اليونيسف..ملايين النساء يعانين من التمييز والفقر
مرسل: الثلاثاء يونيو 19, 2012 7:29 pm
اليونيسف..ملايين النساء يعانين من التمييز والفقر
2007-01-01
قال تقرير عن صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن الأطفال يصبحون اكثر عرضة لخطر سوء التغذية في المنازل التي تحرم المرأة من أن يكون لها رأي في قرارات مثل الذهاب الى الطبيب والإنفاق على الطعام والسفر. وأكد أن القضاء على التمييز ضد النساء له تأثير إيجابي كبير على رفاهة الأطفال.
فقد ركزت اليونسيف في تقريرها السنوي عن وضع أطفال العالم لهذا العام الذي صدر عن المنظمة بمناسبة الذكرى الستين لإنشائها، وبخلاف العادة، على المرأة لأن <وضع المرأة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بصحة وازدهار الطفل في الأسرة>. ودعت الدول الى تحسين المساواة بين المرأة والرجل عبر زيادة الاستثمار في تعليم البنات، وتخصيص حصص لمساعدة النساء للدخول في مجال السياسة. كما دعت الى تخصيص برامج لتوعية الرجال والشباب بفوائد دعم حقوق المرأة، والتعامل معها على قدم الاحترام والمساواة، مشيرة الى أن عدم المساواة في التعامل بين الرجل والمرأة في الأسرة الواحدة، واستئثار الرجل باتخاذ القرار، يؤدي في الغالب الى تدهور صحة الأطفال.
وأشار التقرير الى مسح اجرته اليونيسف على من يتخذ القرار في عديد من الأسر في 30 دولة، اظهر أنه لو أعطيت المرأة مثلا مزيدا من السلطة في ادارة شؤون المنزل في دول جنوب شرق آسيا، فسينخفض عدد الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية ب 13 مليون طفل.
ورأى التقرير أن القضاء على التمييز ضد المرأة ودعم حقوقها، سيكون له تأثير واسع النطاق على وضع الأطفال فى العالم.
وأشار الى أن الفتيات يعانين بصورة أكبر من نقص فرص التعليم والرعاية والتوظيف، مما يؤدى الى معاناتهن بصورة أكبر من الفقر والبطالة. وبين التقرير الى أن المرأة عندما يتاح لها الدخول في حقل السياسة والخدمة العامة، فإنها تستغل قدرتها في صنع القرار على دعم السياسات الخاصة بتطوير الأسرة وتنميتها.
من جهة ثانية، أكد برنامج العراق في <اليونيسف> حاجة المرأة العراقية إلى إجراءات عاجلة ل<حماية حقوقها والارتقاء بها وتحقيق المساواة بشأن مشاركتها في صنع مستقبل العراق>.
2007-01-01
قال تقرير عن صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن الأطفال يصبحون اكثر عرضة لخطر سوء التغذية في المنازل التي تحرم المرأة من أن يكون لها رأي في قرارات مثل الذهاب الى الطبيب والإنفاق على الطعام والسفر. وأكد أن القضاء على التمييز ضد النساء له تأثير إيجابي كبير على رفاهة الأطفال.
فقد ركزت اليونسيف في تقريرها السنوي عن وضع أطفال العالم لهذا العام الذي صدر عن المنظمة بمناسبة الذكرى الستين لإنشائها، وبخلاف العادة، على المرأة لأن <وضع المرأة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بصحة وازدهار الطفل في الأسرة>. ودعت الدول الى تحسين المساواة بين المرأة والرجل عبر زيادة الاستثمار في تعليم البنات، وتخصيص حصص لمساعدة النساء للدخول في مجال السياسة. كما دعت الى تخصيص برامج لتوعية الرجال والشباب بفوائد دعم حقوق المرأة، والتعامل معها على قدم الاحترام والمساواة، مشيرة الى أن عدم المساواة في التعامل بين الرجل والمرأة في الأسرة الواحدة، واستئثار الرجل باتخاذ القرار، يؤدي في الغالب الى تدهور صحة الأطفال.
وأشار التقرير الى مسح اجرته اليونيسف على من يتخذ القرار في عديد من الأسر في 30 دولة، اظهر أنه لو أعطيت المرأة مثلا مزيدا من السلطة في ادارة شؤون المنزل في دول جنوب شرق آسيا، فسينخفض عدد الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية ب 13 مليون طفل.
ورأى التقرير أن القضاء على التمييز ضد المرأة ودعم حقوقها، سيكون له تأثير واسع النطاق على وضع الأطفال فى العالم.
وأشار الى أن الفتيات يعانين بصورة أكبر من نقص فرص التعليم والرعاية والتوظيف، مما يؤدى الى معاناتهن بصورة أكبر من الفقر والبطالة. وبين التقرير الى أن المرأة عندما يتاح لها الدخول في حقل السياسة والخدمة العامة، فإنها تستغل قدرتها في صنع القرار على دعم السياسات الخاصة بتطوير الأسرة وتنميتها.
من جهة ثانية، أكد برنامج العراق في <اليونيسف> حاجة المرأة العراقية إلى إجراءات عاجلة ل<حماية حقوقها والارتقاء بها وتحقيق المساواة بشأن مشاركتها في صنع مستقبل العراق>.