المحاضرة السابعة
مرسل: الأربعاء مايو 09, 2012 4:49 am
المحاضرة السابعة
عوامل قوة الدولة في المجال الدولي تنقسم إلى:
1. عوامل طبيعية (عوامل القوة):
أ- المجال الجغرافي
ب- السكان
ج- الموارد الاقتصادية
2. عوامل اجتماعية (عوامل القدرة):
أ- التجانس القومي
ب- التقدم الثقافي و التقني
ج- القيادة السياسية
و المجال الجغرافي – الذي هو من العوامل الطبيعية – ينقسم بدوره إلى عدة أقسام أهمها:
I- إقليم الدولة
الدول وحدات إقليمية بطبيعتها، و فكرة الدولة لا تنفصل عن فكرة الإقليم. و الإقليم يشمل البر و البحر و الجو. فوجود الدولة من وجود الإقليم الذي تمارس عليه الدولة مظاهر سيادتها، فهو وعاء سيادتها. كما أنه مسرح الدبلومساية و الاستراتيجية و هدفها.
و هنا يأتي السؤال: هل تأثير الإقليم على قوة الدولة مطلق أم نسبي؟ و للإجابة نقول أن تأثيره نسبي ككل العوامل الأخرى. و قيمته كعامل من عوامل قوة الدولة تتوقف على أربعة عوامل هي: المناخ و التضاريس و الموقع و مدى انبساط المجال (المساحة).
a. المناخ
المناخ – كما هو معروف – هو درجة الحرارة و نسبة هطول الأمطار. فحياة الإنسان مرهونة بدرجة الحرارة المعتدلة، و درجات الحرارة المتطرفة بكونها إما شديدة الحرارة أو شديدة البرودة لا تصلح لقيام الحضارات. كما أن حياة الإنسان مرتبطة بوجود المياه. و نذكر مثالاً حياً على ذلك هو المشكلات الكبرى التي تواجه الجيوش الغازية للعراق و أفغانستان بأنها تواجه الحر الشديد في الصيف. كما أن الذي سبب هزيمة نابليون و هتلر في حروبهما ضد روسيا هو الصقيع. و يعتقد المراقبون أن الحروب القادمة التي ستحل بمنطقة الشرق الأوسط هي حروب مياه. و من مشكلات المناخ: الأوزون و الاحتباس الحراري.
عوامل قوة الدولة في المجال الدولي تنقسم إلى:
1. عوامل طبيعية (عوامل القوة):
أ- المجال الجغرافي
ب- السكان
ج- الموارد الاقتصادية
2. عوامل اجتماعية (عوامل القدرة):
أ- التجانس القومي
ب- التقدم الثقافي و التقني
ج- القيادة السياسية
و المجال الجغرافي – الذي هو من العوامل الطبيعية – ينقسم بدوره إلى عدة أقسام أهمها:
I- إقليم الدولة
الدول وحدات إقليمية بطبيعتها، و فكرة الدولة لا تنفصل عن فكرة الإقليم. و الإقليم يشمل البر و البحر و الجو. فوجود الدولة من وجود الإقليم الذي تمارس عليه الدولة مظاهر سيادتها، فهو وعاء سيادتها. كما أنه مسرح الدبلومساية و الاستراتيجية و هدفها.
و هنا يأتي السؤال: هل تأثير الإقليم على قوة الدولة مطلق أم نسبي؟ و للإجابة نقول أن تأثيره نسبي ككل العوامل الأخرى. و قيمته كعامل من عوامل قوة الدولة تتوقف على أربعة عوامل هي: المناخ و التضاريس و الموقع و مدى انبساط المجال (المساحة).
a. المناخ
المناخ – كما هو معروف – هو درجة الحرارة و نسبة هطول الأمطار. فحياة الإنسان مرهونة بدرجة الحرارة المعتدلة، و درجات الحرارة المتطرفة بكونها إما شديدة الحرارة أو شديدة البرودة لا تصلح لقيام الحضارات. كما أن حياة الإنسان مرتبطة بوجود المياه. و نذكر مثالاً حياً على ذلك هو المشكلات الكبرى التي تواجه الجيوش الغازية للعراق و أفغانستان بأنها تواجه الحر الشديد في الصيف. كما أن الذي سبب هزيمة نابليون و هتلر في حروبهما ضد روسيا هو الصقيع. و يعتقد المراقبون أن الحروب القادمة التي ستحل بمنطقة الشرق الأوسط هي حروب مياه. و من مشكلات المناخ: الأوزون و الاحتباس الحراري.