صفحة 1 من 1

نابليون بونابرت أقوى قائد في العالم

مرسل: الثلاثاء مايو 08, 2012 10:41 am
بواسطة مشهور الوتيد
أننا نقف اليوم أمام أحد الشخصيات العظيمة في تاريخ العالم أجمع أنه القائد العظيم نابليون بونابرت أقوى شخصة قياديه في العالم .

أجمع على ذلك الجميع وشهد لهذا الرجل بالقوه والجبروت أنه حقا أسطوره لابد أن نعرفها جيدا .

صورة

نابليون بونابرت أقوى قائد العالم

نابليون بونابرت قائد عسكري فرنسي أستطاع بقوته وذكائه الشديدين أن يصبح أمبراطور فرنسا وملك متوج على إيطاليا والأقوى أنه أستطاع أن يحتل بقواته الغفيره معظم أوروبا وأن يتحدى العالم أجمع .

نشأة نابليون بونابرت :

شهد العام مولد أقوى رجل في العالم وأعظم القاده على مر تاريخ فرنسا فقد ولد نابليون بونابرت في
جزيرة كوروسيا بأيطاليا وبعدها بوقت قصير أنتقل إلي فرنسا بمدينة باريس وتربى هناك ودرس وتعلم في باريس , حيث نشأ في المدارس العسكرية بفرنسا ودرس في مدرسة بريان الذي ألحقه والده بها منذ الصغر وبعد ذلك قام والده بألحاقه في المدرسة العسكرية بمدرسة سان سير العسكرية المعروفة في فرنسا , وكان جنديا قويا لا يخاف وذكائه خارق وتفوق في كلا المدرستين وقد شهد نابليون مولد الثورة الفرنسية التي قلبت كل موازين أوروبا .

نابليون وصل إلي رتبة ضابط وقد ظهر في تلك الفترة محاربا للثوار الملكيين ضد الحكومة الفرنسية حيث قامت الحكومة الفرنسية بالأستعانه بهذا القائد لصد الثورات القوية من قبل الملكيين وبدأ مشوار نابليون في الحروب فقد أستطاع نابليون بونابرت من أنقاذ الحكومة الفرنسية أكثر من مره من ثورات الملكيين ضدهم وبدأ يرتقي في المناصب العليا بفرنسا إلي أن أصبح قائد الجيوش الفرنسية ومن هنا بدأ نابليون بونابرت الأنفراد بالحكم فقام على الفور بالذهاب إلي أيطاليا وعرض عليها الصلح وأقامه مصالح مشتركة قوية بين فرنسا وإيطاليا وقام أيضا بالتقدم نحو النمسا وعرض عليها نفس الأمر وهو ما كان يخطط له نابليون بأقامة أمبراطورية قوية جدا , ولكن الغريب في الأمر أن نابليون بونابرت قام بالزيارتين بدون علم الحكومة الفرنسية وهو أمر غريب ولكن في هذا الوقت نابليون كان يفكر بالأطاحة بالحكومة الفرنسية والأنفراد الكامل بالحكم وبعد فترة من الحكم النابليوني على فرنسا قام مجلس الشيوخ الفرنسي بأعلان نابليون بونابرت أمبراطورا على فرنسا ولكن كان ينتظر بونابرت العديد من المصاعب .

كانت معظم الدول الأوروبية في صراعات قوية مع نابليون بونابرت وكانت أغلب الدول العظمى القوية في أوروبا تحارب نابليون بونابرت ولكن الغريب أن فرنسا بقيادة نابليون بونابرت أستطاعت التصدي لعداءات قوية جدا من قبل دول عظمى في تلك الفترة من الزمان ولكن فرنسا أظهرت وجها حقيقيا للحروب وتصدت لجميع الدول الأوروبية وأصبحت فرنسا أمبراطورية بكل المعاني فقد أستطاعت فرنسا أن تتصدى وتهزم جميع الأعداء من دول أوروبية عظمي بل وصل الحال بفرنسا في تلك الفترة من الزمان أن تتدخل سياسيا بشكل واضح في سياسات تلك الدول وأن يقوم نابليون بونابرت بتعيين أصدقائه المقربين وأقاربه زعماء ورؤساء لتلك الدول في تحكم كامل بأوروبا بأكملها من قبل دولة قوية يحكمها بطل وهو نابليون بونابرت .

في كل هذه الحروب والقوه الكبيرة التي تمتع بها نابليون بونابرت كان يعامل في فرنسا معاملة البطل الجسور صاحب الأرقام القياسية والأنجازات غير المسبوقه ولكن في كل حال من الأحوال فهو في صراع قوي ودائم بين دول أوروبية أخرى وعلى رأس هذه الدول كانت بريطانيا العظمي ولكن نابليون بونابرت في كل هذا الضجيع من حوله والأحتفالات والتهاني والأنتصارات لم يصبه الغرور والتكاسل بل كان دائما يفكر في القضاء على عدوه وكان يعلم أن الحرب لن تنتهي فقد فكر نابليون بونابرت أن يذهب بوجهته إلي مصر ويقوم بأحتلالها وذلك لفرض السيطرة الكاملة على التجارة البريطانية التي تمر على مصر للوصول إلي شركة الهند الشرقية بالهند وهي أحد أهم أنواع التجارة لدى بريطانيا ومن هنا قرر نابليون السيطرة على مصر للتحكم في تجارة بريطانيا , ولم يكن السيطرة على التجارة البريطانية هو أهم شئ بل كانت بريطانيا تحاول أقامة توسعات قوية في مصر من شق قناة السويس وسيطرة بريطانيا على طريق رأس الرجاء الصالح هذا بجانب الخيرات الموجودة بمصر والتي ليس لها مثيل وأيضا كان نابليون يريد تأديب المماليك الحاكمين لمصر بعدما قاموا بأساءة المعاملة للفرنسيين في وقت سابق وأيضا كان نابليون له حلم أخر وهو السيطرة على كافة خيرات العثمانيين في مصر بصورة قوية فهي كنز كبير وهام جدا , فنرى من كل هذا أن أحتلال مصر كان سيشبع شهوات نابليون الأستعمارية لأنه سيكسب الكثير وأيضا سيضرب أعدائة في مقتل .

بدأ على الفور نابليون في تحضير العده والجيوش لأجتياح مصر وفي عام 1798 بدأ الأسطول البحري الفرنسي من التقدم نحو مصر إلي أن وصل مدينة الأسكندية وقام الفرنسيون من الدخول والسيطرة على مدينة الأسكندرية بعد مقاومة باسله من أبنائها وبعد ذلك أتجه نابليون إلي القاهرة وبدأ في أحتلال القرى والمدن التي قابلها في طريقه وكانت البسالة والقوة من المصريين في كل مكان لها أثر كبير جدا على فرنسا التي كانت تخسر الكثير من جنودها أثناء تقدمها إلي القاهرة إلي أن وصل الحال ليقابل جيش فرنسا جيش أخر وهو جيش المماليك والذي أنتهى بتدمير جيش المماليك وينتصر جيش فرنسا في القاهره .

وجد نابليون نفسه أمام شعب مناضل لا يريد السماع ولا حتى الفهم فهو مصمم على محاربة المحتلين وطردهم من البلاد وتوقف عن ألسنتهم الحديث والمفاوضات وفكروا في شئ واحد فقط وهو الخروج من مصر حيث كانت المقاومات الشعبية المصرية للحملة الفرنسية على مصر قوية جدا أظهر فيها المصريون براعة كبيرة في القتال والحرب وكان لهذا الأثر محاولات كثيرة من نابليون للتقرب من المصريين حيث حاول أرضاء هذا الشعب وعدم معاداته لأن معاداته ستقضي بكل حال من الأحوال بأقصائهم من البلاد فقد وجه نابليون إلي المصريين بيانات عديدة وكان يقول أنه جاء من بلاده إلي مصر ليس محتلا ولكنه جاء ليخلص الشعب المصري العظيم من حكم المماليك الظالم القهرى والذي دفن المصريين ففي الوقت الذي كانت الثورة الصناعية تطير في العالم رأي نابليون في مصر جهل وتخلف وتأخر في شتى المجالات بشكل عظيم فحاول أن ينشر الثقافة والعلم في مصر وأيضا وصل الحال به أنه أذاع للمصريين أنه مسلم وجنوده الفرنسيين هم أيضا مسلمون وجائوا إلي مصر لحمايتها من الأستعمار الخارجي وأنهم قاموا بقلب نظام الباباويه في أيطاليا وحاربوا المسيحيين من الباباوات الذي كانوا مشجعين لحرب المسحيين على المسلمين , لكن في ظل كل تلك الأغرائات الفرنسية للمصرين فقد رفض المصريين كل شئ وتمسكوا بخروج الفرنسيين من مصر وهو ما حدث بالفعل فلم يستمر حكم فرنسا على مصر سواء ثلاثة سنوات قام المصريين بالنضال والكفاح القوي جدا وقامت في تلك الفترة كل من تركيا وأنجلترا بالتحالف من أجل أخراج القوات الفرنسية من مصر وفي هذه الأثناء أيضا كان لأنتشار مرض الطاعون السر الكبير في خروج الفرنسيين حيث دمر مرض الطاعون الكثير من الجنود الفرنسيين وقامت تركيا وأنجلترا بالهجوم على مصر ووقعت معركة أبو قير وأنهزم الجيش الفرنسي فيها شر هزيمة وخرج من مصر .

بعدما فشلت حملة نابليون بونابرت على مصر عاد إلي بلاده من جديد غير مكسور داخليا وغير محطم نفسيا وقرر العوده من جديد وقام بعمل أنقلاب في فرنسا ومنها تم تعيينه أمبراطورا للبلاد مره أخرى وقرر الأنتقام فقد وجه جيوشه لمحاربة الأعداء وقرر الهجوم على كل من بريطانيا وروسيا والنمسا وأستطاع نابليون أن يقتحم بريطانيا والنمسا وزاد الطمع من نابليون فقرر الدخول في روسيا ولكن لم يحالفه الحظ كثيرا فقد تمت هزيمته في روسيا بسبب قوة روسيا وأنتشار المرض بين جنوده وقامت معارك قوية مع روسيا أنتهت بمقتل 500 الف جندي فرنسي وتمت هزيمته بل سحقه من جانب روسيا , وعاد نابليون مره أخرى ولكن كانت هناك مفاجأة أخرى من جانب الدول الأعداء لنابليون فقد تم التحالف بين كل من أنجلترا والنمسا وروسيا وبروسيا وهم كانوا أقوى دول العالم وبالفعل قام التحالف وسحقوا جيش نابليون في معركة سمت بمعركة الأمم وأستطاعوا الوصول إلي باريس ومقر نابليون وأجبروه على التنازل عن السلطة وبالفعل تنازل نابليون عن عرشه وأمبراطوريته وتم طرده ونفيه من البلاد بجزيرة ألبا في إيطاليا وعاش فيها نابليون فترة من الزمن ثم عاد إلي بلاده مره أخرى في محاولة منه لتصليح الأمور مرة أخرى وكون جيش كبير وحاول مواجهة الأعداء ولكنه فشل وأنهزم مرة أخرى ولم يستطيع الصمود مره أخرى فقد تم نفيه هذه المره إلي جزيرة سانت هيلانة بالمحيط الأطلنطي .

نابليون بونابرت أقوى قائد العالم

صورة

وفاه نابليون بونابرت :

أختلف بعض العلماء والمفسرين في تحديد سبب وفاه نابليون بونابرت فهناك الطبيب العالمي باسكال كينتز وهو خبير فرنسي في السموم أن نابليون قد مات بسبب السم الناتج عن الزرنيخ والذي تسلل بداخل نابليون وهو ما أحدث له الموت ولكن من قبل قد قالت الحكومة الفرنسية بأنه مات بسبب سرطان المعده وأن الزرنيخ كان يستخدم دائما في الشعر لأكتسابه جمالا وحيويه وقد توفى نابليون في كل حال من الأحوال في عام 1821 ومازال هناك اللغز الكبير في سبب وفاته .

في كل هذه الحياه العسكرية المليئة بالأنتصارات والأخفاقات كان لنابليون بونابرت علامات واضحة في تاريخ فرنسا , فقد قام نابليون بترك لمسة سحرية في فرنسا مازال البعض يعمل بها حتى الأن فمن أنجازات نابليون قام في خلال فترة حكمه بأصلاحات قوية في فرنسا مما جعل منها أجمل دول العالم حتى الأن وكما قام نابليون بأنشاء القانون المدني الفرنسي وهو كان نموذجا ممتازا في الحريات والتعبير عن الرأي والعمل بديمقراطية كبيرة وهذا القانون مازال حتى الأن يعمل به في فرنسا .

وفي مصر كان هناك أحتلال من قبل فرنسا وكان هناك ظلم وتعذيب كبير ولكن تركت الحملة الفرنسية بقيادة نابليون في مصر العديد من الأيجابيات فقد صاحب الحملة العديد من العلماء والمفكرين والمعلمين الذي جائوا إلي مصر وقاموا بعمل كتاب وصف مصر والذي فصلوا فيه الحياه بشكل عام في مصر في فترة تواجدهم فيها فهناك العديد من الأستفادات المصرية للحملة الفرنسية ..

نابليون بونابرت أقوى قائد العالم

صورة

والأن تنتهى قصة رجل عظيم في تاريخ فرنسا وهو نابليون بونابرت .