صفحة 1 من 1

إرجاء نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية إلى أجل غير مسمى ومب

مرسل: الجمعة يونيو 22, 2012 2:44 am
بواسطة إبراهيم العقيلي
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية عن إرجاء نتيجة الانتخابات التي كان من المقرر إعلانها يوم الخميس 21 حزيران حتى يكتمل الفصل في الطعون المقدمة من قبل المرشحين احمد شفيق ومحمد مرسي.

وقال المستشار حاتم بجاتو، أمين لجنة الانتخابات الرئاسية يوم الاربعاء 20 حزيران "أن النتيجة قد تتأخر، واللجنة مازالت مجتمعة وتنظر في الطعون المقدمة، لأنه قد يترتب عليها استبعاد صناديق أو تعديل في بعض الصناديق مرة أخرى.
وأوضح بجاتو قائلا:"هناك 440 طعنا مقدما من محمد مرسي، وأحمد شفيق"، مشيرا إلى أن اللجنة ليس لها علاقة بالأرقام المعلنة من قبل حملات المرشحين.

بدوره اعلن المستشار محمد ممتاز متولي، عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أن نتيجة الانتخابات الرئاسية النهائية لن يتم الإعلان عنها الخميس، وأن اللجنة بحاجة إلى وقت أطول لفحص الطعون المقدمة من كلا المرشحين محمد مرسي و أحمد شفيق.

كما اكد المستشار طارق شبل، عضو الأمانة العامة للجنة العليا للإنتخابات الرئاسية أن اللجنة استمعت للمحامين الممثلين لمرشحي الرئاسة أحمد شفيق ومحمد مرسي، وتلقت كافة الطعون المقدمة منهم، ويجري بحثها الأن، وليس من المتوقع أن تنتهي منها اللجنة اليوم "الخميس".

وقالت اللجنة العليا للانتخابات في بيان لها مساء الأربعاء إنها ستستمر في النظر بطعون المرشحين واستكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الإطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يتطلب مزيدا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية.

ولم تحدد اللجنة في بيانها موعدا نهائيا لإعلان النتيجة، غير انها ربطت في وضوح إعلان النتيجة بالانتهاء من فحص الطعون والفصل فيها. واستعرضت اللجنة في بيانها الطعون التي قدمت إليها، مشيرة إلى أنها تزيد عن 400 طعن، ومنها ما قدم حتى منتصف الاربعاء.

وفي سياق متصل، وصل الفريق الطبي الذي كان يعالج الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالمركز الطبي العالمي إلى المستشفى العسكري بالمعادي للإشراف على حالته الصحية المتدهورة.

وبحسب الإعلام المصري، أكد الفريق المكون من 15 طبيبا من أساتذة القلب والمخ والأوعية أن حالة مبارك في تحسن نسبي.

وقد تضاربت الأنباء بشأن الحالة الصحية لمبارك منذ مساء الثلاثاء، إذ ذكرت مصادر أمنية أن الرئيس السابق دخل في حالة غيبوبة وتم ربطه بجهاز تنفس اصطناعي. وأكدت المصادر أن قلب مبارك توقف عن النبض وتم إسعافه بجهاز الصدمات الكهربائية، غير أنه لم يستجب. وقال أطباء إنه تعرض إلى جلطة في المخ ما استوجب نقله من مشفى سجن طرة إلى المستشفى العسكري بالمعادي.

في المقابل، نفى محامي مبارك نبأ وفاته سريريا، واصفا إياه بالإشاعة، كما أكد أعضاء في المجلس العسكري أن الحالة الصحية للرئيس السابق حرجة جدا، لكنه لم يمت سريريا.
هذا واتخذت قوات الجيش والشرطة إجراءات أمنية مشددة في محيط مستشفى المعادى، حيث توافد أنصار مبارك الى أبواب المستشفى للاطمئنان على صحته