الحزب الإشتراكي اليساري في تونس
مرسل: الجمعة يوليو 20, 2012 8:42 pm
من نحن؟
نحن جمع من المواطنات و المواطنين ننتمي إلى اليسار الإشتراكي في بلادنا،كنا قد شاركنا في ميادين نشاط مختلفة،سياسية ونقابية وثقافية وشبابية وحقوقية،وعملنا منذ بدايات تشكّلنا الفكري والسياسي على تجديد المشروع الإشتراكي،فأضفينا عليه روح العصر وأثريناه بالتقييم الذي قمنا به للتجربة السوفياتية.لقد رفضنا استنساخ تجارب شعوب اخرى و فرضها على واقعنا،لأنّنا اعتبرناها تجارب خاصة بالبلدان التي نشات فيها واعتمدنا،من جهة اخرى،على المنجزات المعرفية التي حققتها الثورات العلمية والتقنية و الإتصالية والمعلوماتية لتأصيل الفكر الإشتراكي العلمي ومصالحته مع عصر العولمة فتمكنا من إزاحة المقولات الفكرية والنظرية والتنظيمية التّي تكلّست وشاخت،وخاصة تلك المتعلقة بالحزب والدولة والاشتراكية والديمقراطية والطبقات والصراع الطبقي...إلخ،وعوّضناها بمقولات تتواءم وروح العصر وبهذه الطريقة جعلنا من الفكرة الاشتراكية العلمية مرشدا فعليا للبحث عن الحلول الملائمة لمجتمعات عصرية،تعيش في القرن الواحد والعشرين وفي عصر العولمة وليس في القرن التاسع عشر أو القرن العشرين،وقادرة على أن تفتح أمامها طريق الإرتقاء الحضاري وتحقيق إنسانية الإنسان.
نحن والمشاركة السياسية
ولا بدّ من القول أيضا أنّنا تعلّمنا من تجربتنا الطويلة،في مختلف الحقول الإجتماعية والسياسية والثقافية،التوفيق بين مبادئنا وأهدافنا وبين المصالح العليا للشغالين والشعب والوطن فتعلّمنا كيف ندافع عن مواقفنا وخياراتنا وسياساتنا وكيف نحترم في الوقت نفسه الشّرعية داخل الجمعيات والمنظمات التي ننخرط فيها وكيف نتعامل مع الشرعية في المجتمع.وقد تميزت تجربتنا السياسية بالسعي الذي كنّا نبذله من أجل ان نتحوّل إلى معارضة بنّاءة وأن نعطي لليسار مضامين جديدة،تخرجه من مواقع الرفض السلبي إلى موقع المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية. لذلك شهدت تصوّراتنا تطوّرا تدريجيّا،منذ أواخر الثمانينات،إذ كان رفاقنا الأوائل من أنصار المشاركة في انتخابات 1989 التّشريعية،إيمانا منهم بأن الإقتراع العام يمثل أساسا من أسس النظام الجمهوري،وقد تمكّنوا من المشاركة في الإنتخابات البلدية لسنة1990 ،في إطار قائمات مستقلّة،تمكّنت قائمة "الشابة"،كان يدعمها "حزب العمال الشيوعي التونسي" و"حركة التجديد" وبعض العناصر ذات التوجه القومي،من هزم القائمة التجمّعية.وقد دافعوا على المشاركة في انتخابات 1999 التشريعية في إطار " قائمات الإئتلاف الديمقراطي" بالتحالف مع "التجمع الإشتراكي التقدمي".وكانت مشاركتنا في انتخابات 2004 في إطار "المبادرة الديمقراطية" التي جمعت "حركة التجديد" و"الشيوعيين الديمقراطيين" والمستقلين.وتميّزت مشاركتنا في انتخابات 2009 بقائمات "الديمقراطية والعدالة الاجتماعية" المستقلّة التي عبّرت عن هويتنا الخاصّة وتوجهاتنا السياسية وعن طموحنا للعمل السياسي في إطار العمل القانوني،باعتبارنا حزبا يساريا اشتراكيا.
ما الذي يميزنا؟
إن تمايزنا الفكري والسياسي داخل اليسار وفي الحركة الديمقراطية بتبنينا للاشتراكية العلمية الممتثلة لروح العصر وبمشروعنا الاشتراكي المتجدد وبتمسكنا بقيم ومبادئ الديمقراطية والعقلانية والحداثة وبدفاعنا المتماسك عن الجمهورية وعن مكاسبها وعن السيادة الوطنية،وبرفضنا المشاريع الاستبدادية التّي توظّف الدين أو تلك التّي تستمدّ "مشروعية وجودها" من اعتمادها على قوى أجنبية،وبإيماننا بأنّ الديمقراطية والحرية السياسية تمثل أقوم السبل للتحرّر الإجتماعي والوطني والقومي وللإنتقال من الرأسمالية إلى الإشتراكية،هو الذّي جعلنا نقدم على التشكّل في حزب سياسي "الحزب الاشتراكي اليساري" كي يتسنّى لنا العمل من أجل الدفاع عن خياراتنا.
نحن مع وحدة اليسار والحركة الديمقراطية
ونودّ أن نؤكد ان حزبنا،حتى وإن كان يتبنّى الاشتراكية العلمية فإنه لا يعتبر نفسه ناطقا رسميا باسمها أو باسم الطبقة العاملة،بل يعتبر نفسه فصيلا من فصائلها في تونس وفي العالم ومكوّن من مكوّنات حركتها الاشتراكية الأممية.ونعتبر حزبنا أيضا فصيلا من فصائل الحركة الديمقراطية الجمهورية في بلادنا وفي الوطن العربي وفي العالم.وعلى هذا الأساس عملنا دائما على توحيد قوى اليسار بمختلف نزعاتها وعلى توحيد الحركة الديمقراطية،وسوف نلتزم بهذا التوجه في انتخابات المجلس التأسيسي وما بعدها.
من أجل
مجلس تأسيسي يحقق انتقال
الجمهورية إلى الديمقراطية
نحن جمع من المواطنات و المواطنين ننتمي إلى اليسار الإشتراكي في بلادنا،كنا قد شاركنا في ميادين نشاط مختلفة،سياسية ونقابية وثقافية وشبابية وحقوقية،وعملنا منذ بدايات تشكّلنا الفكري والسياسي على تجديد المشروع الإشتراكي،فأضفينا عليه روح العصر وأثريناه بالتقييم الذي قمنا به للتجربة السوفياتية.لقد رفضنا استنساخ تجارب شعوب اخرى و فرضها على واقعنا،لأنّنا اعتبرناها تجارب خاصة بالبلدان التي نشات فيها واعتمدنا،من جهة اخرى،على المنجزات المعرفية التي حققتها الثورات العلمية والتقنية و الإتصالية والمعلوماتية لتأصيل الفكر الإشتراكي العلمي ومصالحته مع عصر العولمة فتمكنا من إزاحة المقولات الفكرية والنظرية والتنظيمية التّي تكلّست وشاخت،وخاصة تلك المتعلقة بالحزب والدولة والاشتراكية والديمقراطية والطبقات والصراع الطبقي...إلخ،وعوّضناها بمقولات تتواءم وروح العصر وبهذه الطريقة جعلنا من الفكرة الاشتراكية العلمية مرشدا فعليا للبحث عن الحلول الملائمة لمجتمعات عصرية،تعيش في القرن الواحد والعشرين وفي عصر العولمة وليس في القرن التاسع عشر أو القرن العشرين،وقادرة على أن تفتح أمامها طريق الإرتقاء الحضاري وتحقيق إنسانية الإنسان.
نحن والمشاركة السياسية
ولا بدّ من القول أيضا أنّنا تعلّمنا من تجربتنا الطويلة،في مختلف الحقول الإجتماعية والسياسية والثقافية،التوفيق بين مبادئنا وأهدافنا وبين المصالح العليا للشغالين والشعب والوطن فتعلّمنا كيف ندافع عن مواقفنا وخياراتنا وسياساتنا وكيف نحترم في الوقت نفسه الشّرعية داخل الجمعيات والمنظمات التي ننخرط فيها وكيف نتعامل مع الشرعية في المجتمع.وقد تميزت تجربتنا السياسية بالسعي الذي كنّا نبذله من أجل ان نتحوّل إلى معارضة بنّاءة وأن نعطي لليسار مضامين جديدة،تخرجه من مواقع الرفض السلبي إلى موقع المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية. لذلك شهدت تصوّراتنا تطوّرا تدريجيّا،منذ أواخر الثمانينات،إذ كان رفاقنا الأوائل من أنصار المشاركة في انتخابات 1989 التّشريعية،إيمانا منهم بأن الإقتراع العام يمثل أساسا من أسس النظام الجمهوري،وقد تمكّنوا من المشاركة في الإنتخابات البلدية لسنة1990 ،في إطار قائمات مستقلّة،تمكّنت قائمة "الشابة"،كان يدعمها "حزب العمال الشيوعي التونسي" و"حركة التجديد" وبعض العناصر ذات التوجه القومي،من هزم القائمة التجمّعية.وقد دافعوا على المشاركة في انتخابات 1999 التشريعية في إطار " قائمات الإئتلاف الديمقراطي" بالتحالف مع "التجمع الإشتراكي التقدمي".وكانت مشاركتنا في انتخابات 2004 في إطار "المبادرة الديمقراطية" التي جمعت "حركة التجديد" و"الشيوعيين الديمقراطيين" والمستقلين.وتميّزت مشاركتنا في انتخابات 2009 بقائمات "الديمقراطية والعدالة الاجتماعية" المستقلّة التي عبّرت عن هويتنا الخاصّة وتوجهاتنا السياسية وعن طموحنا للعمل السياسي في إطار العمل القانوني،باعتبارنا حزبا يساريا اشتراكيا.
ما الذي يميزنا؟
إن تمايزنا الفكري والسياسي داخل اليسار وفي الحركة الديمقراطية بتبنينا للاشتراكية العلمية الممتثلة لروح العصر وبمشروعنا الاشتراكي المتجدد وبتمسكنا بقيم ومبادئ الديمقراطية والعقلانية والحداثة وبدفاعنا المتماسك عن الجمهورية وعن مكاسبها وعن السيادة الوطنية،وبرفضنا المشاريع الاستبدادية التّي توظّف الدين أو تلك التّي تستمدّ "مشروعية وجودها" من اعتمادها على قوى أجنبية،وبإيماننا بأنّ الديمقراطية والحرية السياسية تمثل أقوم السبل للتحرّر الإجتماعي والوطني والقومي وللإنتقال من الرأسمالية إلى الإشتراكية،هو الذّي جعلنا نقدم على التشكّل في حزب سياسي "الحزب الاشتراكي اليساري" كي يتسنّى لنا العمل من أجل الدفاع عن خياراتنا.
نحن مع وحدة اليسار والحركة الديمقراطية
ونودّ أن نؤكد ان حزبنا،حتى وإن كان يتبنّى الاشتراكية العلمية فإنه لا يعتبر نفسه ناطقا رسميا باسمها أو باسم الطبقة العاملة،بل يعتبر نفسه فصيلا من فصائلها في تونس وفي العالم ومكوّن من مكوّنات حركتها الاشتراكية الأممية.ونعتبر حزبنا أيضا فصيلا من فصائل الحركة الديمقراطية الجمهورية في بلادنا وفي الوطن العربي وفي العالم.وعلى هذا الأساس عملنا دائما على توحيد قوى اليسار بمختلف نزعاتها وعلى توحيد الحركة الديمقراطية،وسوف نلتزم بهذا التوجه في انتخابات المجلس التأسيسي وما بعدها.
من أجل
مجلس تأسيسي يحقق انتقال
الجمهورية إلى الديمقراطية