حملة اظهار حقيقة الجزيرة : 1- فرض إرادة وتوجه الجزيرة على ال
مرسل: الأحد يونيو 03, 2012 4:37 pm
إن أول ما يقوم به أي مذيع يعمل في قناة تبث للعالم أخبارها وبرامجها وتعمل على تسليط الضوء على قضية معينة يريد إيصالها للناس , أول ما يقوم به المذيع أو معدّ البرنامج هو التحضير للحلقة التي سيقدمها فيعمل على اختيار الموضوع واختيار ضيوف الحلقة واهم من ذلك كله هو اختيار الأسئلة التي ستوجه للضيف التي استضافته هذه القناة لتوصل رسالة من خلاله إلى المشاهدين .
تعمل أي قناة على التخطيط المنهج للبرنامج الذي سيبث وخاصة إذا كان بث البرنامج بث حي ومباشر فهي تريد أن تبث أفكارها ورؤيتها من خلال ضيوفها فتصل إلى اكبر عدد من المشاهدين وان كان الضيوف مختلفين في الآراء ولكن بالنهاية لا يخرجون عن حد معين يجمع بينهما , قد تكون الوطنية من تجمعهما وقد يكون المبتغى لكل طرف هو واحد . على عكس البرنامج المسجل فبإمكان مخرج البرنامج أن يقتطع منه ما يشاء ويضع ما يشاء من حوار وأفكار .
ونحن بصدد مناقشة هذه المسألة إلا وهي حصر الضيوف في زاوية واحدة لا يخرجون منها في الأسئلة أو الحوار ..
فنرى المذيع يطرح الموضوع الذي يريد تسليط الضوء عليه لأهميته في تلك المرحلة ولتداول الناس في هذه القضية فيحددون الأسئلة وكذلك إجابات الضيوف فلا يجب أن تخرج عن نسق محدد ..وان تركت حرية الكلام للضيف ولكن يكون هناك خط فاصل لا يجب أن يتخطاه بالكلام المحظور على الشاشة بالنسبة للقناة .
واليوم نرى عدة مواضيع يطرحها إعلامنا العربي يروج من خلالها مفاهيم معينة تتضمن الأفكار الغربية المستوردة ومنها ( الديمقراطية ,و الدولة المدنية, والعدالة الاجتماعية , والوطنية , والتعددية السياسية , ودولة المؤسسات , وغيرها الكثير من الأفكار الغربية الكافرة) والتي تناقض الإسلام جملة وتفصيلا.
فأي مفكر أو كاتب يتبني هذه الأفكار ويدعوا لها في كتاباته سواء كان مع النظام أو معارض له أو منتقد ..فيتم استضافته .. على العكس لا يستضيفون أي شخص يدعوا إلى تطبيق الإسلام أو يطرح الحل الحقيقي لأي مشكلة تواجه الناس في حياتهم .
وإذا خرج الضيف عن الإجابة المحددة التي كان يجب أن يقولها يقوم المذيع بتوقيفه حتى يعود إلى الإجابة المحددة .
قد يقول قائل لنا : أن من حق مقدم البرنامج أن يمسك بزمام الأمور كي لا تفلت من يده ويتحكم بموضوع وتوجه الحلقة أو القناة حتى لا يصبح موضوع الحلقة مشوشا أو فوضويّا؟
ونرد هنا على القائل بمثل هذا القول أن ما تريده أي قناة أن تبرزه للمشاهد هو أنها مصداقية وتركز على موضوع واحد بحجة أن لكل موضوع يحتاج لساعة كاملة غير ساعة الحلقة الأساسية ..
فبالتالي يتقبلها المشاهد بصدر رحب ويدافع عن القناة ..
فلو جئنا لبرنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة مثلا لوجدنا صدق هذا الكلام ..فمقدم البرنامج فيصل القاسم يحاول كل دقيقة إرجاع الضيف إلى نقطة البداية حتى يخرج المشاهد لا يفهم شيئا من الحلقة , فيبقى يقول لهم : جاوب على سؤالي... وسنأتي إلى النقطة التي أنت فيها بس جاوب بالأول على سؤالي .. ويضيع وقت البرنامج ويخرج المشاهد مشتت الأفكار لم يفهم شيئا أحيانا ولم يعرف إلى أي صف يتحيز ويقتنع بالأفكار.
مثال على ذلك حلقة الإصلاحات في سوريا التي استضاف فيها
نقاش بين د. وليد البني و معد محمد وكان يريد إرجاعهم إلى التحدث في الإصلاحات فقط عندما يتحدث المشاركون عن ما يحصل في سوريا أو عما يفعله الرئيس الاسد في الدقيقة 12 وكذلك في الدقيقة21 عندما يتحدث البني عن أمير قطر فيوقفه القاسم ويقول له" فلنعد إلى الحديث عن الإصلاحات .."
http://www.youtube.com/watch?feature=pl ... 0RKS6qHNII
فنلاحظ تمسك المذيع في موضوع معين وجهة معينة مع ان كل المواضيع مترابطة و يمكن فصلها عن بعضها البعض..
وهكذا في كل البرامج فالظاهر للعيان أن الضيف سيتحدث عن كل ما يجول بخاطره والأفكار التي في جعبته ولكن القناة المستضيفة لا تعطيه الفرصة فتتحكم به وبما سيقوله ..لان ما سيظهر على الشاشة بالنهاية هو ما يعبر عنها وهو ما ستحاسب عليه أمام من تتبع له .. لذلك نجد هذه القنوات تجهد في البحث عمن لا يدعو إلى الإسلام وتغطي على كل وجه إسلامي ي دعو إلى تحكيم شرع الله ...وتدعو من يدعو للديمقراطية والعلمانية والمدنية ..أو يتحدث عن قضية في إطار محدد ويتحاشى غيرها ولو كانت ظاهرة أكثر عند الطرف الذي تركوه ..
ونرى ذلك في ما نشر على اليوتيوب تحت عنوان فضيحة قناة الجزيرة في استضافتها لما تسميه المفكر العربي والمحلل السياسي الدكتور عزمي بشارة فيما بث على القناة :
"يتحدث السيد عزمي بشارة في بداية الفيديو و يقول للمذيع بدون الأردن و يقصد ان يكون الحديث عن سوريا و البحرين و غيرها و من ثم يقول عزمي الى المذيع ليكون انسمعت بدون الاردن ليكون انسمعت لما حكينا بدون الاردن و يجيبه المذيع لا لا احنا من اللحظة ذيك ما كنا على الهوا .
ثم قال عزمي الى المذيع بدون الاردن خلينا نحكي على سوريا و بعدها قال عزمي للمذيع انك ركزت على البحرين كثير و طلعت كل عقدك و قصصك مع السعودية على حساب موضوع البحرين و اجابه المذيع اني اريد تبييض صفحة المؤسسة … و بعد ذلك يقول عزمي للمذيع كييف ؟! بطريقة توحي هل اديت عملي على اكمل وجه و هل ولعت الامور ؟؟!! هذا ما استطعت ان افهمه و ..
بعد مشاهدة الفيديو نجد ان مضمون الفيديو يكشف بأن المحللين الذين تأتي بهم قناة الجزيرة على شاكلة عزمي بشارة و غيره يكون له كلام معين يجب ان يتقوله و ليس يقوله و بالطبع بالتوجيه من ادارة القناة و كذلك المذيعين العاملين في قناة الجزيرة الذين يعتبروا احجار شطرنج و الاصبع الذي يحركهم هو عبارة عن السماعة التي تكون موجودة في اذانهم اثناء تقديم البرامج و التي يتم عن طريقها املاء ما يجب ان يسألوه او يقوله فهم يوحون للتلقي بأفكار معينة .
حتى أن قناة الجزيرة طالبت اليوتيوب ب حذف المقطع مرتين حتى لا تفضح أمام الناس وتذهب صورة المفكر العربي الذي طالما عملت على تلميعه ليتلقى الناس الأفكار منه بكل يسر وسهولة ..
وبذلك يمكننا القياس على باقي البرامج التي تبثها الجزيرة وغيرها من القنوات الإعلامية المسيسة .. فهذا الأسلوب ، أسلوب الإيحاء و الإملاء فيه ما فيه من زغللة لعقل المتلقي و خداع عظيم كالسحرة الذين يسحرون الناس و يوحون إليهم بما يريدون هم ولا يبثون الواقع و الحقيقة و ما عليه الوضع فعليا .
يتبع ..
تعمل أي قناة على التخطيط المنهج للبرنامج الذي سيبث وخاصة إذا كان بث البرنامج بث حي ومباشر فهي تريد أن تبث أفكارها ورؤيتها من خلال ضيوفها فتصل إلى اكبر عدد من المشاهدين وان كان الضيوف مختلفين في الآراء ولكن بالنهاية لا يخرجون عن حد معين يجمع بينهما , قد تكون الوطنية من تجمعهما وقد يكون المبتغى لكل طرف هو واحد . على عكس البرنامج المسجل فبإمكان مخرج البرنامج أن يقتطع منه ما يشاء ويضع ما يشاء من حوار وأفكار .
ونحن بصدد مناقشة هذه المسألة إلا وهي حصر الضيوف في زاوية واحدة لا يخرجون منها في الأسئلة أو الحوار ..
فنرى المذيع يطرح الموضوع الذي يريد تسليط الضوء عليه لأهميته في تلك المرحلة ولتداول الناس في هذه القضية فيحددون الأسئلة وكذلك إجابات الضيوف فلا يجب أن تخرج عن نسق محدد ..وان تركت حرية الكلام للضيف ولكن يكون هناك خط فاصل لا يجب أن يتخطاه بالكلام المحظور على الشاشة بالنسبة للقناة .
واليوم نرى عدة مواضيع يطرحها إعلامنا العربي يروج من خلالها مفاهيم معينة تتضمن الأفكار الغربية المستوردة ومنها ( الديمقراطية ,و الدولة المدنية, والعدالة الاجتماعية , والوطنية , والتعددية السياسية , ودولة المؤسسات , وغيرها الكثير من الأفكار الغربية الكافرة) والتي تناقض الإسلام جملة وتفصيلا.
فأي مفكر أو كاتب يتبني هذه الأفكار ويدعوا لها في كتاباته سواء كان مع النظام أو معارض له أو منتقد ..فيتم استضافته .. على العكس لا يستضيفون أي شخص يدعوا إلى تطبيق الإسلام أو يطرح الحل الحقيقي لأي مشكلة تواجه الناس في حياتهم .
وإذا خرج الضيف عن الإجابة المحددة التي كان يجب أن يقولها يقوم المذيع بتوقيفه حتى يعود إلى الإجابة المحددة .
قد يقول قائل لنا : أن من حق مقدم البرنامج أن يمسك بزمام الأمور كي لا تفلت من يده ويتحكم بموضوع وتوجه الحلقة أو القناة حتى لا يصبح موضوع الحلقة مشوشا أو فوضويّا؟
ونرد هنا على القائل بمثل هذا القول أن ما تريده أي قناة أن تبرزه للمشاهد هو أنها مصداقية وتركز على موضوع واحد بحجة أن لكل موضوع يحتاج لساعة كاملة غير ساعة الحلقة الأساسية ..
فبالتالي يتقبلها المشاهد بصدر رحب ويدافع عن القناة ..
فلو جئنا لبرنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة مثلا لوجدنا صدق هذا الكلام ..فمقدم البرنامج فيصل القاسم يحاول كل دقيقة إرجاع الضيف إلى نقطة البداية حتى يخرج المشاهد لا يفهم شيئا من الحلقة , فيبقى يقول لهم : جاوب على سؤالي... وسنأتي إلى النقطة التي أنت فيها بس جاوب بالأول على سؤالي .. ويضيع وقت البرنامج ويخرج المشاهد مشتت الأفكار لم يفهم شيئا أحيانا ولم يعرف إلى أي صف يتحيز ويقتنع بالأفكار.
مثال على ذلك حلقة الإصلاحات في سوريا التي استضاف فيها
نقاش بين د. وليد البني و معد محمد وكان يريد إرجاعهم إلى التحدث في الإصلاحات فقط عندما يتحدث المشاركون عن ما يحصل في سوريا أو عما يفعله الرئيس الاسد في الدقيقة 12 وكذلك في الدقيقة21 عندما يتحدث البني عن أمير قطر فيوقفه القاسم ويقول له" فلنعد إلى الحديث عن الإصلاحات .."
http://www.youtube.com/watch?feature=pl ... 0RKS6qHNII
فنلاحظ تمسك المذيع في موضوع معين وجهة معينة مع ان كل المواضيع مترابطة و يمكن فصلها عن بعضها البعض..
وهكذا في كل البرامج فالظاهر للعيان أن الضيف سيتحدث عن كل ما يجول بخاطره والأفكار التي في جعبته ولكن القناة المستضيفة لا تعطيه الفرصة فتتحكم به وبما سيقوله ..لان ما سيظهر على الشاشة بالنهاية هو ما يعبر عنها وهو ما ستحاسب عليه أمام من تتبع له .. لذلك نجد هذه القنوات تجهد في البحث عمن لا يدعو إلى الإسلام وتغطي على كل وجه إسلامي ي دعو إلى تحكيم شرع الله ...وتدعو من يدعو للديمقراطية والعلمانية والمدنية ..أو يتحدث عن قضية في إطار محدد ويتحاشى غيرها ولو كانت ظاهرة أكثر عند الطرف الذي تركوه ..
ونرى ذلك في ما نشر على اليوتيوب تحت عنوان فضيحة قناة الجزيرة في استضافتها لما تسميه المفكر العربي والمحلل السياسي الدكتور عزمي بشارة فيما بث على القناة :
"يتحدث السيد عزمي بشارة في بداية الفيديو و يقول للمذيع بدون الأردن و يقصد ان يكون الحديث عن سوريا و البحرين و غيرها و من ثم يقول عزمي الى المذيع ليكون انسمعت بدون الاردن ليكون انسمعت لما حكينا بدون الاردن و يجيبه المذيع لا لا احنا من اللحظة ذيك ما كنا على الهوا .
ثم قال عزمي الى المذيع بدون الاردن خلينا نحكي على سوريا و بعدها قال عزمي للمذيع انك ركزت على البحرين كثير و طلعت كل عقدك و قصصك مع السعودية على حساب موضوع البحرين و اجابه المذيع اني اريد تبييض صفحة المؤسسة … و بعد ذلك يقول عزمي للمذيع كييف ؟! بطريقة توحي هل اديت عملي على اكمل وجه و هل ولعت الامور ؟؟!! هذا ما استطعت ان افهمه و ..
بعد مشاهدة الفيديو نجد ان مضمون الفيديو يكشف بأن المحللين الذين تأتي بهم قناة الجزيرة على شاكلة عزمي بشارة و غيره يكون له كلام معين يجب ان يتقوله و ليس يقوله و بالطبع بالتوجيه من ادارة القناة و كذلك المذيعين العاملين في قناة الجزيرة الذين يعتبروا احجار شطرنج و الاصبع الذي يحركهم هو عبارة عن السماعة التي تكون موجودة في اذانهم اثناء تقديم البرامج و التي يتم عن طريقها املاء ما يجب ان يسألوه او يقوله فهم يوحون للتلقي بأفكار معينة .
حتى أن قناة الجزيرة طالبت اليوتيوب ب حذف المقطع مرتين حتى لا تفضح أمام الناس وتذهب صورة المفكر العربي الذي طالما عملت على تلميعه ليتلقى الناس الأفكار منه بكل يسر وسهولة ..
وبذلك يمكننا القياس على باقي البرامج التي تبثها الجزيرة وغيرها من القنوات الإعلامية المسيسة .. فهذا الأسلوب ، أسلوب الإيحاء و الإملاء فيه ما فيه من زغللة لعقل المتلقي و خداع عظيم كالسحرة الذين يسحرون الناس و يوحون إليهم بما يريدون هم ولا يبثون الواقع و الحقيقة و ما عليه الوضع فعليا .
يتبع ..