- الثلاثاء يوليو 17, 2012 9:21 pm
#52742
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية اليستر بيرت تأييد بلاده لجهود الحكومة اليمنية الساعية لوقف العنف الذي تمارسه بعض الجماعات بما فيها الحوثيين من خلال المعالجة السياسية بما يضمن سيطرة الحكومة على كامل أراضيها ومنع تدخل دول خارجية في شؤونها الداخلية. وأوضح لـ "الوطن" أن جهود الحكومة لتنفيذ مشروع سياسي لا يخص معالجة الملف الحوثي فقط ولكن لفرض هيبة الدولة على كامل مكونات الدولة دون استثناء، لمنع العنف من خلال ترتيبات تتعلق بالحكومة اليمنية وحدها، وقال " نؤيد صنعاء في محاولة اعتماد الحلول السلمية في البداية والحوار قبل استعمال القوة، وهذا كان قرار الحكومة اليمنية وليس قرارنا ولهم يعود الأمر"، مبيناً أن بريطانيا ترى أن مشروع مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومقوماته والتصدي للقاعدة وكافة التنظيمات التي تحمل السلاح وتشكل تهديداً للأمن والسلم من الأولويات، مؤكداً دعم بلاده لصنعاء في حربها لمنع تصدير الإرهاب إلى دول المنطقة والعالم ثم محاربته بالداخل بكافة القوى والإمكانيات الممكنة حتى القضاء على هذه الظااهرة.
وكشف بيرت أن هناك مباحثات بين الحكومتين البريطانية واليمنية لتحديد الاحتياجات الأمنية لصنعاء، محذراً من تمركز القاعدة القوي في اليمن وتحولها إلى جسر بين جزيرة العرب وأفريقيا لانتقال العناصر الإرهابية وخاصة من تنظيم القاعدة، ومعبراً عن حزنه على خسائر الجيش وقوى الأمن في مقاومتها للعناصر المتشددة خلال تقدُّمها في القضاء على العناصر المسلحة التي تسعى لتقويض سلطة الحكومة".
أكد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية اليستر بيرت تأييد بلاده لجهود الحكومة اليمنية الساعية لوقف العنف الذي تمارسه بعض الجماعات بما فيها الحوثيين من خلال المعالجة السياسية بما يضمن سيطرة الحكومة على كامل أراضيها ومنع تدخل دول خارجية في شؤونها الداخلية. وأوضح لـ "الوطن" أن جهود الحكومة لتنفيذ مشروع سياسي لا يخص معالجة الملف الحوثي فقط ولكن لفرض هيبة الدولة على كامل مكونات الدولة دون استثناء، لمنع العنف من خلال ترتيبات تتعلق بالحكومة اليمنية وحدها، وقال " نؤيد صنعاء في محاولة اعتماد الحلول السلمية في البداية والحوار قبل استعمال القوة، وهذا كان قرار الحكومة اليمنية وليس قرارنا ولهم يعود الأمر"، مبيناً أن بريطانيا ترى أن مشروع مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومقوماته والتصدي للقاعدة وكافة التنظيمات التي تحمل السلاح وتشكل تهديداً للأمن والسلم من الأولويات، مؤكداً دعم بلاده لصنعاء في حربها لمنع تصدير الإرهاب إلى دول المنطقة والعالم ثم محاربته بالداخل بكافة القوى والإمكانيات الممكنة حتى القضاء على هذه الظااهرة.
وكشف بيرت أن هناك مباحثات بين الحكومتين البريطانية واليمنية لتحديد الاحتياجات الأمنية لصنعاء، محذراً من تمركز القاعدة القوي في اليمن وتحولها إلى جسر بين جزيرة العرب وأفريقيا لانتقال العناصر الإرهابية وخاصة من تنظيم القاعدة، ومعبراً عن حزنه على خسائر الجيش وقوى الأمن في مقاومتها للعناصر المتشددة خلال تقدُّمها في القضاء على العناصر المسلحة التي تسعى لتقويض سلطة الحكومة".
