النمسا
مرسل: الاثنين مايو 07, 2012 7:57 pm
جمهورية النِمْسَا (بالألمانية:Republik Österreich تلفظ: ريبوبليك أُوستِررايش وتعني جمهورية البلاد الشرقية). استمع Loudspeaker rtl.svg(؟\معلومات). أصل التسمية " بالنمسا" يأتي من كلمة "نْيَامْيَاتْسْكِيْ" (بالروسية: немецкий، أي ألماني). تقع النمسا في قلب أوروبا وهي عضو في الأمم المتحدة منذ 1955، ثم منذ 1995 عضو في الإتحاد الأوروبي. تحدها من الشمال جمهورية ألمانيا الفدرالية وتشيكيا، سلوفاكيا والمجر من الشرق، سلوفينيا وإيطاليا من الجنوب، سويسرا وليختنشتاين من الغرب
أصل التسمية
تعرف في اللغة العربية باسم النمسا نسبة للفظها باللغة الروسية немецкий نْيَامْيَاتْسْكِيْ وتعني ألماني, اما في اللغة الألمانية تسمى "Österreich" وتعني الرايخ الشرقي أو الأراضي الشرقية نسبة لموقعها شرق ألمانيا. ومنها اشتق اسم البلاد في باقي اللغات مثل اللغة الإنجليزية وتسمى "Austria".
التاريخ
سُميت المنطقة بجانب الدانوب ما بين انس وغابة فيينا أوستريكي حوالي عام 996 م التي كونت أول نواة للدولة النمساوية. كانت هذه المنطقة تقع في شرق بافاريا وتابعة لها. تحت سلالة بابنبيرغ (996 - 1246) أصبحت النمسا عام 1156 إمارة، ثم آلت عام 1246 إلى سلالة هابسبورغ. دام حكم هابسبورغ حتى عام 1918 م. صعدت هذه السلالة في القرون التالية لتصبح أقوى عائلة حاكمة في أوروبا. انقسمت عام 1521 إلى جزئين: جزء نمساوي وجزء إسباني. ابتداءاً من العصور الوسطى أصبحت المناطق الألبية: تيرول، كيرنتن، كرين وأجزاء من فورالبيرغ تشكل النمسا. أصبح للدولة النمساوية حدود معروفة منذ 1804 م. اتحدت النمسا مع هنغاريا وشكلا سويةً الإمبراطورية النمساوية الهنغارية ما بين 1867 - 1918. حدود النمسا الحالية نتجت بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى (1914 - 1919)، وخسارتها لكثير من الأراضي لصالح الحلفاء. وُقعت الهدنة عام 1918 وتنازل القيصر كارل الأول (.Karl I) عن العرش. سقطت الملكية وأعلن قيام جمهورية النمسا الألمانية في 2 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1918. رفضت الدول المنتصرة اسم الجمهورية الجديد وأجبرت النمسا على توقيع اتفاق سان جرمان اين لاي عام 1919 الذي نص على تغيير الاسم إلى جمهورية النمسا ومنع النمسا من الاتحاد مع ألمانيا.
أصدر الدستور الجديد عام 1920 وأصبح ميخائيل هاينش (Hainisch) أول رئيس للجمهورية. الشروط الصارمة لاتفاقات إنهاء الحرب العالمية والوضع الاقتصادي الداخلي السيء أديا إلى تصاعد النازية والفاشية في البلاد. اندلعت حرب أهلية عام 1934 بين الجمهوريين والحكومة وحاول النازيون عمل انقلاب في نفس العام ولكنه فشل. حاولت الحكومة جاهدة الوقوف أمام المحاولات النازية للوصول إلى الحكم. في النهاية، ضُمت النمسا إلى ألمانيا في عام 1938. وحارب مئات الآلاف من النمساويين في صفوف الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945). عانت مناطق فيينا ولينز كثيراً من القصف الجوي والهجوم الأرضي أثناء الحرب. أكمل الحلفاء احتلال النمسا عام 1945 وأُعلن الاستقلال في نفس العام. أعلنت النمسا نفسها دولة محايدة عام 1955. صوت 66,6% من النمساويين عام 1994 لصالح انضمام النمسا إلى الاتحاد الأوروبي، الذي تم في العام المقبل. أضحى حزب الحرية النمساوي (FPÖ)، ذو الأفكار العنصرية، عام 1999 ثاني أقوى حزب بالبلاد. شارك في الائتلاف الحكومي عام 2000 مع حزب الشعب النمساوي (ÖVP).
الجغرافيا
الجبال
تشكل الجبال 60% من مساحة النمسا. وتشكل هذه الأخيرة جزءا كبيرا من جبال الألب الشرقية. ويشتهر إقليم تيرول، وإقليم فورارلبرج بالمرتفعات الجبلية، على غرار تاورن العليا وتاورن السفلى، جبال الألب الكلسية في الشمال والجنوب وعلى مقربة من العاصمة فيينا قينير فالد أو (Wienerwald). كما تتواجد في مقاطعتي النمسا السفلى والعليا في شمال الدانوب سلسلة الجبال البوهيمية، وهي من الجبال القديمة التكوين، وتمتد إلى حدود تشيكيا ومنطقة بافاريا في ألمانيا. وعلى الحدود الشرقية تمتد سلسلة جبال كرياسيا.
أنهار
تتوضع في الشرق أكبر السهول وعلى طول نهر الدانوب، من بينها سهول الألب وحوض فيينا بالإضافة إلى تلك الواقعة جنوب إقليم الشتايرمارك.
المناخ
تقل نسبة رطوبة الجو كلما اتجهنا من الغرب إلى الشرق، (تهاطل الأمطار: 100 إلى 50 سم). على الحدود ومع سلوفاكيا والمجر يصبح المناخ قارياُ. التهاطل الوفير للثلوج مكن البلاد من تطوير سياحة شتوية. مدة إشعاع الشمس أطول بحوالي 10-20 بالمائة من نظيرتها في ألمانيا وبالأخص في الجنوب.
السياحة في النمسا
أصبحت النمسا واحدة من الوجهات الأوروبية الأكثر شعبية لقضاء العطلات بالنسبة للمسافرين القادمين من الشرق الأوسط، وخصوصاً العائلات التي تستمتع بالطبيعة البكر ذات المروج الخضراء والبحيرات الصافية صفاء الكريستال وقمم الجبال المغطاة بالثلوج الموجودة في النمسا. كما أن مدن النمسا التاريخية مثل فيينا وسالزبورغ وإنسبروك تحظى بشعبية كبيرة من أجل التسوق وزيارة المعالم السياحية الموجودة في مراكز المدن الخلابة أو لمجرد قضاء وقت لطيف والاسترخاء في واحدة من العديد من المتنزهات أو المقاهي الموجودة فيها. بلغ عدد الزوار والسياح الي النمسا حوالي 33 مليون زائر سنويا وفقاً لإحصاء وزاره السياحه العالميه 2007. كما بلغ عدد السياح تقريباً الرقم نفسه وفقاً لإحصاء هيئة السياحية النمساوية للعام 2010.[1]
دليل السفر للهواتف الذكية
يركز المجلس الوطني النمساوي للسياحة على جذب المزيد من السياح العرب. ولذلك يقوم المجلس بتقديم المزيد من المعلومات باللغة العربية، حيث أطلق المجلس في بداية العام 2011 تطبيقاً جديداً للهواتف الذكية، ويعرض هذا التطبيق دليلا إلكترونيا للسفر باللغة العربية. تم تصميم هذا الدليل للمسافرين من الشرق الأوسط بصورة خاصة، ويمكن استخدامه على هواتف: آي فون وبلاك بيري وجميع الهواتف الذكية التي تستخدم نظام أندرويد.
يقدّم الدليل عرضاً شاملاً لأهم المعالم والوجهات السياحية للعائلات، ومرافق التسوق والمطاعم، بما في ذلك العربية والآسيوية والمطاعم التي يقدم فيها وجبات حلال. كما تتضمن معلومات عن المساجد والمصليات والمؤسسات الإسلامية في النمسا ودليل لغوي. بالإضافة إلى ترجمة لأكثر العبارات الشائعة في اللغة النمساوية لكي يتمكن المسافر من التواصل مع السكان المحليين.
رموز الوطنية
كورت فالدهايم: رئيس جمهورية النمسا حتى عام 1985 وكان يشغل منصب الامين العام للأمم المتحدة في سبعينيات القرن الماضي خلفاً للبورمي يوثانت.
السياسة
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
النظام السياسي
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :النظام السياسي في النمسا
النمسا وحسب الدستور الفدرالي لـ 1920 جمهورية فدرالية، برلمانية وديموقراطية. تتكون من تسع مقاطعات فدرالية. رئيس السلطة هو رئيس الفدرالية والذي يتم انتخابه كل ستة سنوات عن طريق استفتاء عام مباشر. يقوم الرئيس المنتخب بتسمية المستشار الفدرالي، ورغم أن للرئيس كامل الحرية في اختياره لشخص المستشار إلا أن القاعدة تقول باختيار زعيم الأغلبية في المجلس الوطني. المستشار الفدرالي هو رئيس الحكومة الفدرالية والتي يتم تعيين أعضاءها من طرف رئيس الجمهورية بعد أن يقدم المستشار التوصيات بشأنها. يستطيع المجلس الوطني القيام بحل الحكومة عن طريق الدعوة إلى تصويت نزع الثقة.
السياسة الخارجية
اتبعت النمسا منذ عام 1955 سياسة حيادية، وكانت دوماً تلعب دور الوسيط بين الشرق والغرب. مع انتهاء الحرب الباردة في بداية التسعينات، بدأت الدولة بالاتجاه إلى الغرب. انضمت النمسا إلى الاتحاد الأوروبي عام 1995. مشاركة حزب الحرية النمساوي (FPÖ)، ذو الأفكار العنصرية، في الائتلاف الحكومي عام 2000 أضر كثيراً بعلاقات النمسا الخارجية. فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النمسا، إلى حين خروج الحزب من السلطة.
الأقاليم الفدرالية
الاقتصاد
Crystal xedit.png
الناتج القومي الخام: 194.709 مليون USD
الناتج الخام الفردي: 24.141 USD
الدخل القومي الخام: 188.546 مليون USD
القطاعات: الصناعة 33 %; الزراعة 2 %; الخدمات 65 %
نسبة التشغيل (2000): الصناعة29,1 % الزراعة 0,8 % الخدمات 67,8 %
نسبة البطالة (6/2003): 5,9%
الرياضات الشتوية: 5 % من الناتج القومي الخام مرنبط بالنشاطات الشتوية
متوسط الحياة: 82 (النساء), 76 (الرجال) (2002, عند الولادة)
نسبة الوفيات عند الأطفال: 0,5 %
يعتبر اقتصاد النمسا، وهي حاليا داخل منطقة العملة الأوروبية الموحدة : اليورو، من أكفأ الاقتصاديات وسط الاتحاد الأوروبي. ومن أهم ميزات اقتصادها : السياحة الثروات المنجمية (الحديد, الغاز الطبيعي...) والصناعات الميكانيكية والكيميائية والطاقة الكهرومائية وصناعة الخشب. يتميز الاقتصاد النمساوي بالتوازن بين القطاع الخاص والقطاع العام. وترجع هذه الحالة إلى فترة ما بعد الحرب حيث تم تأميم الصناعات الرئيسية، لكن منذ نهاية الثمانينيات شرعت الدولة في عملية الخصخصة. تجلب النمسا الكثير من المستثمرين الباحثين عن أسواق جديدة في أوروبا الشرقية وذلك بفضل موقعها الجغرافي وسط أوروبا.
حماية البيئة
تعد النمسا من دول أوروبا الرائدة فيما يتعلق بسياستها البيئية. وذلك ليس فقط طبقاً لما ورد في أحدث تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن الوضع البيئي في الدول الأعضاء بها. ولكن الإتحاد الأوروبي أيضاً أقر بالموازنة البيئية الإيجابية من خلال عضوية النمسا. حيث يتضح من تقرير لجنة الإتحاد الأوروبي حول انضمام النمسا والسويد وفنلندا أن التوازن البيئى داخل الإتحاد الأوروبي قد طرأ عليه تحسن واضح بفضل انضمام الدول الثلاثة.
الهواء
إنخفضت الكميات المنبعثة من غاز ثاني أكسيد الكبريت بالنمسا منذ عام 1980 إلى 88% حتى بلغت في عام 1998 46000طناً. أما عوادم النيتروجين فقد تراجعت في الفترة من عام 1980 إلى 1998 بنسبة 25% لتصل إلى 17000 طن في العام. كما إنخفضت المخلفات الناتجة عن المُركبات العضوية الطيارّة منذ عام 1988 بنسبة 37%.
التلوث
هذا وقد إلتزامت النمسا بتحقيق هدف تنقية عوادم السيارات للتقليل من نواتج الغازات الضارة بالجو نتيجة لاستخدام الوقود وذلك بتزويد السيارات بالمحفز الثلاثي. وهذا يعني تقليل الغازات المنبعثة من عوادم الوقود بنسبة 13% من عام 1990 والفترة من 2008 وحتى 2012. كما أن هناك برنامج قومي لحماية المناخ يحدد المعايير للوصول إلى ذلك الهدف. بلغت الكمية المنبعثة من غازات ثاني أكسيد الكربون (أهم غاز وقود) في النمسا عام 1988 حوالي 66.6 مليون طن.
الطاقة المتجددة
تعطي النمسا الأولوية لزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة (الشمس، الرياح، المواد العضوية) وذلك في إطار إتباع إجراءات الحد من ثاني أكسيد الكربون، كما أنها تشجع ترشيد استخدام أنظمة التسخين والتدفئة. وفي عام 1994 تحول استهلاك الطاقة بنسبة 26% لمصادر الطاقة المتجددة (14.3 قوة الماء، خشب الوقود والحطب يشكلون معاً نسبة12,1%. كان هناك ستمائة الف (600000) مرفقاً ومنشأة عاملة يتم فيها حرق الأخشاب منها 20000 موقعاً للتدفئة الآلية بالحطب وما يربو عن 300 موقعاً لأنظمة التدفئة بالمواد العضوية. يستخدم70 مرفقاً الغاز العضوي وذلك حتى عام 1997. تم في بداية نفس العام تركيب محطات طاقة شمسية بامتداد النمسا أي بمساحة 1.46 مليون متر مربع كذلك تم تشغيل محطات لطاقة الرياح بقوة 11.8 ميجاوات.
الماء
تعتبر النمسا قصر مياه أوروبا شأنها في ذلك شأن سويسرا. حيث تتميز مصادر المياه النمساوية ليس فقط بكمياتها الوفيرة ولكن أيضاً بنوعيتها. ويبلغ إجمالي إنتاج المياه السنوي بها مليار متر مكعب. ويبلغ مقدار المياه الجوفية حوالي الثلث من إجمالي مصادر المياه. كما يتدفق 29 مليار متر مكعب من روافد خارجية. هذا ويبلغ استهلاك المياه السنوي حوالي 2.6 مليارمتر مكعب. يختص استهلاك مياه الشرب منها حوالي 700 مليون متر مكعب سنوياً. كما يغطي إنتاج المياه الجوفية ومياه الآبار الاحتياج بنسبة 99%. وتعتبر النترات هي أهم ما يؤثر على المياه الجوفية. فقد أثبتت حوالي 18% من القياسات تخطي النسبة المسموحة بحوالي 45 ملجم/لتر. وتعد الزراعة (التسميد) هي السبب الرئيسي لهذه الزيادة. كما تضر وسائل مقاومة الآفات الزراعية التي تحتوي على الأتراسين بمصادر المياة. وربما يكون قرار منع استخدام المبيدات الزراعية التي تحتوي على الأتراسين في النمسا منذ عام 1995 قد خفف من حدة الموقف. وقد تحسنت نوعية مياه الأنهار تحسناً ملحوظاً مع استمرار تشييد محطات التنقية والتكرير في السنوات الأخيرة. حيث يتم حالياً تنقية حوالي ثلاث أرباع المياه العكرة في النمسا عضوياً علاوة على أن وزارة الزراعة واقتصاد الغابات والبيئة والمياه تدعم وتمول تشييد محطات التنقية والتكرير.
حماية البحار والبحيرات
تم تحقيق تقدم ملموس فيما يختص بالبحيرات الستة آلاف والتي تلعب دوراً هاماً في حركة السياحة. فإن برنامج تنقية البحيرات المتمثل في مشروع بناء محطة تنقية ووصلات دائرية لدفع التيار الناتج عن مساقط المياه والذي تم تنفيذه في الثمانينات قد أدى إلى استعادة مياه البحيرات النمساوية لصلاحية الشرب. تتبع النمسا إجراءات صارمة وحازمة فيما يتعلق بحماية المناطق الخصبة والتي كانت في الماضي مهددة بضراوة بالجفاف. فمنذ عام 1945 تم تجفيف (مائة وتسعين ألف) 190.000 هكتار من الأراضي الخصبة في النمسا. وهناك تسع مناطق من أفضل المناطق الخصبة بمساحة قدرها 103.000 هكتار تتبع قوانين رامسارا الدولية لحماية المناطق الخصبة.
النفايات
على الرغم من تزايد معدل النفايات والقمامة في النمسا، إلا أن الخامات تتناقص في صناديق ومستودعات القمامة ويعود هذا التطور إلى زيادة تجميع واستغلال القمامة. فيما بين عام 1993 وعام 1996 إزدادت نسبة تصنيف القمامة وإعادة استغلالها حوالي 50% أي من 839.000 طن إلى 1.263.000 طن وقد زادت معدلات جمع البلاستيك بحوالي 90% والقمامة العضوية 97%، والمنسوجات 50% والمعادن 43% وكذلك في الورق والزجاج واللذان كانا يجمعا بمعدلات عالية منذ البداية، فقد وصلوا إلى 26% أي بنمو حوالي 8%. أما بقية القمامة (الكميات التي تصنف ويتم جمعها مختلطة في الصناديق) فقد إنخفض معدلها بنسبة 13% من 1.488.000 إلى 1.291.000 طن. وكذلك إنخفضت الكميات المستودعة بنسبة 8% من 1.372.000 إلى 1.260.000 طن. وهذا على الرغم من أن الكمية الإجمالية قد زادت بنسبة 11% من 266.000 إلى 2.780.000 طن ولكن هذا يرجع إلى النمو السكاني والإتجاه للميزانية الفردية والنمو الاقتصادي. ومع عام 2004 سيتم السماح بتخزين القمامة المعالجة حرارياً أو بالميكنة العضوية فقط في النمسا.
النفايات الخطرة
وقد وصل معدل النفايات الخطرة في عام 1998 إلى 760.000 طن وفي عام 1996 تم توريد 20.000 طن لداخل النمسا وخرج منها 40.000 طن، ويتم توثيق إعدام النفايات الخطرة بشهادات مصاحبة. هدا وتقوم الوزارة الإتحادية للزراعة واقتصاد الغابات والبيئة واقتصاد الغابات والبيئة واقتصاد المياه وكذلك غرفة التجارة النمساوية، بإرساء قواعد صارمة للمنتجين بهدف تقليل إنتاج النفايات، وتوجد في الوقت الحالي قواعد خاصة بالنفايات في بعض التخصصات مثل إنتاج الجلود، المجال الطبي، وللأخشاب وعمل المسابك وفي مجال الأطعمة ووسائل الترفيه وكذلك في مخلفات الدهان والألوان ونفايات المواد المواد المذيبة الخالية من الهليوجين وكذلك المنظفات الكيميائية والسليلوز ومصنعات الورق ومجال المنسوجات ومنظفات طبقات المعادن وكذلك السيارات ومخلفات التصوير والمياه كما في الزيوت القديمة وكذلك وسائل التشحيم. ويطالب قانون النفايات وأنظمة الحرف، العاملين في الورش القائمة الالتزام بقواعد اقتصاد النفايات عندما يكون هناك نواتج من تلك المنشآت وكذلك حينما يزيد عدد العاملين في الموقع على 100 عامل.
مستودعات النفايات والخردة
والمعنى بها هي المستودعات القديمة وكذلك مواقع الورش المهجورة والتي تشكل أخطاراً شديدة على صحة الإنسان وكذلك على البيئة. وفي أطلس مستودعات النفايات الصادر في يناير 1999 ثتم حصر حوالي 2303 موقعاً للتخزين و173 مستودعاً للنفايات تمكن أن تمثل أخطاراً على البيئة. يتم تمويل عملية إصلاح هذه المستودعات والعناية بها نظير ضريبة الخردة والنفايات التي يدفعها أصحاب المستودعات وتتفاوت بحسب حالة كل مخزن ونوعية النفايات به. وقد إرتفعت النسبة المحصلة من هذه المبالغ بين عامي 1990 و 1997 حوالي 1.9 مليار شلن نمساوي هذا ومن المتوقع أن يزداد المبلغ حتى عام 2000 ليصل إجمالي المتحصل سنوياً لما يربو عن 800 مليون شلن نمساوي. حيث أنها بلغت عام 1997 بالفعل 447 مليون شلن نمساوي.
السكان
ينحدر 90 % من سكان النمسا الحاليون من قبيلة البايوفارن أو البايرن الجرمانية. انضم إلى التركيبة السكانية عناصر جديد مع تشكيل الإمبراطويرية النمساوية المجرية على غرار العناصر السلافية.
اللغات
يتكلم غالبية السكان (حوالي 98 %) اللغة الألمانية. إلى جانب الألمانية توجد بالبلاد عدة لهجات محلية، تنحدر أغلب هذه اللهجات من لهجتين أصلييتين:
الألمانية في إقليم فورألبرغ وكذا التيرول
البافارية في الأقاليم الأخرى
إلى جانب الأكثرية الألمانية اللغة، تتواجد أقليات تتكلم اللغات الكرواتية، السلوفينية، المجرية، التشيكية، السلوفاكية، والرومانية على الطريقة النمساوية. اللغات السابقة هي لغات رسيمة معترف بها كما توجد العديد من المدارس الخاصة، والتي يتوافد إليها أبناء المهاجرين من أصول كرواتية وصربية أو تركية. ومساحتها 83,858
الديانة
استناداً لإحصائية أجريت عام 2001 فنسب الأديان في النمسا تتوزع كالتالي:
الكاثوليك 74 %، اللوثريين 4.7 %، المسلمون 4.2 %، اليهود 0.1 %، أرثوذكس شرقيين 2.2 %، كنائس مسيحية مختلفة 0.9 %، جماعات دينية غير مسيحية 0.2 %، لادينيين 12 %، 2 % لايقرون بأي توجه ديني.[2
السكان
ينحدر 90 % من سكان النمسا الحاليون من قبيلة البايوفارن أو البايرن الجرمانية. انضم إلى التركيبة السكانية عناصر جديد مع تشكيل الإمبراطويرية النمساوية المجرية على غرار العناصر السلافية.
اللغات
يتكلم غالبية السكان (حوالي 98 %) اللغة الألمانية. إلى جانب الألمانية توجد بالبلاد عدة لهجات محلية، تنحدر أغلب هذه اللهجات من لهجتين أصلييتين:
الألمانية في إقليم فورألبرغ وكذا التيرول
البافارية في الأقاليم الأخرى
إلى جانب الأكثرية الألمانية اللغة، تتواجد أقليات تتكلم اللغات الكرواتية، السلوفينية، المجرية، التشيكية، السلوفاكية، والرومانية على الطريقة النمساوية. اللغات السابقة هي لغات رسيمة معترف بها كما توجد العديد من المدارس الخاصة، والتي يتوافد إليها أبناء المهاجرين من أصول كرواتية وصربية أو تركية. ومساحتها 83,858
الديانة
استناداً لإحصائية أجريت عام 2001 فنسب الأديان في النمسا تتوزع كالتالي:
الكاثوليك 74 %، اللوثريين 4.7 %، المسلمون 4.2 %، اليهود 0.1 %، أرثوذكس شرقيين 2.2 %، كنائس مسيحية مختلفة 0.9 %، جماعات دينية غير مسيحية 0.2 %، لادينيين 12 %، 2 % لايقرون بأي توجه ديني.[2
التعليم والعلوم والأبحاث
ترجع بدايات نظام التعليم العام إلى حركة إصلاح التعليم عام 1774 أي في عهد ماري تريز والتي أرست نظام التعليم العام ونظام التعليم الإلزامي الذي يستمر مدة 6 سنوات. وفي عام 1869 إمتدت سنوات التعليم الإلزامي إلى 8 سنوات. ثم جاء أوتو جلوكس بعد عام 1918 ليتمكن أثناء عمله في مجلس مدينة فيينا لشئون المدارس من إعطاء دفعة قوية لإصلاح نظام التعليم الإلزامي في النمسا. حيث طالب جلوكس في هذا الصدد بأن يحظى كل طفل بالتعليم الأمثل والشامل دون اعتبارلإختلاف الجنسيات أو الطبقات الإجمتاعية في عام 1962 أعاد قانون المدارس الشامل تنظيم التعليم المدرسي بالنمسا والذي مد فترة التعليم الإلزامي من 8 سنوات إلى 9 سنوات. تم في عام 1993 إدخل تعديلات جوهرية على هذا القانون تتمثل في إدماج الطلبة والطالبات المعاقين في نظام التعليم النظامي.
نظام التعليم الحالي
يشكل القانون السابق ذكره والذي صدر عام 1962 السند القانوني لنظام التعليم الحالي، ذلك القانون الذي تطلب تغيره أغلبية ثلثي أصوات البرلمان. وتخضع مسألة تشريع وسن المبادئ للتنظيم الخارجي للتعليم المدرسي بكامله لإشراف الدولة، أما القوانين التطبيقية المعادلة وتنفيذها فهو أمر خاص بالولايات. وتدار المدارس العامة منذ عام 1975 بنظام الإدارة المشتركة فضلاً عن أن الالتحاق بالمدرسة يكون بالمجان.
التعليم الابتدائي
يختار التلميذ البالغ من العمر عشر سنوات بعد اجتياز الأربع سنوات الدراسية في المدرسة الابتدائية بين طريقين لإتمام تعليمه المدرسي: إما المدرسة الرئيسية أو المدارس العليا التأهيلية. وتستمر الدراسة في المدرسة الرئيسية لمدة 4 سنوات. وبعد الانتهاء من الدراسة بها ينتقل الطالب إلى مرحلة دراسية فنية تستغرق مدة عام واحد. ثم يستطيع الطالب ان يبدأ مرحلة التدريب المهنى في احدى المؤسسات أو المصانع أو المدارس المهنية. وبعد التخرج من المدرسة الرئيسية يمكن للطلبة والطالبات أن ينتقلوا إلى المرحلة العليا في احدى المدارس العليا للتدريب لمدة 4 سنوات أو يستكملوا تعليمهم في أحد معاهد التعليم الفنى المتوسط (ما بين ستة أو اربع سنوات دراسية) أو المعهد الفنى العالى (5 سنوات دراسية)، أما الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فتتوافر لهم مدارس مختلفة أم انهم يخضعون لإشراف إدماجي.
التعليم الثانوي
و تستمر الدراسة في المدارس الفنية العليا بشكل أساسي لمدة ثماني سنوات. وبعد اجتياز السنوات الأربع للمرحلة الأولى يمكن الانتقال إلى مدرسة مهنية متوسطة أو عليا. وتنتهي الدراسة في كلا النوعين من المدارس بشهادة الثانوية العامة التي تؤهل للالتحاق بالجامعة. أما بالنسبة للجامعات الفنيه وأكاديمية الفنون التشكيلية فهي تتطلب مؤهلات خاصة للالتحاق بها.
المدارس التكميلية :
تنقسم المدارس العليا إلى ثلاث أنواع رئيسية وهى :-
المدرسة الثانوية العامة
المدرسة الثانوية الفنية
المدرسة الثانوية التجارية
وتتشابه هذه المدارس الثلاث حتى الصف الثالث ثم يبدأ الاختلاف يعد ذلك في بعض المواد (مثل اللغة اللاتينية أو اللغات الأجنبية الحية). كما يظهر الاختلاف في المرحلة الثانوية من خلال حرية اختيار مادة من المواد الإجبارية. كما يمكن بالإضافة لما سبق أن يختار الدارس بصفة فرديه مادة خاصة ليدرسها وذلك في إطار نظام اختيار المواد الإجبارية. أما بالنسبة للتعليم المهني فيتيح للطالب طريقين للدراسة، وهما إما اجتياز نظام التعليم المهني الثنائي الذي يتيح الفرصة الدراسية في التدريب أثناء فترة الإعداد سواء في مواقع العمل أو في المدارس المهنية أو ربما يفضل الطالب التدريب في المعاهد الفنية المتوسطة أو العليا. ولا تتوقف مهام المعاهد العليا الفنية فقط عند تقديم التعليم والثقافة العامة بل تعدت إلى التمتع بتعليم متعمق في كل المهن المتخصصة. هذا ويستطيع الطالب أن يحظى بتعليم فني متكامل في فترة زمنية بين سنتين وخمس سنوات. وتتنوع أشكال المدارس الفنية والمهنية لتشمل أكاديمية التجارة والمدارس التجارية بل أيضاً مدارس العلوم الإنسانية ومدارس الزراعة واقتصاد الغابات، فضلاً عن مجموعة مختلفة من معاهد التدريب المهني والفني والتطبيقي. ويحصل الطالب في نهاية فترة الدراسة على شهادة معترف بها. يرجع الفضل إلى نظام الجسور والممرات في توفير إمكانية انتقال الطالب بين الفروع المختلفة بنظام التعليم المدرسي. ونتيجة لتطبيق نظام استقلالية المدارس فقد تكونت مجموعات خاصة للإبداع في اللغة الألمانية والرياضيات واللغات الأجنبية الحية، وتراعى هذه المجموعات قدرات الطلاب. وتستطيع كل مدرسة علاوة على ذلك أن تشكل عرضاً من المواد الدراسية الخاصة بحسب الاحتياج.
أصل التسمية
تعرف في اللغة العربية باسم النمسا نسبة للفظها باللغة الروسية немецкий نْيَامْيَاتْسْكِيْ وتعني ألماني, اما في اللغة الألمانية تسمى "Österreich" وتعني الرايخ الشرقي أو الأراضي الشرقية نسبة لموقعها شرق ألمانيا. ومنها اشتق اسم البلاد في باقي اللغات مثل اللغة الإنجليزية وتسمى "Austria".
التاريخ
سُميت المنطقة بجانب الدانوب ما بين انس وغابة فيينا أوستريكي حوالي عام 996 م التي كونت أول نواة للدولة النمساوية. كانت هذه المنطقة تقع في شرق بافاريا وتابعة لها. تحت سلالة بابنبيرغ (996 - 1246) أصبحت النمسا عام 1156 إمارة، ثم آلت عام 1246 إلى سلالة هابسبورغ. دام حكم هابسبورغ حتى عام 1918 م. صعدت هذه السلالة في القرون التالية لتصبح أقوى عائلة حاكمة في أوروبا. انقسمت عام 1521 إلى جزئين: جزء نمساوي وجزء إسباني. ابتداءاً من العصور الوسطى أصبحت المناطق الألبية: تيرول، كيرنتن، كرين وأجزاء من فورالبيرغ تشكل النمسا. أصبح للدولة النمساوية حدود معروفة منذ 1804 م. اتحدت النمسا مع هنغاريا وشكلا سويةً الإمبراطورية النمساوية الهنغارية ما بين 1867 - 1918. حدود النمسا الحالية نتجت بعد هزيمتها في الحرب العالمية الأولى (1914 - 1919)، وخسارتها لكثير من الأراضي لصالح الحلفاء. وُقعت الهدنة عام 1918 وتنازل القيصر كارل الأول (.Karl I) عن العرش. سقطت الملكية وأعلن قيام جمهورية النمسا الألمانية في 2 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1918. رفضت الدول المنتصرة اسم الجمهورية الجديد وأجبرت النمسا على توقيع اتفاق سان جرمان اين لاي عام 1919 الذي نص على تغيير الاسم إلى جمهورية النمسا ومنع النمسا من الاتحاد مع ألمانيا.
أصدر الدستور الجديد عام 1920 وأصبح ميخائيل هاينش (Hainisch) أول رئيس للجمهورية. الشروط الصارمة لاتفاقات إنهاء الحرب العالمية والوضع الاقتصادي الداخلي السيء أديا إلى تصاعد النازية والفاشية في البلاد. اندلعت حرب أهلية عام 1934 بين الجمهوريين والحكومة وحاول النازيون عمل انقلاب في نفس العام ولكنه فشل. حاولت الحكومة جاهدة الوقوف أمام المحاولات النازية للوصول إلى الحكم. في النهاية، ضُمت النمسا إلى ألمانيا في عام 1938. وحارب مئات الآلاف من النمساويين في صفوف الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945). عانت مناطق فيينا ولينز كثيراً من القصف الجوي والهجوم الأرضي أثناء الحرب. أكمل الحلفاء احتلال النمسا عام 1945 وأُعلن الاستقلال في نفس العام. أعلنت النمسا نفسها دولة محايدة عام 1955. صوت 66,6% من النمساويين عام 1994 لصالح انضمام النمسا إلى الاتحاد الأوروبي، الذي تم في العام المقبل. أضحى حزب الحرية النمساوي (FPÖ)، ذو الأفكار العنصرية، عام 1999 ثاني أقوى حزب بالبلاد. شارك في الائتلاف الحكومي عام 2000 مع حزب الشعب النمساوي (ÖVP).
الجغرافيا
الجبال
تشكل الجبال 60% من مساحة النمسا. وتشكل هذه الأخيرة جزءا كبيرا من جبال الألب الشرقية. ويشتهر إقليم تيرول، وإقليم فورارلبرج بالمرتفعات الجبلية، على غرار تاورن العليا وتاورن السفلى، جبال الألب الكلسية في الشمال والجنوب وعلى مقربة من العاصمة فيينا قينير فالد أو (Wienerwald). كما تتواجد في مقاطعتي النمسا السفلى والعليا في شمال الدانوب سلسلة الجبال البوهيمية، وهي من الجبال القديمة التكوين، وتمتد إلى حدود تشيكيا ومنطقة بافاريا في ألمانيا. وعلى الحدود الشرقية تمتد سلسلة جبال كرياسيا.
أنهار
تتوضع في الشرق أكبر السهول وعلى طول نهر الدانوب، من بينها سهول الألب وحوض فيينا بالإضافة إلى تلك الواقعة جنوب إقليم الشتايرمارك.
المناخ
تقل نسبة رطوبة الجو كلما اتجهنا من الغرب إلى الشرق، (تهاطل الأمطار: 100 إلى 50 سم). على الحدود ومع سلوفاكيا والمجر يصبح المناخ قارياُ. التهاطل الوفير للثلوج مكن البلاد من تطوير سياحة شتوية. مدة إشعاع الشمس أطول بحوالي 10-20 بالمائة من نظيرتها في ألمانيا وبالأخص في الجنوب.
السياحة في النمسا
أصبحت النمسا واحدة من الوجهات الأوروبية الأكثر شعبية لقضاء العطلات بالنسبة للمسافرين القادمين من الشرق الأوسط، وخصوصاً العائلات التي تستمتع بالطبيعة البكر ذات المروج الخضراء والبحيرات الصافية صفاء الكريستال وقمم الجبال المغطاة بالثلوج الموجودة في النمسا. كما أن مدن النمسا التاريخية مثل فيينا وسالزبورغ وإنسبروك تحظى بشعبية كبيرة من أجل التسوق وزيارة المعالم السياحية الموجودة في مراكز المدن الخلابة أو لمجرد قضاء وقت لطيف والاسترخاء في واحدة من العديد من المتنزهات أو المقاهي الموجودة فيها. بلغ عدد الزوار والسياح الي النمسا حوالي 33 مليون زائر سنويا وفقاً لإحصاء وزاره السياحه العالميه 2007. كما بلغ عدد السياح تقريباً الرقم نفسه وفقاً لإحصاء هيئة السياحية النمساوية للعام 2010.[1]
دليل السفر للهواتف الذكية
يركز المجلس الوطني النمساوي للسياحة على جذب المزيد من السياح العرب. ولذلك يقوم المجلس بتقديم المزيد من المعلومات باللغة العربية، حيث أطلق المجلس في بداية العام 2011 تطبيقاً جديداً للهواتف الذكية، ويعرض هذا التطبيق دليلا إلكترونيا للسفر باللغة العربية. تم تصميم هذا الدليل للمسافرين من الشرق الأوسط بصورة خاصة، ويمكن استخدامه على هواتف: آي فون وبلاك بيري وجميع الهواتف الذكية التي تستخدم نظام أندرويد.
يقدّم الدليل عرضاً شاملاً لأهم المعالم والوجهات السياحية للعائلات، ومرافق التسوق والمطاعم، بما في ذلك العربية والآسيوية والمطاعم التي يقدم فيها وجبات حلال. كما تتضمن معلومات عن المساجد والمصليات والمؤسسات الإسلامية في النمسا ودليل لغوي. بالإضافة إلى ترجمة لأكثر العبارات الشائعة في اللغة النمساوية لكي يتمكن المسافر من التواصل مع السكان المحليين.
رموز الوطنية
كورت فالدهايم: رئيس جمهورية النمسا حتى عام 1985 وكان يشغل منصب الامين العام للأمم المتحدة في سبعينيات القرن الماضي خلفاً للبورمي يوثانت.
السياسة
Crystal xedit.png هذا القسم فارغ أو غير مكتمل، مساعدتكم مرحب بها!
النظام السياسي
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :النظام السياسي في النمسا
النمسا وحسب الدستور الفدرالي لـ 1920 جمهورية فدرالية، برلمانية وديموقراطية. تتكون من تسع مقاطعات فدرالية. رئيس السلطة هو رئيس الفدرالية والذي يتم انتخابه كل ستة سنوات عن طريق استفتاء عام مباشر. يقوم الرئيس المنتخب بتسمية المستشار الفدرالي، ورغم أن للرئيس كامل الحرية في اختياره لشخص المستشار إلا أن القاعدة تقول باختيار زعيم الأغلبية في المجلس الوطني. المستشار الفدرالي هو رئيس الحكومة الفدرالية والتي يتم تعيين أعضاءها من طرف رئيس الجمهورية بعد أن يقدم المستشار التوصيات بشأنها. يستطيع المجلس الوطني القيام بحل الحكومة عن طريق الدعوة إلى تصويت نزع الثقة.
السياسة الخارجية
اتبعت النمسا منذ عام 1955 سياسة حيادية، وكانت دوماً تلعب دور الوسيط بين الشرق والغرب. مع انتهاء الحرب الباردة في بداية التسعينات، بدأت الدولة بالاتجاه إلى الغرب. انضمت النمسا إلى الاتحاد الأوروبي عام 1995. مشاركة حزب الحرية النمساوي (FPÖ)، ذو الأفكار العنصرية، في الائتلاف الحكومي عام 2000 أضر كثيراً بعلاقات النمسا الخارجية. فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النمسا، إلى حين خروج الحزب من السلطة.
الأقاليم الفدرالية
الاقتصاد
Crystal xedit.png
الناتج القومي الخام: 194.709 مليون USD
الناتج الخام الفردي: 24.141 USD
الدخل القومي الخام: 188.546 مليون USD
القطاعات: الصناعة 33 %; الزراعة 2 %; الخدمات 65 %
نسبة التشغيل (2000): الصناعة29,1 % الزراعة 0,8 % الخدمات 67,8 %
نسبة البطالة (6/2003): 5,9%
الرياضات الشتوية: 5 % من الناتج القومي الخام مرنبط بالنشاطات الشتوية
متوسط الحياة: 82 (النساء), 76 (الرجال) (2002, عند الولادة)
نسبة الوفيات عند الأطفال: 0,5 %
يعتبر اقتصاد النمسا، وهي حاليا داخل منطقة العملة الأوروبية الموحدة : اليورو، من أكفأ الاقتصاديات وسط الاتحاد الأوروبي. ومن أهم ميزات اقتصادها : السياحة الثروات المنجمية (الحديد, الغاز الطبيعي...) والصناعات الميكانيكية والكيميائية والطاقة الكهرومائية وصناعة الخشب. يتميز الاقتصاد النمساوي بالتوازن بين القطاع الخاص والقطاع العام. وترجع هذه الحالة إلى فترة ما بعد الحرب حيث تم تأميم الصناعات الرئيسية، لكن منذ نهاية الثمانينيات شرعت الدولة في عملية الخصخصة. تجلب النمسا الكثير من المستثمرين الباحثين عن أسواق جديدة في أوروبا الشرقية وذلك بفضل موقعها الجغرافي وسط أوروبا.
حماية البيئة
تعد النمسا من دول أوروبا الرائدة فيما يتعلق بسياستها البيئية. وذلك ليس فقط طبقاً لما ورد في أحدث تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية عن الوضع البيئي في الدول الأعضاء بها. ولكن الإتحاد الأوروبي أيضاً أقر بالموازنة البيئية الإيجابية من خلال عضوية النمسا. حيث يتضح من تقرير لجنة الإتحاد الأوروبي حول انضمام النمسا والسويد وفنلندا أن التوازن البيئى داخل الإتحاد الأوروبي قد طرأ عليه تحسن واضح بفضل انضمام الدول الثلاثة.
الهواء
إنخفضت الكميات المنبعثة من غاز ثاني أكسيد الكبريت بالنمسا منذ عام 1980 إلى 88% حتى بلغت في عام 1998 46000طناً. أما عوادم النيتروجين فقد تراجعت في الفترة من عام 1980 إلى 1998 بنسبة 25% لتصل إلى 17000 طن في العام. كما إنخفضت المخلفات الناتجة عن المُركبات العضوية الطيارّة منذ عام 1988 بنسبة 37%.
التلوث
هذا وقد إلتزامت النمسا بتحقيق هدف تنقية عوادم السيارات للتقليل من نواتج الغازات الضارة بالجو نتيجة لاستخدام الوقود وذلك بتزويد السيارات بالمحفز الثلاثي. وهذا يعني تقليل الغازات المنبعثة من عوادم الوقود بنسبة 13% من عام 1990 والفترة من 2008 وحتى 2012. كما أن هناك برنامج قومي لحماية المناخ يحدد المعايير للوصول إلى ذلك الهدف. بلغت الكمية المنبعثة من غازات ثاني أكسيد الكربون (أهم غاز وقود) في النمسا عام 1988 حوالي 66.6 مليون طن.
الطاقة المتجددة
تعطي النمسا الأولوية لزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة (الشمس، الرياح، المواد العضوية) وذلك في إطار إتباع إجراءات الحد من ثاني أكسيد الكربون، كما أنها تشجع ترشيد استخدام أنظمة التسخين والتدفئة. وفي عام 1994 تحول استهلاك الطاقة بنسبة 26% لمصادر الطاقة المتجددة (14.3 قوة الماء، خشب الوقود والحطب يشكلون معاً نسبة12,1%. كان هناك ستمائة الف (600000) مرفقاً ومنشأة عاملة يتم فيها حرق الأخشاب منها 20000 موقعاً للتدفئة الآلية بالحطب وما يربو عن 300 موقعاً لأنظمة التدفئة بالمواد العضوية. يستخدم70 مرفقاً الغاز العضوي وذلك حتى عام 1997. تم في بداية نفس العام تركيب محطات طاقة شمسية بامتداد النمسا أي بمساحة 1.46 مليون متر مربع كذلك تم تشغيل محطات لطاقة الرياح بقوة 11.8 ميجاوات.
الماء
تعتبر النمسا قصر مياه أوروبا شأنها في ذلك شأن سويسرا. حيث تتميز مصادر المياه النمساوية ليس فقط بكمياتها الوفيرة ولكن أيضاً بنوعيتها. ويبلغ إجمالي إنتاج المياه السنوي بها مليار متر مكعب. ويبلغ مقدار المياه الجوفية حوالي الثلث من إجمالي مصادر المياه. كما يتدفق 29 مليار متر مكعب من روافد خارجية. هذا ويبلغ استهلاك المياه السنوي حوالي 2.6 مليارمتر مكعب. يختص استهلاك مياه الشرب منها حوالي 700 مليون متر مكعب سنوياً. كما يغطي إنتاج المياه الجوفية ومياه الآبار الاحتياج بنسبة 99%. وتعتبر النترات هي أهم ما يؤثر على المياه الجوفية. فقد أثبتت حوالي 18% من القياسات تخطي النسبة المسموحة بحوالي 45 ملجم/لتر. وتعد الزراعة (التسميد) هي السبب الرئيسي لهذه الزيادة. كما تضر وسائل مقاومة الآفات الزراعية التي تحتوي على الأتراسين بمصادر المياة. وربما يكون قرار منع استخدام المبيدات الزراعية التي تحتوي على الأتراسين في النمسا منذ عام 1995 قد خفف من حدة الموقف. وقد تحسنت نوعية مياه الأنهار تحسناً ملحوظاً مع استمرار تشييد محطات التنقية والتكرير في السنوات الأخيرة. حيث يتم حالياً تنقية حوالي ثلاث أرباع المياه العكرة في النمسا عضوياً علاوة على أن وزارة الزراعة واقتصاد الغابات والبيئة والمياه تدعم وتمول تشييد محطات التنقية والتكرير.
حماية البحار والبحيرات
تم تحقيق تقدم ملموس فيما يختص بالبحيرات الستة آلاف والتي تلعب دوراً هاماً في حركة السياحة. فإن برنامج تنقية البحيرات المتمثل في مشروع بناء محطة تنقية ووصلات دائرية لدفع التيار الناتج عن مساقط المياه والذي تم تنفيذه في الثمانينات قد أدى إلى استعادة مياه البحيرات النمساوية لصلاحية الشرب. تتبع النمسا إجراءات صارمة وحازمة فيما يتعلق بحماية المناطق الخصبة والتي كانت في الماضي مهددة بضراوة بالجفاف. فمنذ عام 1945 تم تجفيف (مائة وتسعين ألف) 190.000 هكتار من الأراضي الخصبة في النمسا. وهناك تسع مناطق من أفضل المناطق الخصبة بمساحة قدرها 103.000 هكتار تتبع قوانين رامسارا الدولية لحماية المناطق الخصبة.
النفايات
على الرغم من تزايد معدل النفايات والقمامة في النمسا، إلا أن الخامات تتناقص في صناديق ومستودعات القمامة ويعود هذا التطور إلى زيادة تجميع واستغلال القمامة. فيما بين عام 1993 وعام 1996 إزدادت نسبة تصنيف القمامة وإعادة استغلالها حوالي 50% أي من 839.000 طن إلى 1.263.000 طن وقد زادت معدلات جمع البلاستيك بحوالي 90% والقمامة العضوية 97%، والمنسوجات 50% والمعادن 43% وكذلك في الورق والزجاج واللذان كانا يجمعا بمعدلات عالية منذ البداية، فقد وصلوا إلى 26% أي بنمو حوالي 8%. أما بقية القمامة (الكميات التي تصنف ويتم جمعها مختلطة في الصناديق) فقد إنخفض معدلها بنسبة 13% من 1.488.000 إلى 1.291.000 طن. وكذلك إنخفضت الكميات المستودعة بنسبة 8% من 1.372.000 إلى 1.260.000 طن. وهذا على الرغم من أن الكمية الإجمالية قد زادت بنسبة 11% من 266.000 إلى 2.780.000 طن ولكن هذا يرجع إلى النمو السكاني والإتجاه للميزانية الفردية والنمو الاقتصادي. ومع عام 2004 سيتم السماح بتخزين القمامة المعالجة حرارياً أو بالميكنة العضوية فقط في النمسا.
النفايات الخطرة
وقد وصل معدل النفايات الخطرة في عام 1998 إلى 760.000 طن وفي عام 1996 تم توريد 20.000 طن لداخل النمسا وخرج منها 40.000 طن، ويتم توثيق إعدام النفايات الخطرة بشهادات مصاحبة. هدا وتقوم الوزارة الإتحادية للزراعة واقتصاد الغابات والبيئة واقتصاد الغابات والبيئة واقتصاد المياه وكذلك غرفة التجارة النمساوية، بإرساء قواعد صارمة للمنتجين بهدف تقليل إنتاج النفايات، وتوجد في الوقت الحالي قواعد خاصة بالنفايات في بعض التخصصات مثل إنتاج الجلود، المجال الطبي، وللأخشاب وعمل المسابك وفي مجال الأطعمة ووسائل الترفيه وكذلك في مخلفات الدهان والألوان ونفايات المواد المواد المذيبة الخالية من الهليوجين وكذلك المنظفات الكيميائية والسليلوز ومصنعات الورق ومجال المنسوجات ومنظفات طبقات المعادن وكذلك السيارات ومخلفات التصوير والمياه كما في الزيوت القديمة وكذلك وسائل التشحيم. ويطالب قانون النفايات وأنظمة الحرف، العاملين في الورش القائمة الالتزام بقواعد اقتصاد النفايات عندما يكون هناك نواتج من تلك المنشآت وكذلك حينما يزيد عدد العاملين في الموقع على 100 عامل.
مستودعات النفايات والخردة
والمعنى بها هي المستودعات القديمة وكذلك مواقع الورش المهجورة والتي تشكل أخطاراً شديدة على صحة الإنسان وكذلك على البيئة. وفي أطلس مستودعات النفايات الصادر في يناير 1999 ثتم حصر حوالي 2303 موقعاً للتخزين و173 مستودعاً للنفايات تمكن أن تمثل أخطاراً على البيئة. يتم تمويل عملية إصلاح هذه المستودعات والعناية بها نظير ضريبة الخردة والنفايات التي يدفعها أصحاب المستودعات وتتفاوت بحسب حالة كل مخزن ونوعية النفايات به. وقد إرتفعت النسبة المحصلة من هذه المبالغ بين عامي 1990 و 1997 حوالي 1.9 مليار شلن نمساوي هذا ومن المتوقع أن يزداد المبلغ حتى عام 2000 ليصل إجمالي المتحصل سنوياً لما يربو عن 800 مليون شلن نمساوي. حيث أنها بلغت عام 1997 بالفعل 447 مليون شلن نمساوي.
السكان
ينحدر 90 % من سكان النمسا الحاليون من قبيلة البايوفارن أو البايرن الجرمانية. انضم إلى التركيبة السكانية عناصر جديد مع تشكيل الإمبراطويرية النمساوية المجرية على غرار العناصر السلافية.
اللغات
يتكلم غالبية السكان (حوالي 98 %) اللغة الألمانية. إلى جانب الألمانية توجد بالبلاد عدة لهجات محلية، تنحدر أغلب هذه اللهجات من لهجتين أصلييتين:
الألمانية في إقليم فورألبرغ وكذا التيرول
البافارية في الأقاليم الأخرى
إلى جانب الأكثرية الألمانية اللغة، تتواجد أقليات تتكلم اللغات الكرواتية، السلوفينية، المجرية، التشيكية، السلوفاكية، والرومانية على الطريقة النمساوية. اللغات السابقة هي لغات رسيمة معترف بها كما توجد العديد من المدارس الخاصة، والتي يتوافد إليها أبناء المهاجرين من أصول كرواتية وصربية أو تركية. ومساحتها 83,858
الديانة
استناداً لإحصائية أجريت عام 2001 فنسب الأديان في النمسا تتوزع كالتالي:
الكاثوليك 74 %، اللوثريين 4.7 %، المسلمون 4.2 %، اليهود 0.1 %، أرثوذكس شرقيين 2.2 %، كنائس مسيحية مختلفة 0.9 %، جماعات دينية غير مسيحية 0.2 %، لادينيين 12 %، 2 % لايقرون بأي توجه ديني.[2
السكان
ينحدر 90 % من سكان النمسا الحاليون من قبيلة البايوفارن أو البايرن الجرمانية. انضم إلى التركيبة السكانية عناصر جديد مع تشكيل الإمبراطويرية النمساوية المجرية على غرار العناصر السلافية.
اللغات
يتكلم غالبية السكان (حوالي 98 %) اللغة الألمانية. إلى جانب الألمانية توجد بالبلاد عدة لهجات محلية، تنحدر أغلب هذه اللهجات من لهجتين أصلييتين:
الألمانية في إقليم فورألبرغ وكذا التيرول
البافارية في الأقاليم الأخرى
إلى جانب الأكثرية الألمانية اللغة، تتواجد أقليات تتكلم اللغات الكرواتية، السلوفينية، المجرية، التشيكية، السلوفاكية، والرومانية على الطريقة النمساوية. اللغات السابقة هي لغات رسيمة معترف بها كما توجد العديد من المدارس الخاصة، والتي يتوافد إليها أبناء المهاجرين من أصول كرواتية وصربية أو تركية. ومساحتها 83,858
الديانة
استناداً لإحصائية أجريت عام 2001 فنسب الأديان في النمسا تتوزع كالتالي:
الكاثوليك 74 %، اللوثريين 4.7 %، المسلمون 4.2 %، اليهود 0.1 %، أرثوذكس شرقيين 2.2 %، كنائس مسيحية مختلفة 0.9 %، جماعات دينية غير مسيحية 0.2 %، لادينيين 12 %، 2 % لايقرون بأي توجه ديني.[2
التعليم والعلوم والأبحاث
ترجع بدايات نظام التعليم العام إلى حركة إصلاح التعليم عام 1774 أي في عهد ماري تريز والتي أرست نظام التعليم العام ونظام التعليم الإلزامي الذي يستمر مدة 6 سنوات. وفي عام 1869 إمتدت سنوات التعليم الإلزامي إلى 8 سنوات. ثم جاء أوتو جلوكس بعد عام 1918 ليتمكن أثناء عمله في مجلس مدينة فيينا لشئون المدارس من إعطاء دفعة قوية لإصلاح نظام التعليم الإلزامي في النمسا. حيث طالب جلوكس في هذا الصدد بأن يحظى كل طفل بالتعليم الأمثل والشامل دون اعتبارلإختلاف الجنسيات أو الطبقات الإجمتاعية في عام 1962 أعاد قانون المدارس الشامل تنظيم التعليم المدرسي بالنمسا والذي مد فترة التعليم الإلزامي من 8 سنوات إلى 9 سنوات. تم في عام 1993 إدخل تعديلات جوهرية على هذا القانون تتمثل في إدماج الطلبة والطالبات المعاقين في نظام التعليم النظامي.
نظام التعليم الحالي
يشكل القانون السابق ذكره والذي صدر عام 1962 السند القانوني لنظام التعليم الحالي، ذلك القانون الذي تطلب تغيره أغلبية ثلثي أصوات البرلمان. وتخضع مسألة تشريع وسن المبادئ للتنظيم الخارجي للتعليم المدرسي بكامله لإشراف الدولة، أما القوانين التطبيقية المعادلة وتنفيذها فهو أمر خاص بالولايات. وتدار المدارس العامة منذ عام 1975 بنظام الإدارة المشتركة فضلاً عن أن الالتحاق بالمدرسة يكون بالمجان.
التعليم الابتدائي
يختار التلميذ البالغ من العمر عشر سنوات بعد اجتياز الأربع سنوات الدراسية في المدرسة الابتدائية بين طريقين لإتمام تعليمه المدرسي: إما المدرسة الرئيسية أو المدارس العليا التأهيلية. وتستمر الدراسة في المدرسة الرئيسية لمدة 4 سنوات. وبعد الانتهاء من الدراسة بها ينتقل الطالب إلى مرحلة دراسية فنية تستغرق مدة عام واحد. ثم يستطيع الطالب ان يبدأ مرحلة التدريب المهنى في احدى المؤسسات أو المصانع أو المدارس المهنية. وبعد التخرج من المدرسة الرئيسية يمكن للطلبة والطالبات أن ينتقلوا إلى المرحلة العليا في احدى المدارس العليا للتدريب لمدة 4 سنوات أو يستكملوا تعليمهم في أحد معاهد التعليم الفنى المتوسط (ما بين ستة أو اربع سنوات دراسية) أو المعهد الفنى العالى (5 سنوات دراسية)، أما الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فتتوافر لهم مدارس مختلفة أم انهم يخضعون لإشراف إدماجي.
التعليم الثانوي
و تستمر الدراسة في المدارس الفنية العليا بشكل أساسي لمدة ثماني سنوات. وبعد اجتياز السنوات الأربع للمرحلة الأولى يمكن الانتقال إلى مدرسة مهنية متوسطة أو عليا. وتنتهي الدراسة في كلا النوعين من المدارس بشهادة الثانوية العامة التي تؤهل للالتحاق بالجامعة. أما بالنسبة للجامعات الفنيه وأكاديمية الفنون التشكيلية فهي تتطلب مؤهلات خاصة للالتحاق بها.
المدارس التكميلية :
تنقسم المدارس العليا إلى ثلاث أنواع رئيسية وهى :-
المدرسة الثانوية العامة
المدرسة الثانوية الفنية
المدرسة الثانوية التجارية
وتتشابه هذه المدارس الثلاث حتى الصف الثالث ثم يبدأ الاختلاف يعد ذلك في بعض المواد (مثل اللغة اللاتينية أو اللغات الأجنبية الحية). كما يظهر الاختلاف في المرحلة الثانوية من خلال حرية اختيار مادة من المواد الإجبارية. كما يمكن بالإضافة لما سبق أن يختار الدارس بصفة فرديه مادة خاصة ليدرسها وذلك في إطار نظام اختيار المواد الإجبارية. أما بالنسبة للتعليم المهني فيتيح للطالب طريقين للدراسة، وهما إما اجتياز نظام التعليم المهني الثنائي الذي يتيح الفرصة الدراسية في التدريب أثناء فترة الإعداد سواء في مواقع العمل أو في المدارس المهنية أو ربما يفضل الطالب التدريب في المعاهد الفنية المتوسطة أو العليا. ولا تتوقف مهام المعاهد العليا الفنية فقط عند تقديم التعليم والثقافة العامة بل تعدت إلى التمتع بتعليم متعمق في كل المهن المتخصصة. هذا ويستطيع الطالب أن يحظى بتعليم فني متكامل في فترة زمنية بين سنتين وخمس سنوات. وتتنوع أشكال المدارس الفنية والمهنية لتشمل أكاديمية التجارة والمدارس التجارية بل أيضاً مدارس العلوم الإنسانية ومدارس الزراعة واقتصاد الغابات، فضلاً عن مجموعة مختلفة من معاهد التدريب المهني والفني والتطبيقي. ويحصل الطالب في نهاية فترة الدراسة على شهادة معترف بها. يرجع الفضل إلى نظام الجسور والممرات في توفير إمكانية انتقال الطالب بين الفروع المختلفة بنظام التعليم المدرسي. ونتيجة لتطبيق نظام استقلالية المدارس فقد تكونت مجموعات خاصة للإبداع في اللغة الألمانية والرياضيات واللغات الأجنبية الحية، وتراعى هذه المجموعات قدرات الطلاب. وتستطيع كل مدرسة علاوة على ذلك أن تشكل عرضاً من المواد الدراسية الخاصة بحسب الاحتياج.