- الخميس يوليو 05, 2012 3:00 am
#52146
تأسست عام 658 ق.م. وكانت من قبل قرية للصيادين. وتعرف باسم بيزنطة وفي عام 335 م جعلها الإمبراطور قسطنطين عاصمة للإمبراطورية الرومانية الشرقية (الإمبراطورية البيزنطية) وأصبح يطلق عليها القسطنطينية على اسم الإمبراطور قسطنطين مؤسس الإمبراطورية وكان بها مقر بطريركية الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية كنيسة آيا صوفيا. خلال العصر الذهبي للالامبراطورية البيزنطية خاصًة تحت حكم الأسرة المقدونية والكومنينيون ففي عهدهم مرت الامبراطورية البيزنطية نهضة ثقافية وعلمية وكانت القسطنطينية في عهدهم المدينة الرائدة في العالم المسيحي من حيث الحجم والثراء والثقافة.[1]
وكان محمد الفاتح العثماني قد فتحها عام 1453م. ثم أطلق عليها العثمانيون الآستانة (إسلام بول)اي مدينة الإسلام. وحاليا يطلق عليها إستانبول.
تراجعت أحوالها اثر وفاة الامبراطور جوستنيان العظيم. وفقدت الكثير من مناعتها جراء الحملة الصليبية الرابعة التي انهكت دفاعاتها. فالمدينة لم تستطع في مئتي عام ان تتعافى من سبي اللاتين أهلها وحرقهم بيوتها ومبانيها وساحاتها. واذا كان الانشقاق الكبير ما بين الكنيستين قد حصل عام 1054 نتيجة التنافس على الأولوية بين اباطرة الشرق والغرب واحبارهم، فإن الانشقاق قد اتسع كثيراً في العام 1204، اي عند دخول الجيوش الصليبية المدينة وحرقها مبانيها العامة والخاصة وانتهاكها حرمة كنائسها.
وفي عهد السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح (1451-1481) فتح العثمانيون مدينة القسطنطينية، فقوضوا الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وفتحوا أراضيها في منطقة البلقان أساساً وفي غيرها، وما زالت منطقة القسطنطينية، أي مدينة الآستانة كما أطلقوا عليها وما حولها، هي الجزء الأوروبي من السلطنة التي انحصرت في تركيا الحديثة حتى الآن
وكان محمد الفاتح العثماني قد فتحها عام 1453م. ثم أطلق عليها العثمانيون الآستانة (إسلام بول)اي مدينة الإسلام. وحاليا يطلق عليها إستانبول.
تراجعت أحوالها اثر وفاة الامبراطور جوستنيان العظيم. وفقدت الكثير من مناعتها جراء الحملة الصليبية الرابعة التي انهكت دفاعاتها. فالمدينة لم تستطع في مئتي عام ان تتعافى من سبي اللاتين أهلها وحرقهم بيوتها ومبانيها وساحاتها. واذا كان الانشقاق الكبير ما بين الكنيستين قد حصل عام 1054 نتيجة التنافس على الأولوية بين اباطرة الشرق والغرب واحبارهم، فإن الانشقاق قد اتسع كثيراً في العام 1204، اي عند دخول الجيوش الصليبية المدينة وحرقها مبانيها العامة والخاصة وانتهاكها حرمة كنائسها.
وفي عهد السلطان محمد الثاني الملقب بالفاتح (1451-1481) فتح العثمانيون مدينة القسطنطينية، فقوضوا الإمبراطورية الرومانية الشرقية، وفتحوا أراضيها في منطقة البلقان أساساً وفي غيرها، وما زالت منطقة القسطنطينية، أي مدينة الآستانة كما أطلقوا عليها وما حولها، هي الجزء الأوروبي من السلطنة التي انحصرت في تركيا الحديثة حتى الآن