- الثلاثاء يونيو 26, 2012 10:57 pm
#51895
اعتدتُ أن أُمارس " اللقافة " الناعمة - على غرار " المعارضة الناعمة " بأن أبعث ب.. فاكس إلى بلدية الملز لأنبههم إلى سيارة قديمة، نفاية أو «خردة» واقفة قرب سوق مركزي، أو في ظلال منزل وتحمل أرقاماً بعضها قديم والبعض الآخر جديد وجزاهم الله خيراً يرسلون مفتشاً ويكتبون عليها كلمة «تالفة» وهذا جهد يشكرون عليه.
لكنني أعود لأقول هل يحتاج الأمر إلى فاكس لنبلغ مرفقاً شغله الأساسي ملاحظة الأسواق والطرقات؟.
جولة عابرة، وأفضل أيام الخميس أو الجمعة سوف تُظهر ان ثمة مركبات تركها أصحابها، وقد عبث بعضهم في فرشتها الداخلية أو في العجلات، وظهر منظرها عتيقاً مزمناً.
يبقى السؤال عن لوحاتها، فأي سيئ نية قد تسول له نفسه سرقة اللوحات بكل برود واستعمالها لأغراض يعلم الله بها، أو بيعها لاستعمال مؤقت لارتكاب جرائم أو تفجير، أو ترويج مخدرات، أو أذى أو إزعاج أو إساءة.
دوريات البلدية في أحياء مثل الملز والربوة والروضة، وهي أحياء سكنية، ألا يلفت نظر دوريات البلدية أو دوريات المرور أو الشرطة هذا ال..«سكراب» الذي لا يخوّف فقط لكنه يشوه سمعة العاصمة الرياض.
الأمر يحتاج إلى تدقيق وأرى ان يوكل الأمر إلى فرقة في جهاز الأمانة، أو البلدية الفرعية يكون عملها محصوراً في هذه الآفات اللاحضارية والخطرة أيضا.
أعطت الأمانة - جزاها الله خيراً - ملصقات يقول بعضها:أنا لا أرمي النفايات» وأقول: أليست هذه السيارات المهملة نفايات؟ ونفايات مهملة، مُعرقلة.. خطرة؟.
وليسامحني أمناء المدن ورؤساء البلديات إذا تماديتُ قليلا في فضولي وطلبتُ منهم أن يؤجلوا أو يلغوا إجازتهم الصيفية ، كي يروا ما تكون عليه الحال عند غيابهم في أشهر الصيف ( حفريات ووقوف مركبات تركها أصحابها ) . أو أن يأخذوا معهم كراسات يدونون فيها مقارنة بين حالة الشوارع ووقوف المركبات في البلدان التي يزورونها - بسلامتهم – ليروا بأعينهم الفارق .
أولئك الذين إذا عادوا إلى الوطن يقابلهم المرؤوسون بعبارة " كله تمام " .. ! .
لكنني أعود لأقول هل يحتاج الأمر إلى فاكس لنبلغ مرفقاً شغله الأساسي ملاحظة الأسواق والطرقات؟.
جولة عابرة، وأفضل أيام الخميس أو الجمعة سوف تُظهر ان ثمة مركبات تركها أصحابها، وقد عبث بعضهم في فرشتها الداخلية أو في العجلات، وظهر منظرها عتيقاً مزمناً.
يبقى السؤال عن لوحاتها، فأي سيئ نية قد تسول له نفسه سرقة اللوحات بكل برود واستعمالها لأغراض يعلم الله بها، أو بيعها لاستعمال مؤقت لارتكاب جرائم أو تفجير، أو ترويج مخدرات، أو أذى أو إزعاج أو إساءة.
دوريات البلدية في أحياء مثل الملز والربوة والروضة، وهي أحياء سكنية، ألا يلفت نظر دوريات البلدية أو دوريات المرور أو الشرطة هذا ال..«سكراب» الذي لا يخوّف فقط لكنه يشوه سمعة العاصمة الرياض.
الأمر يحتاج إلى تدقيق وأرى ان يوكل الأمر إلى فرقة في جهاز الأمانة، أو البلدية الفرعية يكون عملها محصوراً في هذه الآفات اللاحضارية والخطرة أيضا.
أعطت الأمانة - جزاها الله خيراً - ملصقات يقول بعضها:أنا لا أرمي النفايات» وأقول: أليست هذه السيارات المهملة نفايات؟ ونفايات مهملة، مُعرقلة.. خطرة؟.
وليسامحني أمناء المدن ورؤساء البلديات إذا تماديتُ قليلا في فضولي وطلبتُ منهم أن يؤجلوا أو يلغوا إجازتهم الصيفية ، كي يروا ما تكون عليه الحال عند غيابهم في أشهر الصيف ( حفريات ووقوف مركبات تركها أصحابها ) . أو أن يأخذوا معهم كراسات يدونون فيها مقارنة بين حالة الشوارع ووقوف المركبات في البلدان التي يزورونها - بسلامتهم – ليروا بأعينهم الفارق .
أولئك الذين إذا عادوا إلى الوطن يقابلهم المرؤوسون بعبارة " كله تمام " .. ! .