- الأحد يونيو 17, 2012 5:09 pm
#51676
أعترف بأنني تأثرت كثيراً بالحملة المركزة التي قادها أعداء النجاح تجاه الرياضي النموذجي السعودي سامي الجابر، والتي انطلقت من داخل أروقة نادي الهلال وتحديداً من أعداء النجاح لاعبين وإداريين وبمباركة من بعض المحسوبين على الإعلام من أصحاب الميول والمصالح المختلفة..!!
حيث صوّر أصحاب تلك الحملة أن الجابر عدو للنجاح وللنجوم ويغار منهم وأنه يقبض الملايين ويسمسر على المحليين والأجانب مدربين ولاعبين وأنه (ضاحك) على الرئيس وغيرها من التهم التي كان لا بد أن يتأثر بها الملتقي وبالذات أنه تم (بثها) في أوقات كان الفريق الكروي الهلالي يمر بمراحل صعبة، لذلك كان من الطبيعي ان تجد تلك التهم قبولا ورواجا وتفعيلا استغله المنافس (المريض)، ولكن بقى الجابر صامداً وواثقاً من نفسه كما كان قبل عشرين عاماً ووقف في وجه من لا يريد استمراره!!
وهذا لا يعني أن الجابر لا يخطئ وأنه بريء من كل التهم فهو بشر ومعرض للخطأ، ولكن القضية تكمن في التشخيص وتوظيف الخطأ لتمرير تهمة وصلت أحيانا للإساءة المباشرة لنجم لا يختلف عليه دولياً وعربياً.. فسامي شريك في خطأ تعاقدات المدربين وشريك في تغيير الأجانب واستبدالهم بأضعف، وشريك في كل ما حدث، ولكنه بريء من التهم السوداء التي حاول أصحاب الحملة إلصاقها به بدافع غيرة وحسد وأضواء فرضها التاريخ عليه وحجبها عن المتسلقين من أصحاب الحملة إياها..!
وفي اللقاء الأروع للمذيع المتألق مصطفى الآغا قدم سامي نفسه من جديد كرياضي مختلف فكراً وعلماً وأدباً وحضوراً، فتحدث بعلم ودراية وكشف (أمية) أعدائه والمتربصين من حوله، وأكد للجميع أنه الرياضي صاحب الرقم الصعب والنموذج الأول في الطموح وتطوير القدرات، حيث أفصح عن قرب حصوله على الشهادة الجامعية من الجامعة العربية، ليجمع بين تطوير القدرات عليماً وميدانياً حيث سيلتحق قريباً بالنادي الفرنسي لتطوير نفسه بين الكبار.. فعذراً سامي عندما تأثرت كغيري بالحملة المسعورة، وشكراً لك على بقائك في القمة، وهذا سيجعلك قدوة لكل الأجيال ومصدر فخر للرياضيين جميعاً.. والله المستعان!
نقاط خاصة:
• لم يجد أعداء النجاح طريقاً لنقد سامي سوى شعره.. يا حمرة الخجل..!
• يا قاروب أعرض عن هذا..!
• مدرب الأهلي جلب خمسة مساعدين.. فهل يستطيع الجهاز (بأكمله) تعويض غياب كماتشو؟!
•الكلام الأخير: يصاب الحاسد بالهزال من سمنة الآخرين!
حيث صوّر أصحاب تلك الحملة أن الجابر عدو للنجاح وللنجوم ويغار منهم وأنه يقبض الملايين ويسمسر على المحليين والأجانب مدربين ولاعبين وأنه (ضاحك) على الرئيس وغيرها من التهم التي كان لا بد أن يتأثر بها الملتقي وبالذات أنه تم (بثها) في أوقات كان الفريق الكروي الهلالي يمر بمراحل صعبة، لذلك كان من الطبيعي ان تجد تلك التهم قبولا ورواجا وتفعيلا استغله المنافس (المريض)، ولكن بقى الجابر صامداً وواثقاً من نفسه كما كان قبل عشرين عاماً ووقف في وجه من لا يريد استمراره!!
وهذا لا يعني أن الجابر لا يخطئ وأنه بريء من كل التهم فهو بشر ومعرض للخطأ، ولكن القضية تكمن في التشخيص وتوظيف الخطأ لتمرير تهمة وصلت أحيانا للإساءة المباشرة لنجم لا يختلف عليه دولياً وعربياً.. فسامي شريك في خطأ تعاقدات المدربين وشريك في تغيير الأجانب واستبدالهم بأضعف، وشريك في كل ما حدث، ولكنه بريء من التهم السوداء التي حاول أصحاب الحملة إلصاقها به بدافع غيرة وحسد وأضواء فرضها التاريخ عليه وحجبها عن المتسلقين من أصحاب الحملة إياها..!
وفي اللقاء الأروع للمذيع المتألق مصطفى الآغا قدم سامي نفسه من جديد كرياضي مختلف فكراً وعلماً وأدباً وحضوراً، فتحدث بعلم ودراية وكشف (أمية) أعدائه والمتربصين من حوله، وأكد للجميع أنه الرياضي صاحب الرقم الصعب والنموذج الأول في الطموح وتطوير القدرات، حيث أفصح عن قرب حصوله على الشهادة الجامعية من الجامعة العربية، ليجمع بين تطوير القدرات عليماً وميدانياً حيث سيلتحق قريباً بالنادي الفرنسي لتطوير نفسه بين الكبار.. فعذراً سامي عندما تأثرت كغيري بالحملة المسعورة، وشكراً لك على بقائك في القمة، وهذا سيجعلك قدوة لكل الأجيال ومصدر فخر للرياضيين جميعاً.. والله المستعان!
نقاط خاصة:
• لم يجد أعداء النجاح طريقاً لنقد سامي سوى شعره.. يا حمرة الخجل..!
• يا قاروب أعرض عن هذا..!
• مدرب الأهلي جلب خمسة مساعدين.. فهل يستطيع الجهاز (بأكمله) تعويض غياب كماتشو؟!
•الكلام الأخير: يصاب الحاسد بالهزال من سمنة الآخرين!