صفحة 1 من 1

البنك الإفريقي للتنمية يعتبر الجزائر قوة مالية في القارة

مرسل: الثلاثاء مايو 08, 2012 10:03 pm
بواسطة مشهور الوتيد
البنك الإفريقي للتنمية يعتبر الجزائر قوة مالية في القارة




أعلنت أسيتان ديارة تيون، الممثلة المقيمة للبنك الإفريقي للتنمية في الجزائر، أن الاجتماعات السنوية للبنك التي ستعقد في تنزانيا، في جوان القادم تحت شعار "إفريقيا والوجه الجديد للعالم" ستستعرض مجموعة من التجارب التنموية الناجحة في القارة الإفريقية ومنها التجربة الجزائرية، التي تعتبر من أهم المساهمين في رأسمال البنك الإفريقي للتنمية.

كما سيتناول محافظو البنك والخبراء التحولات والتحديات التي تواجه القارة الإفريقية خلال العشرين سنة القادمة، بحضور المساهمين ومنظمات المجتمع المدني. وسيتم التركيز على التحديات الرئيسية التي تواجه القارة وعلى رأسها تواضع نسب النمو وارتفاع التضخم ومعدلات البطالة في بلدان شمال إفريقيا وخاصة في أوساط الشباب في الجزائر وتونس والمغرب ومصر، والتي أصبحت من عوامل الانفجار الاجتماعي بسبب ارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب المتعلم . وقالت مديرة مكتب الجزائر للبنك الإفريقي للتنمية الذي مقره أبيدجان، إن الجزائر استفادت من 39 عملية لتمويل 23 مشروعا تنمويا من طرف البنك، بمبلغ إجمالي يقدر بـ3.2 مليار دولار منها مشروع واحد للقطاع الخاص، مضيفة أن البنك الإفريقي للتنمية يقوم حاليا بمرافقة الجزائر في عمليات دعم تقني لإصلاح المؤسسات وتنويع الاقتصاد الوطني الذي يعاني من تبعية مطلقة للمحروقات بحسب المتحدة، إلى جانب مساهمته في تقديم الدعم لتعزيز نظام الإعلام بوزارة المالية وتأهيل الإطارات. وأشارت المتحدة خلال مؤتمر صحفي في العاصمة، خصص لتقديم المحاور الكبرى للاجتماع السنوي للبنك، إلى أن الجزائر لا تحتاج حاليا إلى تمويل من البنك الإفريقي للتنمية بفضل الاحتياطات الهامة المتوفرة لديها، لكنها في حاجة ماسة إلى مرافقة تقنية في عمليات تنويع اقتصادها وتعزيز قدراتها التقنية في المجالات التكنولوجية بفضل صندوق الدعم الذي يموله البنك الإفريقي للتنمية. وكشفت المتحدة أن ما يسمى بالربيع العربي، تسبب في عرقلة عمليات البنك في دول شمال إفريقيا، ومنها تونس وليبيا ومصر التي تعتبر إلى جانب المغرب وجنوب أفريقيا أكبر المستفيدين من عمليات التمويل التي يمنحها البنك الإفريقي للتنمية بالتعاون مع حكومات الدول المعنية، مضيفة أن عمليات البنك في دول الربيع العربي انحصرت إلى حدودها الدنيا التي تتمثل في العمليات المستعجلة