- الاثنين مايو 07, 2012 7:13 pm
#50806
هولندا، بالهولندية: Nederland) هي دولة تقع في غرب أوروبا مطلةً على بحر الشمال. مملكة الأراضي المنخفضة (بالهولندية:Koninkrijk der Nederlanden ) هو الاسم الرسمي لهولندا. يحد هولندا من الشرق ألمانيا ومن الجنوب بلجيكا ومن باقي الجهات بحر الشمال. وهي إحدى دول مجموعة البنلوكس التي تضم إلى جانبها كلاً من لوكسمبورج وبلجيكا، كما إنها عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي. وهولندا هي موطن لعدد من الرسامين العالميين أمثال فان كوخ ورامبرانت وفيرمير، وهي أيضاً موطن زهرة الزنبقة(التوليب) والعديد من أصناف الجبن المعروفة عالمياً. ونظرا لطبيعتها المنبسطة فإن سكانها يستخدمون الدراجات الهوائية بشكل كبير، حيث يوجد في البلاد حوالي 13 مليون دراجة هوائية في حين يبلغ عدد السكان 16 مليون نسمة تقريبا.
ورغم صغر حجم مساحتها وسكانها فإن هولندا تعتبر واحدة من أكبر عشر دول في العالم من حيث إقتصادها وواحدة من أكبر ثلاث دول من حيث الإنتاج الزراعي كما أنها تشكل حلقة وصل بين العالم وغرب أوروبا عبر موانيئها البحرية والجوية ولعبت دوراً بارزاً في تاريخ الحضارة الإنسانية من حيث الفنون والتجارة والملاحة والاستكشافات والإختراعات. وتربطها بالعالم العربي والإسلامي علاقات تاريخية من خلال تواجدها الاستعماري السابق في إندونيسيا أكبر البلدان الإسلامية من حيث السكان وعبر الاستشراق الذي كان للهولنديين فيه اليد الطولى.
وتتبع لهولندا بضع جزر في البحر الكاريبي في أميركا الجنوبية تتمتع كل منها بوضعية قانونية خاصة في إطار المملكة الهولندية.
العاصمة الرسمية هي أمستردام بينما تعتبر لاهاي العاصمة الإدارية حيث يوجد فيها مقر الحكومة ودواوينها المختلفة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية والمنظمات الدولية.
أصل التسمية:
يُطلق اسم هولندا أيضاً على مقاطعتين بالبلاد من أصل 12 مقاطعة، وهما مقاطعة شمال هولندا (Noord-Holland) ومقاطعة جنوب هولندا (Zuid-Holland). يُشار عادةً باللغة العربية إلى الأراضي المنخفضة باسم هولندا. واللفظان هولاند Holland ونيدرلاند Nederland مترادفان في معناهما ويقصد بهما الأرض المنخفضة. وسُميت البلاد بهذا الاسم لأن حوالي نصف أراضيها يقع تحت مستوى سطح البحر، كما أن أكثر من خمسي أراضيها كان مغطى بمياه البحر أو المستنقعات. وكانت مقاطعة هولندا (والتي تشغلها الآن المقاطعات الشمالية والجنوبية من البلاد) قبل عدة قرون، هي الأنشط والأقوى اقتصادياً بين كافة أقاليم البلاد، وأكبرها مصدراً للتجارة الخارجية مع البلدان الأخرى. ولمّا كان معظم التجار الذين يتعامل معهم رصفائهم الأجانب هم من سكان المقاطعتين فقد حدا بالبعض أن يسميهم "بالهولنديين"، فأصبح من الشائع والمقبول الإشارة إلى البلاد برمتها وإلى كافة ساكنيها بهذه التسمية. وبمرور الزمن، اكتسب الاسمان - هولندا ونيدرلاند - قبولاً متوازياً، بالرغم من أن الاسم الرسمي (باللغة الهولندية) يظل بطبيعة الحال هو "نيدرلاند Nederland"، وتبقى التسمية (هولندا) صحيحة من الناحية الرسمية في الترجمة العربية.
ويلاحظ أن اسم هولندا في كثير من اللغات الأوروبية هو في الأصل ترجمة للفظ الهولندي Nederland، ففي اللغة الإنجليزية تعرف هولندا باسم the Netherlands وفي الألمانية Niederlande وفي الفرنسية Les Pays-Bas وفي الإسبانية Países Bajos ، وكلها تعني حرفيا الأرض المنخفضة. أما في اللغة العربية فلا يزال لفظ هولندا هو الشائع، وإن كان أحياناً تستخدم عبارة "الأراضي المنخفضة" ككنية أو تعبير إطرائي لهولندا.
ويفرق الهولنديون بين اسمي Nederland -أي الأرض المنخفضة و Nederlanden أي الأراضي المنخفضة. ففي الحالة الأخيرة يستخدم الاسم في صيغة الجمع للدلالة على هولندا والجزر (المستعمرات السابقة) التابعة لها في البحر الكاريبي. وفي حالة صيغة المفرد يستخدم الاسم للإشارة إلى الجزء الأوروبي لمملكة هولندا، أي هولندا بدون مستعمراتها. في كل الأحوال فإن الاسم الرسمي باللغة الهولندية هو Koninkrijk der Nederlanden أي مملكة الأراضي المنخفضة.
السياسة:
العائلة المالكة:
الملكة بياتريكس 73 عاما في عام 1980 خلفت الملكة بياتريكس والدتها الملكة جوليانا كملكة على هولندا. ومنذ تلك اللحظة أصبحت الملكة واحدة من أعضاء الحكومة الهولندية. وكانت الملكة متزوجة من الأمير كلاوس، وقدأنجبا ثلاثة أبناء هم الأمير فبلم ألكسندر والأمير فريزو والأمير كونستانتاين. وسوف يخلفها ابنها الأكبر الأمير فيلم ألكسندر.
ولي العهد وأمير أورانيه الأمير فيلم ألكسندر هو الإبن الأكبر للملكة بياتريكس وبهذا يعتبر أوّل المستحقين لخلافتها على العرش أي ولي العهد. ومنذ تنصيب الملكة في 30 أبريل 1980 أصبح يحمل لقب أمير أورانيه. وهذا اللقب مخصص فقط لمن سيخلف الملك أو الملكة على العرش. والأمير متزوج من الأميرة ماكسيما ولهما ثلاث بنات، الأميرة كاترينا أماليا والأميرة ألكسيا والأميرة أريانا.
لأميرة ماكسيما أميرة الأراضي المنخفضة
سميت بأميرة الاراضي المنخفضة منذ زواجها بالامير فلم الكسندر ولي عهد هولندا. ولديها الآن ثلاث بنات: الأميرة كاترينا اماليا، الأميرة اليكسيا والأميرة آريانه.
الحكومة:
إعتمدت الملكة بياتريكس الوزارة الهولندية الجديدة برئاسة مارك روتّة وذلك بعد أداء الوزراء لليمين الدستورية في قصر الملكة في لاهاي بتاريخ 14-10-2010.
وتتكوّن الوزارة الجديدة من 20 وزيرا وسكرتيرا للدولة بعد أن كانت تضمّ 27 وزيرا وسكرتيرا للدولة في الماضي. وكان مارك روتّة قد أعلن أنّه في سبيل تخفيض النفقات الحكومية سوف يتمّ تخفيض عدد الوزارات كما أنّه يبحث إمكانية تخفيض عدد أعضاء الغرفة الثانية في البرلمان الهولندي من 150 إلى 100 عضو فقط.
وتتكون الوزارة الجديدة من حزبي الحرية والديموقراطية (VVD) والحزب الديموقراطي المسيحي (CDA) ويمثل كل حزب 6 وزراء و 4 سكرتيرين للدولة بإجمالي 20 وزيرا وسكرتيرا للدولة.
وهذا يعني خفض عدد الوزارات من 13 إلى 11 وزارة. وقد تمّ دمج وزارتي الإقتصاد، والزراعة والطبيعة وجودة الأغذية في وزارة واحدة وأصبح اسمها: وزارة الإقتصاد والزراعة والإبتكار.
وزارتي المواصلات والموارد المائية، والإسكان وتنظيم الأراضي والبيئة، أصبحتا وزارة واحدة هي وزارة البنية التحتية والبيئة. وسوف تنضوي وزارة الإسكان ومصلحة مباني الدولة تحت وزارة الداخلية وشئون المملكة.
وقد استحدثت وزارة ثالثة جديدة هي وزارة الأمن والعدل. وبالإضافة إلى الإحدى عشر وزيرا المنتمين للوزارات المختلفة، سينضم وزير جديد لشئون سياسات الهجرة واللجوء. وسيختفي من هذا التشكيل وزارتي الإسكان والأحياء والإندماج، والشباب والأسرة.
وقد أرسل رئيس الوزراء الجديد "مارك روتّة" تقريره النهائي عن مباحثات تشكيل الوزارة إلى البرلمان، ويشتمل التقرير على الأعمال التي قام بها منذ تعيينه مفوّضا لتشكيل الحكومة في 7 أكتوبر 2010.
الحكومة ومجلس الوزراء
ما هو الفرق؟
الحكومة
تشكل الحكومة الهولندية من الأحزاب السياسية التي حصلت قوائمها الإنتخابية على أعلى الأصوات في الإنتخابات البرلمانية العامة. وطبيعة النظام السياسي في هولندا لا تسمح - حتى الآن على الأقل - بوجود حزب واحد مسيطر كما هو الحال في دول أخرى. لذلك فإن كل الحكومات الهولندية تتكون من تحالف بين حزبين أو أكثر، وليس ضروريا أن تكون أحزاب التحالف كلها أحزاب تتحرّك في نفس الفلك أو الإتجاه، أو لها نفس الميول السياسية.
وهناك فارق كبير في هولندا بين استخدام كلمة الحكومة أو مصطلح مجلس الوزراء. فمجلس الوزراء هو الذي يحكم أو يسيّر أمور الدولة، أمّا الحكومة فهي تتكون من الملكة والوزراء فقط. وللحكومة صلاحيات إضافية غير صلاحيات مجلس الوزراء.
مجلس الوزراء
يتكون مجلس الوزراء من الوزراء وسكرتيري الدولة كلّ في مجاله.
تتكون السلطة التنفيذية للدولة من عدد من الوزارات يتم الإتفاق عليها في كل تشكيل جديد للحكومة بعد الإنتخابات البرلمانية. أي أنّ عدد الوزارات ليس ثابتا دائما.
وكثيرا ما يتم إلغاء وزارات قائمة بصفة نهائية أو دمجها مع وزارات أخرى أو تقليص صلاحيات بعض الوزارات وإضافة تلك الصلاحيات لوزارات أخرى، ويحدث هذا دائما أثناء المفاوضات بين الأحزاب على تشكيل الحكومة وحسبما يتوفّر لتلك الأحزاب من رؤية سياسية أثناء تشكيل الوزرة.
الوزراء
يتم اختيار الوزراء بواسطة الأحزاب التي تشكّل الحكومة. وعادة مايكون الوزير من نفس الحزب المشارك في الإئتلاف الحكومي. ولكن الأحزاب تعيّن في كثير من الأحيان وزراء ليس لهم علاقة بالحزب وذلك لكفاءتهم في المجال الذي يعيّنون فيه.
سكرتير الدولة
نظام سكرتير الدولة غير معروف خارج هولندا وليس له مثيل تقريبا في النظم الديموقراطية المعروفة. والبعض يعتبر سكرتير الدولة نائبا للوزير، وهذا غير صحيح. فسكرتير الدولة في أي وزارة يتولّى مسؤولية محددة وتكون له فيها كامل صلاحيات الوزير دون حاجة لأن يرجع للوزير قبل اتّخاذ قراره أو تنفيذه. فقد يحدث أن يتم الإتفاق على دمج كثير من الخدمات في بعض الوزارات بينما تكون هذه الخدمات في حاجة الى وزارة مختصّة، في هذه الحالة يتم الإتفاق على تعيين سكرتير دولة لهذا الإختصاص وذلك لتقليل النفقات المتعلقة بإنشاء وزارة مختصّة، في حالة تعيين وزير.
الوزارات وإدارتها
توجد في هولندا الآن 11 وزارة. ولكل وزارة قيادتان: قيادة سياسية وقيادة إدارية. وتتكون القيادة السياسية من الوزير وسكرتير الدولة، أمّا القيادة الإدارية فتتكوّن من السكرتير العام والمدير العام للوزارة.
الوزارات الحالية في هولندا:
* وزارة الشئون العامّة
* وزارة الشئون الداخلية وشئون المملكة
* وزارة الشئون الخارجية
* وزارة الدفاع
* وزارة الشئون الإقتصادية والزراعة والإبتكار
* وزارة المالية
* وزارة التعليم والثقافة والعلوم
* وزارة الشئون الإجتماعية والعمل
* وزارة الأمن والعدل
* وزارة الصحة العامة والرفاهية والرياضة
القيادة السياسية والإدارية للوزارة
يتولى الوزير وسكرتير الدولة مسئولية القيادة السياسية للوزارة. أمّا القيادة الإدارية للوزارة فيتولاها سكرتير عام ومدير عام للوزارة. وفي حالات كثيرة يكون في الوزارة أكثر من مديرعام واحد. ويتولّى السكرتير العام مسئولية توجيه المديرين العامين للإدارات المختلفة الذين يخضعون لإدارته بصفة مباشرة
البرلمان:
يتكون البرلمان الهولندي من غرفتين، الغرفة الأولى (مجلس الشيوخ) والغرفة الثانية (مجلس النواب). ويقوم مجلس الشيوخ بمراجعة القوانين الجديدة أو التعديلات في القوانين المقدّمة من مجلس النواب أو الحكومة. وبالتالي فإن عمل مجلس الشيوخ له تأثير كبير ومباشر على المجتمع وتطورّه. أمّا مجلس النواب فله مهمتان رئيسيتان، الأولى هي مراقبة الحكومة والثانية هي الموافقة على أو رفض مشروعات القوانين المقدّمة من الحكومة. كما أنّ لمجلس النواب الحق في تقديم مشاريع قوانين بنفسه ويعرف هذا بحقّ المبادرة أو إدخال تعديلات على مشاريع القوانين المقدّمة من الحكومة ويعرف هذا بحقّ التعديل
ولكي يتمكن البرلمان من مراقبة الحكومة، فإنّ مجلس الوزراء ملزم بتقديم جميع المعلومات التي يطلبها البرلمان. هذا الإلزام بتقديم المعلومات المطلوبة منصوص عليه في الدستور الهولندي.
عدد أعضاء البرلمان:
1- الغرفة الأولى أو مجلس الشيوخ تضم 75 عضوا يتم انتخابهم بواسطة أعضاء المجالس المحلية للمقاطعات. ويتم هذا بعد انتهاء انتخابات مجالس المقاطعات والمهمّة الرئيسية لمجلس الشيوخ هي قبول أو رفض مشروعات القوانين. أي أن المجلس ليس له صلاحية تعديل القوانين أو مشاريع القوانين المقدمة له.
2- الغرفة الثانية أو مجلس النوّاب تضم 150 عضوا يتمّ انتخابهم مرّة كل 4 سنوات عن طريق الانتخاب المباشر بواسطة الناخبين الهولنديين.
إعتماد القوانين: لا يعتبر القانون معتمدا (نافذ المفعول) إلا بعد قبوله من مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
المهام البرلمانية: تتمتع الغرفة الأولى والثانية بعدد من الحقوق والصلاحيات التي تمكنهم من تأدية واجبهم بطريقة جيّدة:
حقّ (مراقبة) الميزانية:
وهو حقّ تقييم مصروفات الدولة ودخلها (الضرائب المفروضة - وما يتبع ذلك من إمكانية الموافقة عليها أو رفضها. وبهذا يحدّد البرلمان مع الحكومة حجم المبالغ التي ستنفقها الحكومة (الإنفاق الحكومي)، وما هي أوجه هذا الإنفاق.
حقّ الفحص والتحقيق:
يحق للغرفة الأولى والثانية إجراء تحقيق برلماني أو فحص بعيدا عن الحكومة ودون إذن منها بخصوص موضوع من المواضيع أو أمر من الأمور. وأكثر أساليب التحقيق قوّة أو شدّة هو التحقيق البرلماني من خلال لجنة تحقيق برلمانية، في هذه الحالة يحق للغرفة المعنية الإستماع إلى الشهود بعد حلفهم لليمين، ويسري ذلك أيضا على أعضاء الحكومة من الوزراء وسكرتيري الدولة.
حقّ المساءلة:
لجميع أعضاء البرلمان الحق في استدعاء أي وزير أو سكرتير دولة لمساءلته وتوجيه الأسئلة إليه، ويحدث ذلك على سبيل المثال في فترة الأسئلة في ظهر يوم الثلاثاء أو في جلسات الإستجواب وكل أعضاء الحكومة ملزمون بالإجابة على الأسئلة.
حقّ تقديم الإقتراحات:
يحق للغرفة عن طريق تقديم اقتراح، أن تتخذ موقفا (أو تصدر حكما) بخصوص موضوع معيّن. من خلال الإقتراح يمكن أن تطلب الغرفة من الحكومة عمل الإستعدادات الواجبة لاتّخاذ بعض الإجراءات اللازمة لأجل تقييم الخطّة أو لتوفير تمويلات إضافية. والحكومة غير ملزمة بتنفيذ الإقتراح، إلا أنّ هذا لا يسري على إقتراح سحب الثقة من الحكومة، في هذه الحالة تعلن الغرفة سحب ثقتها من أحد الوزراء أو سكرتيري الدولة، ولا يكون أمامهم حلا سوى تقديم استقالتهم.
الأحزاب السياسية وقادتها:
أ. الحزب المسيحي الديموقراطي CDA، بزعامة بيتر فان جيل
ب. حزب الاتحاد المسيحي، بزعامة آري سلوب
ج. ديموقراطيو 66 D66، بزعامة ألكسندر بيشتولد
د. حزب الخضر اليساري، بزعامة فيمك هالسيما
هـ. حزب العمال PvdA، بزعامة مارييت هامر
و. حزب من أجل الحرية PVV، بزعامة جيرت ويلدرز
ز. حزب من أجل الحيوانات PvdD، بزعامة ماريان ثيم
ح. حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية VVD، بزعامة مارك روت
ط. ط. حزب الإصلاح السياسي SGP، بزعامة باس فاندر فيلس
ي. الحزب الاشتراكي، بزعامة آجنس كانت
ك. بالإضافة إلى بعض الأحزاب الصغيرة.
جماعات الضغط السياسي وقادتها:
أ. اتحاد التجارة الفيدرالي المسيحي CNV، بزعامة ريني باس
ب. اتحاد الصناعة والعمال لهولندا VNO-NCW، بزعامة برنارد وينتجس
ج. الاتحاد من أجل الأعمال الصغيرة والمتوسطة MKB، بزعامة لوك هيرمانس
د. اتحاد التجارة الفيدرالي الهولندي FNV، بزعامة أجنس جونجريوس
هـ. المجلس الاقتصادي الاجتماعي SER، بزعامة ألكسندر رينوي كان
و. اتحاد التجارة الفيدرالي للأفراد المتوسطين والعاليين MHP، بزعامة إد فيرهوفن
السياسة الخارجية:
الأراضي المنخفضة كانت دوماً من الدول السباقة في التعاون الدولي عامةً والأوروبي خاصةً. كانت عضواً مؤسساً بحلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 1949، في المجموعة الأوروبية للفحم والحديد عام 1951، المجموعة الاقتصادية الأوروبية عام 1957، اتحاد البنلوكس الاقتصادي عام 1958، الاتحاد الأوروبي عام 1993 وأخيراً في تطبيق العملة الأوروبية الموحدة اليورو التي دخلت حيز التنفيذ عام 2001. أثار تصرف الجنود الهولنديين الذين يعملون تحت قيادة الأمم المتحدة في البوسنة والهرسك عام 1995 انتقاداً دولياً، حيث اتهموا بعدم بذل أي جهد لوقف مذبحة الصرب في حق سكان سريبرينيشا المسلمين. الخدمة العسكرية في هولندا ليست إجبارية وتقتطع المصروفات العسكرية 1.5% من الناتج العام للدولة.
محكمة العدل الدولية:
يقع مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي، ساهمت المحكمة المستقلة في حل العديد من المشاكل الدولية.كما يقع بذات المدينة مقر المحكمه الجنائيه الدوليه.
الجغرافيا:
المساحة:
تبلغ مساحة هولندا (40,844 كم)، وتنقسم إلى 12 مقاطعة. وتشغل مساحة أرضها الجزء الغربي من السهل الأوروبي الشمالي حيث دلتوات أنهار الراين والماس والآيسل والفال. وتتكون تضاريسها من سهول منبسطة، لا توجد فيها جبال أو تلال أو هضاب، وقد استقطع الهولنديون جزءا من الأراضي الساحلية على حساب البحر، وذلك بإقامة السدود والحواجز وردم مياه البحر، وتحويلها إلى أراضٍ زراعية. وتم الحصول على مناطق تشكل مقاطعة كاملة كمقاطعة فليفولاند. وتغطي المياه حوالي خمس مساحة هولندا وذلك في في شكل بحيرات وقنوات ومستنقعات، بينما يقع حوالي نصف أراضيها تحت مستوي سطح البحر، وهي الأراضي المحمية بالسدود لدرء الفيضانات عنها، وقد أُنجِزت في هذا الشأن عدة مشاريع لتجفيف المستنقعات والبحيرات والمساحات المكتسبة من البحر وإضافتها إلى البر الهولندي.
التضاريس:
تنقسم المعالم التضاريسية في هولندا إلى أربعة أقاليم رئيسية وهي (مرتبة من البحر إلى الداخل): 1- الكثبان 2- الأراضي المُجَفَّفة ـ السدود 3- السهول الرملية 4- الأراضي الجنوبية المرتفعة.
المناخ:
المناخ في هولندا معتدل ورطب، ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى وقوع البلاد تحت مستوى البحر. وفي الشتاء لا يكون البحر باردًا مثل الأرض، كما لا يكون الطقس في الصيف شديد الحرارة. ونتيجة لذلك تعمل الرياح الغربية التي تهب من البحر على تدفئة البلاد في الشتاء، وعلى تبريدها في الصيف. فضلاً عن ذلك تهب الرياح الآتية من البحر والمحملة بالرطوبة نحو الداخل مما يجعل السماء فوق البلاد ملبدة كثيرًا بالغيوم. وهي الغيوم التي تحد من ارتفاع درجة حرارة الشمس. وتتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 16 إلى 18°مئوية. أما في الشتاء فتهبط درجة الحرارة إلى أقل من 1°مئوية تحت الصفر.
ولا توجد في البلاد أية جبال يمكن أن تخفف من سرعة وقوة الرياح التي تهب نحوها، لذا فأنه ليس هناك اختلافات كبيرة في الطقس بين منطقة وأخرى. وويعتبر الطرف الجنوبي الشرقي من البلاد هو أكثر أجزاء هولندا ارتفاعًا، وهو بذلك أكثرها أمطاراَ، ويبلغ متوسط تساقط الأمطار فيه ما يزيد عن 860 مليمتر سنوياُ؛ إضافة إلى تساقطات الثلوج الذائبة وأشكال أخرى من الرطوبة. كما تسقط على إقليم جزر زيلاند، وعلى المنطقة المحازية للحدود الهولندية الألمانية في الوسط، أمطاراً يبلغ متوسطها 690 مليمتر. ويعتبر فصل الصيف أكثر المواسم أمطارًا، إلا أن كميات مياه الأمطار المتساقطة تتوزع بصورة مناسبة على مدار العام. وقد تهطل الأمطار لمدة قصيرة كل 30 دقيقة في بعض المناطق. وتهب على هولندا عواصف بحر الشمال ولكتها أكثر شدة على المناطق الساحلية منها على السهول الداخلية. وقد دمرت هذه العواصف بعض السدود، وتسببت في حدوث فيضانات كبيرة، نتجت عنها خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح. أما المناطق الشمالية والغربية فأنها تتسم بكثافة الضباب الآتي من البحر، خاصة في فصل الشتاء. عموماً ينتمي مناخ هولندا إلى مناخ غرب أوروبا.
الاقتصاد والبنية التحتية:
على غير الدول الأوروبية الأخرى فإن اقتصاد هولندا مستقر ويتمتع بنسبة بطالة منخفضة (أقل من 5%).وبلغ الناتج المحلي الإجمالي 660 مليار دولار يشكل قطاع الخدمات 73.1% منه ثم قطاع الصناعة بنسبة 24.6% منه وأخيراً قطاع الزراعة بـ 2.3% منه وهكذا يكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 40 ألف دولار أمريكي مما يعطي المواطن الهولندي واحداً من أعلى مستويات المعيشة في العالم. أهم صناعات البلاد هي المواد الغذائية، الصناعات الكيمائية، الصناعات الكهربائية وتكرير النفط. لدى هولندا ثروة زراعية متقدمة، فإلى جانب الخضراوات، الفاكهة، الحبوب، تُزرع أيضاً الأزهار والورود وخاصة أزهار الخُزامى (التوليب)، جاعلةً من البلاد أحد أكبر مصدري الورود في العالم. الجبنة الهولندية هي أحد أهم صادرات البلاد. السياحة هامة في الاقتصاد الهولندي وبلغ عدد السياح الزائرين لهولندا 11مليون سائح كل عام بإجمالي عائدات 17 مليار دولار.
ورغم صغر حجم مساحتها وسكانها فإن هولندا تعتبر واحدة من أكبر عشر دول في العالم من حيث إقتصادها وواحدة من أكبر ثلاث دول من حيث الإنتاج الزراعي كما أنها تشكل حلقة وصل بين العالم وغرب أوروبا عبر موانيئها البحرية والجوية ولعبت دوراً بارزاً في تاريخ الحضارة الإنسانية من حيث الفنون والتجارة والملاحة والاستكشافات والإختراعات. وتربطها بالعالم العربي والإسلامي علاقات تاريخية من خلال تواجدها الاستعماري السابق في إندونيسيا أكبر البلدان الإسلامية من حيث السكان وعبر الاستشراق الذي كان للهولنديين فيه اليد الطولى.
وتتبع لهولندا بضع جزر في البحر الكاريبي في أميركا الجنوبية تتمتع كل منها بوضعية قانونية خاصة في إطار المملكة الهولندية.
العاصمة الرسمية هي أمستردام بينما تعتبر لاهاي العاصمة الإدارية حيث يوجد فيها مقر الحكومة ودواوينها المختلفة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية والمنظمات الدولية.
أصل التسمية:
يُطلق اسم هولندا أيضاً على مقاطعتين بالبلاد من أصل 12 مقاطعة، وهما مقاطعة شمال هولندا (Noord-Holland) ومقاطعة جنوب هولندا (Zuid-Holland). يُشار عادةً باللغة العربية إلى الأراضي المنخفضة باسم هولندا. واللفظان هولاند Holland ونيدرلاند Nederland مترادفان في معناهما ويقصد بهما الأرض المنخفضة. وسُميت البلاد بهذا الاسم لأن حوالي نصف أراضيها يقع تحت مستوى سطح البحر، كما أن أكثر من خمسي أراضيها كان مغطى بمياه البحر أو المستنقعات. وكانت مقاطعة هولندا (والتي تشغلها الآن المقاطعات الشمالية والجنوبية من البلاد) قبل عدة قرون، هي الأنشط والأقوى اقتصادياً بين كافة أقاليم البلاد، وأكبرها مصدراً للتجارة الخارجية مع البلدان الأخرى. ولمّا كان معظم التجار الذين يتعامل معهم رصفائهم الأجانب هم من سكان المقاطعتين فقد حدا بالبعض أن يسميهم "بالهولنديين"، فأصبح من الشائع والمقبول الإشارة إلى البلاد برمتها وإلى كافة ساكنيها بهذه التسمية. وبمرور الزمن، اكتسب الاسمان - هولندا ونيدرلاند - قبولاً متوازياً، بالرغم من أن الاسم الرسمي (باللغة الهولندية) يظل بطبيعة الحال هو "نيدرلاند Nederland"، وتبقى التسمية (هولندا) صحيحة من الناحية الرسمية في الترجمة العربية.
ويلاحظ أن اسم هولندا في كثير من اللغات الأوروبية هو في الأصل ترجمة للفظ الهولندي Nederland، ففي اللغة الإنجليزية تعرف هولندا باسم the Netherlands وفي الألمانية Niederlande وفي الفرنسية Les Pays-Bas وفي الإسبانية Países Bajos ، وكلها تعني حرفيا الأرض المنخفضة. أما في اللغة العربية فلا يزال لفظ هولندا هو الشائع، وإن كان أحياناً تستخدم عبارة "الأراضي المنخفضة" ككنية أو تعبير إطرائي لهولندا.
ويفرق الهولنديون بين اسمي Nederland -أي الأرض المنخفضة و Nederlanden أي الأراضي المنخفضة. ففي الحالة الأخيرة يستخدم الاسم في صيغة الجمع للدلالة على هولندا والجزر (المستعمرات السابقة) التابعة لها في البحر الكاريبي. وفي حالة صيغة المفرد يستخدم الاسم للإشارة إلى الجزء الأوروبي لمملكة هولندا، أي هولندا بدون مستعمراتها. في كل الأحوال فإن الاسم الرسمي باللغة الهولندية هو Koninkrijk der Nederlanden أي مملكة الأراضي المنخفضة.
السياسة:
العائلة المالكة:
الملكة بياتريكس 73 عاما في عام 1980 خلفت الملكة بياتريكس والدتها الملكة جوليانا كملكة على هولندا. ومنذ تلك اللحظة أصبحت الملكة واحدة من أعضاء الحكومة الهولندية. وكانت الملكة متزوجة من الأمير كلاوس، وقدأنجبا ثلاثة أبناء هم الأمير فبلم ألكسندر والأمير فريزو والأمير كونستانتاين. وسوف يخلفها ابنها الأكبر الأمير فيلم ألكسندر.
ولي العهد وأمير أورانيه الأمير فيلم ألكسندر هو الإبن الأكبر للملكة بياتريكس وبهذا يعتبر أوّل المستحقين لخلافتها على العرش أي ولي العهد. ومنذ تنصيب الملكة في 30 أبريل 1980 أصبح يحمل لقب أمير أورانيه. وهذا اللقب مخصص فقط لمن سيخلف الملك أو الملكة على العرش. والأمير متزوج من الأميرة ماكسيما ولهما ثلاث بنات، الأميرة كاترينا أماليا والأميرة ألكسيا والأميرة أريانا.
لأميرة ماكسيما أميرة الأراضي المنخفضة
سميت بأميرة الاراضي المنخفضة منذ زواجها بالامير فلم الكسندر ولي عهد هولندا. ولديها الآن ثلاث بنات: الأميرة كاترينا اماليا، الأميرة اليكسيا والأميرة آريانه.
الحكومة:
إعتمدت الملكة بياتريكس الوزارة الهولندية الجديدة برئاسة مارك روتّة وذلك بعد أداء الوزراء لليمين الدستورية في قصر الملكة في لاهاي بتاريخ 14-10-2010.
وتتكوّن الوزارة الجديدة من 20 وزيرا وسكرتيرا للدولة بعد أن كانت تضمّ 27 وزيرا وسكرتيرا للدولة في الماضي. وكان مارك روتّة قد أعلن أنّه في سبيل تخفيض النفقات الحكومية سوف يتمّ تخفيض عدد الوزارات كما أنّه يبحث إمكانية تخفيض عدد أعضاء الغرفة الثانية في البرلمان الهولندي من 150 إلى 100 عضو فقط.
وتتكون الوزارة الجديدة من حزبي الحرية والديموقراطية (VVD) والحزب الديموقراطي المسيحي (CDA) ويمثل كل حزب 6 وزراء و 4 سكرتيرين للدولة بإجمالي 20 وزيرا وسكرتيرا للدولة.
وهذا يعني خفض عدد الوزارات من 13 إلى 11 وزارة. وقد تمّ دمج وزارتي الإقتصاد، والزراعة والطبيعة وجودة الأغذية في وزارة واحدة وأصبح اسمها: وزارة الإقتصاد والزراعة والإبتكار.
وزارتي المواصلات والموارد المائية، والإسكان وتنظيم الأراضي والبيئة، أصبحتا وزارة واحدة هي وزارة البنية التحتية والبيئة. وسوف تنضوي وزارة الإسكان ومصلحة مباني الدولة تحت وزارة الداخلية وشئون المملكة.
وقد استحدثت وزارة ثالثة جديدة هي وزارة الأمن والعدل. وبالإضافة إلى الإحدى عشر وزيرا المنتمين للوزارات المختلفة، سينضم وزير جديد لشئون سياسات الهجرة واللجوء. وسيختفي من هذا التشكيل وزارتي الإسكان والأحياء والإندماج، والشباب والأسرة.
وقد أرسل رئيس الوزراء الجديد "مارك روتّة" تقريره النهائي عن مباحثات تشكيل الوزارة إلى البرلمان، ويشتمل التقرير على الأعمال التي قام بها منذ تعيينه مفوّضا لتشكيل الحكومة في 7 أكتوبر 2010.
الحكومة ومجلس الوزراء
ما هو الفرق؟
الحكومة
تشكل الحكومة الهولندية من الأحزاب السياسية التي حصلت قوائمها الإنتخابية على أعلى الأصوات في الإنتخابات البرلمانية العامة. وطبيعة النظام السياسي في هولندا لا تسمح - حتى الآن على الأقل - بوجود حزب واحد مسيطر كما هو الحال في دول أخرى. لذلك فإن كل الحكومات الهولندية تتكون من تحالف بين حزبين أو أكثر، وليس ضروريا أن تكون أحزاب التحالف كلها أحزاب تتحرّك في نفس الفلك أو الإتجاه، أو لها نفس الميول السياسية.
وهناك فارق كبير في هولندا بين استخدام كلمة الحكومة أو مصطلح مجلس الوزراء. فمجلس الوزراء هو الذي يحكم أو يسيّر أمور الدولة، أمّا الحكومة فهي تتكون من الملكة والوزراء فقط. وللحكومة صلاحيات إضافية غير صلاحيات مجلس الوزراء.
مجلس الوزراء
يتكون مجلس الوزراء من الوزراء وسكرتيري الدولة كلّ في مجاله.
تتكون السلطة التنفيذية للدولة من عدد من الوزارات يتم الإتفاق عليها في كل تشكيل جديد للحكومة بعد الإنتخابات البرلمانية. أي أنّ عدد الوزارات ليس ثابتا دائما.
وكثيرا ما يتم إلغاء وزارات قائمة بصفة نهائية أو دمجها مع وزارات أخرى أو تقليص صلاحيات بعض الوزارات وإضافة تلك الصلاحيات لوزارات أخرى، ويحدث هذا دائما أثناء المفاوضات بين الأحزاب على تشكيل الحكومة وحسبما يتوفّر لتلك الأحزاب من رؤية سياسية أثناء تشكيل الوزرة.
الوزراء
يتم اختيار الوزراء بواسطة الأحزاب التي تشكّل الحكومة. وعادة مايكون الوزير من نفس الحزب المشارك في الإئتلاف الحكومي. ولكن الأحزاب تعيّن في كثير من الأحيان وزراء ليس لهم علاقة بالحزب وذلك لكفاءتهم في المجال الذي يعيّنون فيه.
سكرتير الدولة
نظام سكرتير الدولة غير معروف خارج هولندا وليس له مثيل تقريبا في النظم الديموقراطية المعروفة. والبعض يعتبر سكرتير الدولة نائبا للوزير، وهذا غير صحيح. فسكرتير الدولة في أي وزارة يتولّى مسؤولية محددة وتكون له فيها كامل صلاحيات الوزير دون حاجة لأن يرجع للوزير قبل اتّخاذ قراره أو تنفيذه. فقد يحدث أن يتم الإتفاق على دمج كثير من الخدمات في بعض الوزارات بينما تكون هذه الخدمات في حاجة الى وزارة مختصّة، في هذه الحالة يتم الإتفاق على تعيين سكرتير دولة لهذا الإختصاص وذلك لتقليل النفقات المتعلقة بإنشاء وزارة مختصّة، في حالة تعيين وزير.
الوزارات وإدارتها
توجد في هولندا الآن 11 وزارة. ولكل وزارة قيادتان: قيادة سياسية وقيادة إدارية. وتتكون القيادة السياسية من الوزير وسكرتير الدولة، أمّا القيادة الإدارية فتتكوّن من السكرتير العام والمدير العام للوزارة.
الوزارات الحالية في هولندا:
* وزارة الشئون العامّة
* وزارة الشئون الداخلية وشئون المملكة
* وزارة الشئون الخارجية
* وزارة الدفاع
* وزارة الشئون الإقتصادية والزراعة والإبتكار
* وزارة المالية
* وزارة التعليم والثقافة والعلوم
* وزارة الشئون الإجتماعية والعمل
* وزارة الأمن والعدل
* وزارة الصحة العامة والرفاهية والرياضة
القيادة السياسية والإدارية للوزارة
يتولى الوزير وسكرتير الدولة مسئولية القيادة السياسية للوزارة. أمّا القيادة الإدارية للوزارة فيتولاها سكرتير عام ومدير عام للوزارة. وفي حالات كثيرة يكون في الوزارة أكثر من مديرعام واحد. ويتولّى السكرتير العام مسئولية توجيه المديرين العامين للإدارات المختلفة الذين يخضعون لإدارته بصفة مباشرة
البرلمان:
يتكون البرلمان الهولندي من غرفتين، الغرفة الأولى (مجلس الشيوخ) والغرفة الثانية (مجلس النواب). ويقوم مجلس الشيوخ بمراجعة القوانين الجديدة أو التعديلات في القوانين المقدّمة من مجلس النواب أو الحكومة. وبالتالي فإن عمل مجلس الشيوخ له تأثير كبير ومباشر على المجتمع وتطورّه. أمّا مجلس النواب فله مهمتان رئيسيتان، الأولى هي مراقبة الحكومة والثانية هي الموافقة على أو رفض مشروعات القوانين المقدّمة من الحكومة. كما أنّ لمجلس النواب الحق في تقديم مشاريع قوانين بنفسه ويعرف هذا بحقّ المبادرة أو إدخال تعديلات على مشاريع القوانين المقدّمة من الحكومة ويعرف هذا بحقّ التعديل
ولكي يتمكن البرلمان من مراقبة الحكومة، فإنّ مجلس الوزراء ملزم بتقديم جميع المعلومات التي يطلبها البرلمان. هذا الإلزام بتقديم المعلومات المطلوبة منصوص عليه في الدستور الهولندي.
عدد أعضاء البرلمان:
1- الغرفة الأولى أو مجلس الشيوخ تضم 75 عضوا يتم انتخابهم بواسطة أعضاء المجالس المحلية للمقاطعات. ويتم هذا بعد انتهاء انتخابات مجالس المقاطعات والمهمّة الرئيسية لمجلس الشيوخ هي قبول أو رفض مشروعات القوانين. أي أن المجلس ليس له صلاحية تعديل القوانين أو مشاريع القوانين المقدمة له.
2- الغرفة الثانية أو مجلس النوّاب تضم 150 عضوا يتمّ انتخابهم مرّة كل 4 سنوات عن طريق الانتخاب المباشر بواسطة الناخبين الهولنديين.
إعتماد القوانين: لا يعتبر القانون معتمدا (نافذ المفعول) إلا بعد قبوله من مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
المهام البرلمانية: تتمتع الغرفة الأولى والثانية بعدد من الحقوق والصلاحيات التي تمكنهم من تأدية واجبهم بطريقة جيّدة:
حقّ (مراقبة) الميزانية:
وهو حقّ تقييم مصروفات الدولة ودخلها (الضرائب المفروضة - وما يتبع ذلك من إمكانية الموافقة عليها أو رفضها. وبهذا يحدّد البرلمان مع الحكومة حجم المبالغ التي ستنفقها الحكومة (الإنفاق الحكومي)، وما هي أوجه هذا الإنفاق.
حقّ الفحص والتحقيق:
يحق للغرفة الأولى والثانية إجراء تحقيق برلماني أو فحص بعيدا عن الحكومة ودون إذن منها بخصوص موضوع من المواضيع أو أمر من الأمور. وأكثر أساليب التحقيق قوّة أو شدّة هو التحقيق البرلماني من خلال لجنة تحقيق برلمانية، في هذه الحالة يحق للغرفة المعنية الإستماع إلى الشهود بعد حلفهم لليمين، ويسري ذلك أيضا على أعضاء الحكومة من الوزراء وسكرتيري الدولة.
حقّ المساءلة:
لجميع أعضاء البرلمان الحق في استدعاء أي وزير أو سكرتير دولة لمساءلته وتوجيه الأسئلة إليه، ويحدث ذلك على سبيل المثال في فترة الأسئلة في ظهر يوم الثلاثاء أو في جلسات الإستجواب وكل أعضاء الحكومة ملزمون بالإجابة على الأسئلة.
حقّ تقديم الإقتراحات:
يحق للغرفة عن طريق تقديم اقتراح، أن تتخذ موقفا (أو تصدر حكما) بخصوص موضوع معيّن. من خلال الإقتراح يمكن أن تطلب الغرفة من الحكومة عمل الإستعدادات الواجبة لاتّخاذ بعض الإجراءات اللازمة لأجل تقييم الخطّة أو لتوفير تمويلات إضافية. والحكومة غير ملزمة بتنفيذ الإقتراح، إلا أنّ هذا لا يسري على إقتراح سحب الثقة من الحكومة، في هذه الحالة تعلن الغرفة سحب ثقتها من أحد الوزراء أو سكرتيري الدولة، ولا يكون أمامهم حلا سوى تقديم استقالتهم.
الأحزاب السياسية وقادتها:
أ. الحزب المسيحي الديموقراطي CDA، بزعامة بيتر فان جيل
ب. حزب الاتحاد المسيحي، بزعامة آري سلوب
ج. ديموقراطيو 66 D66، بزعامة ألكسندر بيشتولد
د. حزب الخضر اليساري، بزعامة فيمك هالسيما
هـ. حزب العمال PvdA، بزعامة مارييت هامر
و. حزب من أجل الحرية PVV، بزعامة جيرت ويلدرز
ز. حزب من أجل الحيوانات PvdD، بزعامة ماريان ثيم
ح. حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية VVD، بزعامة مارك روت
ط. ط. حزب الإصلاح السياسي SGP، بزعامة باس فاندر فيلس
ي. الحزب الاشتراكي، بزعامة آجنس كانت
ك. بالإضافة إلى بعض الأحزاب الصغيرة.
جماعات الضغط السياسي وقادتها:
أ. اتحاد التجارة الفيدرالي المسيحي CNV، بزعامة ريني باس
ب. اتحاد الصناعة والعمال لهولندا VNO-NCW، بزعامة برنارد وينتجس
ج. الاتحاد من أجل الأعمال الصغيرة والمتوسطة MKB، بزعامة لوك هيرمانس
د. اتحاد التجارة الفيدرالي الهولندي FNV، بزعامة أجنس جونجريوس
هـ. المجلس الاقتصادي الاجتماعي SER، بزعامة ألكسندر رينوي كان
و. اتحاد التجارة الفيدرالي للأفراد المتوسطين والعاليين MHP، بزعامة إد فيرهوفن
السياسة الخارجية:
الأراضي المنخفضة كانت دوماً من الدول السباقة في التعاون الدولي عامةً والأوروبي خاصةً. كانت عضواً مؤسساً بحلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 1949، في المجموعة الأوروبية للفحم والحديد عام 1951، المجموعة الاقتصادية الأوروبية عام 1957، اتحاد البنلوكس الاقتصادي عام 1958، الاتحاد الأوروبي عام 1993 وأخيراً في تطبيق العملة الأوروبية الموحدة اليورو التي دخلت حيز التنفيذ عام 2001. أثار تصرف الجنود الهولنديين الذين يعملون تحت قيادة الأمم المتحدة في البوسنة والهرسك عام 1995 انتقاداً دولياً، حيث اتهموا بعدم بذل أي جهد لوقف مذبحة الصرب في حق سكان سريبرينيشا المسلمين. الخدمة العسكرية في هولندا ليست إجبارية وتقتطع المصروفات العسكرية 1.5% من الناتج العام للدولة.
محكمة العدل الدولية:
يقع مقر محكمة العدل الدولية في لاهاي، ساهمت المحكمة المستقلة في حل العديد من المشاكل الدولية.كما يقع بذات المدينة مقر المحكمه الجنائيه الدوليه.
الجغرافيا:
المساحة:
تبلغ مساحة هولندا (40,844 كم)، وتنقسم إلى 12 مقاطعة. وتشغل مساحة أرضها الجزء الغربي من السهل الأوروبي الشمالي حيث دلتوات أنهار الراين والماس والآيسل والفال. وتتكون تضاريسها من سهول منبسطة، لا توجد فيها جبال أو تلال أو هضاب، وقد استقطع الهولنديون جزءا من الأراضي الساحلية على حساب البحر، وذلك بإقامة السدود والحواجز وردم مياه البحر، وتحويلها إلى أراضٍ زراعية. وتم الحصول على مناطق تشكل مقاطعة كاملة كمقاطعة فليفولاند. وتغطي المياه حوالي خمس مساحة هولندا وذلك في في شكل بحيرات وقنوات ومستنقعات، بينما يقع حوالي نصف أراضيها تحت مستوي سطح البحر، وهي الأراضي المحمية بالسدود لدرء الفيضانات عنها، وقد أُنجِزت في هذا الشأن عدة مشاريع لتجفيف المستنقعات والبحيرات والمساحات المكتسبة من البحر وإضافتها إلى البر الهولندي.
التضاريس:
تنقسم المعالم التضاريسية في هولندا إلى أربعة أقاليم رئيسية وهي (مرتبة من البحر إلى الداخل): 1- الكثبان 2- الأراضي المُجَفَّفة ـ السدود 3- السهول الرملية 4- الأراضي الجنوبية المرتفعة.
المناخ:
المناخ في هولندا معتدل ورطب، ويعود السبب الرئيسي لذلك إلى وقوع البلاد تحت مستوى البحر. وفي الشتاء لا يكون البحر باردًا مثل الأرض، كما لا يكون الطقس في الصيف شديد الحرارة. ونتيجة لذلك تعمل الرياح الغربية التي تهب من البحر على تدفئة البلاد في الشتاء، وعلى تبريدها في الصيف. فضلاً عن ذلك تهب الرياح الآتية من البحر والمحملة بالرطوبة نحو الداخل مما يجعل السماء فوق البلاد ملبدة كثيرًا بالغيوم. وهي الغيوم التي تحد من ارتفاع درجة حرارة الشمس. وتتراوح درجات الحرارة في الصيف بين 16 إلى 18°مئوية. أما في الشتاء فتهبط درجة الحرارة إلى أقل من 1°مئوية تحت الصفر.
ولا توجد في البلاد أية جبال يمكن أن تخفف من سرعة وقوة الرياح التي تهب نحوها، لذا فأنه ليس هناك اختلافات كبيرة في الطقس بين منطقة وأخرى. وويعتبر الطرف الجنوبي الشرقي من البلاد هو أكثر أجزاء هولندا ارتفاعًا، وهو بذلك أكثرها أمطاراَ، ويبلغ متوسط تساقط الأمطار فيه ما يزيد عن 860 مليمتر سنوياُ؛ إضافة إلى تساقطات الثلوج الذائبة وأشكال أخرى من الرطوبة. كما تسقط على إقليم جزر زيلاند، وعلى المنطقة المحازية للحدود الهولندية الألمانية في الوسط، أمطاراً يبلغ متوسطها 690 مليمتر. ويعتبر فصل الصيف أكثر المواسم أمطارًا، إلا أن كميات مياه الأمطار المتساقطة تتوزع بصورة مناسبة على مدار العام. وقد تهطل الأمطار لمدة قصيرة كل 30 دقيقة في بعض المناطق. وتهب على هولندا عواصف بحر الشمال ولكتها أكثر شدة على المناطق الساحلية منها على السهول الداخلية. وقد دمرت هذه العواصف بعض السدود، وتسببت في حدوث فيضانات كبيرة، نتجت عنها خسائر فادحة في الممتلكات والأرواح. أما المناطق الشمالية والغربية فأنها تتسم بكثافة الضباب الآتي من البحر، خاصة في فصل الشتاء. عموماً ينتمي مناخ هولندا إلى مناخ غرب أوروبا.
الاقتصاد والبنية التحتية:
على غير الدول الأوروبية الأخرى فإن اقتصاد هولندا مستقر ويتمتع بنسبة بطالة منخفضة (أقل من 5%).وبلغ الناتج المحلي الإجمالي 660 مليار دولار يشكل قطاع الخدمات 73.1% منه ثم قطاع الصناعة بنسبة 24.6% منه وأخيراً قطاع الزراعة بـ 2.3% منه وهكذا يكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 40 ألف دولار أمريكي مما يعطي المواطن الهولندي واحداً من أعلى مستويات المعيشة في العالم. أهم صناعات البلاد هي المواد الغذائية، الصناعات الكيمائية، الصناعات الكهربائية وتكرير النفط. لدى هولندا ثروة زراعية متقدمة، فإلى جانب الخضراوات، الفاكهة، الحبوب، تُزرع أيضاً الأزهار والورود وخاصة أزهار الخُزامى (التوليب)، جاعلةً من البلاد أحد أكبر مصدري الورود في العالم. الجبنة الهولندية هي أحد أهم صادرات البلاد. السياحة هامة في الاقتصاد الهولندي وبلغ عدد السياح الزائرين لهولندا 11مليون سائح كل عام بإجمالي عائدات 17 مليار دولار.
