- روهينجا بورما وحملة الإباده المنظمه ضدهم ..
مرسل: الثلاثاء يوليو 17, 2012 5:21 pm
طالعتنا الأخبار وعلى استحياء بما يحدث للمسلمين في بورما من إباده منظمه لهم على يد البوذيين وبمساعده من القوات النظاميه التي ترى أن الأرض البرماويه حق للبوذيين فقط. لقد أنتشر الإسلام سريعاً في بورما وتزايد خلال السنوات العشر الماضيه مما جعل البوذيين يراجعون حساباتهم الدينيه ليصلوا إلى نتيجة مفادها أن لا حل لوقف المد الإسلامي في بورما إلا بالقضاء على المسلمين وطردهم من البلاد بحجة أن وجودهم غير شرعي ولا ينتمون لـ بورما التي من المفترض ان لا يكون عليها الا من أعلن البوذيه ديانه له.
سأعطي نبذه مختصره جداً عن الإسلام والمسلمين الروهينجا في بورما (ميانمار حالياً) :
شعب "الروهينجا" ينحدرون من جذور عربية وفارسية وهندية وتركية، ولغتهم هي خليط من البنغالية والفارسية والعربية ، وهم من ناحية الشكل أشبه بسكان شبه القارة الهندية ، غير أنهم لا يختلفون عن السكان البوذيين شكلاً ، ويرتدون الزي الوطني (اللونجي) ويتحدثون البورمية ويفهمون التاريخ والحضارة البورمية. يستوطن المسلمين أقليم أراكان (راخين) وتبلغ نسبتهم فيه 75 % ويعود اصل تسميتهم بالروهينجا إلى الاسم القديم لأقليم أراكان.
أكثر المسلمين الاركانيين ينحدرون من أصول عربية حيث يعود نسبهم إلى المسلمين في اليمن والجزيرة العربية وبعض بلاد الشام والعراق والقليل من أصول فارسية. ويوجد أيضاً عدد آخر ولكن أقل بقليل من أصول بنغلاديشية وهندية. وقد وصل هؤلاء المسلمين إلى اراكان وجارتها بنغلاديش بغرض التجارة ونشر الإسلام وهناك استقر الكثير منهم ونشروا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. هاجر نسبة كبيرة من السكان إلى السعودية والإمارات وبنغلاديش والباكستان بسبب القتل الجماعي والاضطهاد الذي واجهوه من قبل البوذيين والحكومة المينمارية. ويواجهون اليوم الكثير من التحديات للعيش في مجتمعاتهم الجديدة. ومن أهم التحديات الحصول على حق التعليم والعلاج والعمل البسيط لهم ولأبنائهم ناهيك عن حق العيش في تلك الدول.
يوجد في بورما أكثر من 2566 مسجدًا، كما يوجد أكثر من 1095 مدرسة وجامعة إسلامية. ومنها في أراكان وحدها 1538 مسجدًا، 405 مدارس وجامعات إسلامية.
وفي بداية شهر فبراير من العام الماضي قام البوذيون في مدينة أكياب بإحراق وتدمير قرى المسلمين، وقتل وتشريد سكانها، فخلفوا خمسمائة قتيل وأكثر من ألفي جريح. وفي شهر مايو من العام نفسه شن البوذيون هجومًا على المسلمين في مدينة تونجو على مقربة من عاصمة رانغون بالتعاون مع السطة العسكرية ، مما أدى إلى مقتل عشرات المسلمين وتدمير أربعة مساجد.
وفي الآونة الأخيرة أصدرت السلطة قرارًا يمنع العاملين والموظفين في الحكومة من إطلاق لحاهم وارتداء الزي الإسلامي في الدوائر الرسمية، وفصل كل من لا يمتثل لهذا الأمر، وقد تم العمل بهذا القرار، وأعفي آلاف المسلمين من وظائفهم لعدم امتثالهم لأمر السلطة بحلق لحاهم وعدم ارتداء الزي الإسلامي.
مايحدث حالياً في أراكان هو :
1- تصفية الرجال وأخذهم إلى مكان مجهول
2- اغتصاب المسلمات ثم قتلهن
3- أخذ الأطفال وايداعهم في المعابد البوذيه
4- حرق مزارع المسلمين
5- سرقة بيوت المسلمين
6- محاصرة جماعات كبيره منهم بغرض تجويعهم ثم تشريدهم
في عام 2007 فتحت بورما أبوابها للمبعوث الدولي بعد أن هرب قائدها العسكري (تان شوي). كل دول العالم المتحضرة استحقرت حكام بورما العسكريين ، وشددت عليهم العقوبات تلو العقوبات حتى الحكومة الأمريكية وذلك نزولاً عند مطالب الشعب الأمريكي وجمعيات حقوق الإنسان الدولية. لقد قامت بتشديد الحصار على الحكومة البورمية وأصدرت قراراً بمقاطعة حتى الشركات التي تتعامل مع الحكومة البورمية ومنع أي من قادة بورما وأسرهم ومن يتعاون معهم من دخول أمريكا.
لكن هناك أنظمة عربية / إسلاميه ساعدت ثلة الإجرام في بورما على الخروج من أزمتها بسبب الحصار المفروض عليها. فعندما حدثت المظاهرات في بورما في 2007 ، لم يجد زعيم بورما العسكري ( تان شوي) بلداً يهرب أسرته إليها سوى دبي وتحديداً برج العرب !!!
عندما سألت الصحافة الصهيونية أحد رجال الأعمال الصهاينة والذين يعملون لخدمة العسكر في بورما ، كيف يقبل الحاكم العسكري البورمي بذلك على حساب دماء الأبرياء؟
أجاب بأن أعماله أقدس من حياة الإنسان هناك.
الواقع أن المصالح التجارية والاستثمارات عند الحكومات العربيه والإسلاميه أهم بكثير من المواقف التي تبين فيها حميتهم على الدين وأهله. المصيبه الكبرى أن الدوله الإسلاميه المجاوره وهي بنغلاديش قامت باقفال الحدود في وجه اللاجئين !! لم تكتفي بذلك فقط بل قامت بقمع الاحتجاجات التي قام بها البرماويين في مخيمات اللاجئين البنغاليه الموجوده منذ زمن. المخيمات البنغاليه التي نتحدث عنها ليست بأفضل حالاً من غيرها من المخيمات لكن على الأقل يتوفر فيها شيء من الأمن لا يحصل عليه المسلمون في أراكان.
متى يأتي دورنا .. وهل سنصرخ مثلما يصرخ المسلمون في اصقاع الأرض ؟
هل سيسمع أحد صراخنا أم يكتفي المسلمون الآخرون بالدعاء وانتظار أوامر الحكومات ؟
هل سيتم قتل رجالنا ثم اغتصابنا وسحب اطفالنا إلى معابد الديانات الأخرى ؟
هل ستمدنا الدول الإسلاميه بـ بطانيات ومواد غذائيه بينما بيوتنا تحترق ؟
سأعطي نبذه مختصره جداً عن الإسلام والمسلمين الروهينجا في بورما (ميانمار حالياً) :
شعب "الروهينجا" ينحدرون من جذور عربية وفارسية وهندية وتركية، ولغتهم هي خليط من البنغالية والفارسية والعربية ، وهم من ناحية الشكل أشبه بسكان شبه القارة الهندية ، غير أنهم لا يختلفون عن السكان البوذيين شكلاً ، ويرتدون الزي الوطني (اللونجي) ويتحدثون البورمية ويفهمون التاريخ والحضارة البورمية. يستوطن المسلمين أقليم أراكان (راخين) وتبلغ نسبتهم فيه 75 % ويعود اصل تسميتهم بالروهينجا إلى الاسم القديم لأقليم أراكان.
أكثر المسلمين الاركانيين ينحدرون من أصول عربية حيث يعود نسبهم إلى المسلمين في اليمن والجزيرة العربية وبعض بلاد الشام والعراق والقليل من أصول فارسية. ويوجد أيضاً عدد آخر ولكن أقل بقليل من أصول بنغلاديشية وهندية. وقد وصل هؤلاء المسلمين إلى اراكان وجارتها بنغلاديش بغرض التجارة ونشر الإسلام وهناك استقر الكثير منهم ونشروا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. هاجر نسبة كبيرة من السكان إلى السعودية والإمارات وبنغلاديش والباكستان بسبب القتل الجماعي والاضطهاد الذي واجهوه من قبل البوذيين والحكومة المينمارية. ويواجهون اليوم الكثير من التحديات للعيش في مجتمعاتهم الجديدة. ومن أهم التحديات الحصول على حق التعليم والعلاج والعمل البسيط لهم ولأبنائهم ناهيك عن حق العيش في تلك الدول.
يوجد في بورما أكثر من 2566 مسجدًا، كما يوجد أكثر من 1095 مدرسة وجامعة إسلامية. ومنها في أراكان وحدها 1538 مسجدًا، 405 مدارس وجامعات إسلامية.
وفي بداية شهر فبراير من العام الماضي قام البوذيون في مدينة أكياب بإحراق وتدمير قرى المسلمين، وقتل وتشريد سكانها، فخلفوا خمسمائة قتيل وأكثر من ألفي جريح. وفي شهر مايو من العام نفسه شن البوذيون هجومًا على المسلمين في مدينة تونجو على مقربة من عاصمة رانغون بالتعاون مع السطة العسكرية ، مما أدى إلى مقتل عشرات المسلمين وتدمير أربعة مساجد.
وفي الآونة الأخيرة أصدرت السلطة قرارًا يمنع العاملين والموظفين في الحكومة من إطلاق لحاهم وارتداء الزي الإسلامي في الدوائر الرسمية، وفصل كل من لا يمتثل لهذا الأمر، وقد تم العمل بهذا القرار، وأعفي آلاف المسلمين من وظائفهم لعدم امتثالهم لأمر السلطة بحلق لحاهم وعدم ارتداء الزي الإسلامي.
مايحدث حالياً في أراكان هو :
1- تصفية الرجال وأخذهم إلى مكان مجهول
2- اغتصاب المسلمات ثم قتلهن
3- أخذ الأطفال وايداعهم في المعابد البوذيه
4- حرق مزارع المسلمين
5- سرقة بيوت المسلمين
6- محاصرة جماعات كبيره منهم بغرض تجويعهم ثم تشريدهم
في عام 2007 فتحت بورما أبوابها للمبعوث الدولي بعد أن هرب قائدها العسكري (تان شوي). كل دول العالم المتحضرة استحقرت حكام بورما العسكريين ، وشددت عليهم العقوبات تلو العقوبات حتى الحكومة الأمريكية وذلك نزولاً عند مطالب الشعب الأمريكي وجمعيات حقوق الإنسان الدولية. لقد قامت بتشديد الحصار على الحكومة البورمية وأصدرت قراراً بمقاطعة حتى الشركات التي تتعامل مع الحكومة البورمية ومنع أي من قادة بورما وأسرهم ومن يتعاون معهم من دخول أمريكا.
لكن هناك أنظمة عربية / إسلاميه ساعدت ثلة الإجرام في بورما على الخروج من أزمتها بسبب الحصار المفروض عليها. فعندما حدثت المظاهرات في بورما في 2007 ، لم يجد زعيم بورما العسكري ( تان شوي) بلداً يهرب أسرته إليها سوى دبي وتحديداً برج العرب !!!
عندما سألت الصحافة الصهيونية أحد رجال الأعمال الصهاينة والذين يعملون لخدمة العسكر في بورما ، كيف يقبل الحاكم العسكري البورمي بذلك على حساب دماء الأبرياء؟
أجاب بأن أعماله أقدس من حياة الإنسان هناك.
الواقع أن المصالح التجارية والاستثمارات عند الحكومات العربيه والإسلاميه أهم بكثير من المواقف التي تبين فيها حميتهم على الدين وأهله. المصيبه الكبرى أن الدوله الإسلاميه المجاوره وهي بنغلاديش قامت باقفال الحدود في وجه اللاجئين !! لم تكتفي بذلك فقط بل قامت بقمع الاحتجاجات التي قام بها البرماويين في مخيمات اللاجئين البنغاليه الموجوده منذ زمن. المخيمات البنغاليه التي نتحدث عنها ليست بأفضل حالاً من غيرها من المخيمات لكن على الأقل يتوفر فيها شيء من الأمن لا يحصل عليه المسلمون في أراكان.
متى يأتي دورنا .. وهل سنصرخ مثلما يصرخ المسلمون في اصقاع الأرض ؟
هل سيسمع أحد صراخنا أم يكتفي المسلمون الآخرون بالدعاء وانتظار أوامر الحكومات ؟
هل سيتم قتل رجالنا ثم اغتصابنا وسحب اطفالنا إلى معابد الديانات الأخرى ؟
هل ستمدنا الدول الإسلاميه بـ بطانيات ومواد غذائيه بينما بيوتنا تحترق ؟