By عايد العنزي 36 - الخميس يوليو 12, 2012 11:24 am
- الخميس يوليو 12, 2012 11:24 am
#52445
لم يكن من المتوقع أن يفوز الإخوان في مصر ، ولكن الواقع هو أن الإخوان سيحكمون مصر ، ورغم خطاب محمود مرسي المطمئن نوعا ً ما ، لكن في ذاكرتنا الكثير من المآسي التي جلبها العسكر في إنقلاب 1952 ، والذي إستمر خمسة عقود ، ونتائجها كوارث وحروب ذهب ضحيتها مئات الآلاف من البشر ، ولا زالت تداعياتهاعلى مصر والمنطقة ، ولا ننسى التجربة الخمينية التي أزاحت كل من ساندها بل وقضت عليه وإنفردت بالسلطة وتصدير الثورة ولا زالت اصابعها القذرة تلعب بمقدرات العراق ولبنان واليمن والبحرين وفلسطين .
فهل ستكون مصر كالتجربة التركية ؟ وهذا مستبعد ، حيث رفض الإخوان نصائح أردوغان ، علما ُ بأن عسكر تركيا ليسوا كعسكر مصر ، وهل ستكون مصر باكستان الثانية حيث العسكر والإسلاميين وطالبان ؟
الحقيقة أن فوز الإخوان ستكون هناك تغييرات جذرية على مستقبل المنطقة سياسيا ً وإقتصاديا ً وفنيا ُ وأجتماعيا ً ودينيا ً وسياحيا ً ، فماذا عساهم الإخوان أمام جبل المشاكل المتراكمة لإكثر من ثمانين مليونا ً من السكان ، والخزينة الخاوية والإقتصاد المنهار ، ولا ننسى أن الفن والسينما والسياحة أركان أساسية في الإقتصاد المصري، فكيف ستصمد إذا أضيفت إليها قطع المساعدات الخارجية التي كانت تقدّم لمصر من مختلف دول العالم ؟
نتمنى أن يكون محمود مرسي رئيسا ُ لكل المصريين بغض النظر عن إنتماءاتهم ، وأن يعمل مصالحة وطنية شاملة ، وأن ينفتح على الجميع ويلتزم بالمعاهدات والمواثيق الدولية ، وأن يتجه للدولة العلمانية كما نادى بها صنّاع ثورة الشباب المصري الذين ضحوا بدمائهم لإزاحة نظام مبارك ، وأن لا تكون تجربة مصر كالتجربة الخمينية ، التي إنفردت بالحكم وأزاحت القوى السياسية والتيارات التي شاركت في الإطاحة بشاه إيران ، والتي فيها تكمن مصلحة مصر خصوصا ًُ والمنطقة العربية عموما ً ، فهل يفعلها مرسي ؟ نشك في ذلك ، حيث لدينا تجارب من نماذج الإسلاميين ـ في إيران وطالبان في افغانستان والسودان والآن في مصر ، والأيام بيننا .
فهل ستكون مصر كالتجربة التركية ؟ وهذا مستبعد ، حيث رفض الإخوان نصائح أردوغان ، علما ُ بأن عسكر تركيا ليسوا كعسكر مصر ، وهل ستكون مصر باكستان الثانية حيث العسكر والإسلاميين وطالبان ؟
الحقيقة أن فوز الإخوان ستكون هناك تغييرات جذرية على مستقبل المنطقة سياسيا ً وإقتصاديا ً وفنيا ُ وأجتماعيا ً ودينيا ً وسياحيا ً ، فماذا عساهم الإخوان أمام جبل المشاكل المتراكمة لإكثر من ثمانين مليونا ً من السكان ، والخزينة الخاوية والإقتصاد المنهار ، ولا ننسى أن الفن والسينما والسياحة أركان أساسية في الإقتصاد المصري، فكيف ستصمد إذا أضيفت إليها قطع المساعدات الخارجية التي كانت تقدّم لمصر من مختلف دول العالم ؟
نتمنى أن يكون محمود مرسي رئيسا ُ لكل المصريين بغض النظر عن إنتماءاتهم ، وأن يعمل مصالحة وطنية شاملة ، وأن ينفتح على الجميع ويلتزم بالمعاهدات والمواثيق الدولية ، وأن يتجه للدولة العلمانية كما نادى بها صنّاع ثورة الشباب المصري الذين ضحوا بدمائهم لإزاحة نظام مبارك ، وأن لا تكون تجربة مصر كالتجربة الخمينية ، التي إنفردت بالحكم وأزاحت القوى السياسية والتيارات التي شاركت في الإطاحة بشاه إيران ، والتي فيها تكمن مصلحة مصر خصوصا ًُ والمنطقة العربية عموما ً ، فهل يفعلها مرسي ؟ نشك في ذلك ، حيث لدينا تجارب من نماذج الإسلاميين ـ في إيران وطالبان في افغانستان والسودان والآن في مصر ، والأيام بيننا .