- الجمعة يوليو 06, 2012 4:30 pm
#52178
الثقافة اليابانية تنطوى على مشاعر تمايز عن الشعوب الأخرى وتميز عليها وتعصب قوى يبلغ حد التطرف ويؤدى إلى العدوانية
والتوسع العسكرى فعندما تتقد القومية حماسا ونورانا تقود إلى العنصرية ويصبح التوسع مسلكها الطبيعى
وتتميز العنصرية اليابانية بأنها تختفى وراء مظاهر الأدب الجم والاحترام للآخرين والانحناءة التقليدية فى السلوك اليابانى
وترتبط النزعة العسكرية بالطابع العنصرى للثقافة اليابانية وتقترن هذه النزعة بمشاعر الشرف والكرامة فالروح العسكرية
والتضحية بالحياة فى ساحة الحرب شرف لا يماثله شرف
وربما تكون النزعة العسكرية هى أكثر تقاليد الثقافة القومية اليابانية تعرضا للضمور النسبى لدى الأجيال الجديدة لكن المؤكد
أن هذا الضمور لم يكن بفعل تأثير الثقافة الغربية، وإنما رد فعل للهزيمة الضخمة فى الحرب العالمية الثانية ولمأساة هيروشيما
وناجازاكى التى نجح الغرب فى ربطها بالعسكرية اليابانية والمعروف أن الثقافة الغربية لم تستطع أن تؤثر على النزعة العسكرية
اليابانية لما يقترب من قرن من الزمان قبل الحرب الثانية وفضلا عن ذلك فثمة مؤشرات على أن النزعة العسكرية لم تزل كامنة تحت
السطح فى الثقافة اليابانية، وأنها لن تلبث أن تنطلق من جديد عندما تتاح لها الفرصة.
والتوسع العسكرى فعندما تتقد القومية حماسا ونورانا تقود إلى العنصرية ويصبح التوسع مسلكها الطبيعى
وتتميز العنصرية اليابانية بأنها تختفى وراء مظاهر الأدب الجم والاحترام للآخرين والانحناءة التقليدية فى السلوك اليابانى
وترتبط النزعة العسكرية بالطابع العنصرى للثقافة اليابانية وتقترن هذه النزعة بمشاعر الشرف والكرامة فالروح العسكرية
والتضحية بالحياة فى ساحة الحرب شرف لا يماثله شرف
وربما تكون النزعة العسكرية هى أكثر تقاليد الثقافة القومية اليابانية تعرضا للضمور النسبى لدى الأجيال الجديدة لكن المؤكد
أن هذا الضمور لم يكن بفعل تأثير الثقافة الغربية، وإنما رد فعل للهزيمة الضخمة فى الحرب العالمية الثانية ولمأساة هيروشيما
وناجازاكى التى نجح الغرب فى ربطها بالعسكرية اليابانية والمعروف أن الثقافة الغربية لم تستطع أن تؤثر على النزعة العسكرية
اليابانية لما يقترب من قرن من الزمان قبل الحرب الثانية وفضلا عن ذلك فثمة مؤشرات على أن النزعة العسكرية لم تزل كامنة تحت
السطح فى الثقافة اليابانية، وأنها لن تلبث أن تنطلق من جديد عندما تتاح لها الفرصة.