المحالفة الثنائية
مرسل: الأحد يوليو 01, 2012 11:51 pm
المحاضرة (20 )
تمثل هذه المحالفة التعبير عن موقف المستشار الالماني بسمارك من فرنسا
فهي تمثل العدو العنيف العنيد لبلادة
وكانت سياسته عزل فرنسا وحرمانها من ان يكون لها صديق في اوروبا
ذهب بسمارك لاقناع الامبراطور الالماني بضرورة عقد محالفة مع النمسا
وتم ذلك 17 اكتوبر 1879
واهم بنودها:
1-ان تبادر كل من الدولتين المتحالفتين(النمسا-المانيا)الى مساعدة الدولة الاخرى بكامل قواتها اذا ماهاجمتها روسيا
2-في حال مهاجمة فرنسا او ايطاليا لاحدى الحليفتين فإن الخليفة الثانية تلتزم جانب الحياد الودي,فاذا ما ابدت روسيا الدولة المهاجمة بادرت الدولة الحليفة الثانية المتعاقدة الى مساعدة حليفتها بكامل قواها.
اذن كان مؤدى المحالفة الثنائية ,كانت سرية,انه اذا هاجمت روسيا النمسا فان المانيا تساعد النمسا ,وذا هاجمت فرنسا المانيا تقف النمسا على الحياد,اما اذا ساعدت روسيا فرنسا فان على النمسا التدخل الى جانب المانيا
وسعى بسمارك الى اثارة الخلافات بين فرنسا وغيرها من القوى
كي يدب الخلاف بين فرنسا وايطاليا شجعهما على تحقيق اطماعهما في تونس
وشجع انجلترا على مصر لتحقيق اطماعها,لكي تتمسك فرنسا بتلابيبها.
تمثل هذه المحالفة التعبير عن موقف المستشار الالماني بسمارك من فرنسا
فهي تمثل العدو العنيف العنيد لبلادة
وكانت سياسته عزل فرنسا وحرمانها من ان يكون لها صديق في اوروبا
ذهب بسمارك لاقناع الامبراطور الالماني بضرورة عقد محالفة مع النمسا
وتم ذلك 17 اكتوبر 1879
واهم بنودها:
1-ان تبادر كل من الدولتين المتحالفتين(النمسا-المانيا)الى مساعدة الدولة الاخرى بكامل قواتها اذا ماهاجمتها روسيا
2-في حال مهاجمة فرنسا او ايطاليا لاحدى الحليفتين فإن الخليفة الثانية تلتزم جانب الحياد الودي,فاذا ما ابدت روسيا الدولة المهاجمة بادرت الدولة الحليفة الثانية المتعاقدة الى مساعدة حليفتها بكامل قواها.
اذن كان مؤدى المحالفة الثنائية ,كانت سرية,انه اذا هاجمت روسيا النمسا فان المانيا تساعد النمسا ,وذا هاجمت فرنسا المانيا تقف النمسا على الحياد,اما اذا ساعدت روسيا فرنسا فان على النمسا التدخل الى جانب المانيا
وسعى بسمارك الى اثارة الخلافات بين فرنسا وغيرها من القوى
كي يدب الخلاف بين فرنسا وايطاليا شجعهما على تحقيق اطماعهما في تونس
وشجع انجلترا على مصر لتحقيق اطماعها,لكي تتمسك فرنسا بتلابيبها.