- الثلاثاء مايو 08, 2012 11:06 am
#51095
حضارة فينيقيا
أولا : مميزات وأهمية بلاد سورية ( الشام)
- موقعها المتوسط بين مصر والعراق ولعبت دور الوسيط في نقل الحضارات
- تحكمها في طرق التجارة بين الشرق والغرب
- كانت مهد المسيحية واليهودية وساعدت في نشر الإسلام
ثانيا : الشعوب التي سكنت سوريا قديما ::
كان الكنعانيون أول الشعوب التي سكنت منطقة سوريا وأطلق على الكنعانيون هذا الاسم ويعني الأرض الحمراء اللون وأطلق عليهم الإغريق اسم ( فينكس) أي الشعب الأحمر نسبة للصبغة الحمراء التي يستخرجها الكنعانيون من الحيوانات البحرية التي تعيش بالقرب من سواحلهما واشتهروا بمهاراتهم
في استخدمها في صبغ المنسوجات ومن كلمة فينكس جاء لفظ فينيقيا
ثالثا : هل كانت فينيقيا دولة موحدة :
لم تكن فينيقيا دولة موحدة بل مجموعة من المدن كل مدينة مستقلة عن الأخرى ولها أسوار وأبراج ويرجع ذلك إلى إنها كانت بمثابة قنطرة تمر عليها الجيوش القادمة من كل مكان
رابعا : أشهر المدن الفينيقية :
صيدا :: كانت لها الزعامة
صور :: لها سور عظيم وتولت الزعامة بعد صيدا
جبيل :: أكثر المدن صلة بمصر وورد اسمها في أسطورة أوزوريس ووجد بها تماثيل مصرية واشتهرت بتجارة البردي
أوغاريت :: ( رأس الشمرا الحالية ) اشتهرت بعظمة مبانيها وأهمها القصر العظيم من اكبر القصور الملكية
المستعمرات الفينيقية في حوض البحر المتوسط
أقاموا مدن على الطراز الفينيقي ورغم أن بعضهم سكنها إلا أنهم ارتبطوا بوطنهم الأم وأقاموا مستعمرات في تركيا اليونان وإيطاليا
قرطاجة القرن العاشر ق . م
أهم مستعمرات فينيقيا ومكانها قرب تونس وشكلت قوة كبيرة تمتد نفوذها من ليبيا حتى مضيق جبل طارق وجذور البليار وساحل أسبانيا الجنوبي وأصبح لها سلطة حوض البحر المتوسط (حتى قيل أن روما لا تستطيع غسل يدها في البحر المتوسط دون إذن من تركيا )
وكان للتجار القرطاجيين طريقة فريدة في التعامل التجاري مع سكان شمال إفريقيا (يتركون البضائع على الشاطئ ويشعلون النار لتنبيه الأهالي ثم يعودوا للسفن ثم يحضر الأهالي ويضعوا بدل البضائع ذهبا ثم يعود القرطاجيون ليأخذوا الذهب أو يتركوه ليزيده الأهالي
رحلة الفينيقيون حول أفريقيا
بتكليف من نخاو فرعون مصر قام الفينيقيون بالدوران حول إفريقيا بدءوا من البحر الأحمر ثم المحيط الهندي واكتشفوا رأس رجاء الصالح ثم وصلوا لمضيق جبل طارق ثم البحر المتوسط حتى مصر واستمرت الرحلة ثلاث سنوات بها فترات توقف على السواحل للزراعة والحصاد
مظاهر حضارة فينيقيا
أولا :: الدين
- عبدوا مظاهر الطبيعة وأشهر الآلهة بعل رب الخصب والنماء هو الذي أخصب الأرض وأسقط المطر وشاركته زوجته عشتار
- صوروا الصراع بين الخير والشر في قصة بعل إله الخير ضد إله الموت وأن الشر سينتصر في البداية ثم ينتصر الخير ويتزوج بعل عشتار وتنزل الأمطار وينمو الزرع
- عبدوا أيضا أدونيس (أذون) ويمثل القوى المتجددة في الشمس بعد هزيمة الشتاء وله قصة ( أن خنزير وحشي قتلة فخرجت أمه حزينة عليه وأحمر الماء كالدم في الأنهار إلا أن الإلهة عشتار أعادته للحياة فعاد الدنيا لبهجتها
- بنوا معابد كثيرة بعضها من حجرة أو أكثر
ثانيا الكتابة ::
اخترعوا أول أبجدية في العالم اقتبسوها من الكتابة المصرية وتكونت من 22 حرف فأخذها الإغريق عنهم ثم اليونان ومنها ظهرت الأبجدية الأوربية الحديثة (a.b)
ثالثا :: الأحوال الاقتصادية
أ/ الزراعة : حولوا سفوح جبال لبنان لمصاطب صالحة للزراعة
ب/ الصناعة ::
- برعوا في : الغزل والنسيج والمنسوجات المصبوغة بالصبغة الحمراء المستمدة من قواقع البحر
- صنعوا :الدبابيس من البرونز , والأزرار من العاج . والزجاج والأقداح والمرايا
- صناعة الفخار والخزف تميزت بالدقة
- الصناعات المعدنية (فضة, ذهب, حديد) أدوات الزينة , الأدوات الموسيقية
ج/ التجارة ::
رغم انهم اعتمدوا على الزراعة والصيد في بادئ الأمر إلا انهم نهضوا بالتجارة حتى أصبحوا أكبر قوة تجارية في العالم
د/ الفنون والعمارة ::
- قصور وقلاع وأسوار الفينيقيون تميزت بالروعة وعثر في أوغاريت على قصر صفحت أعمدته بالفضة
- تدل بقايا المعابد على تقدم في فن الهندسة
- تفوقوا في النحت والنقش وفن الصياغة كالخواتم والعقود
العلاقة بين الحضارة المصرية والفينيقية
- قصة إيزيس وأوزوريس تدل على قيام صلات بينهم منذ فجر التاريخ
- في الدولة القديمة أحضر سنفرو الأخشاب من فينيقيا وتبادلوا البضائع
- في الدولة الحديثة قامت علاقات سياسية وثقافية وتجارية بين الحضارتين
تأثر الحضارة الفينيقية بالحضارة المصرية :
- الكفاح بين إله الخير والشر قصة (بعل) وقصة ( أوزوريس)
- السماء ذكر والأرض أنثى عكس المصريون السماء أنثى والأرض ذكر
- الأيمان بالبعث بعد الموت ووضع الطعام وأواني مع الميت مثل المصريون
- رحلة الدوران حول إفريقيا بتكليف من نخاو فرعون مصر
أولا : مميزات وأهمية بلاد سورية ( الشام)
- موقعها المتوسط بين مصر والعراق ولعبت دور الوسيط في نقل الحضارات
- تحكمها في طرق التجارة بين الشرق والغرب
- كانت مهد المسيحية واليهودية وساعدت في نشر الإسلام
ثانيا : الشعوب التي سكنت سوريا قديما ::
كان الكنعانيون أول الشعوب التي سكنت منطقة سوريا وأطلق على الكنعانيون هذا الاسم ويعني الأرض الحمراء اللون وأطلق عليهم الإغريق اسم ( فينكس) أي الشعب الأحمر نسبة للصبغة الحمراء التي يستخرجها الكنعانيون من الحيوانات البحرية التي تعيش بالقرب من سواحلهما واشتهروا بمهاراتهم
في استخدمها في صبغ المنسوجات ومن كلمة فينكس جاء لفظ فينيقيا
ثالثا : هل كانت فينيقيا دولة موحدة :
لم تكن فينيقيا دولة موحدة بل مجموعة من المدن كل مدينة مستقلة عن الأخرى ولها أسوار وأبراج ويرجع ذلك إلى إنها كانت بمثابة قنطرة تمر عليها الجيوش القادمة من كل مكان
رابعا : أشهر المدن الفينيقية :
صيدا :: كانت لها الزعامة
صور :: لها سور عظيم وتولت الزعامة بعد صيدا
جبيل :: أكثر المدن صلة بمصر وورد اسمها في أسطورة أوزوريس ووجد بها تماثيل مصرية واشتهرت بتجارة البردي
أوغاريت :: ( رأس الشمرا الحالية ) اشتهرت بعظمة مبانيها وأهمها القصر العظيم من اكبر القصور الملكية
المستعمرات الفينيقية في حوض البحر المتوسط
أقاموا مدن على الطراز الفينيقي ورغم أن بعضهم سكنها إلا أنهم ارتبطوا بوطنهم الأم وأقاموا مستعمرات في تركيا اليونان وإيطاليا
قرطاجة القرن العاشر ق . م
أهم مستعمرات فينيقيا ومكانها قرب تونس وشكلت قوة كبيرة تمتد نفوذها من ليبيا حتى مضيق جبل طارق وجذور البليار وساحل أسبانيا الجنوبي وأصبح لها سلطة حوض البحر المتوسط (حتى قيل أن روما لا تستطيع غسل يدها في البحر المتوسط دون إذن من تركيا )
وكان للتجار القرطاجيين طريقة فريدة في التعامل التجاري مع سكان شمال إفريقيا (يتركون البضائع على الشاطئ ويشعلون النار لتنبيه الأهالي ثم يعودوا للسفن ثم يحضر الأهالي ويضعوا بدل البضائع ذهبا ثم يعود القرطاجيون ليأخذوا الذهب أو يتركوه ليزيده الأهالي
رحلة الفينيقيون حول أفريقيا
بتكليف من نخاو فرعون مصر قام الفينيقيون بالدوران حول إفريقيا بدءوا من البحر الأحمر ثم المحيط الهندي واكتشفوا رأس رجاء الصالح ثم وصلوا لمضيق جبل طارق ثم البحر المتوسط حتى مصر واستمرت الرحلة ثلاث سنوات بها فترات توقف على السواحل للزراعة والحصاد
مظاهر حضارة فينيقيا
أولا :: الدين
- عبدوا مظاهر الطبيعة وأشهر الآلهة بعل رب الخصب والنماء هو الذي أخصب الأرض وأسقط المطر وشاركته زوجته عشتار
- صوروا الصراع بين الخير والشر في قصة بعل إله الخير ضد إله الموت وأن الشر سينتصر في البداية ثم ينتصر الخير ويتزوج بعل عشتار وتنزل الأمطار وينمو الزرع
- عبدوا أيضا أدونيس (أذون) ويمثل القوى المتجددة في الشمس بعد هزيمة الشتاء وله قصة ( أن خنزير وحشي قتلة فخرجت أمه حزينة عليه وأحمر الماء كالدم في الأنهار إلا أن الإلهة عشتار أعادته للحياة فعاد الدنيا لبهجتها
- بنوا معابد كثيرة بعضها من حجرة أو أكثر
ثانيا الكتابة ::
اخترعوا أول أبجدية في العالم اقتبسوها من الكتابة المصرية وتكونت من 22 حرف فأخذها الإغريق عنهم ثم اليونان ومنها ظهرت الأبجدية الأوربية الحديثة (a.b)
ثالثا :: الأحوال الاقتصادية
أ/ الزراعة : حولوا سفوح جبال لبنان لمصاطب صالحة للزراعة
ب/ الصناعة ::
- برعوا في : الغزل والنسيج والمنسوجات المصبوغة بالصبغة الحمراء المستمدة من قواقع البحر
- صنعوا :الدبابيس من البرونز , والأزرار من العاج . والزجاج والأقداح والمرايا
- صناعة الفخار والخزف تميزت بالدقة
- الصناعات المعدنية (فضة, ذهب, حديد) أدوات الزينة , الأدوات الموسيقية
ج/ التجارة ::
رغم انهم اعتمدوا على الزراعة والصيد في بادئ الأمر إلا انهم نهضوا بالتجارة حتى أصبحوا أكبر قوة تجارية في العالم
د/ الفنون والعمارة ::
- قصور وقلاع وأسوار الفينيقيون تميزت بالروعة وعثر في أوغاريت على قصر صفحت أعمدته بالفضة
- تدل بقايا المعابد على تقدم في فن الهندسة
- تفوقوا في النحت والنقش وفن الصياغة كالخواتم والعقود
العلاقة بين الحضارة المصرية والفينيقية
- قصة إيزيس وأوزوريس تدل على قيام صلات بينهم منذ فجر التاريخ
- في الدولة القديمة أحضر سنفرو الأخشاب من فينيقيا وتبادلوا البضائع
- في الدولة الحديثة قامت علاقات سياسية وثقافية وتجارية بين الحضارتين
تأثر الحضارة الفينيقية بالحضارة المصرية :
- الكفاح بين إله الخير والشر قصة (بعل) وقصة ( أوزوريس)
- السماء ذكر والأرض أنثى عكس المصريون السماء أنثى والأرض ذكر
- الأيمان بالبعث بعد الموت ووضع الطعام وأواني مع الميت مثل المصريون
- رحلة الدوران حول إفريقيا بتكليف من نخاو فرعون مصر