- الثلاثاء مايو 08, 2012 10:32 pm
#51138
ولد سعد الحريري في 18 أبريل/نيسان 1970 بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية التى لا يزال يحمل جنسيتها بالاضافة الى الجنسية اللبنانية والفرنسية
درس فى لبنان و حصل على شهادة فى ادراة الاعمال من جامعة جورج تاون الامريكية
لم يكن لسعد الحريري مشاركة واضحة في عالم السياسة أثناء حياة والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري
وكان سعد الحريري يكتفي خلال حياة والده بالاهتمام باعمال العائلة الثرية. فقد تولى في السعودية ادارة شركة "سعودي-اوجيه" للبناء والتعهدات التي كانت الركيزة الاساسية في بناء ثروة رفيق الحريري
كما تولى رئاسة وعضوية مجالس ادارة شركات اخرى عديدة تملكها عائلته منها تلفزيون المستقبل
ألا أن اغتيال والده في تفجير سيارة مفخخة ببيروت في فبراير/شباط 2005 جعله أهم احد الشخصيات السياسية فى لبنان حيث حل محل والده كزعيم للسنة فى لبنان و كقائد لتيار المستقبل
وعلى غرار والده, تربط الحريري صلات وثيقة بالمملكة العربية السعودية
وورث سعد الحريري عن والده رأسمال سياسي ومادي ضخمين, وافاد من التعاطف الشعبي معه بعد اغتيال والده
وهو لم يتردد في الاعتراف في اي حال بعد انتخابات 2005 بان الناس توجهوا الى الصناديق من اجل والدي وقال حينها ايضا اعتقد انني لست حتى الساعة الا مجرد رمز يجب ان اعمل جاهدا خلال السنوات الاربع القادمة لكي آخذ القليل من مكانة والدي
كما ورث شبكة واسعة من العلاقات عبر العالم, وقام خلال السنوات الاربع الماضية برحلات لا تحصى الى دول عديدة واجرى لقاءات مع عدد كبير من زعماء العالم
شكل سعد الحريري تحالفا مع العديد من الاحزاب و الحركات السياسية التى عارضت الوجود السوري فى لبنان عرف فيما بعد باسم تحالف الرابع عشر من آذار اشارة الى التاريخ الذي اقيمت فيه مظاهرة ضخمة بميدان الشهداء بوسط بيروت فى ذكرى مرور شهر على مقتل رفيق الحريري
و يضم التحالف بالاضافة الى تيار المستقبل الكثير من القوى السياسية منها الحزب التقدمي الاشتراكي و القوات اللبنانية وحزب الكتائب اللبناني
تلقى التحالف دعما قويا من الولايات المتحدة وفرنسا كما يرتبط بعلاقات قوية مع العديد من الدول العربية مثل السعودية مصر والاردن وبعض دول الخليج
وقد دخل الحريري للمرة الاولى الى مجلس النواب في انتخابات اجريت بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان في ربيع 2005 على رأس تحالف 14 آذار الذي فاز بالغالبية في البرلمان وكان وقتها في الخامسة والثلاثين من العمر ما جعله أصغر نائب في البرلمان
تحدث مؤخرا عن تلك الفترة, فقال انه لم يكن جاهزا في حينه لتولي المسؤولية فاختير فؤاد السنيورة لرئاسة الحكومة, إلا أن الحريري يشعر اليوم بأنه بات أكثر أهلية لتولي المنصب
بين 2005 و2007, عاش لفترات طويلة خارج لبنان او بعيدا عن الاضواء في مرحلة كانت تشهد اغتيالات استهدفت شخصيات سياسية واعلامية مؤيدة للاكثرية
كما كان لسعد الحريري وتحالف الرابع عشر من آذار جهدا خاصا فى اصدار قرار مجلس الامن رقم 1595 الخاص بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى اغتيال والده
وجعل سعد الحريري من انشاء المحكمة الخاصة بلبنان, المحكمة ذات الطابع الدولي المكلفة النظر في قضية اغتيال والده, احد ابرز اهتماماته الذي كرس له وقتا واتصالات وجهدا سياسيا لا حدود له
واعلن مع بدء عمل المحكمة في لاهاي في هولندا في الاول من مارس/آذار 2009 انه اصبح مرتاحا وانه سيحتكم الى قرار المحكمة مهما كان
وكان من أصعب المواقف التي واجهها تيار المستقبل بقيادة الحريري هو تصاعد الأزمة السياسية في لبنان بسبب أزمة شبكة اتصالات حزب الله
ووصلت الأزمة إلى اشتباكات عنيفة في العاصمة اللبنانية في مايو/آيار 2008 حين استولى مسلحو حزب الله على بعض مناطق العاصمة
ولكن جهود الوساطة أسفرت عن اتفاق الفرقاء اللبنانيين في الدوحة في مايو/آيار 2008 الذي أسفر عن انتخاب العماد ميشال سليمان وتم تشكيل حكومة في يوليو/تموز 2008 أشرفت على تنظيم الانتخابات. وجرت الانتخابات بين 29 ايار/مايو و19 حزيران/يونيو 2009 وفازت فيها قوى 14 آذار بقيادة تيار المستقبل بـ 71 مقعدا
وفي 27 يونيو/حزيران 2009 كلفه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بتشكيل الحكومة اللبنانية
درس فى لبنان و حصل على شهادة فى ادراة الاعمال من جامعة جورج تاون الامريكية
لم يكن لسعد الحريري مشاركة واضحة في عالم السياسة أثناء حياة والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري
وكان سعد الحريري يكتفي خلال حياة والده بالاهتمام باعمال العائلة الثرية. فقد تولى في السعودية ادارة شركة "سعودي-اوجيه" للبناء والتعهدات التي كانت الركيزة الاساسية في بناء ثروة رفيق الحريري
كما تولى رئاسة وعضوية مجالس ادارة شركات اخرى عديدة تملكها عائلته منها تلفزيون المستقبل
ألا أن اغتيال والده في تفجير سيارة مفخخة ببيروت في فبراير/شباط 2005 جعله أهم احد الشخصيات السياسية فى لبنان حيث حل محل والده كزعيم للسنة فى لبنان و كقائد لتيار المستقبل
وعلى غرار والده, تربط الحريري صلات وثيقة بالمملكة العربية السعودية
وورث سعد الحريري عن والده رأسمال سياسي ومادي ضخمين, وافاد من التعاطف الشعبي معه بعد اغتيال والده
وهو لم يتردد في الاعتراف في اي حال بعد انتخابات 2005 بان الناس توجهوا الى الصناديق من اجل والدي وقال حينها ايضا اعتقد انني لست حتى الساعة الا مجرد رمز يجب ان اعمل جاهدا خلال السنوات الاربع القادمة لكي آخذ القليل من مكانة والدي
كما ورث شبكة واسعة من العلاقات عبر العالم, وقام خلال السنوات الاربع الماضية برحلات لا تحصى الى دول عديدة واجرى لقاءات مع عدد كبير من زعماء العالم
شكل سعد الحريري تحالفا مع العديد من الاحزاب و الحركات السياسية التى عارضت الوجود السوري فى لبنان عرف فيما بعد باسم تحالف الرابع عشر من آذار اشارة الى التاريخ الذي اقيمت فيه مظاهرة ضخمة بميدان الشهداء بوسط بيروت فى ذكرى مرور شهر على مقتل رفيق الحريري
و يضم التحالف بالاضافة الى تيار المستقبل الكثير من القوى السياسية منها الحزب التقدمي الاشتراكي و القوات اللبنانية وحزب الكتائب اللبناني
تلقى التحالف دعما قويا من الولايات المتحدة وفرنسا كما يرتبط بعلاقات قوية مع العديد من الدول العربية مثل السعودية مصر والاردن وبعض دول الخليج
وقد دخل الحريري للمرة الاولى الى مجلس النواب في انتخابات اجريت بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان في ربيع 2005 على رأس تحالف 14 آذار الذي فاز بالغالبية في البرلمان وكان وقتها في الخامسة والثلاثين من العمر ما جعله أصغر نائب في البرلمان
تحدث مؤخرا عن تلك الفترة, فقال انه لم يكن جاهزا في حينه لتولي المسؤولية فاختير فؤاد السنيورة لرئاسة الحكومة, إلا أن الحريري يشعر اليوم بأنه بات أكثر أهلية لتولي المنصب
بين 2005 و2007, عاش لفترات طويلة خارج لبنان او بعيدا عن الاضواء في مرحلة كانت تشهد اغتيالات استهدفت شخصيات سياسية واعلامية مؤيدة للاكثرية
كما كان لسعد الحريري وتحالف الرابع عشر من آذار جهدا خاصا فى اصدار قرار مجلس الامن رقم 1595 الخاص بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى اغتيال والده
وجعل سعد الحريري من انشاء المحكمة الخاصة بلبنان, المحكمة ذات الطابع الدولي المكلفة النظر في قضية اغتيال والده, احد ابرز اهتماماته الذي كرس له وقتا واتصالات وجهدا سياسيا لا حدود له
واعلن مع بدء عمل المحكمة في لاهاي في هولندا في الاول من مارس/آذار 2009 انه اصبح مرتاحا وانه سيحتكم الى قرار المحكمة مهما كان
وكان من أصعب المواقف التي واجهها تيار المستقبل بقيادة الحريري هو تصاعد الأزمة السياسية في لبنان بسبب أزمة شبكة اتصالات حزب الله
ووصلت الأزمة إلى اشتباكات عنيفة في العاصمة اللبنانية في مايو/آيار 2008 حين استولى مسلحو حزب الله على بعض مناطق العاصمة
ولكن جهود الوساطة أسفرت عن اتفاق الفرقاء اللبنانيين في الدوحة في مايو/آيار 2008 الذي أسفر عن انتخاب العماد ميشال سليمان وتم تشكيل حكومة في يوليو/تموز 2008 أشرفت على تنظيم الانتخابات. وجرت الانتخابات بين 29 ايار/مايو و19 حزيران/يونيو 2009 وفازت فيها قوى 14 آذار بقيادة تيار المستقبل بـ 71 مقعدا
وفي 27 يونيو/حزيران 2009 كلفه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بتشكيل الحكومة اللبنانية