2011 / أحداث النهاية

[محمد الشكره 36]

يعتبر عام 2011 من أصعب الاعوام التي مرت على مصر منذ سنوات طويله ، اذ بدأ هذا العام بانفجار نشب في احتفالات رأس السنه الميلاديه أدى الى وقوع ضحايا من المسلمين والمسيحيين وكادت أن تحدث فتنه طائغيه بين أفراد الشعب ولكن تم السيطره على الموقف ، ثم بعد ذلك ظهرت المفاجأة التي فجرها شباب مصر الواعي يوم الخامس والعشرين من يناير .. بعد أن قدموا ثورة تحدث العالم عنها إنتهت بالحلم الذي انتظره الملايين وهو تنحى المخلوع مبارك الذي تجبر بنفوذة على هذا الشباب الواعي وكان يوم 2 / 11 هو الذي لا ينسى على الاطلاق ،
حيث كان مسقط تنحى الطاغيه ثم بعد ذلك ادارت القوات المسلحه شئون البلاد بعد تكليف من المخلوع وتتوالي الاحداث حتى تاتي ثوره اخرى تطالب برحيل الفريق أحمد شفيق وتعيين رئيس وزراء من ميدان التحرير حيث شغل المنصب الدكتور عصام شرف ولكن فشلت هذه الحكومة عن تأديم مطالب الشعب ولم تقوم الا بتغيير التوقيت الصبفي وتغيير ارقام التليفونات المحموله ليقوم الشباب بعمل ثورة لأخرى تطالب برحيل عصام شرف مما أدى الى قيام الحكومه كاملة بتقديم الاستقاله الجماعية لكي يقوم من المشير طنطاوي بوضعها تحت المراجعة قبل ان يوافق عليها ويقوم بتعيين الدكتور الجنزوري رئيسا لحكومة الانقاذ الوطني التي تدير شئون البلاد حتى الأن ومن اهم الشخصيات التي ظهرت في هذا العام :- ( المشير طنطاوي ، الفريق سامي عنان ، الفريق أحمد شفيق ، الدكتور احمد زويل ، الدكتور محمد البرادعي ، السيد عمرو موسى ، الدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل ، المستشار هشام البسطويسي ، اللواء عمر سليمان ، الشاب وائل غنيم ، الشابه اسماء محفوظ )
اللقطه الغريبه تتمثل في خضوع مبارك كأول رئيس عربي يحاكم من شعبه بالاضافه الى محاكمه نجلاه علاء وجمال ومحاكمه العادلي وكبار مساعديه
الخسائر _ سقوط شهداء من هذه المظاهرات ، وخسارة البورصه المصريه 50% من الحجم الكلي لها ، انهيار السياحه المصريه انهيارا كاملا
المكاسب / حصول الشعب المصري على جزء قليل من الديمقراظيه لاول مره ، اجراء انتخابات عادله انتهت فيها جولتين بنجاح كامل
رد الجميل ؛ للقوات المسلحه التي تعتبر هي الدرع الحصين للشعب المصري .

كتبه : أمير نبيل