المحاضرة الرابعة عشرة: الاثنين 2 جمادى الثانية 1433
مرسل: الأربعاء مايو 09, 2012 7:31 am
المحاضرة الرابعة عشرة: الاثنين 2 جمادى الثانية 1433 – 23 إبريل 2012
4- التسامح
التسامح في الإسلام هو التسامح عند القوة و ليس تسامحاً ذليلاً. قال الرسول: "ليس الشديد بالصرعة، و لكن الشديد الذي يغلب نفسه عند الغضب". و مثال على تسامح الإسلام يتجلى في حادثة فتح مكة حينما عفا النبي عن مشركي مكة فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
5- الحرية
الحرية في كل شيء، إذ أن المسلم لا يخضع إلا لسلطة خالقه. و للمسلم حرية السفر و السياحة و التفكر و تقرير المصير، و أهم منها تحرير النفس من الأهواء. و الحرية في الإسلام ليست منفلتة، بل محدودة بالفضيلة. و أي حرية داخل حدود الإسلام مرحب بها. و قد ثبت في التاريخ الإسلامي أن الفاتحين المسلمين كانوا يخيرون الناس بين الإسلام و الجزية و الحرب، فلم يكن يفرض على أهل الأمصار شيء معين.
6- الفضيلة
الفضيلة في كل شيء حتى في الحرب؛ حتى و إن خرج الأعداء عن الفضيلة. قال الله: {و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}.
7- العدالة
ركن الإسلام الركين، فلها تستقيم الحياة. و غيبة العدالة في واقع العلاقات الدولية جعل الأقوى يأكل الضعيف و صار القوي يكيل بمكيالين. قال الله: {و لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى و اتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون}.
8- المعاملة بالمثل
{العين بالعين و الأنف بالأنف و الأذن بالأذن و السن بالسن}. و هذا لا يتعارض مع مبدأ التسامح لأن المعتدي لا يجوز التسامح معه؛ و لكن يجب أن لا نتمادى في ردنا لمن يعتدي.
9- الوفاء بالعهد
قال الله: {و أوفوا بعهد الله إذا عاهدتم و لا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها و قد جعلتم الله عليكم كفيلا}. فيجب على المسلمين الالتزام بكل العهود و المواثيق الدولية.
4- التسامح
التسامح في الإسلام هو التسامح عند القوة و ليس تسامحاً ذليلاً. قال الرسول: "ليس الشديد بالصرعة، و لكن الشديد الذي يغلب نفسه عند الغضب". و مثال على تسامح الإسلام يتجلى في حادثة فتح مكة حينما عفا النبي عن مشركي مكة فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
5- الحرية
الحرية في كل شيء، إذ أن المسلم لا يخضع إلا لسلطة خالقه. و للمسلم حرية السفر و السياحة و التفكر و تقرير المصير، و أهم منها تحرير النفس من الأهواء. و الحرية في الإسلام ليست منفلتة، بل محدودة بالفضيلة. و أي حرية داخل حدود الإسلام مرحب بها. و قد ثبت في التاريخ الإسلامي أن الفاتحين المسلمين كانوا يخيرون الناس بين الإسلام و الجزية و الحرب، فلم يكن يفرض على أهل الأمصار شيء معين.
6- الفضيلة
الفضيلة في كل شيء حتى في الحرب؛ حتى و إن خرج الأعداء عن الفضيلة. قال الله: {و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}.
7- العدالة
ركن الإسلام الركين، فلها تستقيم الحياة. و غيبة العدالة في واقع العلاقات الدولية جعل الأقوى يأكل الضعيف و صار القوي يكيل بمكيالين. قال الله: {و لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى و اتقوا الله إن الله خبير بما تعلمون}.
8- المعاملة بالمثل
{العين بالعين و الأنف بالأنف و الأذن بالأذن و السن بالسن}. و هذا لا يتعارض مع مبدأ التسامح لأن المعتدي لا يجوز التسامح معه؛ و لكن يجب أن لا نتمادى في ردنا لمن يعتدي.
9- الوفاء بالعهد
قال الله: {و أوفوا بعهد الله إذا عاهدتم و لا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها و قد جعلتم الله عليكم كفيلا}. فيجب على المسلمين الالتزام بكل العهود و المواثيق الدولية.