إيران تعبث بأمن الخليج وأطماعها أكبر
مرسل: الاثنين مايو 14, 2012 2:17 am
كل الوطن - القاهرة - هاني زايد: كان رد الأمير سعود الفيصل على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رادعاً وحازماً وصارماً، حيث صرح لجريدة الشرق الأوسط معلقاً على مزاعم نجاد وانتقاداته للتدخل السعودي في اليمن قائلاً" " كاد المريب أن يقول خذون". اتهام المملكة بأنها تحارب الحوثيين لا أعلم من أي مصدر أتى بهذا الكلام، الحوثيون أنفسهم لا يقولون إن السعودية تحاربهم، فما بال إيران تدعي ذلك، الاتهام الحقيقي هو أن إيران تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وهذا لا يمكن أن يغطي عليه اتهام الآخرين بهذا الشيء".
الأمير سعود الفيصل
كلمات الفيصل والتي كانت أشبه بالدش الساخن للرئيس الإيراني حملت اتهامات صريحة لإيران بالتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى مثلما كشفت محاولات إيران لقلب الحقائق والقفز فوق ما يجري على أرض الواقع. وهو ما يمكن تلخيصه في النقاط التالية:
أولاً: لم تتعد الهجمات السعودية حدود المملكة ولم تشن القوات المسلحة السعودية لأي هجمات داخل الحدود اليمنية قاصرة عملياتها على مواجهة محولات البعض اختراق الحدود السعودية والعبث في وحدة وسيادة الأراضي السعودية.
ثانياً: من حق المملكة العربية السعودية الدفاع عن حدودها خاصة وأن الحوثيين ينتشرون على الحدود السعودية اليمنية منذ اتجاه الحركة إلي السياسة في عام 2002، حيث ركزت الحركة نشاطها المعادي للحكومة اليمنية بشكل مكثف حتى أنها بدأت تستهدف القوات اليمنية بعمليات مسلحة مما اضطر الحكومة اليمنية إلي الرد علي تلك التصرفات في صراع امتد حتى عامنا الحالي على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحوثيين والحكومة اليمنية في عام2007، وهو الاتفاق الذي لم يستمر طويلاً.
ثالثاً: أن الصراع بين الحكومة اليمنية والحوثيين دفعهم إلى التوغل داخل الحدود السعودية وهو ما يمثل انتهاكاً للحدود السعودية بما يستوجب الرد على اعتبار أن حق المملكة أن تحمي حدودها بأي صورة تراها.
(حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن وحدة أراضيها هو حق مشروعي تفرضه عليها حتمية الدفاع عن أمنها القومي وعن نظامها السياسي)
رابعاً: أن أمن الوطن لا يحتاج للحلول الوسطية، حيث تقوم أولى أبجديات الأمن القومي على حقيقة أنه عندما يجتاح حدودي أحد وأنا أعرف سر قدومه وماذا يحمل يصبح الحديث عن اتخاذ حدود وسطية قابلة للمساومة أمر غير مقبول. وعندما يصل الأمر للأمن لا توجد مساومة وإنما يكون هناك لون ابيض أو لون أسود. وذلك من منطلق ضرورة مراعاة سيادة الدول على أراضيها. وبالتالي فإن حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن وحدة أراضيها هو حق مشروعي تفرضه عليها حتمية الدفاع عن أمنها القومي وعن نظامها السياسي خاصة وان السعودية التزمت الصمت طويلاً تجاه مخططات الحوثيين والذين عندما فقدوا القدرة على السيطرة على أوضاعهم داخل الحدود اليمنية سعوا لنقل تمردهم إلى الحدود السعودية وهو أمر لا يتفق مع المواثيق الدولية.
خامساً: أن الحوثيين سعوا طوال الفترة الماضية إلى العزف على أوتار البعد المذهبي والبعد القبلي بما يضمن لهم تحقيق مآربهم واستغلال الأبعاد المذهبية والقبلية كستار لتحقيق أهدافهم السياسية والاعتداء على حرمة أراضي الغير وكلها أمور لا تتفق مع المواثيق والمعاهدات الدولية.
الأمير سعود الفيصل
كلمات الفيصل والتي كانت أشبه بالدش الساخن للرئيس الإيراني حملت اتهامات صريحة لإيران بالتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى مثلما كشفت محاولات إيران لقلب الحقائق والقفز فوق ما يجري على أرض الواقع. وهو ما يمكن تلخيصه في النقاط التالية:
أولاً: لم تتعد الهجمات السعودية حدود المملكة ولم تشن القوات المسلحة السعودية لأي هجمات داخل الحدود اليمنية قاصرة عملياتها على مواجهة محولات البعض اختراق الحدود السعودية والعبث في وحدة وسيادة الأراضي السعودية.
ثانياً: من حق المملكة العربية السعودية الدفاع عن حدودها خاصة وأن الحوثيين ينتشرون على الحدود السعودية اليمنية منذ اتجاه الحركة إلي السياسة في عام 2002، حيث ركزت الحركة نشاطها المعادي للحكومة اليمنية بشكل مكثف حتى أنها بدأت تستهدف القوات اليمنية بعمليات مسلحة مما اضطر الحكومة اليمنية إلي الرد علي تلك التصرفات في صراع امتد حتى عامنا الحالي على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحوثيين والحكومة اليمنية في عام2007، وهو الاتفاق الذي لم يستمر طويلاً.
ثالثاً: أن الصراع بين الحكومة اليمنية والحوثيين دفعهم إلى التوغل داخل الحدود السعودية وهو ما يمثل انتهاكاً للحدود السعودية بما يستوجب الرد على اعتبار أن حق المملكة أن تحمي حدودها بأي صورة تراها.
(حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن وحدة أراضيها هو حق مشروعي تفرضه عليها حتمية الدفاع عن أمنها القومي وعن نظامها السياسي)
رابعاً: أن أمن الوطن لا يحتاج للحلول الوسطية، حيث تقوم أولى أبجديات الأمن القومي على حقيقة أنه عندما يجتاح حدودي أحد وأنا أعرف سر قدومه وماذا يحمل يصبح الحديث عن اتخاذ حدود وسطية قابلة للمساومة أمر غير مقبول. وعندما يصل الأمر للأمن لا توجد مساومة وإنما يكون هناك لون ابيض أو لون أسود. وذلك من منطلق ضرورة مراعاة سيادة الدول على أراضيها. وبالتالي فإن حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن وحدة أراضيها هو حق مشروعي تفرضه عليها حتمية الدفاع عن أمنها القومي وعن نظامها السياسي خاصة وان السعودية التزمت الصمت طويلاً تجاه مخططات الحوثيين والذين عندما فقدوا القدرة على السيطرة على أوضاعهم داخل الحدود اليمنية سعوا لنقل تمردهم إلى الحدود السعودية وهو أمر لا يتفق مع المواثيق الدولية.
خامساً: أن الحوثيين سعوا طوال الفترة الماضية إلى العزف على أوتار البعد المذهبي والبعد القبلي بما يضمن لهم تحقيق مآربهم واستغلال الأبعاد المذهبية والقبلية كستار لتحقيق أهدافهم السياسية والاعتداء على حرمة أراضي الغير وكلها أمور لا تتفق مع المواثيق والمعاهدات الدولية.