مدغشقر
مرسل: الثلاثاء مايو 08, 2012 12:51 am
مدغشقر، أو جمهورية مدغشقر (الاسم القديم لها الجمهورية المالاجاشية)، هي دولة جزرية في المحيط الهندي قبالة الساحل الجنوبى الشرقى لأفريقيا. الجزيرة الرئيسية، اسمها أيضا مدغشقر، هي رابع أكبر جزيرة في العالم، ويعيش فيها 5 ٪ من الأنواع النباتية والحيوانية في العالم، منها أكثر من 80 ٪ مستوطنة في مدغشقر. [بحاجة لمصدر] منها قرود الليمور، والفوسا الحفار آكل اللحوم، وثلاث عائلات من الطيور وستة أنواع من الباوباب.ثلثا سكان مدغشقر يعيشون تحت خط الفقر الدولي (أقل 1.25 دولار في اليوم).[
كجزء من شرق جندوانا، انفصلت أراضي مدغشقر عن أفريقيا منذ ما يقارب 160 مليون سنة، وجزيرة مدغشقر تم إنشاؤها عندما انفصلت عن شبه القارة الهندية منذ 80 إلى 100 مليون سنة مضت.[8] معظم علماء الآثار يقدرون أن الاستيطان البشري في مدغشقر حدث ما بين 200 و 500 ميلادية، [9] عندما قدم البحارة من جنوب شرق آسيا (وربما من بورنيو أو جنوب سيليبز) في الزوارق الشراعية. [10] المستوطنون البانتو ربما عبروا قناة موزمبيق إلى مدغشقر في نفس الوقت تقريبا، أو بعد ذلك بقليل. ومع ذلك، التقاليد الملغاشية والأدلة العرقية تشير إلى أنهم ربما يكون قد سبقهم جماعات صيادي ميكا.[11] الأنتيمورو الذين أسسوا مملكة في جنوب مدغشقر في العصور الوسطى يرجع أصلهم إلى المهاجرين من الصومال. [12]
بدأت كتابة التاريخ في مدغشقر في القرن السابع، [13] عندما أنشأ المسلمون مراكز تجارية على طول الساحل الشمالي الغربي. خلال العصور الوسطى، بدأ ملوك الجزيرة في توسيع نطاق سلطتهم من خلال التجارة مع جيرانهم على المحيط الهندي، لا سيما التجار العرب، والفرس والصومالييين الذين وصلوا مدغشقر بشرق أفريقيا، والشرق الأوسط والهند.[14] مشايخ كبيرة بدأت تسيطر على مساحات كبيرة من الجزيرة. من بينها مشيخة ساكالافا من مينابي، تركزت في ما يعرف الآن ببلدة موروندافا، وبوينا، تركزت في ما يعرف الآن عاصمة مقاطعة ماهاجانجا. امتد تأثير ساكالافا عبر ما يعرف الآن بمقاطعات أنتسيرانانا، ماهاجانجا وتوليارا. كانت مدغشقر بمثابة منفذ هام للتداول عبر المحيطات لساحل شرق أفريقيا التي أعطت أفريقيا طريقا تجاريا على طريق الحرير، وفي نفس الوقت عملت كميناء للسفن القادمة.
الثروة التي نمت في مدغشقر من خلال التجارة ساعدت على خلق نظام دولة يحكمها ملوك إقليميون أقوياء عرفوا باسم ماروسيرانا. هؤلاء الملوك اعتمدوا التقاليد الثقافية في أراضيهم وعملوا على توسيع ممالكهم. أخذوا العهد على مكانتها المقدسة، وتم إنشاء فئات من الحرفيين.[15] عملت مدغشقر في شرق أفريقيا خلال العصور الوسطى كميناء للاتصال بالمدن السواحلية الأخرى مثل سفالة، كيلوا، ممباسا وزنجبار.
الاتصال الأوروبي بدأ في العام 1500، عندما رأى القبطان البحري البرتغالي دياس ديوغو الجزيرة بعد أن انفصلت سفينته عن أسطول ذاهب إلى الهند. [16] واصل البرتغاليون التجارة مع أهل الجزيرة وسموها جزيرة سان لورنسو (سانت لورانس). في عام 1666، أبحر فرانسوا كارون المدير العام لـ شركة الهند الشرقية الفرنسية المكونة حديثا، أبحر إلى مدغشقر.[17] الشركة لم تتمكن من إقامة مستعمرة في مدغشقر ولكن أنشأت بعض الموانئ على الجزر القريبة مثل بوربون وإيل دي فرانس (المعروفة اليوم بـ ريونيون وموريشيوس). في أواخر القرن السابع عشر، أنشأت الشركة الفرنسية مكاتب تجارية على طول الساحل الشرقي. قراصنة اليوتوبيا وهم الأكثر شهرة بزعامة البحار ميشان وطاقمه القراصنة زعموا أنهم أسسوا مستعمرة حرة في ليبيرتاتيا في شمال مدغشقر في أواخر القرن السابع عشر. من حوالي 1774 حتي 1824، كانت مدغشقر مقصد مفضل للقراصنة، بما في ذلك الاميركيين، واحد منهم جلب الأرز الملغاشي إلى ولاية كارولينا الجنوبية. العديد من البحارة الأوروبيين كانوا غرقى على سواحل الجزيرة، من بينهم روبرت دروري، صاحب المجلة التي هي واحدة من القلائل التي حوت أوصاف مكتوبة للحياة في جنوب مدغشقر خلال القرن الثامن عشر.[18] كان البحارة أحيانا يسمون مدغشقر "جزر القمر".[19]
كجزء من شرق جندوانا، انفصلت أراضي مدغشقر عن أفريقيا منذ ما يقارب 160 مليون سنة، وجزيرة مدغشقر تم إنشاؤها عندما انفصلت عن شبه القارة الهندية منذ 80 إلى 100 مليون سنة مضت.[8] معظم علماء الآثار يقدرون أن الاستيطان البشري في مدغشقر حدث ما بين 200 و 500 ميلادية، [9] عندما قدم البحارة من جنوب شرق آسيا (وربما من بورنيو أو جنوب سيليبز) في الزوارق الشراعية. [10] المستوطنون البانتو ربما عبروا قناة موزمبيق إلى مدغشقر في نفس الوقت تقريبا، أو بعد ذلك بقليل. ومع ذلك، التقاليد الملغاشية والأدلة العرقية تشير إلى أنهم ربما يكون قد سبقهم جماعات صيادي ميكا.[11] الأنتيمورو الذين أسسوا مملكة في جنوب مدغشقر في العصور الوسطى يرجع أصلهم إلى المهاجرين من الصومال. [12]
بدأت كتابة التاريخ في مدغشقر في القرن السابع، [13] عندما أنشأ المسلمون مراكز تجارية على طول الساحل الشمالي الغربي. خلال العصور الوسطى، بدأ ملوك الجزيرة في توسيع نطاق سلطتهم من خلال التجارة مع جيرانهم على المحيط الهندي، لا سيما التجار العرب، والفرس والصومالييين الذين وصلوا مدغشقر بشرق أفريقيا، والشرق الأوسط والهند.[14] مشايخ كبيرة بدأت تسيطر على مساحات كبيرة من الجزيرة. من بينها مشيخة ساكالافا من مينابي، تركزت في ما يعرف الآن ببلدة موروندافا، وبوينا، تركزت في ما يعرف الآن عاصمة مقاطعة ماهاجانجا. امتد تأثير ساكالافا عبر ما يعرف الآن بمقاطعات أنتسيرانانا، ماهاجانجا وتوليارا. كانت مدغشقر بمثابة منفذ هام للتداول عبر المحيطات لساحل شرق أفريقيا التي أعطت أفريقيا طريقا تجاريا على طريق الحرير، وفي نفس الوقت عملت كميناء للسفن القادمة.
الثروة التي نمت في مدغشقر من خلال التجارة ساعدت على خلق نظام دولة يحكمها ملوك إقليميون أقوياء عرفوا باسم ماروسيرانا. هؤلاء الملوك اعتمدوا التقاليد الثقافية في أراضيهم وعملوا على توسيع ممالكهم. أخذوا العهد على مكانتها المقدسة، وتم إنشاء فئات من الحرفيين.[15] عملت مدغشقر في شرق أفريقيا خلال العصور الوسطى كميناء للاتصال بالمدن السواحلية الأخرى مثل سفالة، كيلوا، ممباسا وزنجبار.
الاتصال الأوروبي بدأ في العام 1500، عندما رأى القبطان البحري البرتغالي دياس ديوغو الجزيرة بعد أن انفصلت سفينته عن أسطول ذاهب إلى الهند. [16] واصل البرتغاليون التجارة مع أهل الجزيرة وسموها جزيرة سان لورنسو (سانت لورانس). في عام 1666، أبحر فرانسوا كارون المدير العام لـ شركة الهند الشرقية الفرنسية المكونة حديثا، أبحر إلى مدغشقر.[17] الشركة لم تتمكن من إقامة مستعمرة في مدغشقر ولكن أنشأت بعض الموانئ على الجزر القريبة مثل بوربون وإيل دي فرانس (المعروفة اليوم بـ ريونيون وموريشيوس). في أواخر القرن السابع عشر، أنشأت الشركة الفرنسية مكاتب تجارية على طول الساحل الشرقي. قراصنة اليوتوبيا وهم الأكثر شهرة بزعامة البحار ميشان وطاقمه القراصنة زعموا أنهم أسسوا مستعمرة حرة في ليبيرتاتيا في شمال مدغشقر في أواخر القرن السابع عشر. من حوالي 1774 حتي 1824، كانت مدغشقر مقصد مفضل للقراصنة، بما في ذلك الاميركيين، واحد منهم جلب الأرز الملغاشي إلى ولاية كارولينا الجنوبية. العديد من البحارة الأوروبيين كانوا غرقى على سواحل الجزيرة، من بينهم روبرت دروري، صاحب المجلة التي هي واحدة من القلائل التي حوت أوصاف مكتوبة للحياة في جنوب مدغشقر خلال القرن الثامن عشر.[18] كان البحارة أحيانا يسمون مدغشقر "جزر القمر".[19]