- الاثنين يوليو 16, 2012 8:28 am
#52633
أمام وقع المجزرة التي ذهب ضحيتها ما بين 200 و300 شخص بينهم أطفال ونساء وشيوخ وعائلات بكاملها، طالب المجلس الوطني السوري، أكبر مجموعات المعارضة السورية، مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار “عاجل وحاسم” إزاء نظام بشار الأسد بعد مجزرة التريمسة.
وحمل المجلس الوطني السوري في بيان صادر عنه اليوم الجمعة 13 يوليو/ تموز مجلس الأمن مسؤولية حماية المدنيين السوريين.
وتابع المجلس أن “وقف الإجرام المنفلت الذي يهدد كيان سوريا والسلم والأمن الاقليمي والدولي يحتاج لقرار عاجل وحاسم من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، يحمي الشعب السوري”.
وينص الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة على تدابير قسرية في حال وجود مخاطر تهدد السلام، تتراوح من فرض عقوبات اقتصادية الى استخدام القوة العسكرية.
وتابع البيان: “اننا نحمل دول مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية السوريين العزل ووقف هذه الجرائم المخزية التي يشكل التساهل معها عارا على الانسانية جمعاء”.
من جهته قال رئيس المجلس عبد الباسط سيدا في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول في معرض تنديده بمجزرة التريمسة إن “المرحلة التي نعيشها هي مرحلة مفصلية بكل المقاييس، إنها مرحلة التأكد من صدقية أصدقائنا، وسورية الجديدة ستكون وفية مخلصة لأصدقائها”.
وأضاف “نناشد الزعماء العرب ملوكا وأصحاب سمو وفخامة تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب السوري البطل، كما نناشد زعماء الدول الإسلامية إلى الوقوف بجانب الشعب السوري في محنته غير المعهودة”.
الموقف الغربي الأبرز عبر عنه برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحفي حيث قال إن “هذه المأساة تعكس كم يترتب على الحكومة السورية القيام بخطوة أولى في اتجاه وقف أعمال العنف”.
وقال برنار فاليرو إن “تشديد الحزم ينبغي أن يمر من الآن فصاعدا عبر التهديد بعقوبات من مجلس الأمن.. حان الوقت ليتحمل الكل مسؤولياته، فرنسا تتحمل مسؤولياتها”، في إشارة ضمنية إلى الصين وروسيا اللتين تعرقلان حتى الآن أي تحرك حازم من الأمم المتحدة حول سورية.
وحمل المجلس الوطني السوري في بيان صادر عنه اليوم الجمعة 13 يوليو/ تموز مجلس الأمن مسؤولية حماية المدنيين السوريين.
وتابع المجلس أن “وقف الإجرام المنفلت الذي يهدد كيان سوريا والسلم والأمن الاقليمي والدولي يحتاج لقرار عاجل وحاسم من مجلس الأمن تحت الفصل السابع، يحمي الشعب السوري”.
وينص الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة على تدابير قسرية في حال وجود مخاطر تهدد السلام، تتراوح من فرض عقوبات اقتصادية الى استخدام القوة العسكرية.
وتابع البيان: “اننا نحمل دول مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية السوريين العزل ووقف هذه الجرائم المخزية التي يشكل التساهل معها عارا على الانسانية جمعاء”.
من جهته قال رئيس المجلس عبد الباسط سيدا في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول في معرض تنديده بمجزرة التريمسة إن “المرحلة التي نعيشها هي مرحلة مفصلية بكل المقاييس، إنها مرحلة التأكد من صدقية أصدقائنا، وسورية الجديدة ستكون وفية مخلصة لأصدقائها”.
وأضاف “نناشد الزعماء العرب ملوكا وأصحاب سمو وفخامة تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب السوري البطل، كما نناشد زعماء الدول الإسلامية إلى الوقوف بجانب الشعب السوري في محنته غير المعهودة”.
الموقف الغربي الأبرز عبر عنه برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحفي حيث قال إن “هذه المأساة تعكس كم يترتب على الحكومة السورية القيام بخطوة أولى في اتجاه وقف أعمال العنف”.
وقال برنار فاليرو إن “تشديد الحزم ينبغي أن يمر من الآن فصاعدا عبر التهديد بعقوبات من مجلس الأمن.. حان الوقت ليتحمل الكل مسؤولياته، فرنسا تتحمل مسؤولياتها”، في إشارة ضمنية إلى الصين وروسيا اللتين تعرقلان حتى الآن أي تحرك حازم من الأمم المتحدة حول سورية.