- الأربعاء يوليو 11, 2012 4:50 pm
#52424
السعودية منبع وحضارة وقوة الإسلام
مكة المكرمة هي المكان الذي أمر الله سيدنا إبراهيم ببناء الكعبة الشريفة فيه كأول بيت لله على سطح المعمورة, والموقع الذي اختاره الخالق عز وجل لولادة رسوله ونبيه إلى البشرية سيدنا محمد بن عبدالله الهاشمي عليه أفضل الصلاة والتسليم.. والمدينة المنورة هي القرية التي استقبلت وناصرت سيدنا محمد الأمين وصاحبه أبو بكر الصديق عندما هاجرا من مكة, وهي المثوى الذي يرقد به ضريح سيد الأنام والعديد من أضرحة الصحابة وآل البيت عليهم السلام.
ولقد قدَّر الواحد الأحد لأم القرى ويثرب أن تتمركزا في حمى أطهر وأكرم بقعة في العالم وبرعاية وخدمة آل سعود الكرام الذين وح¯َّدوا أرض الإسلام وأقاموا العدل ونشروا العلم والسلام.
ولا تقتصر رعاية آل سعود لهذه المقدسات والشعائر والفرائض الإسلامية على صيانة هذه الأماكن وتجميلها وتوسعتها أو على استقبال ضيوف الرحمن وتوفير احتياجاتهم والسهر على خدمتهم وراحتهم فحسب, بل وتقوم قبل ذلك كله بحماية هذه الأماكن من المعتدين.
فلقد تعاملت السعودية على مر السنين بقيادة حكمها الرشيد مع هذه الأحداث والتهديدات بحزم ومتانة ودحرت جميع المحاولات لتشتيت قبلة المسلمين والعبث بالمراقد المقدسة وبث سموم التفرقة والفتنة,وإن للبيت رباً يحميه.
حاول الكثير الاعتداء على الأماكن المقدسة في المملكة, ولكنهم خابوا وجعل الله كيدهم في نحورهم ومنها المجموعات الإرهابية التي سارت إلى حتفها بأفعالها الإجرامية في بعض مواسم الحج خلال السنوات القليلة الماضية, إضافة إلى دحرها للحوثيين بعدما تمادوا بالاعتداء السافر على أراضي السعودية المقدسة التي تحتضن منبع الإسلام وحضارته, وصمام أمانه وعزة شأنه.
إن المملكة اليوم هي مركز الحكمة والعقل والقوة للعالمين الإسلامي والعربي حيث تحتضن العديد من المراكز الإسلامية والعلمية والثقافية والفنية, وهي تعمل كوسيط خير ما بين الدول المتنازعة ومصدر للدعم ضد الشر والاعتداء كما فعلت في تحرير الكويت ومملكة البحرين.
أدامك الله يا مملكة الخير شعلة منيرة وخالدة للإسلام والحق والعدالة في ظل قيادة آل سعود الكرام وبعزم شعبك المخلص لوطنه الطيب ووحدته الخليجية والعربية.. وكلنا فداء لك.
مكة المكرمة هي المكان الذي أمر الله سيدنا إبراهيم ببناء الكعبة الشريفة فيه كأول بيت لله على سطح المعمورة, والموقع الذي اختاره الخالق عز وجل لولادة رسوله ونبيه إلى البشرية سيدنا محمد بن عبدالله الهاشمي عليه أفضل الصلاة والتسليم.. والمدينة المنورة هي القرية التي استقبلت وناصرت سيدنا محمد الأمين وصاحبه أبو بكر الصديق عندما هاجرا من مكة, وهي المثوى الذي يرقد به ضريح سيد الأنام والعديد من أضرحة الصحابة وآل البيت عليهم السلام.
ولقد قدَّر الواحد الأحد لأم القرى ويثرب أن تتمركزا في حمى أطهر وأكرم بقعة في العالم وبرعاية وخدمة آل سعود الكرام الذين وح¯َّدوا أرض الإسلام وأقاموا العدل ونشروا العلم والسلام.
ولا تقتصر رعاية آل سعود لهذه المقدسات والشعائر والفرائض الإسلامية على صيانة هذه الأماكن وتجميلها وتوسعتها أو على استقبال ضيوف الرحمن وتوفير احتياجاتهم والسهر على خدمتهم وراحتهم فحسب, بل وتقوم قبل ذلك كله بحماية هذه الأماكن من المعتدين.
فلقد تعاملت السعودية على مر السنين بقيادة حكمها الرشيد مع هذه الأحداث والتهديدات بحزم ومتانة ودحرت جميع المحاولات لتشتيت قبلة المسلمين والعبث بالمراقد المقدسة وبث سموم التفرقة والفتنة,وإن للبيت رباً يحميه.
حاول الكثير الاعتداء على الأماكن المقدسة في المملكة, ولكنهم خابوا وجعل الله كيدهم في نحورهم ومنها المجموعات الإرهابية التي سارت إلى حتفها بأفعالها الإجرامية في بعض مواسم الحج خلال السنوات القليلة الماضية, إضافة إلى دحرها للحوثيين بعدما تمادوا بالاعتداء السافر على أراضي السعودية المقدسة التي تحتضن منبع الإسلام وحضارته, وصمام أمانه وعزة شأنه.
إن المملكة اليوم هي مركز الحكمة والعقل والقوة للعالمين الإسلامي والعربي حيث تحتضن العديد من المراكز الإسلامية والعلمية والثقافية والفنية, وهي تعمل كوسيط خير ما بين الدول المتنازعة ومصدر للدعم ضد الشر والاعتداء كما فعلت في تحرير الكويت ومملكة البحرين.
أدامك الله يا مملكة الخير شعلة منيرة وخالدة للإسلام والحق والعدالة في ظل قيادة آل سعود الكرام وبعزم شعبك المخلص لوطنه الطيب ووحدته الخليجية والعربية.. وكلنا فداء لك.