منتديات الحوار الجامعية السياسية

المنتدى الترفيهي

المشرف: ||نــوف السبهــان||

By عايد العنزي 36
#52524
ثقافة الفئران وحضارة القطط…!
أراد قطٌ أن يصبح صديقاً للفئران، فأصطاد احدهم وعلقه من ذيله دلالةً على انه اصبح من \”مُناهضي اكل الفئران\”.
وصلت فعلةُ القطِ مسامع كبير الفئران، فتقدم بورقةٍ إلى مجلس امن الحيوانات
مفادهاانه يشجب فعلة القط، موضحاً مايلاقيه الفأرُ من عذاب، فأستنكر المجلس تصرفالقط ليعود كبير الفئران متفاخراً أن عهده الوحيد الذي شهد استنكاراًلفعلةٍ من أفعال القط الذي اظطَرَ الرضوخَ تحت وطأةِ الضغط الدولي، فأنهىعذاب الفأر في ان انزله في القِدر، لتعود المياه إلى مجاريها

لايزال السلطان يشير إلى صكوك الغفران
تخاصم ضِباعٌ وثعالب على فضلةٍ من بقايا طعام الأسد، فوصل الخلاف إلى ان
يُجَنِدَ كلٌ منهم مايستطيع من حيوانات الغابة إستعداداً لحربٍ ستدوم طويلاً.
حشدواالجيوش وبداءت معارك عاتية، زُهِقت الأنفس وتطايرت الروؤس، وبعد حينٍ منالدماء، قرروا التفاوض، فتوصلوا إلى أتفاقيةٍ تم من خلالها إعلاءُ شأنالطرفين كُلٌ حَسبَ مَفهومه، فتَشَكلَت لِجنةٌ من مجموعة حيوانات لإحصاءعدد القتلى والأسرى، فوجدوا ان ضحايا الفريقين من الأرانب.

مقهى أكابر الحيوانات الأليفة
دارَ نِِقاشٌ حاد تحت قبة جامعةالجواري بين الحيوانات الأليفة حول مسألة إخفاء الحمامة الجريحة عن أعينالحيوانات المفترسة، فأرتفع صوتٌ فوق بقية الأصوات سائلاً: ومنسيخفيها؟…
عَمَ المجلس الصمت وتبادل الأعضاء النظرات، حتى اقتحم السيد الحمار البدين
بصوته الجهوري المعتاد قائلاً: تاريخنا مشرقٌ ولا احد يستطيعُ سد الشمسِ
بغربال، فضجت القاعة بالتصفيق حتى أستأنف حديثَهُ بهدوءٍ هذه المرة، قائلاً:
رغم ذلك، لا أستطيع إيواء الزميلة، لأن ذلك يخلُ بأتفاقيتي مع سيادة الدب.
فتشجع الغزال وقال: انا ايضاً على عهدٍ مع النمر، والحمامة عبئٌ فوق طاقتي.
نهضت الدجاجة والدمعة تكاد تسيل من على خدها حزناً، وقالت: رَحَلَ زوجي إلى
ديارالثعالب لإبرام أتفاقيةٍ معهم، ومساعدتي للغالية سيؤثر سلباً على صفقتنا،كان صوتها يسير تنازلياً نحو النبرة الأحزن حتى انتهت قائلة: \”أُناشِدُكُلَ شُرَفاء العالم ان يساعدوا حمامتنا الغالية وزوجي المسكين\”.
عادالصمتُ ليسود الحضور من جديد، حتى قال الخروف: زملائي العِظام، كلنا نعلمالعهد الذي بيني وبين صديقنا الذئب، أي انني لست افضلَ منكم حالاً، لِذااقتَرِحُ عليكم تسليم الزميلة حمامة كعهدةٍ عند السيد الأسد، بذلك نضمنلها مسكناً لايقربه احدٌ ابدا. فصوت الحضور بالإجماع على انها فكرةعبقرية.

فلسفة الحياة عند الكلاب
هاجمت قبيلة زؤام بزعامة الكلبالأسود على قبيلة سأم في حين غرة فقتلوا من ذكورهم كل من طال سيوفهم وسبواكل اللواتي دخلن انفسهم، هاجت ثورة القبائل التي لم تطل من غنائم الأسودسوى الوصف فقرروا الثأر لبني سأم، وإستناداً على نظرية افطر به قبل انيتغدى بي، هاجم الأسود وقبيلته على القبائل وفعلوا بهم أشد مافعلوه ببنيسأم إذ ذبحوا وسبوا إلا من أعلن انه اصبح منهم.
مازاد من حدةِ غرورالأسود وقبيلته بأن اوهمتهم مخيلتهم أنهم قادرين على إزاحة الفيلة وحكمالغابة، وفي أجتماع اعضاء مجلس الحرب، اقترح عجوز الكلاب ان يباغتواالفيلة ليلاً كما تعودوا ان يفعلوا باترابهم، عرضوا الفكرة على التصويتفلاقت الإجماع.
بداؤا التحضير حتى جاءت ليلة الحسم التي جرت فيهااشتباكات لم تشهد الغابةُ لها مثيلاً من قبل حتى أنتهت بصراخِ جنديٍ منالكلاب \”قُتِلَ الأسود، قُتِلَ الأسود\”.
عادوا بخيبةِ املٍ دون جثةالأسود وزملائه الذين اهدتهم الفيلة للتماسيح، عادوا إلى هجاء التماسيحوسط عويل الثكلى، وبعد انتشار خبر مقتل الأسود أعلنت القبائل الكلبيةجميعها الحداد على روحه وقرروا ان لن يكفوا حتى يثأروا لدمه او ان تدفعالفيلة والتماسيحُ ديته.