البرنامج النووي الاسرائيلي والتواطؤ الامريكي
مرسل: الاثنين مايو 14, 2012 2:16 am
التلفزيون البريطانى يكشف تفاصيل ملف أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية!!
البرنامج النووى الاسرائيلى عمره أربعون عاما!!
اتفاق سرى بين إسرائيل وأمريكا يقضى بأنه بوسع إسرائيل أن تمضى قدما فى برنامجها النووى كيفما شاءت مادام الأمر قد بقى طى الكتمان!!!
تقرير : أشرف جمال
فى الوقت الذى شنت فيه الولايات المتحدة و بريطانيا حربا ضروسا ضد العراق فى تحد سافر لرغبات شعوب وقادة أغلب الدول بزعم انقاذ العالم من أسلحة الدمار الشامل العراقية "التى لم يتم العثور عليها حتى الآن"، وفى الوقت الذى ارتفعت فيه لهجة التهديدات الأمريكية لكل من كوريا الشمالية وايران وغيرهما من الدول لمجرد "الارتياب" فى سعى تلك الدول لاعادة أو تطوير برامجهم النووية.. قام التليفزيون البريطانى "بى.بى.سى"ببث فيلم وثائقى خطير حول "سلاح اسرائيل السرى" على شبكته العالمية، ليعلن بذلك وعلى الملأ حقيقة أسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية التى تخفيها عن الجميع، وهو ما وضع الإدارة الأمريكية بقيادة بوش فى مأزق حقيقى أمام الرأى العام العالمى..لأن ما حمله هذا الفيلم من معلومات شديدة السرية عن نظم التسليح النووى الاسرائيلى يؤكد إن إسرائيل دولة جديرة بالانخراط فى دول "محور الشر"التى تحاربها الولايات المتحدة سواء عسكريا أو اقتصاديا..
(الخديعة)
يؤكد هذا الفيلم أن البرنامج النووى الاسرائيلى عمره أربعون عاما، وأن بدايات تصنيع القنبلة الذرية الاسرائيلية ترجع إلى عام 1962 داخل مفاعل "ديمونة"الذى ادعى الاسرائيليون آنذاك أنه ليس سوى مصنع للنسيج..!!وذكر الفيلم أن هناك أكثر من مائة عامل أصيبوا بالسرطان من جراء التعامل مع المواد المشعة التى كانت تستخدم داخل "المفاعل النووى"الذى أتم صفقة شرائه من الفرنسيين آنذاك الشاب اليهودى "شيمون بيريز"الرئيس الحالى لحزب العمل، وهو الأمر الذى أثار الغضب الأمريكى حينما تسربت معلومات عن هذه الصفقة إلى واشنطن "أثناء حكم جون كنيدى"الذى استدعى رئيس الوزراء الاسرائيلى آنذاك "ديفيد بن جوريون" وحذره من حدوث سباق للتسلح فى الشرق الأوسط، وطالب باخضاع المفاعل الاسرائيلى للتفتيش، ولم يكن أمام "بيريز" سوى "الاحتيال" على المفتشين الذين زاروا مقر المفاعل، إذ تم اصطحابهم إلى غرفة تحكم "مزيفة" فى الطابق الأرضى من المبنى، فى الوقت الذى حجب عنهم أن ثمة ستة طوابق أخرى تحته يتم فيهم تصنيع مادة "البلوتونيوم"..!!
البرنامج النووى الاسرائيلى عمره أربعون عاما!!
اتفاق سرى بين إسرائيل وأمريكا يقضى بأنه بوسع إسرائيل أن تمضى قدما فى برنامجها النووى كيفما شاءت مادام الأمر قد بقى طى الكتمان!!!
تقرير : أشرف جمال
فى الوقت الذى شنت فيه الولايات المتحدة و بريطانيا حربا ضروسا ضد العراق فى تحد سافر لرغبات شعوب وقادة أغلب الدول بزعم انقاذ العالم من أسلحة الدمار الشامل العراقية "التى لم يتم العثور عليها حتى الآن"، وفى الوقت الذى ارتفعت فيه لهجة التهديدات الأمريكية لكل من كوريا الشمالية وايران وغيرهما من الدول لمجرد "الارتياب" فى سعى تلك الدول لاعادة أو تطوير برامجهم النووية.. قام التليفزيون البريطانى "بى.بى.سى"ببث فيلم وثائقى خطير حول "سلاح اسرائيل السرى" على شبكته العالمية، ليعلن بذلك وعلى الملأ حقيقة أسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية التى تخفيها عن الجميع، وهو ما وضع الإدارة الأمريكية بقيادة بوش فى مأزق حقيقى أمام الرأى العام العالمى..لأن ما حمله هذا الفيلم من معلومات شديدة السرية عن نظم التسليح النووى الاسرائيلى يؤكد إن إسرائيل دولة جديرة بالانخراط فى دول "محور الشر"التى تحاربها الولايات المتحدة سواء عسكريا أو اقتصاديا..
(الخديعة)
يؤكد هذا الفيلم أن البرنامج النووى الاسرائيلى عمره أربعون عاما، وأن بدايات تصنيع القنبلة الذرية الاسرائيلية ترجع إلى عام 1962 داخل مفاعل "ديمونة"الذى ادعى الاسرائيليون آنذاك أنه ليس سوى مصنع للنسيج..!!وذكر الفيلم أن هناك أكثر من مائة عامل أصيبوا بالسرطان من جراء التعامل مع المواد المشعة التى كانت تستخدم داخل "المفاعل النووى"الذى أتم صفقة شرائه من الفرنسيين آنذاك الشاب اليهودى "شيمون بيريز"الرئيس الحالى لحزب العمل، وهو الأمر الذى أثار الغضب الأمريكى حينما تسربت معلومات عن هذه الصفقة إلى واشنطن "أثناء حكم جون كنيدى"الذى استدعى رئيس الوزراء الاسرائيلى آنذاك "ديفيد بن جوريون" وحذره من حدوث سباق للتسلح فى الشرق الأوسط، وطالب باخضاع المفاعل الاسرائيلى للتفتيش، ولم يكن أمام "بيريز" سوى "الاحتيال" على المفتشين الذين زاروا مقر المفاعل، إذ تم اصطحابهم إلى غرفة تحكم "مزيفة" فى الطابق الأرضى من المبنى، فى الوقت الذى حجب عنهم أن ثمة ستة طوابق أخرى تحته يتم فيهم تصنيع مادة "البلوتونيوم"..!!