- الاثنين مايو 07, 2012 4:49 pm
#50788
واشنطن طهران وكالات: قالت صحيفة ■
امس الاربعاء ان الكشف عن محطة تخصيب اليورانيوم « تايمز
داخل جبل قرب مدينة قم الإيرانية سلط الضوء على جانب
مهم في البرنامج النووي الإيراني وهو قيام طهران في العقد
الماضي بإخفاء جزء كبير من البرنامج في شبكات من الأنفاق
والتحصينات تحت الأرض. وأشارت إلى ان الحكومة الامريكية
والخبراء يعتبرون ان إيران حققت بذلك هدفاً مزدوجاً وهو أنها
لم تحصّن منشآتها النووية ضد أية ضربة عسكرية محتملة بل
أكثر من ذلك إذ عتّمت بذلك على طبيعة برنامجها وحجمه.
وأضافت ان اكتشاف محطة قم عزز اﻟﻤﺨاوف من أن يكون لدى
إيران المزيد من المواقع غير المعلنة.
وقال المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية
ريتشارد راسل ان إخفاء إيران لمنشآتها تحت « سي آي إي »
الأرض يصعّب التحقق من البرنامج النووي الإيراني. وأضاف
اعتدنا على منشآت فوق الأرض. تحت الأرض أصبحت حرفياً »
.« مثل الثقب الأسود. لا يمكنك أن تتأكد مما يجري
إلى انه حتى إسرائيل أقرت بأن « نيويورك تايمز » وأشارت
الصخور التي تخبأ تحتها المنشآت الإيرانية تجعل القنابل غير
ذات جدوى، مذكرة بكلام وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك
تقع في تحصينات تجعل تدميرها » الشهر الماضي بأن محطة قم
.« مستحيلاً بهجوم تقليدي
وتقول الحكومة الامريكية وخبراء ان في إيران مئات وربما
آلاف الأنفاق الضخمة، ولا أحد في الغرب يعرف أي جزء من
البرنامج النووي الإيراني موجود تحت الأرض.
وفي حين يمكن رؤية مجمّع أصفهان النووي من الأقمار
الصناعية إلاّ ان محللين حكوميين امريكيين قالوا ان إيران قامت
في السنوات الماضية بملء الجبال اﻟﻤﺠاورة للموقع بالأنفاق
وتظهر الصور ستة مداخل.
وأشارت إلى انه في الوقت الذي تبدو إدارة الرئيس الأمريكي
باراك أوباما حذرة حيال وضع الخيار العسكري ضد إيران على
في سباق « البنتاغون » الطاولة إلاّ ان وزارة الدفاع الامريكية
لإنتاج أسلحة قادرة على اختراق الأنفاق والتحصينات.
وأوضحت ان الولايات المتحدة تطوّر قنابل بطول حوالى ستة
أمتار قادرة على تدمير التحصينات المنيعة حتى 61 متراً تحت
أو « قنابل الاختراق المدفعي الضخم » الأرض، ويسّمى هذا النوع
باللغة العسكرية. « أم أو بي »
وقال ريموند تانتر وهو خبير في جامعة جورج تاون خدم في
حتى الآن لم تبلغ الأنفاق » إدارة الرئيس الراحل رونالد ريغان
الإيرانية حداً يصعب على التكنولوجيا الامريكية الوصول
إليه ولكنها تجعل خيارات إسرائيل أكثر إشكالية لأنها أقل
الى ذلك أعلن قائد سلاح البحر التابع لقوات حرس .« مستوى
الثورة الإسلامية الأدميرال مرتضى صفاري الثلاثاء عن إجراء
مناورات بحرية كبرى لحرس الثورة الإسلامية أواخر الشهر
الجاري في مضيق هرمز.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن صفاري تأكيده،
في كلمة ألقاها في مقر قيادة القوات البحرية، على ضرورة اتخاذ
الاستعدادات القتالية والدفاعية نظرا لأوضاع منطقة » المزيد من
.« الشرق الأوسط الحساسة
إحدى الجبهات الدفاعية المهمة » وقال إن منطقة الخليج هي
موضحا أن قوات حرس الثورة ،« للبلاد في القطاع البحري
الإسلامية تعتبر في الخط الأول لتنفيذ المهام في هذه المنطقة.
وشدد صفاري على أن الهدف من إجراء هذه المناورات هو
تحقيق المزيد من الاستعداد ودعم القدرة القتالية والدفاعية
من خلال الاستفادة من الخبرات القيمة والنقاط الاستراتيجية
للمناورات السابقة في الخليج ومضيق هرمز.
وأضاف أن سلاح البحر التابع لقوات حرس الثورة الإسلامية
ومن خلال عرض قدرته واستعداده الشامل لمواجهة أي »
أعمال شريرة ومغامرات محتملة يؤكد أيضا على ثبات موقف
الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتوجيه رسالة اطمئنان وثقة
امس الاربعاء ان الكشف عن محطة تخصيب اليورانيوم « تايمز
داخل جبل قرب مدينة قم الإيرانية سلط الضوء على جانب
مهم في البرنامج النووي الإيراني وهو قيام طهران في العقد
الماضي بإخفاء جزء كبير من البرنامج في شبكات من الأنفاق
والتحصينات تحت الأرض. وأشارت إلى ان الحكومة الامريكية
والخبراء يعتبرون ان إيران حققت بذلك هدفاً مزدوجاً وهو أنها
لم تحصّن منشآتها النووية ضد أية ضربة عسكرية محتملة بل
أكثر من ذلك إذ عتّمت بذلك على طبيعة برنامجها وحجمه.
وأضافت ان اكتشاف محطة قم عزز اﻟﻤﺨاوف من أن يكون لدى
إيران المزيد من المواقع غير المعلنة.
وقال المحلل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية
ريتشارد راسل ان إخفاء إيران لمنشآتها تحت « سي آي إي »
الأرض يصعّب التحقق من البرنامج النووي الإيراني. وأضاف
اعتدنا على منشآت فوق الأرض. تحت الأرض أصبحت حرفياً »
.« مثل الثقب الأسود. لا يمكنك أن تتأكد مما يجري
إلى انه حتى إسرائيل أقرت بأن « نيويورك تايمز » وأشارت
الصخور التي تخبأ تحتها المنشآت الإيرانية تجعل القنابل غير
ذات جدوى، مذكرة بكلام وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك
تقع في تحصينات تجعل تدميرها » الشهر الماضي بأن محطة قم
.« مستحيلاً بهجوم تقليدي
وتقول الحكومة الامريكية وخبراء ان في إيران مئات وربما
آلاف الأنفاق الضخمة، ولا أحد في الغرب يعرف أي جزء من
البرنامج النووي الإيراني موجود تحت الأرض.
وفي حين يمكن رؤية مجمّع أصفهان النووي من الأقمار
الصناعية إلاّ ان محللين حكوميين امريكيين قالوا ان إيران قامت
في السنوات الماضية بملء الجبال اﻟﻤﺠاورة للموقع بالأنفاق
وتظهر الصور ستة مداخل.
وأشارت إلى انه في الوقت الذي تبدو إدارة الرئيس الأمريكي
باراك أوباما حذرة حيال وضع الخيار العسكري ضد إيران على
في سباق « البنتاغون » الطاولة إلاّ ان وزارة الدفاع الامريكية
لإنتاج أسلحة قادرة على اختراق الأنفاق والتحصينات.
وأوضحت ان الولايات المتحدة تطوّر قنابل بطول حوالى ستة
أمتار قادرة على تدمير التحصينات المنيعة حتى 61 متراً تحت
أو « قنابل الاختراق المدفعي الضخم » الأرض، ويسّمى هذا النوع
باللغة العسكرية. « أم أو بي »
وقال ريموند تانتر وهو خبير في جامعة جورج تاون خدم في
حتى الآن لم تبلغ الأنفاق » إدارة الرئيس الراحل رونالد ريغان
الإيرانية حداً يصعب على التكنولوجيا الامريكية الوصول
إليه ولكنها تجعل خيارات إسرائيل أكثر إشكالية لأنها أقل
الى ذلك أعلن قائد سلاح البحر التابع لقوات حرس .« مستوى
الثورة الإسلامية الأدميرال مرتضى صفاري الثلاثاء عن إجراء
مناورات بحرية كبرى لحرس الثورة الإسلامية أواخر الشهر
الجاري في مضيق هرمز.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن صفاري تأكيده،
في كلمة ألقاها في مقر قيادة القوات البحرية، على ضرورة اتخاذ
الاستعدادات القتالية والدفاعية نظرا لأوضاع منطقة » المزيد من
.« الشرق الأوسط الحساسة
إحدى الجبهات الدفاعية المهمة » وقال إن منطقة الخليج هي
موضحا أن قوات حرس الثورة ،« للبلاد في القطاع البحري
الإسلامية تعتبر في الخط الأول لتنفيذ المهام في هذه المنطقة.
وشدد صفاري على أن الهدف من إجراء هذه المناورات هو
تحقيق المزيد من الاستعداد ودعم القدرة القتالية والدفاعية
من خلال الاستفادة من الخبرات القيمة والنقاط الاستراتيجية
للمناورات السابقة في الخليج ومضيق هرمز.
وأضاف أن سلاح البحر التابع لقوات حرس الثورة الإسلامية
ومن خلال عرض قدرته واستعداده الشامل لمواجهة أي »
أعمال شريرة ومغامرات محتملة يؤكد أيضا على ثبات موقف
الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتوجيه رسالة اطمئنان وثقة