صفحة 1 من 1

المحاضرة ( 16 ) العلاقات الدولية في الاسلام( وصلت)

مرسل: الاثنين يناير 19, 2009 2:21 pm
بواسطة خالد القحطاني380
دار الإسلام ودار الحرب ودار العهد/

1- دار الإسلام:

هي الأرض التي تقوم بها المنعة للمسلمين والسلطان للمسلمين والسيطرة لهذه الجماعة (جماعة المسلمين).مثل المملكة , سوريا,باكستان , ماليزنا وهنا الدفاع عنها فرض كفاية ما لم يدخلها أعداء يصبح فرض عين على كل مسلم.
فلو كان هناك دولة معينة لديها مشكلة مع دولة مجاورة فالدفاع عنها يكون لأهل الدولة إلا إذا دخلها الأعداء فيكون فرض عين.
ومن الدول التي دخلها الأعداء : فلسطين ( أرض المسلمين وقداسة المكان) - الصومال – العراق – أفغانستان.
تعريفها: هي الأرض التي تقوم بها المنعة للمسلمين والسلطان للمسلمين والسيطرة لهذه الجماعة جماعة المسلمين فالدفاع لأي دولة إسلامية هو فرض كفاية ما لم يدخلها الأعداء وفرض عين عند دخولها الأعداء عليها.
ِ

2- دار الحرب.

هي كل دار (أرض) لاتكون فيها المنعة للمسلمين ولا ترتبط بعهد مع المسلمين وهناك شرطان في دار الحرب.
1- لاتكون فيها المنعة للمسلمين.
2- لاترتبط بمعاهدة عدم اعتداء مع المسلمين.

رأي أبو حنيفة: بالإضافة لهذين الشرطين شرط ( المتاخمة).
والمتاخمة أي مجاورة وان ترتبط بحدود للدولة الإسلامية.
وفكرة المتاخمة أصبح غير ذي موضوع ي ظل وجود الصواريخ عابرة القارات.ويزيد شرط آخر وهو أن لايتمتع فيها المسلم والذمي المقيم بالأمان الأول. ( يتعرض المسلم أو الذمي المقيم لاعتداءات).

3- دار العهد:

هي التي ترتبط مع دولة المسلمين بأية عقود كانت شروطها تعتبر دار عهد.
رأي أبو زهرة: كل الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة تعتبر دار عهد أي بمثابة عهد جماعي في الأمم المتحدة دار عهد بشرط ألا تعتدي على دار المسلمين.
ملاحظه يذكرها الدكتور: لابد أن نفرق بين دار الإسلام ودار الحرب ودار العهد فهناك فئة تهاجم الإسلام ويفترون على الإسلام ويتجاهلون الحقائق.

فكرة السيادة:
سلطة الدولة في الانفراد بإصدار قراراتها داخل حدود إقليمها ورفض الخضوع لأي سلطة خارجية إلا بإرادتها.
الدولة سيدة في قرارها_ الدولة سيدة في دارها.
بمعنى السلطة المطلقة على كافة مواطنيها ورعاياها.
س/ هل الالتزام بأحكام الشرع ( القرآن والسنة) يعتبر اعتداء على السيادة؟
س/ هل إعطاء الأقليات غير المسلمة بعض الحقوق اعتداء على السيادة؟
إجابة على السؤال الأول الالتزام بالقرآن والسنة لايقلل من سيادة الدولة لان هناك مايعرف بسيادة القانون.ونحن نرى كافة الدول المتقدمة تلتزم بهذا القانون. ويطبق على الحاكم والمحكومين.
وقانون الدول الإسلامية هو القرآن والسيادة. وفكرة السيادة في الإسلام القانون مطبق على الحاكم والمحكومين من القرآن والسنة.
إجابة السؤال الثاني وإعطاء الأقليات غير المسلمة بعض الحقوق لايعتبر تعدي على حقوق السيادة.
مثال ( ممارسة شعائر الكنيسة للمسيحيين لايعتبر اعتداء على سيادة حقوق الدولة)

فكرة الدولة العديدة:
هناك رأيان منهم من يرشح دولة واحده إسلاميه ومنهم لايمانع بوجود دول متعددة لترامي الأطراف ووجود بحر مانع بفصل بين هذه الدول.

الفرق كلا من ( المسلم, الذمي , المستأمن )
المسلم: رعية إسلامية أينما ذهب وخاضعة لسيادة الدولة داخلها وخارجها بمعنى أذا أرتكب مسلم جريمة في غير دار الإسلام وعاد إلى دار الإسلام يعاقب بعقوبة الإسلام لأنه رعية إسلامية. المسلم يجب أن يكون صاحب رسالة ولابد أن يتمتع بأخلاقيات الإسلام.
الذمي: هو غير المسلم الذي يعيش في ديار المسلمين بصفه دائمة له ماله وعليه ماعليه. (وهذا يعادل فكرة المواطنة) ولكن هناك شرطين هما:
1- يدفع التكليفات المالية ( الجزية)
2- يلتزم بالمعاملات المالية الإسلامية ( لايجوز أن يتعامل بالربا).
المستأمن: هو الذي يأتي إلى دار المسلمين أو يقيم بصفة مؤقتة.
فهو له كل الحقوق والحفاظ على حقوقه, كما أن عليه واجبات داخل دولة المسلمين.
هناك بعض العلماء أعطى للذميين والمستأمنين حق شرب الخمر وأكل لحم الخنزير ولكن دون تشهير. وكذلك من حق المستأمن أذا مات ترسل أمواله إلى ورثته في غير دار المسلمين. إلا في حالة تحول المستأمن إلى محارب لاترسل بل تكون لديار المسلمين.

نأسف على التأخير ...
أخوكم خالد القحطاني ...

Re: المحاضرة ( 16 ) وصلت

مرسل: الاثنين يناير 19, 2009 3:43 pm
بواسطة نهاد
تحية طيبة وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد===========


مشكور خالد على المحاضرة================



واتقدم بجزيل شكرى إلى الأستاذ الفاضل========
الدكتور/ احمد


أشفيتم صدورنااااااااااا وأزلتم كثير من الغمااااااااام===



:monkey:

Re: المحاضرة ( 16 ) العلاقات الدولية في الاسلام( وصلت)

مرسل: الأربعاء يناير 21, 2009 2:10 am
بواسطة خالد القحطاني380
العفو ..
شاكر مرورك ...