- الثلاثاء مايو 08, 2012 1:29 am
#50972
منظمة الصّحة العالمية (بالانجليزية: WHO:World Health Organization)هي واحدة من عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة متخصصة في مجال الصحة. وقد أنشئت في 7 أبريل 1948. ومقرها الحالي في جنيف، سويسرا، وتدير السيدة مارغريت تشان المنظمة.
الأنشطة
بالإضافة لتنسيق الجهود العالمية لمراقبة نشوء أمراض العداوى، كمرض السارس (بالإنجليزية: SARS) ومرض البرداء ومرض الإيدز، ترعى منظمة الصحة العالمية برامج للوقاية والعلاج لهذه الأمراض. وتدعم منظمة الصحة العالمية تطوير وتوزيع لقاحات (تطعيمات) Vaccines آمنة وفعالة، والكواشف الصيدلانية pharmaceutical diagnostics، والأدوية. وبعد أكثر من عقدين على مكافحة الجدري Smallpox أعلنت منظمة الصحة العالمية في 1980 التمكن من القضاء على الجدري.وهذا أول مرض يتم استئصاله بمجهود بشري. وتسعى المنظمة لاستئصال شلل الأطفال (بالإنجليزية: polio) في السنوات القليلة القادمة. وتسعى المنظمة لتعزز أمور صحية أخرى غير مكافحة الأمراض ومنها تشجيع استهلاك الخضار والفواكه ومحاربة انتشار التدخين في العالم، وقد أصدرت تقريراً عن أهم الأخطار الصحية عالمياً جاء التدخين فيه أحد أهم عشرة أخطار صحية. ومن نجاحات المنظمة عملها في تطور لقاح للإنفلونزا، وتجري المنظمة العديد من الأبحاث ومنها عن تأثير الحقول الكهرطيسية (الهاتف الخلوي) على الصحة، وتحدث بعض أبحاث المنظمات جدلاً حول نتائجها فقد ناقشت شركات التبغ أبحاث التبغ كما تناقش حالياً شركات صناعة السكر تقريراً فنياً أوصى بعدم تجاوز نسبة السكر 10% من القوت الصحي.
هدفها
يقول دستور منظمة الصحة العالمية، أن الغرض منها هو توفير أفضل ما يمكن من الحالة الصحية لجميع الشعوب حتى الآن. لتحقيق هذا الهدف بدأت حملة في عام 1998 تسمى "الصحة للجميع في القرن الواحد وعشرون " كما تعتمد الجمعية الصحة العالمية على إعلان ألمل آتا من عام 1978. تنبغي أن تكون درجة الصحة على مستوة أن تسمح لجميع الناس، ومنتجة اجتماعيا واقتصاديا الحياة. الصحة تعتبر جزءا أساسيا من التنمية البشرية المتطورة. دستور منظمة الصحة العالمية تصحح من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا والرفاه الاجتماعي، ووجود المرض أو العجز. هذا التعريف للصحة التي حددتها لمفهوم تعزيز الصحة في ميثاق أوتاوا لعام 1986 وضعت منظمة الصحة العالمية. ومن افترض أنه من أجل تحقيق هذا الشرط، سواء من الأفراد والجماعات لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم والآمال والواقع، وتصور بيئتهم والتعامل مع التغيير.
إدارتها
تقوم الدول الأعضاء البالغ عددها 192 دولة بممارسة السلطة الرئاسية في المنظمة عن طريق جمعية الصحة العالمية. حيث تتألف هذه الجمعية من مندوبين للدول الأعضاء. وتقوم الجمعية بإقرار برنامج المنظمة وميزانيها لفترة السنتين التالية والبت في أهم مسائل السياسة العامة.
الأنشطة
بالإضافة لتنسيق الجهود العالمية لمراقبة نشوء أمراض العداوى، كمرض السارس (بالإنجليزية: SARS) ومرض البرداء ومرض الإيدز، ترعى منظمة الصحة العالمية برامج للوقاية والعلاج لهذه الأمراض. وتدعم منظمة الصحة العالمية تطوير وتوزيع لقاحات (تطعيمات) Vaccines آمنة وفعالة، والكواشف الصيدلانية pharmaceutical diagnostics، والأدوية. وبعد أكثر من عقدين على مكافحة الجدري Smallpox أعلنت منظمة الصحة العالمية في 1980 التمكن من القضاء على الجدري.وهذا أول مرض يتم استئصاله بمجهود بشري. وتسعى المنظمة لاستئصال شلل الأطفال (بالإنجليزية: polio) في السنوات القليلة القادمة. وتسعى المنظمة لتعزز أمور صحية أخرى غير مكافحة الأمراض ومنها تشجيع استهلاك الخضار والفواكه ومحاربة انتشار التدخين في العالم، وقد أصدرت تقريراً عن أهم الأخطار الصحية عالمياً جاء التدخين فيه أحد أهم عشرة أخطار صحية. ومن نجاحات المنظمة عملها في تطور لقاح للإنفلونزا، وتجري المنظمة العديد من الأبحاث ومنها عن تأثير الحقول الكهرطيسية (الهاتف الخلوي) على الصحة، وتحدث بعض أبحاث المنظمات جدلاً حول نتائجها فقد ناقشت شركات التبغ أبحاث التبغ كما تناقش حالياً شركات صناعة السكر تقريراً فنياً أوصى بعدم تجاوز نسبة السكر 10% من القوت الصحي.
هدفها
يقول دستور منظمة الصحة العالمية، أن الغرض منها هو توفير أفضل ما يمكن من الحالة الصحية لجميع الشعوب حتى الآن. لتحقيق هذا الهدف بدأت حملة في عام 1998 تسمى "الصحة للجميع في القرن الواحد وعشرون " كما تعتمد الجمعية الصحة العالمية على إعلان ألمل آتا من عام 1978. تنبغي أن تكون درجة الصحة على مستوة أن تسمح لجميع الناس، ومنتجة اجتماعيا واقتصاديا الحياة. الصحة تعتبر جزءا أساسيا من التنمية البشرية المتطورة. دستور منظمة الصحة العالمية تصحح من اكتمال السلامة بدنيا وعقليا والرفاه الاجتماعي، ووجود المرض أو العجز. هذا التعريف للصحة التي حددتها لمفهوم تعزيز الصحة في ميثاق أوتاوا لعام 1986 وضعت منظمة الصحة العالمية. ومن افترض أنه من أجل تحقيق هذا الشرط، سواء من الأفراد والجماعات لتلبية احتياجاتهم ورغباتهم والآمال والواقع، وتصور بيئتهم والتعامل مع التغيير.
إدارتها
تقوم الدول الأعضاء البالغ عددها 192 دولة بممارسة السلطة الرئاسية في المنظمة عن طريق جمعية الصحة العالمية. حيث تتألف هذه الجمعية من مندوبين للدول الأعضاء. وتقوم الجمعية بإقرار برنامج المنظمة وميزانيها لفترة السنتين التالية والبت في أهم مسائل السياسة العامة.