- الخميس مايو 10, 2012 7:51 pm
#51354
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
إيران تلك الجارة الشقية سيئة السمعة والعشرة التي تؤذي جيرانها وتهدد أمنهم وتحتل جزرهم وتحرض أبنائهم ضد أنظمتهم، تلك الجارة التي لم ولن تكف عن تهديد جيرانها من دول الخليج والدول العربية ولن تكف عن تصدير الإرهاب والقلاقل إلى دول المنطقة وهذه مشكلة علينا حلها.
ففي عام 1972م غداة خروج الاحتلال البريطاني من منطقة الخليج العربي بسطت إيران سيطرتهم على جزر الإمارات العربية المتحدة (صرى، أبو موسى، طنب الصغرى والكبرى) هذه الجزر العربية التي لم ولن تكن في يوماً فارسية التاريخ أو الهوية بل عربية الأصل والمنبت، كذلك سعوا بكل ما يملكون من نفوذ وقوة لتغيير هوية الخليج العربي وتغيير مسماه إلى الخليج الفارسي، ثم توعدوا البحرين باحتلالها وإعادتها كما يزعمون إلى الدولة الفارسية واعتبروها المحافظة رقم 14 من محافظاتهم، ثم تمادوا أكثر فأكثر فصرح أحد قادتهم بان "دول الخليج كلها ملك لإيران" فأي تعداً أكثر من هذا؟ وأي مجورة يدعون و أي إسلام تدعيه هذه الجارة الشقية؟! فالإسلام حرم الاعتداء على الآخرين قال تعالى:" .. ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"
تدخلوا بالشأن الداخلي لدول الخليج واعتبروا أنفسهم أوصياء على شيعة الخليج الذين يدعمونهم بالأموال الطائلة للخروج على ولاة أمرهم وغرروا بهم لكراهية حكامهم وخيانة أوطانهم نهبوا أموالهم بحجة الخمس واجبروهم على العيش بفقر حتى لا يظهر عليهم رغد العيش الذي هم فيه بكنف أوطانهم الخليجية التي لم تفرق بين مواطنيها ولم تعامل شيعتها كما تعامل إيران أهل السنة في إقليم الاحواز العربي المحتل أو كما تعامل الأكراد وغيرهم من الطوائف التي تخالفهم في المذهب.
هذا الحقد الإيراني الدفين ضد دول الخليج العربي لم يكن وليد الساعة بل هو ثار قديم ضد الجزيرة العربية وسكانها من العرب الذين كسروا شوكة الفرس منذ أكثر من 1400 عام عندما أذل الله دولة فارس على أيدي العرب المسلمين فما زال هذا الحقد الدفين يتوارثه الفرس جيل بعد جيل وما زالت قلوبهم حاقدة متربصة لمن كسر أنفتهم وأباد عظمتهم وسيظل هذا الحقد في قلوبهم حتى وإن اظهروا خلاف ذلك.
الجميع بات يعي هذه المطامع الإيرانية في المنطقة فهذا العداء الذي أصبح كضوء الشمس في قارعة النهار يزداد يوماً تلو أخر وتزداد شدته وتزداد الأموال التي تُمنح لشيعة العرب لإثارة الفتن والنعرات الطائفية وتزداد بذلك وتيرة العنف في المنطقة والسؤال: ماذا فعلت دول الخليج لمجابهته هذا العداء وهذه الاستفزازات والتدخلات المتتالية ؟!
نعم نحن لا نؤيد مبدأ خيار الحرب فالحرب خسائرها عظيمة رغم أنها قد تضع حدا لهذا النظام الذي يزداد حقداً وكراهية يوماً تلو أخر فدول الخليج تمتلك ترسانة عسكرية حديثة تفوق أضعاف ما يمتلكه النظام الإيراني وتستند على مبدأ الدفاع عن أراضيها كما أن إيران تكاد تنفجر من مشاكلها الداخلية التي أحدثها هذا النظام الذي عزل شعبه عن بقية شعوب العالم وأذاقه مرارة الجوع والفقر، كل هذه الدوافع تصب في جانب دول الخليج إن رأت أن مبدأ الحرب هو الخيار الأخير (قيل قديما أخر العلاج الكي) لكننا لا نحبذ حلول الآلة العسكرية ونسعى ونأمل بحلول سلمية تجنب المنطقة ويلات الحروب وخسائرها، و في نفس الوقت لا نقبل على أنفسنا الرضوخ للتهديدات المتكررة ولن نقبل بأن تكون جزرنا وأراضينا محتلة وأمننا ومستقبلنا في خطر جراء تصدير الإرهاب إلى منطقتنا، لذا على دول الخليج أن تنقل الصراع إلى داخل الأراضي الإيرانية وأن تدعم المعارضة في إقليم الاحواز العربي المحتل واستعادة عروبته وعليها أن تدعم الأكراد الذين قمعوا وقتلوا جراء مطالبتهم بممارسة حقوقهم المدنية ولنترك عنا بمبدأ حسن الجوار وعلينا أن نعامل النظام الإيراني بالمثل فكما تدين تدان ونحن لا تنقصنا إمكانيات مادية ولا معنوية وإلى متى سنظل نواجه الحقد والكراهية والعداء الفارسي بالسماحة العربية الإسلامية وفي المقابل تحتل أراضينا ويقوض أمننا؟!
إيران تلك الجارة الشقية سيئة السمعة والعشرة التي تؤذي جيرانها وتهدد أمنهم وتحتل جزرهم وتحرض أبنائهم ضد أنظمتهم، تلك الجارة التي لم ولن تكف عن تهديد جيرانها من دول الخليج والدول العربية ولن تكف عن تصدير الإرهاب والقلاقل إلى دول المنطقة وهذه مشكلة علينا حلها.
ففي عام 1972م غداة خروج الاحتلال البريطاني من منطقة الخليج العربي بسطت إيران سيطرتهم على جزر الإمارات العربية المتحدة (صرى، أبو موسى، طنب الصغرى والكبرى) هذه الجزر العربية التي لم ولن تكن في يوماً فارسية التاريخ أو الهوية بل عربية الأصل والمنبت، كذلك سعوا بكل ما يملكون من نفوذ وقوة لتغيير هوية الخليج العربي وتغيير مسماه إلى الخليج الفارسي، ثم توعدوا البحرين باحتلالها وإعادتها كما يزعمون إلى الدولة الفارسية واعتبروها المحافظة رقم 14 من محافظاتهم، ثم تمادوا أكثر فأكثر فصرح أحد قادتهم بان "دول الخليج كلها ملك لإيران" فأي تعداً أكثر من هذا؟ وأي مجورة يدعون و أي إسلام تدعيه هذه الجارة الشقية؟! فالإسلام حرم الاعتداء على الآخرين قال تعالى:" .. ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"
تدخلوا بالشأن الداخلي لدول الخليج واعتبروا أنفسهم أوصياء على شيعة الخليج الذين يدعمونهم بالأموال الطائلة للخروج على ولاة أمرهم وغرروا بهم لكراهية حكامهم وخيانة أوطانهم نهبوا أموالهم بحجة الخمس واجبروهم على العيش بفقر حتى لا يظهر عليهم رغد العيش الذي هم فيه بكنف أوطانهم الخليجية التي لم تفرق بين مواطنيها ولم تعامل شيعتها كما تعامل إيران أهل السنة في إقليم الاحواز العربي المحتل أو كما تعامل الأكراد وغيرهم من الطوائف التي تخالفهم في المذهب.
هذا الحقد الإيراني الدفين ضد دول الخليج العربي لم يكن وليد الساعة بل هو ثار قديم ضد الجزيرة العربية وسكانها من العرب الذين كسروا شوكة الفرس منذ أكثر من 1400 عام عندما أذل الله دولة فارس على أيدي العرب المسلمين فما زال هذا الحقد الدفين يتوارثه الفرس جيل بعد جيل وما زالت قلوبهم حاقدة متربصة لمن كسر أنفتهم وأباد عظمتهم وسيظل هذا الحقد في قلوبهم حتى وإن اظهروا خلاف ذلك.
الجميع بات يعي هذه المطامع الإيرانية في المنطقة فهذا العداء الذي أصبح كضوء الشمس في قارعة النهار يزداد يوماً تلو أخر وتزداد شدته وتزداد الأموال التي تُمنح لشيعة العرب لإثارة الفتن والنعرات الطائفية وتزداد بذلك وتيرة العنف في المنطقة والسؤال: ماذا فعلت دول الخليج لمجابهته هذا العداء وهذه الاستفزازات والتدخلات المتتالية ؟!
نعم نحن لا نؤيد مبدأ خيار الحرب فالحرب خسائرها عظيمة رغم أنها قد تضع حدا لهذا النظام الذي يزداد حقداً وكراهية يوماً تلو أخر فدول الخليج تمتلك ترسانة عسكرية حديثة تفوق أضعاف ما يمتلكه النظام الإيراني وتستند على مبدأ الدفاع عن أراضيها كما أن إيران تكاد تنفجر من مشاكلها الداخلية التي أحدثها هذا النظام الذي عزل شعبه عن بقية شعوب العالم وأذاقه مرارة الجوع والفقر، كل هذه الدوافع تصب في جانب دول الخليج إن رأت أن مبدأ الحرب هو الخيار الأخير (قيل قديما أخر العلاج الكي) لكننا لا نحبذ حلول الآلة العسكرية ونسعى ونأمل بحلول سلمية تجنب المنطقة ويلات الحروب وخسائرها، و في نفس الوقت لا نقبل على أنفسنا الرضوخ للتهديدات المتكررة ولن نقبل بأن تكون جزرنا وأراضينا محتلة وأمننا ومستقبلنا في خطر جراء تصدير الإرهاب إلى منطقتنا، لذا على دول الخليج أن تنقل الصراع إلى داخل الأراضي الإيرانية وأن تدعم المعارضة في إقليم الاحواز العربي المحتل واستعادة عروبته وعليها أن تدعم الأكراد الذين قمعوا وقتلوا جراء مطالبتهم بممارسة حقوقهم المدنية ولنترك عنا بمبدأ حسن الجوار وعلينا أن نعامل النظام الإيراني بالمثل فكما تدين تدان ونحن لا تنقصنا إمكانيات مادية ولا معنوية وإلى متى سنظل نواجه الحقد والكراهية والعداء الفارسي بالسماحة العربية الإسلامية وفي المقابل تحتل أراضينا ويقوض أمننا؟!