By شجعان العتيبي 6 - الأحد يوليو 01, 2012 10:45 pm
- الأحد يوليو 01, 2012 10:45 pm
#52016
المحاضرة ( 19 )
عام 1875 اندلعت في البوسنة والهرسك ثورة عارمة في مواجهة الحكم التركي
وسرعان ماامتدت الى الجبل الاسود و الصرب و بلغاريا,وانتشرت في البلقان
وكان ذلك الوقت من القوة,حيث سحقو الثورات البلقانية
لكن روسيا السلافية الارثوذكسية,لم تكن تقف مكتوفة الايدي ازاء سحق ثورة بني نحلتها السلاف في البلقان
راى الروس ضرورة التدخل واعلان الحرب في مواجهة تركيا وذلك لناحيتين:
أ-نصرة لبني نحلتهم
ب-رغبة في الحصول على مكاسب اقليمية,وذلك بعد الخسائر الفادحة التي واجهتها جراء معاهدة باريس1856 التي هزمت فيها الروس امام بريطانيا-فرنسا-تركيا-في حرب القرم.
تدخل الروس مع البلقان اثار في ثورتها ضد الاتراك اثار عداء النمساويين
وذلك لان النمسا كان لها مطامع في بعض الاقاليم البلقانية المتاخمة لحدودها وعلى رأس ذلك اقليمي (البوسنة و الهرسك )
ومن جانب اخر فإن التدخل الروسي في البلقان كان يثير غضب انجلترا,لانها كانت تريد الحفاظ على الدولة العثنانية,خوفا من تفتتها وتقسمها في اسيا واوروبا الى تعاظم قوة الدول المستفيدة من ذلك , وذلك تهديد لتوازن القوى في اوروبا.
وكذلك تخشى انجلترا من استيلاء الروس على مضيقي البسفور و الدردنيل التركيين,وفي ذلك تهديد لطرق المواصلات البريطانية في البحر المتوسط.
لكن الروس اقنعو النمساويين بالتوقيع 15 يناير 1877 على اتفاقية سرية
تعهدت فيها النمسا ,بأن تقف على الحياد في حال قيام حرب الروس التركية ,مقابل ذلك تعهدت روسيا بمنح النمسا اقليمي البوسنه والهرسك
اعلنت روسيا الحرب على تركيا -ابريل 1877 منذرعة على تركيا بسعي الروس بإجبار السلطان العثماني على تحسين اوضاع الشعوب المسيحية في امبراطوريته,وانتصرت الروس.
عام 1875 اندلعت في البوسنة والهرسك ثورة عارمة في مواجهة الحكم التركي
وسرعان ماامتدت الى الجبل الاسود و الصرب و بلغاريا,وانتشرت في البلقان
وكان ذلك الوقت من القوة,حيث سحقو الثورات البلقانية
لكن روسيا السلافية الارثوذكسية,لم تكن تقف مكتوفة الايدي ازاء سحق ثورة بني نحلتها السلاف في البلقان
راى الروس ضرورة التدخل واعلان الحرب في مواجهة تركيا وذلك لناحيتين:
أ-نصرة لبني نحلتهم
ب-رغبة في الحصول على مكاسب اقليمية,وذلك بعد الخسائر الفادحة التي واجهتها جراء معاهدة باريس1856 التي هزمت فيها الروس امام بريطانيا-فرنسا-تركيا-في حرب القرم.
تدخل الروس مع البلقان اثار في ثورتها ضد الاتراك اثار عداء النمساويين
وذلك لان النمسا كان لها مطامع في بعض الاقاليم البلقانية المتاخمة لحدودها وعلى رأس ذلك اقليمي (البوسنة و الهرسك )
ومن جانب اخر فإن التدخل الروسي في البلقان كان يثير غضب انجلترا,لانها كانت تريد الحفاظ على الدولة العثنانية,خوفا من تفتتها وتقسمها في اسيا واوروبا الى تعاظم قوة الدول المستفيدة من ذلك , وذلك تهديد لتوازن القوى في اوروبا.
وكذلك تخشى انجلترا من استيلاء الروس على مضيقي البسفور و الدردنيل التركيين,وفي ذلك تهديد لطرق المواصلات البريطانية في البحر المتوسط.
لكن الروس اقنعو النمساويين بالتوقيع 15 يناير 1877 على اتفاقية سرية
تعهدت فيها النمسا ,بأن تقف على الحياد في حال قيام حرب الروس التركية ,مقابل ذلك تعهدت روسيا بمنح النمسا اقليمي البوسنه والهرسك
اعلنت روسيا الحرب على تركيا -ابريل 1877 منذرعة على تركيا بسعي الروس بإجبار السلطان العثماني على تحسين اوضاع الشعوب المسيحية في امبراطوريته,وانتصرت الروس.