صفحة 1 من 1

عمرو موسى

مرسل: الثلاثاء مايو 08, 2012 11:37 pm
بواسطة عبدالله الغليقة 5
حياته
كان موسى وزيرا للخارجية ابان حكم مبارك في التسعينات

ولد عمرو محمود أبو زيد موسى وشهرته عمرو موسى في 3 أكتوبر/تشرين الاول 1936 بالقاهرة ترجع جذورعائلته إلى محافظتي القليوبية والغربية، حصل على إجازة في الحقوق من جامعة القاهرة عم
ليبدأ بعدها رحلة نجاحه الدبلوماسية، فقد التحق بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية
عام 1958

وفي الفترة بين 1958 و 1972 عمل بالعديد من الإدارات والبعثات المصرية،
وما بين 1974 إلى 1977 عمل مستشاراً لوزير الخارجية، حيث تدرّج في المناصب حتى تولّى حقيبة الخارجية في الفترة من 1991 حتى 2001 قبل أن يتم اختياره في مايو/ايار 2001 أمينًا عاماً لجامعة الدول العربية

علاقته بالنظام السابقخلال 10 أعوام قضاها بين جدران الخارجية عمل فيها جنباً إلى جنب بجوار الرئيس المخلوع حسني مبارك، بزغ نجم موسى بصورة كبيرة حتى رشحه البعض في السنوات الأخيرة قبل ثورة 25 يناير لخلافة مبارك

يرتبط اسم عمرو موسى في ذهن الكثيرمن المصريين بأشهر أغاني الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم، والتي كان بها مقطع يقول: "أنا باكره إسرائيل.. وبحب عمرو موسى وكلامه الموزون"، وهنا يكمن سر قوة موسى وهو لسانه وكلامه الدبلوماسي في كثير من الأحيان

ولا يتذكر الكثير من المتابعين لمسيرة عمرو موسى أي إنجازات خلال فترة عمله بالخارجية أو حينما كان أميناً عاماً للجامعة العربية، سوى التصريحات الرنانة والشجب والإدانة للممارسات الإسرائيلة تجاه الفلسطينيين ومحاولاته للمصالحة الفلسطينية، وفي المقابل تجد الكثير من مؤيديه يرتكنون إلى ذكاء موسى في التعامل مع رجل الشارع البسيط

وتبلورت الشعبية الطاغية لموسى بعد الحملة الكبرى التي شنها في منتصف التسعينيات على البرنامج النووي الإسرائيلي، كذلك بعد مواقفه من مشكلات المصريين بالخارج عندما قال إنه سيفعل أي شيء ليحمي المصريين من "البهدلة"، وذلك في أثناء أزمة المصريين بالكويت

ترشحه للرئاسة

وفي 23 فبراير/آب 2012 أعلن موسى ترشحه للرئاسة، و في 23 مارس/آذار قام بتقديم أوراق ترشحه للجنة الانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل بعدما قام بتجميع أكثر من 43 ألف توكيل ممن يحق لهم التصويت، وهو رقم أكبر من النصاب الرقمي المطلوب المحدد بـ30 ألفاً

و في 10 أغسطس/اب 2011 أطلق موسى حملته الانتخابية متعهداً بإجراء إصلاحات في جميع المجالات وبناء "نظام جديد" من الحكم حال اختاره المصريون رئيساً جديداً لهم

وكان أكبر تحد يواجه موسى آنذاك، وهو الذي كان وزيراً للخارجية إبَّان حكم مبارك في التسعينات، هو أن يثبت للمتشككين أنه ليس جزءاً من النظام القديم الذي ثار عليه المصريون، فقد قال موسى في تصريحات له إن "المسألة ليست الحرس القديم أو الحرس الجديد.. لكن المسألة هي إما أنك كنت ضمن فاسدين ضروا البلد بصورة كبيرة أو من الناس الذين عملوا وأدوا واجبهم بأعلى مستوى يقدرون عليه"

ومنذ أن أعلن موسى دخوله سباق الرئاسة وهو ينطلق في أركان مصر يميناً ويساراً، ويحرص دائماً على إظهار انه يقف الى جانب المواطن الفقير الذي لا يعرف انتماءات سياسية، وهم الفئة الأكبر التي قد تعدّ صمام الأمان في الانتخابات المقبلة

ويروّج مؤيدو موسى فكرة حُنكة مرشحهم وخبرته الطويلة في التعامل مع القضايا الحساسة والخارجية بحكم عمله الطويل في وزارة الخارجية وتعامله مع عدد من الدول مثل إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة أن ملف العلاقات الخارجية من أصعب وأهم الملفات التي تواجهها مصر خلال المرحلة الحالية والمقبلة أيضاً

ومنذ انطلاق حملات موسى الرئاسية وهو تارة يُقابَل بالترحاب الشديد من بعض الأهالي، ثم ما تلبث مؤتمراته أن تتحول إلى معارك مع الشباب الثائر ضد أي مظهر من مظاهر إحياء النظام القديم

وعندما سُئل موسى عن أجندته السياسية للجمهورية المصرية الثانية، أجاب: "مصر في حاجة إلى إعادة بناء الجمهورية الثانية، وعنوان أجندتي هو أن نقوم على إعادة بناء مصر أولا من الدقيقة الأولى لبدء هذه الجمهورية، والرئيس القادم يجب أن يبدأ عمله بإنهاء قانون الطوارئ وطرح رؤية اقتصادية، ومراجعة كل الملفات عبر ورش عمل منذ اليوم الأول لتوليه المنصب، وإضافة إلى كل ذلك سوف أركز اهتمامي على دعم الصناعات والمشروعات الصغيرة لإنهاء أزمة البطالة"