- الثلاثاء مايو 08, 2012 9:15 am
#51029
بقلم: د.نهاد جاسر احمد
يعيش معظم الناس من غير هدف في الحياة فتسعى هذه المجموعة من الناس لتحقيق الإحتياجات الضرورية في الحياة فهم يسعون فقط للأكل و الشرب و النكاح وجمع المال و لا يفكرون بأي هدف آخر, لكن يسطع نور مجموعة أخرى من الناس يملكون همة عالية و يحاولون تطوير أنفسهم و يحاولون السير قدما بأنفسهم و أمتهم إلى القمة فهم كالشمعة تحرق نفسها من أجل أن تضيء درب الإنسانية.
عندما نرجع إلى شريعتنا الإسلامية نجدها تمتلأ بالمحفزات على النجاح و التميز و الإيجابية ففي العديد من الآيات يذكر الله سابقوا و سارعوا و إذا رجعنا إلى السنة المطهرة نجدها ممتلأة أيضا بالسعي و الدعوة إلى التميز.
وإذا تحدثنا عن الهمة فمن الأدب أن نذكر أولا النبي صلى الله عليه و سلم و همته في الأمور الدنيوية في عمله و تعاملاته والأمور الأخروية في الدعوة و العبادة و المسارعة لرضا الله يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ((إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة و أعلى الجنة ومنها تتفجر أنهار الجنة)) صحيح البخاري.
وإذا نظرنا إلى الصحابة نجدهم متميزين في أمور الدنيا و الدين فتراهم شعلة في الدعوة و تراهم متميزين في عملهم حتى ترى بعضهم أصبح يملك من الأموال ما يكفي لتجهيز جيش بأكمله.
هذا هو حال الناس منهم من ينظر إلى القمة و لا يضره كثرة المثبطين و منهم من رضي بالدون و قبل أن يكون صفرا. يقول الشاعر:
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
يقول الشيخ الدكتورعائض القرني:
(الناجح لا يغلب هواه عقله, ولا عجزه صبره, ولا تستخفه الإغراءات ولا تشغله التوافه).
كل منا يجب أن يبحث عن القمة ففي مجال العمل يفكر أن يكون الأفضل و في مجال الأموال يفكر بأن يكون الأغنى و في مجال الدين يسعى إلى الفردوس من الجنة . لكن لا بد من أن نذكر أن النجاح لا يتم إلا إذا تحقق التوازن في أمور عدة مثل التوازن النفسي و التوازن الروحاني و التوازن في العمل والتوازن الاجتماعي و التوازن في الجانب المادي. إذا إتزن الإنسان في هذه المجالات يكون قد سلك الطريق الصحيح إلى النجاح.
فلنبدأ من الأن بتحديد أهدافنا ووضع الخطط لتحقيق هذه الأهداف و من ثم تطبيق هذه الخطوات العملية و لنفكر جميعا بأن نكون الأفضل و أن نخدم الإنسانية و نقدم كل ما في وسعنا لنتميز و نرقى بأمتنا لترجع كما كانت أمة قوية ناجحة مؤثرة فأنت أفضل مخلوق عند الله و أختارك لتكون من خير أمة اخرجت للناس فكن إيجابيا ناجحا مؤثرا و لا تكن صفرا.
يعيش معظم الناس من غير هدف في الحياة فتسعى هذه المجموعة من الناس لتحقيق الإحتياجات الضرورية في الحياة فهم يسعون فقط للأكل و الشرب و النكاح وجمع المال و لا يفكرون بأي هدف آخر, لكن يسطع نور مجموعة أخرى من الناس يملكون همة عالية و يحاولون تطوير أنفسهم و يحاولون السير قدما بأنفسهم و أمتهم إلى القمة فهم كالشمعة تحرق نفسها من أجل أن تضيء درب الإنسانية.
عندما نرجع إلى شريعتنا الإسلامية نجدها تمتلأ بالمحفزات على النجاح و التميز و الإيجابية ففي العديد من الآيات يذكر الله سابقوا و سارعوا و إذا رجعنا إلى السنة المطهرة نجدها ممتلأة أيضا بالسعي و الدعوة إلى التميز.
وإذا تحدثنا عن الهمة فمن الأدب أن نذكر أولا النبي صلى الله عليه و سلم و همته في الأمور الدنيوية في عمله و تعاملاته والأمور الأخروية في الدعوة و العبادة و المسارعة لرضا الله يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ((إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة و أعلى الجنة ومنها تتفجر أنهار الجنة)) صحيح البخاري.
وإذا نظرنا إلى الصحابة نجدهم متميزين في أمور الدنيا و الدين فتراهم شعلة في الدعوة و تراهم متميزين في عملهم حتى ترى بعضهم أصبح يملك من الأموال ما يكفي لتجهيز جيش بأكمله.
هذا هو حال الناس منهم من ينظر إلى القمة و لا يضره كثرة المثبطين و منهم من رضي بالدون و قبل أن يكون صفرا. يقول الشاعر:
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
يقول الشيخ الدكتورعائض القرني:
(الناجح لا يغلب هواه عقله, ولا عجزه صبره, ولا تستخفه الإغراءات ولا تشغله التوافه).
كل منا يجب أن يبحث عن القمة ففي مجال العمل يفكر أن يكون الأفضل و في مجال الأموال يفكر بأن يكون الأغنى و في مجال الدين يسعى إلى الفردوس من الجنة . لكن لا بد من أن نذكر أن النجاح لا يتم إلا إذا تحقق التوازن في أمور عدة مثل التوازن النفسي و التوازن الروحاني و التوازن في العمل والتوازن الاجتماعي و التوازن في الجانب المادي. إذا إتزن الإنسان في هذه المجالات يكون قد سلك الطريق الصحيح إلى النجاح.
فلنبدأ من الأن بتحديد أهدافنا ووضع الخطط لتحقيق هذه الأهداف و من ثم تطبيق هذه الخطوات العملية و لنفكر جميعا بأن نكون الأفضل و أن نخدم الإنسانية و نقدم كل ما في وسعنا لنتميز و نرقى بأمتنا لترجع كما كانت أمة قوية ناجحة مؤثرة فأنت أفضل مخلوق عند الله و أختارك لتكون من خير أمة اخرجت للناس فكن إيجابيا ناجحا مؤثرا و لا تكن صفرا.