الأستاذ سرجي نيولوس المسيحي الروسي قد نشر البروتوكولات أولاً
النسخة اللتي بيدي هي الطبعة الأولى للإتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية عام 1403-1983
تعريباً للنسخة الخامسة للترجمة الإنجليزية
(الأستاذ سرجي نيولوس المسيحي الروسي قد نشر البروتوكولات أولاً في سنة 1902
ان الطبعة اللتي أخذت ترجمتنا عنها قد نشرت سنة 1905
وأن النسخة ذاتها هي الآن في المتحف البريطاني مختوماً عليها تاريخ وهو 10 أغسطس سنة 1906)
البريطان في تصدير الطبعة الخامسه للترجمة الإنجليزية1921
كيف ظهرت البروتوكولات للعالم؟ ومن أين أتى بها سرجي نيلوس؟
ذكر ذلك في مقدمة كتابه فقال:لقد تسلمت من صديق شخصي(اليكس نيقولا) ـ هو الآن ميت ـ مخطوطاً يصف بدقة ووضوح عجيبين خطة وتطوراً لمؤامرة عالمية مشؤومة، موضوعها الذي تشمله هو جر العالم الحائر إلى التفكك والانحلال المحتوم.
هذه الوثيقة وقعت في حوزتي منذ أربع سنوات (1901)، وهي بالتأكيد القطعي صورة حقة في النقل من وثائق أصلية سرقتها سيدة فرنسية من أحد الأكابر ذوي النفوذ والرياسة السامية من زعماء الماسونية الحرة Freonasoary وقد تمت السرقة في نهاية اجتماع سري بهذا الرئيس في فرنسا حيث وكر "المؤتمر الماسوني اليهودي.jewish masonie conspiracy
وللذين يريدون أن يروا ويسمعوا، أخاطر بنشر هذا المخطوط تحت عنوان "بروتوكولات حكماء صهيون" وبالتفرس المبدئي خلال هذه المذكرات ـ قد تشعرنا "بما نشعر به أمام ما نسميه عادة "الحقائق المسلمة truisms" ". انها تظهر في هيئة الحقائق المألوفة كثيراً أو قليلاُ، وان عبر عنها بحدة وبغضاء لا تصاحبان عادة الحقائق المألوفة، فبين سطورها تتأجج بغضاء دينية، وعنصرية عميقة الغور متغطرسة قد خبئت بنجاح أمداً طويلاً، وانها لتجيش وتفيض، كما هو واقع، من اناة طافح بالغضب والنقمة، مدرك تمام الادراك أن نصره النهائي قريب.
ونحن لا نستطيع أن نغفل الاشارة إلى أن عنوانها لا ينطبق تماماً على محتوياتها،فهي ليست على وجه التحديد مضابط جلسات بل هي تقرير وضعه شخص ذو نفوذ، وقسمه أقساماً ليست مطردة أطراداً منطقية على الدوام. وهي تحملنا على الاحساس بأنها جزء من عمل أخطر وأهم، بدايته مفقودة. وأن كان أصل كل هذه الوثائق السالف ذكرها يعبر هنا عن نفسه بوضوح.
لمن يوجه كلامه حين يخاطر بنشر هذه المخطوطات؟ وما الغرض من كتابه؟
خص الأستاذ نيولوس بكلامه المسيحيين هنا, لأنه مسيحي يخاطب مسيحيين ليستنهضهم وينذرهم, ويحاول أن يقنعهم عن طريق الدين وبذلك يذكر: اننا لا نستطيع البحث عن براهين مباشرة في مشكلات الخطط الاجرامية التي أمامنا، ولكن علينا أن نقنع بالبينات العريضة أو القرائن. وان مثلها ليملأ عقل كل متأمل مسيحي غيور
ان المكتوب في هذا الكتاب ينبغي ان يقنع"من لهم آذان للسمع" لما فيه من وضوح، ولأنه مقدم اليهم بقصد حثهم على حماية أنفسهم، إذ الوقت متسع لهذه الحماية، حتى يكونوا على حذر.
أن ضميرنا سيكون راضياً إذا وصلنا بفضل الله إلى هذا الغرض الأهم من تحذير العالم الأممي (غير اليهودي) دون اثارة الحقد في قلبه ضد شعب إسرائيلالأعمى. ونحن نثق بأن الأمميين لن يضمروا مشاعر الكراهية ضد جمهور إسرائيلالمؤمن خطأ ببراءة الخطيئة الشيطانية لزعمائه من الكتبة والفريسيينPhariseesالذين برهنوا مرة قبل ذلك على انهم هم أنفسهم سبب ضلال اسرائيل واذا نحينا جانباً نقمة الله من الظالمين لم تبق الا وسيلة واحدة: هي اتحاد المسيحيين جميعاً في سيدنا يسوع المسيح والفناء الشامل فيه مستغفرين لأنفسنا وللآخرين.
ولكن أهذا ممكن مع حالة العالم الضالة الان؟ انه مستحيل مع سائر العالم، ولكنه ممكن مع حالة روسيا المؤمنة
صرخات نيلوس كانت محذرة أيام كانت روسيا محكومة بالقياصرة قبل أن يستولي عليها أبالسة الشيوعية من اليهود وصنائعهم, و ينشروا الإلحاد و الفساد فيهاومن هذا نذكر:
أن آخر حصن للعالم، وآخر ملجأ من العاصفة المقبلة هو روسيا. فايمانها لا يزال حياً، وامبراطورها المسيح لا يزال قائماً كحاميها المؤكد.
ان كل جهود الهدم من جانب أعداء المسيح اليساريينSinistors الظاهرين وعماله الفطناء الأغبياء ـ مركزة على روسيا. والأسباب مفهومة والغايات معلومة، فيجب أن تكون معروفة لروسيا المتدينة المؤمنة.
وإن اللحظة التاريخية المقبلة أعظم وعيداً، وإن الأحداث المقتربة ـ وهي مقنعة بالغيوم الكثيفة ـ أشد هولاً، فيجب أن يضرب الروسيون ذوو القلوب الجريئة الباسلة بشجاعة عظيمة، وتصميم جبار، وينبغي أن يعقدوا أيديهم بشجاعة حول لواء كنيستهم المقدس، وحول عرش امبراطورهم. وطالما الروح تحيا، والقلب الجياش يخفق في الصدر فلا مكان لطيف اليأس القاتل. ولكننا نعتمد على أنفسنا وعلى ولائنا وايماننا، لنظفر برحمة الله القادر
ولنؤجل ساعة انهيار روسيا
هل أجدت صرخاته؟
من العجيب أن يتنبأ الأستاذ نيلوس في الفقرات الاربع الأخيرة هنا وفي التعقيب آخر الكتاب بالإنقلاب السياسي الشيوعي البلشفي اليهودي قبل حدوثه بنحو اثني عشر عاماً، ولقد نصح قومه مخلصاً , و أنذرهم بالكارثة قبل حلولها , وصرخ فيهم صرخة المسيح" من كان له أذنان للسمع فليسمع" ولكن صرخته لم تسمع . ولم تنجح في تفادي الكارثة ولا في تأخيرها عن موعدها, فلقد نجح ذهب اليهود ودسائسهم ضد روسيا, ثم التضحية ببعض جيوشهم السرية هناك في قتلها وتمكين اليهود من حكمها, واتخاذها وكراً للدسائس ونشر المبادىء الهدامة في العالم أجمع, توصلا إلى إقامة مملكة يهودية يجلس على عرشها ملك نسل داود ويدين لها العالم كله بالخضوع والولاء, جاء في كتاب" المؤامرة اليهودية" ما ترجمته:" إن المحفل الامريكاني الماسوني الذي يدير الماسونية الكونية_وكل اعضائة من أعاظم زعماء اليهود وحدهم عقد مؤتمرً قرر فيه خمسة من اليهود أصحاب الملايين خراب روسيا القيصرية بإنفاق مليار دولار, وتضحية مليون يهودي لاثارة الثورة في روسيا, وهؤلاء الخمسة الذين تبرعوا بالمال هم: اسحاق موتيمز, وشستر, وليفي, ورون.وشيف, وكان المال مرصوداً للدعاية و اثارة الصحافة العالمية على القيصرية وذلك على أثر المذابح الدائرة ضد اليهود حوالي نهاية القرن التاسع عشر". هذا وكان تروتسكي اليهودي كما يعرف ذلك العارفون, من أعظم الممكنين للرفيق لينين من السيطرة على روسيا بعد الانقلاب, ثم طرده ستالين هذا اليهودي و دبر اغتياله ولم يزل أغلب اعضاء المجلس السوفيتي الشيوعي الذي يحكم روسيا عام 1951من اليهود الصرحاء.
هل الحرب العالمية كانت حرباً ألمانية؟؟
يجيبنا على ذلك البريطان في تصدير الطبعة الخامسة للترجمة الإنجليزية للكتاب ويقول: أنه لا يمكن تفنيد هذه التواريخ التي تبرهن على أن الحرب العالمية، وصلب روسيا، والاضرابات، والثورات، والاغتيالات ـ قد حدثت جميعاً "وفق خطة" . كما تبرهن على أن تلك الخطة لم تكن خطة المانيا ولا خطة انجلترا ولا أي امة أخرى الا أمة اليهودية بلغتها السرية ـ اليد الخفية The hidden Hand ـ التي كشف عنها الآن بعد أمد طويل في البروتوكولات التي لا حاجة بنا إلى القول بأنها لم يقصد منها أن تراها عيون الأمميين (غير اليهود).
ويزعم اليهود، ضرورة أن البرتوكولات زور، ولكن الحرب العظمى ليست زوراً، ولا مصير روسيا زوراً، وبهذين الأمرين تنبأ حكماء صهيون منذ أمد طويل يرجع إلى سنة 1901.
أن الحرب العظمى لم تكن حرباً المانية بل أنها مكيدة دبرتها اليهودية، وقتال بسبب اليهود على تبادل ذخائر العالم، لقد كان اليهود هم الذين سخروا كل قواد الجيش وكل قواد الأساطيل، وأن بيانات معركة جتلاند Jutland Battle ونتيجتها ـ لتقدم مثلاً واحداً صغيراً يبين كيف قاد اليهود الحرب سواء في البر أو البحر، وكيف حازوا "مغانم" الحرب لليهود، وكيف انهم حصلوا على سلطة القيادة والتوجيه على كل المتحاربين من أجل اليهود.
أيها القارئ: ان نشر هذا الكتاب ليلقي عليك مسؤولية كبيرة.
"لندن" أغسطس سنة 1921
البريطان
بعد هذا الإيضاح سنبدأ بإذن الله بذكر مقاطع من البروتوكولات الأربعه والعشرون..
تقبلوا تحياتي