كمبوديا
مرسل: السبت يوليو 21, 2012 1:14 am
مملكة كمبوديا، المعروفة سابقا باسم كمبوتشيا، (بالخميرية ព្រះរាជាណាចក្រកម្ពុជា)، مشتقة من اللغة السنسكريتية كامبوجاديسا (कम्बोजदेश). يقع هذا البلد في جنوب شرق آسيا، ويحده تايلاند إلى الغرب والشمال الغربي، لاوس إلى الشمال، وفيتنام من الشرق والجنوب الشرقي، ومن الجنوب خليج تايلند. يهيمن على جغرافية كمبوديا نهر ميكونغ (الخميرية: ទន្លេធំ) أو "النهر العظيم")، وبحيرة تونلي ساب (ទន្លេសាប ؛ "بحيرة المياه العذبة").
الحكم في كمبوديا ملكي دستوري، حيث نورودوم سيهامونى ملك للبلاد. بنوم بنه عاصمة المملكة وأكبر المدن، كما أنها المركز الاقتصادي والصناعي والتجاري والثقافي الرئيسي في كمبوديا. تعد مدينة سييم ريب (مدينة تقع بالقرب من أطلال من انجكور وات الشهيرة) بوابة منطقة الأنغكور، والوجهة السياحية الأولى في كمبوديا. تشتهر مدينة باتامبانغ، أكبر مدن غربي كمبوديا، بإنتاج الأرز. بينما سيانوكفيل مدينة ساحلية، وميناء بحري رئيسي ومنتجع شاطئي.
تبلغ مساحة كمبوديا حوالي 181,035 كم2 (69,898 ميل مربع)، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 14 مليون من عرقية الخمير. يدعى عادة المواطن من كمبوديا بـ"الكمبودي" أو "الخمير"، رغم أن الأخير يشير بالتحديد إلى عرقية الخمير. معظم الكمبوديين بوذيون ثيرافادا، ولكن يوجد في البلاد أيضاً تعداد كبير من المسلمين التشام، إضافة إلى العرقيات الصينية والفيتنامية وقبائل وثنية صغيرة.[1]
تعد الزراعة القطاع الأهم في الاقتصاد الكمبودي، حيث يعتمد عليها حوالي 59 ٪ من السكان في معيشتهم (الأرز هو المحصول الرئيسي).[2] الثياب، والسياحة، والبناء قطاعات أخرى مهمة حيث عدد زوار أنغكور وات الأجانب أكثر من 4 ملايين نسمة.[3] في عام 2005، تم العثور على مكامن النفط والغاز الطبيعي تحت المياه الإقليمية لكمبوديا، الأمر الذي يتوقع أن يكون له تأثير كبير في دفع الاقتصاد الكمبودي مع بدء الاستغلال التجاري للنفط المستخرج عام 2011.[4
نظام الحكم
تنتظم سياسة كمبوديا رسمياً، وفقا لدستور البلاد لعام 1993، في إطار ملكية دستورية تعمل كدولة ديمقراطية تمثيلية برلمانية. رئيس وزراء كمبوديا هو رئيس الحكومة، بينما الملك رأس الدولة.
الجمعية الوطنية
ويعين رئيس الوزراء من قبل الملك، بناء على مشورة وموافقة الجمعية الوطنية. يمارس رئيس مجلس الوزراء وحكومته السلطة التنفيذية في الحكومة. تتجلى السلطة التشريعية في كل من السلطة التنفيذية ومجلسي البرلمان، الجمعية الوطنية لكمبوديا ومجلس الشيوخ
اختيار الملك
يوم 14 تشرين الأول 2004، تم اختيار الملك نوردوم سيهاموني من قبل مجلس العرش الخاص المؤلف من تسعة أعضاء، جزءا من عملية اختيار طبقت بسرعة بعد أن تنازل الملك نورودوم سيهانوك فجأة قبل اسبوع. أيد هذا الأمر كل من رئيس الوزراء هون سن ورئيس الجمعية الوطنية الامير نورودوم راناريد (أخ غير شقيق للملك الحالي وكبير المستشارين)، وكلاهما عضو في مجلس العرش. اعتلى العرش في بنوم بنه في 29 تشرين الأول 2004.
العلاقات الخارجية
كمبوديا عضو في الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. كما أنها عضو في بنك التنمية الآسيوي، وعضو في رابطة آسيان. انضمت إلى منظمة التجارة العالمية في 13 تشرين الأول 2004. حضرت كمبوديا في عام 2005 الجلسة الافتتاحية لقمة شرق آسيا. تقيم كمبوديا علاقات دبلوماسية مع العديد من الدول. تظهر التقارير الحكومية وجود 20 سفارة في البلاد،[30] بما فيها العديد من جيرانها الاسيويين، واللاعبون الأساسيون خلال مفاوضات السلام في باريس، بما في ذلك الولايات المتحدة واستراليا وكندا والصين والاتحاد الأوروبي واليابان وروسيا.[31] نتيجة لعلاقاتها الدولية، ساهمت العديد من المنظمات الخيرية في المساعدات الاجتماعية والبنية التحتية على حد سواء. رغم زوال الضطرابات العنيفة في البلاد في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لا يزال هنال العديد من النزاعات الحدودية بين كمبوديا وجيرانها. هناك خلافات حول بعض الجزر، وأجزاء من الحدود مع فيتنام، والحدود البحرية غير المعرفة، ومناطق حدودية مع تايلاند. في كانون الثاني 2003، برزت أعمال شغب مناهضة لتايلاند في بنوم بنه أثارتها تصريحات مشاعة نشرتها صحيفة ريكسمي أنغكور (صحيفة كمبودية) حول انغكور وات من قبل ممثلة تايلاندية واقتبسها لاحقاً رئيس الوزراء هون سن.[32] أرسلت الحكومة التايلاندية طائرات عسكرية لاجلاء المواطنين التايلانديين وأغلقت حدودها مع كمبوديا في وجه التايلانديين والكمبوديين (لم تغلق الحدود أبداً في وجه السياح الغربيين أو الأجانب)، بينما تظاهر التايلانديون أمام السفارة الكمبودية في بانكوك. أعيد افتتاح الحدود في 21 مارس، بعد أن دفعت الحكومة الكمبودية مبلغ 6 ملايين دولار أمريكي تعويضاً عن تدمير السفارة التايلاندية، ووافقت على تعويض الشركات التايلاندية عن خسائرها بشكل فردي. ظهر أخيراً أن "التعليقات" التي أثارت أعمال الشغب لم تطلق أساساً. برزت المزيد من المشاكل بين كمبوديا وتايلاند في منتصف عام 2008 عندما أرادت كمبوديا وضع براسات برياه فيار على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مما أدى في وقت لاحق إلى المواجهة حيث نشر كلا البلدان جنودهما قرب الحدود وحول المناطق المتنازع عليها بين البلدين. اشتعل الصراع من جديد في نيسان 2009 حيث قتل جنديان تايلانديان نتيجة اشتباك وقع مؤخراً.[33]
الحكم في كمبوديا ملكي دستوري، حيث نورودوم سيهامونى ملك للبلاد. بنوم بنه عاصمة المملكة وأكبر المدن، كما أنها المركز الاقتصادي والصناعي والتجاري والثقافي الرئيسي في كمبوديا. تعد مدينة سييم ريب (مدينة تقع بالقرب من أطلال من انجكور وات الشهيرة) بوابة منطقة الأنغكور، والوجهة السياحية الأولى في كمبوديا. تشتهر مدينة باتامبانغ، أكبر مدن غربي كمبوديا، بإنتاج الأرز. بينما سيانوكفيل مدينة ساحلية، وميناء بحري رئيسي ومنتجع شاطئي.
تبلغ مساحة كمبوديا حوالي 181,035 كم2 (69,898 ميل مربع)، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 14 مليون من عرقية الخمير. يدعى عادة المواطن من كمبوديا بـ"الكمبودي" أو "الخمير"، رغم أن الأخير يشير بالتحديد إلى عرقية الخمير. معظم الكمبوديين بوذيون ثيرافادا، ولكن يوجد في البلاد أيضاً تعداد كبير من المسلمين التشام، إضافة إلى العرقيات الصينية والفيتنامية وقبائل وثنية صغيرة.[1]
تعد الزراعة القطاع الأهم في الاقتصاد الكمبودي، حيث يعتمد عليها حوالي 59 ٪ من السكان في معيشتهم (الأرز هو المحصول الرئيسي).[2] الثياب، والسياحة، والبناء قطاعات أخرى مهمة حيث عدد زوار أنغكور وات الأجانب أكثر من 4 ملايين نسمة.[3] في عام 2005، تم العثور على مكامن النفط والغاز الطبيعي تحت المياه الإقليمية لكمبوديا، الأمر الذي يتوقع أن يكون له تأثير كبير في دفع الاقتصاد الكمبودي مع بدء الاستغلال التجاري للنفط المستخرج عام 2011.[4
نظام الحكم
تنتظم سياسة كمبوديا رسمياً، وفقا لدستور البلاد لعام 1993، في إطار ملكية دستورية تعمل كدولة ديمقراطية تمثيلية برلمانية. رئيس وزراء كمبوديا هو رئيس الحكومة، بينما الملك رأس الدولة.
الجمعية الوطنية
ويعين رئيس الوزراء من قبل الملك، بناء على مشورة وموافقة الجمعية الوطنية. يمارس رئيس مجلس الوزراء وحكومته السلطة التنفيذية في الحكومة. تتجلى السلطة التشريعية في كل من السلطة التنفيذية ومجلسي البرلمان، الجمعية الوطنية لكمبوديا ومجلس الشيوخ
اختيار الملك
يوم 14 تشرين الأول 2004، تم اختيار الملك نوردوم سيهاموني من قبل مجلس العرش الخاص المؤلف من تسعة أعضاء، جزءا من عملية اختيار طبقت بسرعة بعد أن تنازل الملك نورودوم سيهانوك فجأة قبل اسبوع. أيد هذا الأمر كل من رئيس الوزراء هون سن ورئيس الجمعية الوطنية الامير نورودوم راناريد (أخ غير شقيق للملك الحالي وكبير المستشارين)، وكلاهما عضو في مجلس العرش. اعتلى العرش في بنوم بنه في 29 تشرين الأول 2004.
العلاقات الخارجية
كمبوديا عضو في الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. كما أنها عضو في بنك التنمية الآسيوي، وعضو في رابطة آسيان. انضمت إلى منظمة التجارة العالمية في 13 تشرين الأول 2004. حضرت كمبوديا في عام 2005 الجلسة الافتتاحية لقمة شرق آسيا. تقيم كمبوديا علاقات دبلوماسية مع العديد من الدول. تظهر التقارير الحكومية وجود 20 سفارة في البلاد،[30] بما فيها العديد من جيرانها الاسيويين، واللاعبون الأساسيون خلال مفاوضات السلام في باريس، بما في ذلك الولايات المتحدة واستراليا وكندا والصين والاتحاد الأوروبي واليابان وروسيا.[31] نتيجة لعلاقاتها الدولية، ساهمت العديد من المنظمات الخيرية في المساعدات الاجتماعية والبنية التحتية على حد سواء. رغم زوال الضطرابات العنيفة في البلاد في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، لا يزال هنال العديد من النزاعات الحدودية بين كمبوديا وجيرانها. هناك خلافات حول بعض الجزر، وأجزاء من الحدود مع فيتنام، والحدود البحرية غير المعرفة، ومناطق حدودية مع تايلاند. في كانون الثاني 2003، برزت أعمال شغب مناهضة لتايلاند في بنوم بنه أثارتها تصريحات مشاعة نشرتها صحيفة ريكسمي أنغكور (صحيفة كمبودية) حول انغكور وات من قبل ممثلة تايلاندية واقتبسها لاحقاً رئيس الوزراء هون سن.[32] أرسلت الحكومة التايلاندية طائرات عسكرية لاجلاء المواطنين التايلانديين وأغلقت حدودها مع كمبوديا في وجه التايلانديين والكمبوديين (لم تغلق الحدود أبداً في وجه السياح الغربيين أو الأجانب)، بينما تظاهر التايلانديون أمام السفارة الكمبودية في بانكوك. أعيد افتتاح الحدود في 21 مارس، بعد أن دفعت الحكومة الكمبودية مبلغ 6 ملايين دولار أمريكي تعويضاً عن تدمير السفارة التايلاندية، ووافقت على تعويض الشركات التايلاندية عن خسائرها بشكل فردي. ظهر أخيراً أن "التعليقات" التي أثارت أعمال الشغب لم تطلق أساساً. برزت المزيد من المشاكل بين كمبوديا وتايلاند في منتصف عام 2008 عندما أرادت كمبوديا وضع براسات برياه فيار على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مما أدى في وقت لاحق إلى المواجهة حيث نشر كلا البلدان جنودهما قرب الحدود وحول المناطق المتنازع عليها بين البلدين. اشتعل الصراع من جديد في نيسان 2009 حيث قتل جنديان تايلانديان نتيجة اشتباك وقع مؤخراً.[33]