واجب(380 ساس) أصيل الغامدي
مرسل: الجمعة مارس 14, 2008 11:35 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
مادة / العلاقات الدولية في الإسلام(380) ساس
العلاقات السياسية الدولية : تعني كل علاقات بين وحدات سياسية (دول) أيا كان موضوعها.
الفارق في الطبيعة بين البيئة الدولية والبيئة الداخلية:
البيئة الداخلية: يتكون المجتمع السياسي من الشعب والإقليم والسلطة السياسية، وبالتالي توجد سلطة عليا فوق الأفراد تقوم بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام وإنفاذ القانون داخل المجتمع استنادا لاحتكارها أدوات القوة.
وعليه تتميز البيئة السياسية الداخلية بما يلي:
- إنها بيئة السلطة.
- إنها بيئة السلام.
- إنها بيئة القوة المتمركزة.
- بيئة القانون النافذ.
- بيئة الصراع السياسي السلمي.
- يضاف إلي ذلك أنها بيئة القيم المطلقة.
- أنها بيئة تحكمها علاقة (الأمر والطاعة) .
أما البيئة الدولية فلا توجد بها سلطة عليا فوق الدول وبالتالي فإنها تتسم بالخصائص التالية:
- إنها بيئة غيبة السلطة العليا.
- بيئة لا تعرف السلام كقيمة مطلقة.
- بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ.
- بيئة نسبية القيم.
- أنها بيئة تحكمها علاقة ( الصديق والعدو).
- أنها بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول.
وبناء على طبيعة البيئة الدولية فإن كل الوسائل متاحة أمام الدول لتحقيق مصالحها القومية بما في هذه الوسائل استخدام القوة المسلحة وعليها أن تتحمل العواقب.
مبادئ العلاقات الدولية :
على إثر سنوات طوال من الحروب الدينية في أوربا بين أبناء الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية اجتمع كبار قادة القارة فى (معاهدة وستفاليا عام 1648م) حيث أقروا جملة مبادئ اتفقوا على أن تحكم العلاقات الدولية , وكان أبرز هذه المبادئ ثلاثة هي:
1. مبدأ الولاء القومي :
والذي يقصد به أن يكون ولاء الأفراد والشعوب هو للجنسية وليس للكنيسة ، وأن تكون علاقة الفرد بالكنيسة علاقة خاصة كعلاقته بربه .
2. مبدأ السيادة :
ويعني ذلك : سلطة الدولة في الانفراد التام بإصدار قراراتها داخل حدود إقليمها ورفض الامتثال (الخضوع) لأية قرارات خارجية إلا بإرادتها . وإقليم الدولة هو النطاق الجغرافي الذي تمارس عليه سيادتها.
3. مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول :
وهو يعني حق كل دول في اختيار كافة أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحياتية ...إلخ ،بحرية تامة ودونما تدخل من جانب أي قوى خارجية .
البيئة الدولية هي بيئة القوى المتصارعة من أجل المصالح المتنافرة ، ويدور فيها الصراع بصورتين :
- صراع سلمي : صراع الكلمة أو الصراع الدائر على طاولات المفاوضات وعبر سائر أجهزة الاتصال الدولية.
- صراع عنيف : ويعني الحرب الفعلية والتي تعني عملية القتل الجماعي الغائي المنظم التي نستهدف بها إجبار الخصوم على الامتثال لإرادتنا.
السياسة الخارجية للدولة : هي برنامج عمل (خطة) الدولة في المجال الدولي التي تتضمن أهدافها (المعبرة عن مصلحتها القومية) ، والوسائل التي تراها ملائمة لتحقيق هذه الأهداف.
أهداف السياسات الخارجية للدول :
1. حفظ الذات .
2. تحقيق المنعة .
3. الثراء الاقتصادي .
4. الحفاظ على هوية الدولة .
5. نشر العقيدة السياسية أو الدينية .
6. الظهور بمظهر الدولة المحبة للسلام .
الوسائل أو أدوات السياسة الخارجية للدولة :
1. الدبلوماسية التقليدية :
• فن تحقيق مصالح الدولة دون إراقة دماء.
• فن استخدام الذكاء واللباقة بما يحقق المصلحة القومية للدولة .
• أسلوب الثعلب عند (مكيافيللي) .
• أن تقطع خصمك بالسكين دون أن ينزف دما .
• فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات .
2. الدبلوماسية الاقتصادية :
• استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في التأثير على الدول الأخرى وتوجيه سلوكها السياسي في الاتجاه الذي يخدم المصلحة القومية للدولة.
• تسمى طريقة الترغيب و الترهيب :
a. الترغيب : منح المساعدات للدول الموالية .
b. الترهيب : منع المساعدات عن الدول المناهضة .
3. الأداة الدعائية :
• استخدام الدولة لمختلف وسائل وتقنيات الاتصال الدولي في التأثير بالرأي العام الأجنبي وتوجيهه بما يخدم المصلحة القومية للدولة .
• الحرب النفسية .
4. الأداة الإستراتيجية (الحرب) :
• عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به إجبار الخصم على الامتثال لإرادتنا .
• إراقة دماء الآخرين من أجل تحقيق مصالح الدولة .
• أسلوب الأسد عند (مكيافيللي) .
• هي لحسم ما لم تحسن الأدوات الأخرى حسمه .
قوة الدولة في المجال الدولي : قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول في البيئة الدولية وتوجيه سلوكها بما يحقق المصلحة القومية للدولة.
يمكن تقسيم عوامل قوة الدولة على النحو التالي:
العوامل الطبيعية لقوة الدولة :
1. المجال الجغرافي .
2. العنصر البشري .
3. الموارد الاقتصادية .
العوامل الاجتماعية :
1. التقدم الثقافي والتقني .
2. التجانس القومي .
3. القيادة السياسية .
مفهوم النسق الدولي :
• هو خارطة توزيع القوى العالمية .
• هو مجموعة من وحدات سياسية (دول) متدرجة القوة خلال حقبة زمنية معينة تتفاعل فيما بينها من خلال الفعل ورد الفعل على نحو يؤدي إلي حالة من الاتزان الدولي .
هناك ثلاث صور للنسق الدولي عرفها التاريخ الحديث وهي:
1. متعدد الأقطاب (منذ معاهدة1648 – إلي نهاية الحرب العالمية الثانية1945 ) .
2. ثنائي الدول القطبية ( 1945 – 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي في 25 ديسمبر من ذلك العام) .
3. أحادي القطب ( 1991 – حتى الآن ) .
مفهوم النظام الدولي : هو تنظيم ينشأ بعمل إرادي من جانب جماعة الدول، مثل الأمم المتحدة.
مادة / العلاقات الدولية في الإسلام(380) ساس
العلاقات السياسية الدولية : تعني كل علاقات بين وحدات سياسية (دول) أيا كان موضوعها.
الفارق في الطبيعة بين البيئة الدولية والبيئة الداخلية:
البيئة الداخلية: يتكون المجتمع السياسي من الشعب والإقليم والسلطة السياسية، وبالتالي توجد سلطة عليا فوق الأفراد تقوم بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام وإنفاذ القانون داخل المجتمع استنادا لاحتكارها أدوات القوة.
وعليه تتميز البيئة السياسية الداخلية بما يلي:
- إنها بيئة السلطة.
- إنها بيئة السلام.
- إنها بيئة القوة المتمركزة.
- بيئة القانون النافذ.
- بيئة الصراع السياسي السلمي.
- يضاف إلي ذلك أنها بيئة القيم المطلقة.
- أنها بيئة تحكمها علاقة (الأمر والطاعة) .
أما البيئة الدولية فلا توجد بها سلطة عليا فوق الدول وبالتالي فإنها تتسم بالخصائص التالية:
- إنها بيئة غيبة السلطة العليا.
- بيئة لا تعرف السلام كقيمة مطلقة.
- بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ.
- بيئة نسبية القيم.
- أنها بيئة تحكمها علاقة ( الصديق والعدو).
- أنها بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول.
وبناء على طبيعة البيئة الدولية فإن كل الوسائل متاحة أمام الدول لتحقيق مصالحها القومية بما في هذه الوسائل استخدام القوة المسلحة وعليها أن تتحمل العواقب.
مبادئ العلاقات الدولية :
على إثر سنوات طوال من الحروب الدينية في أوربا بين أبناء الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية اجتمع كبار قادة القارة فى (معاهدة وستفاليا عام 1648م) حيث أقروا جملة مبادئ اتفقوا على أن تحكم العلاقات الدولية , وكان أبرز هذه المبادئ ثلاثة هي:
1. مبدأ الولاء القومي :
والذي يقصد به أن يكون ولاء الأفراد والشعوب هو للجنسية وليس للكنيسة ، وأن تكون علاقة الفرد بالكنيسة علاقة خاصة كعلاقته بربه .
2. مبدأ السيادة :
ويعني ذلك : سلطة الدولة في الانفراد التام بإصدار قراراتها داخل حدود إقليمها ورفض الامتثال (الخضوع) لأية قرارات خارجية إلا بإرادتها . وإقليم الدولة هو النطاق الجغرافي الذي تمارس عليه سيادتها.
3. مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول :
وهو يعني حق كل دول في اختيار كافة أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحياتية ...إلخ ،بحرية تامة ودونما تدخل من جانب أي قوى خارجية .
البيئة الدولية هي بيئة القوى المتصارعة من أجل المصالح المتنافرة ، ويدور فيها الصراع بصورتين :
- صراع سلمي : صراع الكلمة أو الصراع الدائر على طاولات المفاوضات وعبر سائر أجهزة الاتصال الدولية.
- صراع عنيف : ويعني الحرب الفعلية والتي تعني عملية القتل الجماعي الغائي المنظم التي نستهدف بها إجبار الخصوم على الامتثال لإرادتنا.
السياسة الخارجية للدولة : هي برنامج عمل (خطة) الدولة في المجال الدولي التي تتضمن أهدافها (المعبرة عن مصلحتها القومية) ، والوسائل التي تراها ملائمة لتحقيق هذه الأهداف.
أهداف السياسات الخارجية للدول :
1. حفظ الذات .
2. تحقيق المنعة .
3. الثراء الاقتصادي .
4. الحفاظ على هوية الدولة .
5. نشر العقيدة السياسية أو الدينية .
6. الظهور بمظهر الدولة المحبة للسلام .
الوسائل أو أدوات السياسة الخارجية للدولة :
1. الدبلوماسية التقليدية :
• فن تحقيق مصالح الدولة دون إراقة دماء.
• فن استخدام الذكاء واللباقة بما يحقق المصلحة القومية للدولة .
• أسلوب الثعلب عند (مكيافيللي) .
• أن تقطع خصمك بالسكين دون أن ينزف دما .
• فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات .
2. الدبلوماسية الاقتصادية :
• استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في التأثير على الدول الأخرى وتوجيه سلوكها السياسي في الاتجاه الذي يخدم المصلحة القومية للدولة.
• تسمى طريقة الترغيب و الترهيب :
a. الترغيب : منح المساعدات للدول الموالية .
b. الترهيب : منع المساعدات عن الدول المناهضة .
3. الأداة الدعائية :
• استخدام الدولة لمختلف وسائل وتقنيات الاتصال الدولي في التأثير بالرأي العام الأجنبي وتوجيهه بما يخدم المصلحة القومية للدولة .
• الحرب النفسية .
4. الأداة الإستراتيجية (الحرب) :
• عملية القتل الجماعي الغائي المنظم الذي نستهدف به إجبار الخصم على الامتثال لإرادتنا .
• إراقة دماء الآخرين من أجل تحقيق مصالح الدولة .
• أسلوب الأسد عند (مكيافيللي) .
• هي لحسم ما لم تحسن الأدوات الأخرى حسمه .
قوة الدولة في المجال الدولي : قدرة الدولة على تحريك عوامل القوة الطبيعية المتاحة لها وتحويلها إلى طاقة فعالة تؤثر بها على غيرها من الدول في البيئة الدولية وتوجيه سلوكها بما يحقق المصلحة القومية للدولة.
يمكن تقسيم عوامل قوة الدولة على النحو التالي:
العوامل الطبيعية لقوة الدولة :
1. المجال الجغرافي .
2. العنصر البشري .
3. الموارد الاقتصادية .
العوامل الاجتماعية :
1. التقدم الثقافي والتقني .
2. التجانس القومي .
3. القيادة السياسية .
مفهوم النسق الدولي :
• هو خارطة توزيع القوى العالمية .
• هو مجموعة من وحدات سياسية (دول) متدرجة القوة خلال حقبة زمنية معينة تتفاعل فيما بينها من خلال الفعل ورد الفعل على نحو يؤدي إلي حالة من الاتزان الدولي .
هناك ثلاث صور للنسق الدولي عرفها التاريخ الحديث وهي:
1. متعدد الأقطاب (منذ معاهدة1648 – إلي نهاية الحرب العالمية الثانية1945 ) .
2. ثنائي الدول القطبية ( 1945 – 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي في 25 ديسمبر من ذلك العام) .
3. أحادي القطب ( 1991 – حتى الآن ) .
مفهوم النظام الدولي : هو تنظيم ينشأ بعمل إرادي من جانب جماعة الدول، مثل الأمم المتحدة.