إندونيسيا تتوسط بأزمة بحر الصين الجنوبي
مرسل: الخميس يوليو 19, 2012 3:40 am
بدأ وزير خارجية إندونسيا مارتي ناتاليجاوا اليوم الأربعاء جولة في جنوب شرق آسيا تهدف إلى التوسط لإيجاد تسوية بين دول المنطقة بشأن النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.
وتأتي هذه الجولة التي بدأها الوزير الإندونيسي بالفلبين، بعد فشل رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في الاتفاق على موقف مشترك في ختام اجتماع وزاري سنوي عقد في كمبوديا الأسبوع الماضي.
ويعزو دبلوماسيون عدم التوصل إلى بيان مشترك في أول سابقة منذ تأسيس الرابطة قبل 45 عاما، إلى عدم الاتفاق على التعامل مع الخلافات بشأن بحر الصين الجنوبي.
وتضم رابطة آسيان بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلند وفيتنام وكمبوديا ولاوس وميانمار.
وتتنازع أربع دول تابعة للرابطة (الفلبين وبروناي وماليزيا وفيتنام) السيادة على بحر الصين الجنوبي إلى جانب تايوان والصين اللتين تزعمان أحقيتهما في معظم المنطقة التي يعتقد أنها غنية باحتياطات من النفط والمعادن.
وأكد ناتاليجاوا أنه سيحاول إقناع الأطراف للتوصل إلى اجتماع بهدف الحد من الإضرار بوحدة ومصداقية المنطقة، وأضاف "إذا لم نفعل شيئا نعرف أن الضرر سيكون أكبر".
وبينما تؤيد كمبوديا موقف الصين الداعي إلى مناقشة القضية بشكل ثنائي، فإن الفلبين وفيتنام تضغطان من أجل التسوية بمشاركة دولية.
وتأتي هذه الجولة التي بدأها الوزير الإندونيسي بالفلبين، بعد فشل رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في الاتفاق على موقف مشترك في ختام اجتماع وزاري سنوي عقد في كمبوديا الأسبوع الماضي.
ويعزو دبلوماسيون عدم التوصل إلى بيان مشترك في أول سابقة منذ تأسيس الرابطة قبل 45 عاما، إلى عدم الاتفاق على التعامل مع الخلافات بشأن بحر الصين الجنوبي.
وتضم رابطة آسيان بروناي وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلند وفيتنام وكمبوديا ولاوس وميانمار.
وتتنازع أربع دول تابعة للرابطة (الفلبين وبروناي وماليزيا وفيتنام) السيادة على بحر الصين الجنوبي إلى جانب تايوان والصين اللتين تزعمان أحقيتهما في معظم المنطقة التي يعتقد أنها غنية باحتياطات من النفط والمعادن.
وأكد ناتاليجاوا أنه سيحاول إقناع الأطراف للتوصل إلى اجتماع بهدف الحد من الإضرار بوحدة ومصداقية المنطقة، وأضاف "إذا لم نفعل شيئا نعرف أن الضرر سيكون أكبر".
وبينما تؤيد كمبوديا موقف الصين الداعي إلى مناقشة القضية بشكل ثنائي، فإن الفلبين وفيتنام تضغطان من أجل التسوية بمشاركة دولية.