- الثلاثاء يوليو 17, 2012 5:25 pm
#52696
ثورة الملاكمين أو انتفاضة الملاكمين (بالصينية التقليدية: 義和團起義، بالصينية المبسطة: 义和团起义) كانت انتفاضة شعبية صينية بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر 1899 وانتهت في 7 أيلول/سبتمبر 1901 قامت بها "جمعية الحق والقبضات المتآلفة" وكانت موجهةً ضد التأثير الأجنبي المتنامي في البلاد في مجالات التجارة، السياسة، الدين وغيرها وقد عرف ذلك التأثير أوجَه في السنوات الأخيرة من حكم المانشو (سلالة تشينغ).
يذكر المؤرخون أنها كانت انتفاضة شعبية نتيجة انتشار الخوف والرهاب من الأجانب بين العامة في الصين، وعلى كل حال فإن الجدل لا يزال قائما حتى اليوم حول معنى وأهمية وجذور هذه الحركة. واليوم تشيد حكومة الصين الشعبية بالملاكمين على أنهم وطنيين كافحوا الوجود الإمبريالي في البلاد. وقد جرت إصلاحات واسعة عقب أزمة عام 1900 وضعت الأساس لنهاية حكم سلالة تشينغ ولإنشاء جمهورية الصين الحديثة.
بدأ الملاكمين الثوار كحركة فلاحيَّة في شمال الصين، فهاجموا الأجانب الذين كانوا يقومون بمد خطوط السكك الحديدية وكذلك قاموا بهاجمة المبشرين المسيحيين وأيضا المسيحيين الصينيين الذين اعتبروهم مسؤولين عن الهيمنة الأجنبية في البلاد. في حزيران/يونيو اجتاح الملاكمين العاصمة بكين وقتلوا 230 أجنبيا. ومع استمرار الانتفاضة قتل عشرات الآلاف من المسيحيين الصينيين من مختلف الطوائف، خصوصا في مقاطعات شاندونج وشانخي وكذلك في العاصمة. وقفت الحكومة الصينية بحالة من الشلل والعجز أمام هذه الانتفاضة، وباستمرار الثوار بمحاصرة بكين وقتل الأجانب تحالفت ثمان دول هي النمسا-المجر، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، روسيا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية وأرسلوا قوات متعددة الجنسيات قوامها 20.000 رجل لإنقاذ الرعايا الأجانب والبعثات الدبلوماسية والتبشيرية المسيحية. وأُجبرت الحكومة الصينية بعدها على تعويض الضحايا وتقديم تنازلات إضافية للدول الكبرى.
يذكر المؤرخون أنها كانت انتفاضة شعبية نتيجة انتشار الخوف والرهاب من الأجانب بين العامة في الصين، وعلى كل حال فإن الجدل لا يزال قائما حتى اليوم حول معنى وأهمية وجذور هذه الحركة. واليوم تشيد حكومة الصين الشعبية بالملاكمين على أنهم وطنيين كافحوا الوجود الإمبريالي في البلاد. وقد جرت إصلاحات واسعة عقب أزمة عام 1900 وضعت الأساس لنهاية حكم سلالة تشينغ ولإنشاء جمهورية الصين الحديثة.
بدأ الملاكمين الثوار كحركة فلاحيَّة في شمال الصين، فهاجموا الأجانب الذين كانوا يقومون بمد خطوط السكك الحديدية وكذلك قاموا بهاجمة المبشرين المسيحيين وأيضا المسيحيين الصينيين الذين اعتبروهم مسؤولين عن الهيمنة الأجنبية في البلاد. في حزيران/يونيو اجتاح الملاكمين العاصمة بكين وقتلوا 230 أجنبيا. ومع استمرار الانتفاضة قتل عشرات الآلاف من المسيحيين الصينيين من مختلف الطوائف، خصوصا في مقاطعات شاندونج وشانخي وكذلك في العاصمة. وقفت الحكومة الصينية بحالة من الشلل والعجز أمام هذه الانتفاضة، وباستمرار الثوار بمحاصرة بكين وقتل الأجانب تحالفت ثمان دول هي النمسا-المجر، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، روسيا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية وأرسلوا قوات متعددة الجنسيات قوامها 20.000 رجل لإنقاذ الرعايا الأجانب والبعثات الدبلوماسية والتبشيرية المسيحية. وأُجبرت الحكومة الصينية بعدها على تعويض الضحايا وتقديم تنازلات إضافية للدول الكبرى.