- الجمعة مايو 11, 2012 4:15 pm
#51373
حزب الليكود هو الحزب الرئيسي في يمين-وسط الطيف السياسي الإسرائيلي، والمنافس الرئيسي لحزب العمل. تم تأسيسه عام 1973، عندما إندمج حزب حيروت والحزب اللبرالي الإسرائيليين.
ترجع الجذور الفكرية لحزب الليكود لزئيف جابوتنسكي، والذي كانت حركته القومية الليبرالية (بيتار) المعارض الرئيسي لحزب ماباي الاشتراكي بزعامة ديفيد بنغوريون. وبالرغم من أن الحزب عارض تقليديا ترك الأراضي، إلا أن الحزب تحت زعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغين انسحب من سيناء بحسب اتفاق كامب ديفيد الموقع مع مصر.
كان انتصار بيغين في انتخابات عام 1977 على منافسه من حزب العمل شمعون بيريز أول انتصار انتخابي. كما أنه أول هزيمة لحزب العمل منذ إقامة دول إسرائيل.
شغل منصب رئيس وزراء حكومات إسرائيل من حزب الليكود مناحيم بيغن (1977-1983)، ثم إسحاق شامير (1983-1984، 1986-1992)، وبنيامين نتنياهو (1996-1999) وأريئيل شارون (2001-2005) وأنشأ بعدها حزب كاديما.
تقليديا، دعم حزب الليكود إقامة المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكن خطة الانفصال لشارون، والتي قضت بإخلاء المستوطنين من قطاع غزة، أدت إلى نشوء معضلة فكرية لدى الحزب. وبالرغم من أن المعتدلين من أعضاء الحزب أيدوا الخطة، فالعديد من الليكوديين، من ضمنهم وزراء يمينيون واللجنة المركزية لحزب الليكود عارضوا ترك أية مستوطنات.
ترجع الجذور الفكرية لحزب الليكود لزئيف جابوتنسكي، والذي كانت حركته القومية الليبرالية (بيتار) المعارض الرئيسي لحزب ماباي الاشتراكي بزعامة ديفيد بنغوريون. وبالرغم من أن الحزب عارض تقليديا ترك الأراضي، إلا أن الحزب تحت زعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغين انسحب من سيناء بحسب اتفاق كامب ديفيد الموقع مع مصر.
كان انتصار بيغين في انتخابات عام 1977 على منافسه من حزب العمل شمعون بيريز أول انتصار انتخابي. كما أنه أول هزيمة لحزب العمل منذ إقامة دول إسرائيل.
شغل منصب رئيس وزراء حكومات إسرائيل من حزب الليكود مناحيم بيغن (1977-1983)، ثم إسحاق شامير (1983-1984، 1986-1992)، وبنيامين نتنياهو (1996-1999) وأريئيل شارون (2001-2005) وأنشأ بعدها حزب كاديما.
تقليديا، دعم حزب الليكود إقامة المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكن خطة الانفصال لشارون، والتي قضت بإخلاء المستوطنين من قطاع غزة، أدت إلى نشوء معضلة فكرية لدى الحزب. وبالرغم من أن المعتدلين من أعضاء الحزب أيدوا الخطة، فالعديد من الليكوديين، من ضمنهم وزراء يمينيون واللجنة المركزية لحزب الليكود عارضوا ترك أية مستوطنات.