- الجمعة يونيو 29, 2012 2:35 am
#51941
بما أننا نتحدث عن مشكلات كوكب الأرض من جميع النواحي فلا يمكن أن نغفل الحديث عن المشكلات السياسية التي يعاني منها كوكبنا, فلاشك أن تلك المشكلات ستكون لها انعكاسات سلبية علي جميع نواحي الحياة علي الأرض, والحقيقة أن تلك المشكلات لاتنتهي وفي حالة تفجر مشكلة واحدة منها وخروجها عن السيطرة فإن ذلك كفيل بإنتهاء الحياة علي الأرض. وهنا لايمكن أن نغفل حقيقة مهمة هي أن استمرار السياسة الإسرائيلية المتسمة بعدم تقديم التنازلات الواقعية التي من شأنها حل الأزمة والمشكلات في هذه البقعة المهمة من العالم وفي هذه الحقبة الفعالة والحساسة من التاريخ البشري فان مستقبل هذه المنطقة سيظل مجهولا وقابلا للتداعي في أي وقت.
فلو تحدثنا عن الوضع بين فتح وحماس في الأراضي الفلسطينية سنجد انه اذا استمرعلي هذا النحو فهو منذر بعواقب وخيمة حيث من الممكن أن يتفجرفي أي لحظة, وبالإضافة إلي ذلك فإن التوتر بين فتح وحماس يضر بشدة بالقضية الفلسطينية حيث يخرجها من مسارها نحو هدفها الاستراتيجي وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية, واستمرار الوضع علي ذلك يعني ضياع القضية الفلسطينية إلي الأبد.
وبالنسبة للعراق فإن الأمور يمكن ان تتطورإلي تقسيمه لدولة كردية في الشمال وأخري شيعية في الجنوب.
أما عن لبنان فالأمور فيها تنذر باحتمال التفجر في أي وقت والنزاع بين حزب الله واسرائيل مستمر, وقد يتطور إلي حرب مع استمرار اسرائيل في حشد مزيد من جنودها علي الحدود مع لبنان بالإضافة إلي حالة التوتر الشديد بين سوريا واسرائيل بسبب هضبة الجولان ولبنان وعدم وجود أي بوادرة حل للأزمة حتي الآن الأمر الذي يعني حالة من اللاحرب واللاسلم.
أما بالنسبة للملف النووي الإيراني فقد يسفر عن تعرض إيران لضربة موجعة إذا لم تصل فيه الولايات المتحدة إلي حل مع طهران, تلك الضربة لن تكون يسيرة فستؤثرعلي الجميع بالسلب
هذه كانت منطقتنا أما بالنسبة لبقية دول العالم فيوجد توتر لايمكن اغفاله في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بسبب الدرع الصاروخية الأمريكية, والرئيس الروسي فلاديميربوتين أعرب بوضوح أكثر من مرة عن رفضه المشروع الامريكي القاضي بنصب عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا ونظام رادار فائق التطور في جمهورية التشيك. وكذلك بالنسبة لتوسع الحلف الاطلنطي نحو المنطقة السوفيتية السابقة
في أفغانستان أيضا بؤرة توتر لايمكن تجاهلها فالأمور هناك مضطربة إلي حد مقلق يهدد بشبح عودة طالبان.
وبالقرب من أفغانستان توجد باكستان الدولة النووية التي تعاني اضطرابات سياسية شديدة الأمر الذي يجعل الجميع يخافون من احتمال وقوع تلك القوة النووية في قبضة الجماعات المتشددة.
وفي أوروبا الأوضاع ليست هادئة فالصراع الدائر بين الاقليات المهاجرة و حكومات تلك الدول يزيد حالة التوتر في القارة التي كانت تعرف بهدوئها, وبالتالي فإن الفجوة بين الغرب والشرق ستظل في إزدياد مادام الطرفين ـ مازالا ـ مصرين علي عدم تنحية الخلافات جانبا ولايبذلان جهودا كافية لتقريب وجهات النظر بينهما.
ولاشك أن حرب الولايات المتحدة علي الإرهاب رفعت من درجة التوتر في العالم وزادت من احتمالات وقوع عمليات إرهابية
فلو تحدثنا عن الوضع بين فتح وحماس في الأراضي الفلسطينية سنجد انه اذا استمرعلي هذا النحو فهو منذر بعواقب وخيمة حيث من الممكن أن يتفجرفي أي لحظة, وبالإضافة إلي ذلك فإن التوتر بين فتح وحماس يضر بشدة بالقضية الفلسطينية حيث يخرجها من مسارها نحو هدفها الاستراتيجي وهو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية, واستمرار الوضع علي ذلك يعني ضياع القضية الفلسطينية إلي الأبد.
وبالنسبة للعراق فإن الأمور يمكن ان تتطورإلي تقسيمه لدولة كردية في الشمال وأخري شيعية في الجنوب.
أما عن لبنان فالأمور فيها تنذر باحتمال التفجر في أي وقت والنزاع بين حزب الله واسرائيل مستمر, وقد يتطور إلي حرب مع استمرار اسرائيل في حشد مزيد من جنودها علي الحدود مع لبنان بالإضافة إلي حالة التوتر الشديد بين سوريا واسرائيل بسبب هضبة الجولان ولبنان وعدم وجود أي بوادرة حل للأزمة حتي الآن الأمر الذي يعني حالة من اللاحرب واللاسلم.
أما بالنسبة للملف النووي الإيراني فقد يسفر عن تعرض إيران لضربة موجعة إذا لم تصل فيه الولايات المتحدة إلي حل مع طهران, تلك الضربة لن تكون يسيرة فستؤثرعلي الجميع بالسلب
هذه كانت منطقتنا أما بالنسبة لبقية دول العالم فيوجد توتر لايمكن اغفاله في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بسبب الدرع الصاروخية الأمريكية, والرئيس الروسي فلاديميربوتين أعرب بوضوح أكثر من مرة عن رفضه المشروع الامريكي القاضي بنصب عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا ونظام رادار فائق التطور في جمهورية التشيك. وكذلك بالنسبة لتوسع الحلف الاطلنطي نحو المنطقة السوفيتية السابقة
في أفغانستان أيضا بؤرة توتر لايمكن تجاهلها فالأمور هناك مضطربة إلي حد مقلق يهدد بشبح عودة طالبان.
وبالقرب من أفغانستان توجد باكستان الدولة النووية التي تعاني اضطرابات سياسية شديدة الأمر الذي يجعل الجميع يخافون من احتمال وقوع تلك القوة النووية في قبضة الجماعات المتشددة.
وفي أوروبا الأوضاع ليست هادئة فالصراع الدائر بين الاقليات المهاجرة و حكومات تلك الدول يزيد حالة التوتر في القارة التي كانت تعرف بهدوئها, وبالتالي فإن الفجوة بين الغرب والشرق ستظل في إزدياد مادام الطرفين ـ مازالا ـ مصرين علي عدم تنحية الخلافات جانبا ولايبذلان جهودا كافية لتقريب وجهات النظر بينهما.
ولاشك أن حرب الولايات المتحدة علي الإرهاب رفعت من درجة التوتر في العالم وزادت من احتمالات وقوع عمليات إرهابية