- الثلاثاء يونيو 26, 2012 10:56 pm
#51894
تابعتُ كثيرا ما يكتب عن ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز دوليا وعربيا ومحليا على مدار العقود الثلاثة الماضية.وهي متابعة اعلامية وليست وفق المقاييس العلمية لتحليل المحتوى او المفاهيم.ويلفت الانتباه في معظم ما يكتب عن صفات سموه الانسانية والدينية والادارية والتطوعية وغيرها كثير, يلفت الانتباه تكرار مفهوم "رجل الدولة ".
وبالرغم من ان هذا المفهوم يبدو سهلا على الفهم والاستيعاب ولكنه بكل تأكيد صعب جدا جدا على التكوين. فعندما تقترب من شخصية الامير سلمان تنتابك مشاعر متباينة ولكن متكاملة,فتشعر بالرهبة والمحبة والقرب في آن واحد وهذه الصفة نادرا ما تجتمع الا في شخصية الاب داخل الاسرة.وشخصية الامير كذلك داخل اسرتنا الكبيرة.
وكذلك عندما تصعب الامور الادارية والحياتية على كثير منا فنجد ان اسهل الطرق هو أن نطرق باب الامير سلمان بالرغم من أن ابواب بعض المسؤولين الذين دفعوك الى هذا ابعد الناس عن حاجة الناس. وبذلك تصبح زيارة الامير تصحيحا لموقف ذلك المسؤول وتصحيحا للموقف الذي انت فيه. ويلاحظ الزائر لمكتب سموه بالامارة انه شخصية منضبطة بكل المعايير واهمها الانضباط في ادارة الوقت.فالكل يعرف متى يستطيع مقابلة الامير في المكتب او في القصر.بل نجد ان انضباط شخصية الامير اصبحت تستوجب الاعتذار عبر وسائل الاعلام ان حالت مشاغل الامير ومهام عملمه من مقابلةالمواطنين في قصره في اللقاء الاسبوعي.
وبالعودة الى مفهوم رجل الدولة نجد ان الامير سلمان وضع لها معايير تطبيقية من ابرزها وضع هموم الوطن والمواطن في المقام الاول , وبذلك يسعى جاهدا ويحث من يعمل معه على تحقيق تلك المهمة على اعلى المعايير.فالمعاملات والقضايا لا تقف حائرة في مكتبه بل يرسل مع صاحب الموضوع مرافقا شخصيا لتصل الى المسؤول عن التنفيذ.وبذلك لا عذر للمنفذ ان وصلت المعاملة اليه من الامير.والمعيار الثاني وضع اسلوب رقابي دقيق في متابعة المعاملات وماذا تحقق منها.وبالتالي اصبح اسلوب التقرير الاداري مهماً لمتابعة الانجاز.والمعيار الثالث المهم يتمثل في التركيز على الدقة والجودة في الاداء.
والدقة والجودة لا تتحققان بدون معايير واضحة للجميع لكي يتم تنفيذها بشكل دقيق.وبهذا يمكن القول وبكل وضوح ان معايير العمل مع الامير سلمان دقيقة جدا خاصة من حيث دقة الوقت.والمعيار الرابع يتمثل في المراجعة الدورية للانظمة والاساليب وبشكل اشمل مراجعة سير العمل والتنظيم الاداري بشكل دوري.ويتمثل المعيار الخامس في توظيف الاتصال بشكل انساني ومهني.فكل من تعامل مع سنترال مكتب الامير او قصره يعرف جيدا كيف تتم الاتصالات بالناس لمتابعة احوالهم في الافراح والاتراح.فكم من الناس من تلقى اتصالا من الامير مهنئا او معزيا حتى وهو سفره او اشد الاحوال,فهو شخصية دقيقة تؤدي الواجب الانساني بما يلمس القلوب.وقد لمست ذلك على مستوى انساني وأسري يجعلك تقترب من الامير الانسان سلمان بن عبدالعزيز.ولهذا اتمنى ان تكون هناك دراسة لشخصية الامير في الادارة الانسانية الفريدة.فعندما وضع اللواء يوسف السلوم مفهوم الادارة السعودية اعتقد ان شخصية الامير سلمان تتفرد في الثقافة الادارية السعودية التي تجمع ولاة الامر بالناس .فعندما تهرم بعض الدول فهي تهرم جراء اختفاء نماذج رجال الدولة وهو الامر الذي نحمد الله عليه ان جعل بيننا من يؤسس لمدرسة فريدة في بناء رجال الدولة السعودية.فمنذ المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ونحن نلمس تلك المدرسة في الابناء وهي تنتقل تدريجيا في الاحفاد ومؤسسات الدولة.فنحن نعيش في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وضع بصمة محلية وعربية وإسلامية وعالمية في فترة وجيزة تجعلنا نفاخر بوطن الامن والنهضة والتنمية في زمن التحديات المحيطة بنا من كل جانب.
فهنيئا لنا بمدرسة رجال الدولة الحديثة.
وبالرغم من ان هذا المفهوم يبدو سهلا على الفهم والاستيعاب ولكنه بكل تأكيد صعب جدا جدا على التكوين. فعندما تقترب من شخصية الامير سلمان تنتابك مشاعر متباينة ولكن متكاملة,فتشعر بالرهبة والمحبة والقرب في آن واحد وهذه الصفة نادرا ما تجتمع الا في شخصية الاب داخل الاسرة.وشخصية الامير كذلك داخل اسرتنا الكبيرة.
وكذلك عندما تصعب الامور الادارية والحياتية على كثير منا فنجد ان اسهل الطرق هو أن نطرق باب الامير سلمان بالرغم من أن ابواب بعض المسؤولين الذين دفعوك الى هذا ابعد الناس عن حاجة الناس. وبذلك تصبح زيارة الامير تصحيحا لموقف ذلك المسؤول وتصحيحا للموقف الذي انت فيه. ويلاحظ الزائر لمكتب سموه بالامارة انه شخصية منضبطة بكل المعايير واهمها الانضباط في ادارة الوقت.فالكل يعرف متى يستطيع مقابلة الامير في المكتب او في القصر.بل نجد ان انضباط شخصية الامير اصبحت تستوجب الاعتذار عبر وسائل الاعلام ان حالت مشاغل الامير ومهام عملمه من مقابلةالمواطنين في قصره في اللقاء الاسبوعي.
وبالعودة الى مفهوم رجل الدولة نجد ان الامير سلمان وضع لها معايير تطبيقية من ابرزها وضع هموم الوطن والمواطن في المقام الاول , وبذلك يسعى جاهدا ويحث من يعمل معه على تحقيق تلك المهمة على اعلى المعايير.فالمعاملات والقضايا لا تقف حائرة في مكتبه بل يرسل مع صاحب الموضوع مرافقا شخصيا لتصل الى المسؤول عن التنفيذ.وبذلك لا عذر للمنفذ ان وصلت المعاملة اليه من الامير.والمعيار الثاني وضع اسلوب رقابي دقيق في متابعة المعاملات وماذا تحقق منها.وبالتالي اصبح اسلوب التقرير الاداري مهماً لمتابعة الانجاز.والمعيار الثالث المهم يتمثل في التركيز على الدقة والجودة في الاداء.
والدقة والجودة لا تتحققان بدون معايير واضحة للجميع لكي يتم تنفيذها بشكل دقيق.وبهذا يمكن القول وبكل وضوح ان معايير العمل مع الامير سلمان دقيقة جدا خاصة من حيث دقة الوقت.والمعيار الرابع يتمثل في المراجعة الدورية للانظمة والاساليب وبشكل اشمل مراجعة سير العمل والتنظيم الاداري بشكل دوري.ويتمثل المعيار الخامس في توظيف الاتصال بشكل انساني ومهني.فكل من تعامل مع سنترال مكتب الامير او قصره يعرف جيدا كيف تتم الاتصالات بالناس لمتابعة احوالهم في الافراح والاتراح.فكم من الناس من تلقى اتصالا من الامير مهنئا او معزيا حتى وهو سفره او اشد الاحوال,فهو شخصية دقيقة تؤدي الواجب الانساني بما يلمس القلوب.وقد لمست ذلك على مستوى انساني وأسري يجعلك تقترب من الامير الانسان سلمان بن عبدالعزيز.ولهذا اتمنى ان تكون هناك دراسة لشخصية الامير في الادارة الانسانية الفريدة.فعندما وضع اللواء يوسف السلوم مفهوم الادارة السعودية اعتقد ان شخصية الامير سلمان تتفرد في الثقافة الادارية السعودية التي تجمع ولاة الامر بالناس .فعندما تهرم بعض الدول فهي تهرم جراء اختفاء نماذج رجال الدولة وهو الامر الذي نحمد الله عليه ان جعل بيننا من يؤسس لمدرسة فريدة في بناء رجال الدولة السعودية.فمنذ المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ونحن نلمس تلك المدرسة في الابناء وهي تنتقل تدريجيا في الاحفاد ومؤسسات الدولة.فنحن نعيش في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي وضع بصمة محلية وعربية وإسلامية وعالمية في فترة وجيزة تجعلنا نفاخر بوطن الامن والنهضة والتنمية في زمن التحديات المحيطة بنا من كل جانب.
فهنيئا لنا بمدرسة رجال الدولة الحديثة.