تركيا أردوغان تتصدر واجهة الأحداث!
مرسل: الأربعاء يوليو 04, 2012 3:13 pm
تركيا أردوغان تتصدر واجهة الأحداث!
علي محمد الرابغي
لا أحد يستطيع أن يقيس حجم القفزات الرائعة التي يعيشها النمو التركي .. وما يحدث على الأرض إنما يحدث بشيء يؤكد أن الحركة تولد حركة أكبر منها، وهكذا يتسع قطر الدائرة ويمتد القطر وينفسح الأفق على آفاق عريضة وانتعاش يغطي مساحات واسعة.. وعلى الأرض تشهد شواهد تنتصب واقفة في شموخ عليها ترتسم بصمات مهندس تركيا الجديد وباعث نهضتها الجديدة وباني الصرح الجديد ومن عمق مجرى التاريخ الجديد لتركيا الجديدة وارتقى بها في قفزات أخذت ملامحها تظهر بادية للأعيان شواهد حضارية ذات معالم يرتفع فيها منحى قياس التطور ليسجل ويحرر شهادة ناصعة البياض لمهندس هذه النهضة الجديدة رجب أوردغان .. الذي كسب رهان التحدي مع كل الظروف الصعبة والمعوقات التي كانت إرثا ثقيلا لتراكمات عشعشة الفساد وطغيان الخيانة وسرقة المال العام دون وجه حق. جاء رجب ليلجم كل ذلك ويشهر آراءه الصادقة في وجه كل ذلك في تحد لا سند له في مواجهة فلول المعوقات إلا الله ثم إرادة الشعب من خلال صناديق الاقتراع العام .. وهذا ما كسر به ظهور العتاة ومصاصي دماء الشعوب .. لقد انتصر أردوغان عندما نزه نفسه عن الغرضانية وهوى الذات وأعلى من شأن المصلحة العامة .. فأقبلت إليه الدنيا منقادة وترجم على الأرض ملحمة بناء وإعمار قفزت بتركيا قفزات مذهلة معيدا للأذهان تلك الصياغة للتطور الذي غرس في نفس الإنسان المؤمن بذرة اليقين بأن الإنسان المؤمن حقا وعلى قدر إيمانه يصنع المعجزات .. أعني بذلك طيب الذكر مخاتير محمد رجل ماليزيا .. واليوم يعلو رجب أوردغان قائمة الرجال الأفذاذ من خلال ما تحقق على يديه من نمو قياسي بكل المقاييس .. في مجالات الطرق حركة لا تصدق استطاعت أن تفك اختناقات هذه المدينة الكبيرة .. إذ يبلغ عدد سكانها عدد دول الخليج مجتمعة بل ويفوقها .. ويبلغ التحدي مداه عندما تعلم أخي القارئ أنه يجري العمل الآن على مد قناة في البحر كالقناة التي تربط فرنسا ببريطانيا لمترو الأنفاق ينقل في اليوم الواحد 75 ألف راكب، وكذلك مد جسر جديد على البوسفور ليؤمن حركة نقل السيارات ليكون الثالث. وقد علمنا التاريخ أن الأحداث هي التي تصقل معادن الرجال .. وترينا الحق حقا بأسلوب أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب جفاء .. ينطبق هذا على واقع الحال على هذا الرجل الذي شب عن الطوق في رجولة وفي إيمان بطولي .. كشفت الأحداث أنه يتنزه عن بغية الشهرة الذاتية .. إنما هو يتسامى إلى الأعلى ولم يكفه محيط تركيا الواسع ومسرحها الذي مثل على خشبته وعلى أرض الواقع ملحمة بطولية .. دحضت الباطل وأزهقت كل الأدعياء.. ووضعت القاطرة التركية على خط النجاح والتطور.. في صورة أذهلت العالم.. لم يملك النقاد حتى من الحاقدين إلا أن يهتفوا لهذه التجربة الرائدة التي حققت انقلابا أطاح بديكتاتوريات وأزهق البيروقراطية وانتصر للضمير الحي الذي تغمره مخافة الله. أقول لم يكتف بهذا وإنما برز على السطح وفي واجهة ومقدمة الأحداث يصنع تاريخا جديدا لتركيا ويعيد لها هيبتها الإسلامية ودورها الرائد من خلال مواقفه الرائدة والمشرفة مع الشعب السوري .. إذ احتضن القضية ونافح عنها وما زال يدافع في بسالة بطولية نصيرا للحق وللإنسانية ليقهر الظلم والطغيان ..الأمر الذي أكسبه شعبية كبيرة تأتي تثمينا لمواقفه الإيمانية والإنسانية النبيلة .. وفقه الله وحماه وأعانه على تخطي كل العقبات .. إذ انه من الذين آمنوا وأرجو أن يكون ممن تشملهم الآية الكريمة (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) وحسبي الله ونعم الوكيل.
علي محمد الرابغي
لا أحد يستطيع أن يقيس حجم القفزات الرائعة التي يعيشها النمو التركي .. وما يحدث على الأرض إنما يحدث بشيء يؤكد أن الحركة تولد حركة أكبر منها، وهكذا يتسع قطر الدائرة ويمتد القطر وينفسح الأفق على آفاق عريضة وانتعاش يغطي مساحات واسعة.. وعلى الأرض تشهد شواهد تنتصب واقفة في شموخ عليها ترتسم بصمات مهندس تركيا الجديد وباعث نهضتها الجديدة وباني الصرح الجديد ومن عمق مجرى التاريخ الجديد لتركيا الجديدة وارتقى بها في قفزات أخذت ملامحها تظهر بادية للأعيان شواهد حضارية ذات معالم يرتفع فيها منحى قياس التطور ليسجل ويحرر شهادة ناصعة البياض لمهندس هذه النهضة الجديدة رجب أوردغان .. الذي كسب رهان التحدي مع كل الظروف الصعبة والمعوقات التي كانت إرثا ثقيلا لتراكمات عشعشة الفساد وطغيان الخيانة وسرقة المال العام دون وجه حق. جاء رجب ليلجم كل ذلك ويشهر آراءه الصادقة في وجه كل ذلك في تحد لا سند له في مواجهة فلول المعوقات إلا الله ثم إرادة الشعب من خلال صناديق الاقتراع العام .. وهذا ما كسر به ظهور العتاة ومصاصي دماء الشعوب .. لقد انتصر أردوغان عندما نزه نفسه عن الغرضانية وهوى الذات وأعلى من شأن المصلحة العامة .. فأقبلت إليه الدنيا منقادة وترجم على الأرض ملحمة بناء وإعمار قفزت بتركيا قفزات مذهلة معيدا للأذهان تلك الصياغة للتطور الذي غرس في نفس الإنسان المؤمن بذرة اليقين بأن الإنسان المؤمن حقا وعلى قدر إيمانه يصنع المعجزات .. أعني بذلك طيب الذكر مخاتير محمد رجل ماليزيا .. واليوم يعلو رجب أوردغان قائمة الرجال الأفذاذ من خلال ما تحقق على يديه من نمو قياسي بكل المقاييس .. في مجالات الطرق حركة لا تصدق استطاعت أن تفك اختناقات هذه المدينة الكبيرة .. إذ يبلغ عدد سكانها عدد دول الخليج مجتمعة بل ويفوقها .. ويبلغ التحدي مداه عندما تعلم أخي القارئ أنه يجري العمل الآن على مد قناة في البحر كالقناة التي تربط فرنسا ببريطانيا لمترو الأنفاق ينقل في اليوم الواحد 75 ألف راكب، وكذلك مد جسر جديد على البوسفور ليؤمن حركة نقل السيارات ليكون الثالث. وقد علمنا التاريخ أن الأحداث هي التي تصقل معادن الرجال .. وترينا الحق حقا بأسلوب أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب جفاء .. ينطبق هذا على واقع الحال على هذا الرجل الذي شب عن الطوق في رجولة وفي إيمان بطولي .. كشفت الأحداث أنه يتنزه عن بغية الشهرة الذاتية .. إنما هو يتسامى إلى الأعلى ولم يكفه محيط تركيا الواسع ومسرحها الذي مثل على خشبته وعلى أرض الواقع ملحمة بطولية .. دحضت الباطل وأزهقت كل الأدعياء.. ووضعت القاطرة التركية على خط النجاح والتطور.. في صورة أذهلت العالم.. لم يملك النقاد حتى من الحاقدين إلا أن يهتفوا لهذه التجربة الرائدة التي حققت انقلابا أطاح بديكتاتوريات وأزهق البيروقراطية وانتصر للضمير الحي الذي تغمره مخافة الله. أقول لم يكتف بهذا وإنما برز على السطح وفي واجهة ومقدمة الأحداث يصنع تاريخا جديدا لتركيا ويعيد لها هيبتها الإسلامية ودورها الرائد من خلال مواقفه الرائدة والمشرفة مع الشعب السوري .. إذ احتضن القضية ونافح عنها وما زال يدافع في بسالة بطولية نصيرا للحق وللإنسانية ليقهر الظلم والطغيان ..الأمر الذي أكسبه شعبية كبيرة تأتي تثمينا لمواقفه الإيمانية والإنسانية النبيلة .. وفقه الله وحماه وأعانه على تخطي كل العقبات .. إذ انه من الذين آمنوا وأرجو أن يكون ممن تشملهم الآية الكريمة (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) وحسبي الله ونعم الوكيل.