- الثلاثاء مايو 08, 2012 12:58 am
#50959
إمارة دبي هي إحدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر إمارة دبي ثاني أكبر إمارة في الاتحاد بعد إمارة أبوظبي حيث تبلغ مساحتها 4,114 كم2 وهو ما يعادل 5% تقريبا من مساحة الإمارات.
يبلغ عدد سكان الإمارة 2,262,000 كأكبر إمارة تعداداً للسكان في الإتحاد الإماراتي منهم 214,000 مواطنين والباقي من الأجانب أي مايعادل 9.5% من إجمالي السكان. تحد دبي كل من إمارة أبوظبي في الغرب وإمارة الشارقة في الشرق، وتعتبر العاصمة الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة، وقد تطورت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية. الاقتصاد الحر والنشط في الإمارة وعدم وجود نظام ضريبي لعب دورا كبيرا في جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم. وتقع إمارة دبي بين إمارتي أبوظبي والشارقة.
وتتميز إمارة دبي بأن دخلها الاقتصادي لا يعتمد على الإيرادات النفطية بشكل اساسي على عكس باقي دول الخليج العربي حيث يعتمد أقتصاد دبي على التجارة والعقارات والخدمات المالية وأيضا على السياحة. النفط والغاز يشكلون 6% من إجمالي الاقتصاد. جلبت النهضة الاقتصادية والعمرانية الكبيرة التي في دبي شهرة عالمية للإمارة لتحتل مكانة مرموقة عالميا
يمكن القول إن تأسيس دبي يعود إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر (تحديداً في عام 1833)[2][3] عندما استقر ما يقارب من 800 شخص ينتمون إلى قبيلة بني ياس بقيادة آل مكتوم عند منطقة الخور. وكان الخور وقتئذ يشكل ميناءً طبيعياً للمنطقة، مما أدى لاحقاً إلى بروز دبي كمركز لصيد الأسماك واللؤلؤ والتجارة.
مع بداية القرن العشرين كانت دبي ميناء شهيراً، وكان إجمالي عدد سكان دبي حوالي 20,000 نسمة، وشكل المقيمون نسبة الربع منهم.وبعد اكتشاف النفط في العام 1966، عمل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم على استثمار واردات النفط في تطوير البنية التحتية لدبي. فقام بتشييد المدارس والمستشفيات وشق الطرق. وأرسى في تلك الفترة دعائم شبكة اتصالات ومواصلات حديثة، كما تم في عهده تشييد مبنى ومرفأ حديثين في مطار دبي الدولي وجرى تطوير مدرج الهبوط ليستوعب كافة أنواع الطائرات.[
يبلغ عدد سكان الإمارة 2,262,000 كأكبر إمارة تعداداً للسكان في الإتحاد الإماراتي منهم 214,000 مواطنين والباقي من الأجانب أي مايعادل 9.5% من إجمالي السكان. تحد دبي كل من إمارة أبوظبي في الغرب وإمارة الشارقة في الشرق، وتعتبر العاصمة الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة، وقد تطورت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية. الاقتصاد الحر والنشط في الإمارة وعدم وجود نظام ضريبي لعب دورا كبيرا في جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم. وتقع إمارة دبي بين إمارتي أبوظبي والشارقة.
وتتميز إمارة دبي بأن دخلها الاقتصادي لا يعتمد على الإيرادات النفطية بشكل اساسي على عكس باقي دول الخليج العربي حيث يعتمد أقتصاد دبي على التجارة والعقارات والخدمات المالية وأيضا على السياحة. النفط والغاز يشكلون 6% من إجمالي الاقتصاد. جلبت النهضة الاقتصادية والعمرانية الكبيرة التي في دبي شهرة عالمية للإمارة لتحتل مكانة مرموقة عالميا
يمكن القول إن تأسيس دبي يعود إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر (تحديداً في عام 1833)[2][3] عندما استقر ما يقارب من 800 شخص ينتمون إلى قبيلة بني ياس بقيادة آل مكتوم عند منطقة الخور. وكان الخور وقتئذ يشكل ميناءً طبيعياً للمنطقة، مما أدى لاحقاً إلى بروز دبي كمركز لصيد الأسماك واللؤلؤ والتجارة.
مع بداية القرن العشرين كانت دبي ميناء شهيراً، وكان إجمالي عدد سكان دبي حوالي 20,000 نسمة، وشكل المقيمون نسبة الربع منهم.وبعد اكتشاف النفط في العام 1966، عمل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم على استثمار واردات النفط في تطوير البنية التحتية لدبي. فقام بتشييد المدارس والمستشفيات وشق الطرق. وأرسى في تلك الفترة دعائم شبكة اتصالات ومواصلات حديثة، كما تم في عهده تشييد مبنى ومرفأ حديثين في مطار دبي الدولي وجرى تطوير مدرج الهبوط ليستوعب كافة أنواع الطائرات.[