By علي عبدالله القحطاني - السبت مارس 15, 2008 3:40 am
- السبت مارس 15, 2008 3:40 am
#473
ملخص لما تم دراستة من بداية الفصل
العلاقات الدولية في الإسلام 380 ساس
العلاقات السياسية الدولية : تعني كل علاقات بين وحدات سياسية (دول) أياً كان موضوع تلك العلاقات (سياسي ، اجتماعي، ثقافي، اقتصادي، علمي ..... )
وهي علاقات تدور في البيئة الدولية (عالم السياسة الدولي) التي هي بيئة سياسية مختلفة من حيث طبيعتها عن البيئة الدولية الداخلية (المجتمع السياسي ) أي السياسة داخل الدولة الواحدة.
الفرق بين البيئة الدولية والبيئة الداخلية من حيث طبيعتها :
البيئة الداخلية : تتشكل البيئة الداخلية من الشعب والإقليم والسلطة السياسية ، ولأن السلطة السياسية
هي السلطة العليا المحتكرة لأدوات القوة فإنها المعنية بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام وإنفاذ القانون داخل المجتمع .
وعليه تتميز البيئة السياسية الداخلية بأنها:
بيئة السلطة وبيئة السلام وبيئة القوة والقانون النافذ وبيئة الصراع السياسي السلمي والقيم المطلقة والعلاقات المحكومة بالأمر والطاعة
أما البيئة الدولية : فلا توجد بها سلطة عليا فوق الدول لذلك أتسمت بالخصائص التالية:
_ إنها بيئة غيبة السلطة العليا.
_ بيئة لا تعرف السلام كقيمة مطلقة.
_ بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ
_ بيئة نسبية القيم ، بمعني أن كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية
_ أنها بيئة تحكمها علاقة) الصديق والعدو)
_ إنه بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول.
أنواع القوى :
قوى قطبيه : وهي القوى العظمى وهي الان الولايات المتحده الامريكيه فقط.
قوى الدرجة ثانية : وهي القوى الكبرى مثل روسيا وبريطانيا وفرنسا .
قوى الدرجة الثالثة : وهي دول العالم الثالث أسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية
شرعية القوة : وهي قدرة الدولة على تحقيق مصالحها القومية وهي تتناسب طرديا مع مستوى قوتها .
علاقة الصديق والعدو: وهي إرتباط أفراد المجتمع (شعب الدولة ) روحياً بإقليمهم بإعتباره الوطن و ارض الأباء والأجداد ودار السلام وماعداه حرب . حيث ان الاصل في الاجنبي انه (عدو)و(تحتمل محاربته) والاصل في العلاقات الدولية هو العداء ولا توجد قيمه إسمها سلام.
أنواع الصراع :صراع سلمي : وهي الدبلوماسيه وهي فن الاقناع واسلوب الثعلب .
صراع عنفي : الحرب - العنف - إراقة الدماء.
أدوات السياسة الخارجية :
أولا الدبلوماسية التقليدية :
وتعرف بأنها :
_ فن التفاوض.
_ فن الإقناع .
_ فن تحقيق مصالح الدولة دونما إراقة دماء.
_ الوجه الناعم للقوة .
_ فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات .
_ فن استخدام الذكاء واللباقة بما يحقق المصلحة القومية للدولة .
_ أسلوب الثعلب حسب تعريف مكيافيللي ( الرياء – المكر – الخديعة – الحيلة)
وتمثل الدبلوماسية غالبا أولى الوسائل التي تلجأ إليها الدول في سبيل تحقيق أهداف سياساتها الخارجية ، حيث تعد الأداة الأقل تكلفة بين أدوات السياسة الخارجية.
ثانيا الدبلوماسية الاقتصادية :
ويقصد بها استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في التأثير على الدول الأخرى وتوجيه سلوكها السياسي في الاتجاه الذي يخدم المصلحة القومية للدولة.
وبطبيعة الحال تستخدم هذه الدبلوماسية من قبل الدول الغنية في مواجهة الدول الفقيرة
وللدبلوماسية الاقتصادية وجهان هما :
(1) الترغيب : ويعني منح المساعدات الاقتصادية للدول الموالية .
_ مثل تقديم الولايات المتحدة معونات ضخمة لباكستان نظير خدماتها للأمريكيين في حرب أفغانستان منذ عام 2003.
(2) الترهيب : ويعني منع المساعدات وفرض العقوبات على الدول المناوئة (المناهضة أو التي لا تتماشى سياساتها مع مطالب الدولة المانحة.(
_ مثل فرض الولايات المتحدة للحظر الاقتصادي على كوبا منذ تحولها إلي الشيوعية على إثر انقلاب فيدل كاسترو عام 1959.
الأداة الدعائيه : وهي استخدام تقنيات الإتصال (الاعلام) بكافة صوره الإعلام الدولي - الدعاية -الحرب النفسية.
قوة الدوله في المجال الدولي :وهي قدرتها على تحريك
العوامل الطبيعيه لقوه الدول:
- المجال الجغرافي ويشمل المناخ التضاريس الموقع الجغرافي المساحة
-العنصر البشري كماً وكيفا
-الموارد الاقتصادية
العوامل الاجتماعية:
التقدم الثقافي - التجانس القومي - القيادة السياسية
مفهـوم النسق الدولي: هو خارطة توزيع القوى العالمية
صور النسق الدولي: -النسق الدولي متعدد الأقطاب انتهى بنهاية الحرب العالمية الثانية 1945 م .
-النسق الدولي ثنائي القطبية انتهى بسقوط الإتحاد السوفيتي 1991 م .
-النسق الدولي آحادي القطبية المتمثل الآن في الولايات المتحدة الأمريكية .
مفهوم النظام الدولي : نشا بعمل ارادي من جانب جماعه الدول مثل الامم المتحده حلف النيتو
وقد سمي في السابق بنظام آحادي القطبية لأن به دولة وحيدة هي الولايات المتحدة الأمريكية .
أهداف السياسات الخارجية للدول :
(1) حفظ الذات : أي بقاء الدولة واستمراريتها على الخارطة الدولية ، أو ما يمكن التعبير عنه بالأمن القومي للدولة ، وهذا الهدف هو أغلى وأهم أهداف الدول على الإطلاق ، وهو هدف لا يقبل المساومة أو التنازل بصددة
(2) تحقيق المنعة : بمعنى الوصول إلى مستوى من القوة يردع الدول الأخرى من التفكير في مهاجمة الدولة.
(3) الثراء الاقتصادي : بمعنى تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية من خلال التعاملات الدولية.
(4) الحفاظ على هوية الدولة : بمعنى التصدي لأية محاولات خارجية تستهدف مقومات هوية الدولة وعلى رأسها لغتها القومية أو عقيدتها الدينية .
(5) نشر العقيدة السياسية (الأيديولوجية) أو الدينية في الخارج : وترتد أهمية هذا الهدف إلي أن الدول ذات العقيدة الواحدة غالبا ما تكون سياستها متقاربة إلي حد التحالف ، وبالتالي فإن انتشار عقيدة الدولة في الخارج يمثل إضافة إلى قوة الدولة ومثال على ذلك سعي الولايات النتحدة الأمريكية إلى نشر نمط الحياة الليبرالي الخاص بها من خلال العولمة ( نظرية ماكدونالدز) .
(6) الظهور بمظهر الدولة المحبة للسلام : ذلك بأن أية دولة مهما كانت سياستها مرتكزة إلي العنف دائما ما تسعى إلي تبرير سياستها وإكسابها بعدا أخلاقيا باعتبارها سياسة تحارب الإرهاب أو تستهدف نشر الديمقراطية أو تعزيز قيم حقوق الإنسان .
========
مع خالص إحترامي
علي عبدالله القحطاني
العلاقات الدولية في الإسلام 380 ساس
العلاقات السياسية الدولية : تعني كل علاقات بين وحدات سياسية (دول) أياً كان موضوع تلك العلاقات (سياسي ، اجتماعي، ثقافي، اقتصادي، علمي ..... )
وهي علاقات تدور في البيئة الدولية (عالم السياسة الدولي) التي هي بيئة سياسية مختلفة من حيث طبيعتها عن البيئة الدولية الداخلية (المجتمع السياسي ) أي السياسة داخل الدولة الواحدة.
الفرق بين البيئة الدولية والبيئة الداخلية من حيث طبيعتها :
البيئة الداخلية : تتشكل البيئة الداخلية من الشعب والإقليم والسلطة السياسية ، ولأن السلطة السياسية
هي السلطة العليا المحتكرة لأدوات القوة فإنها المعنية بتحقيق الأمن والاستقرار والسلام وإنفاذ القانون داخل المجتمع .
وعليه تتميز البيئة السياسية الداخلية بأنها:
بيئة السلطة وبيئة السلام وبيئة القوة والقانون النافذ وبيئة الصراع السياسي السلمي والقيم المطلقة والعلاقات المحكومة بالأمر والطاعة
أما البيئة الدولية : فلا توجد بها سلطة عليا فوق الدول لذلك أتسمت بالخصائص التالية:
_ إنها بيئة غيبة السلطة العليا.
_ بيئة لا تعرف السلام كقيمة مطلقة.
_ بيئة القانون غير المتمتع بقوة النفاذ
_ بيئة نسبية القيم ، بمعني أن كل دولة تتبنى معايير للقيم تتماشى مع مصلحتها القومية
_ أنها بيئة تحكمها علاقة) الصديق والعدو)
_ إنه بيئة تعدد مراكز القوى بتعدد الدول.
أنواع القوى :
قوى قطبيه : وهي القوى العظمى وهي الان الولايات المتحده الامريكيه فقط.
قوى الدرجة ثانية : وهي القوى الكبرى مثل روسيا وبريطانيا وفرنسا .
قوى الدرجة الثالثة : وهي دول العالم الثالث أسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية
شرعية القوة : وهي قدرة الدولة على تحقيق مصالحها القومية وهي تتناسب طرديا مع مستوى قوتها .
علاقة الصديق والعدو: وهي إرتباط أفراد المجتمع (شعب الدولة ) روحياً بإقليمهم بإعتباره الوطن و ارض الأباء والأجداد ودار السلام وماعداه حرب . حيث ان الاصل في الاجنبي انه (عدو)و(تحتمل محاربته) والاصل في العلاقات الدولية هو العداء ولا توجد قيمه إسمها سلام.
أنواع الصراع :صراع سلمي : وهي الدبلوماسيه وهي فن الاقناع واسلوب الثعلب .
صراع عنفي : الحرب - العنف - إراقة الدماء.
أدوات السياسة الخارجية :
أولا الدبلوماسية التقليدية :
وتعرف بأنها :
_ فن التفاوض.
_ فن الإقناع .
_ فن تحقيق مصالح الدولة دونما إراقة دماء.
_ الوجه الناعم للقوة .
_ فن إدارة العلاقات الدولية على طاولة المفاوضات .
_ فن استخدام الذكاء واللباقة بما يحقق المصلحة القومية للدولة .
_ أسلوب الثعلب حسب تعريف مكيافيللي ( الرياء – المكر – الخديعة – الحيلة)
وتمثل الدبلوماسية غالبا أولى الوسائل التي تلجأ إليها الدول في سبيل تحقيق أهداف سياساتها الخارجية ، حيث تعد الأداة الأقل تكلفة بين أدوات السياسة الخارجية.
ثانيا الدبلوماسية الاقتصادية :
ويقصد بها استخدام الدولة لمقدراتها الاقتصادية في التأثير على الدول الأخرى وتوجيه سلوكها السياسي في الاتجاه الذي يخدم المصلحة القومية للدولة.
وبطبيعة الحال تستخدم هذه الدبلوماسية من قبل الدول الغنية في مواجهة الدول الفقيرة
وللدبلوماسية الاقتصادية وجهان هما :
(1) الترغيب : ويعني منح المساعدات الاقتصادية للدول الموالية .
_ مثل تقديم الولايات المتحدة معونات ضخمة لباكستان نظير خدماتها للأمريكيين في حرب أفغانستان منذ عام 2003.
(2) الترهيب : ويعني منع المساعدات وفرض العقوبات على الدول المناوئة (المناهضة أو التي لا تتماشى سياساتها مع مطالب الدولة المانحة.(
_ مثل فرض الولايات المتحدة للحظر الاقتصادي على كوبا منذ تحولها إلي الشيوعية على إثر انقلاب فيدل كاسترو عام 1959.
الأداة الدعائيه : وهي استخدام تقنيات الإتصال (الاعلام) بكافة صوره الإعلام الدولي - الدعاية -الحرب النفسية.
قوة الدوله في المجال الدولي :وهي قدرتها على تحريك
العوامل الطبيعيه لقوه الدول:
- المجال الجغرافي ويشمل المناخ التضاريس الموقع الجغرافي المساحة
-العنصر البشري كماً وكيفا
-الموارد الاقتصادية
العوامل الاجتماعية:
التقدم الثقافي - التجانس القومي - القيادة السياسية
مفهـوم النسق الدولي: هو خارطة توزيع القوى العالمية
صور النسق الدولي: -النسق الدولي متعدد الأقطاب انتهى بنهاية الحرب العالمية الثانية 1945 م .
-النسق الدولي ثنائي القطبية انتهى بسقوط الإتحاد السوفيتي 1991 م .
-النسق الدولي آحادي القطبية المتمثل الآن في الولايات المتحدة الأمريكية .
مفهوم النظام الدولي : نشا بعمل ارادي من جانب جماعه الدول مثل الامم المتحده حلف النيتو
وقد سمي في السابق بنظام آحادي القطبية لأن به دولة وحيدة هي الولايات المتحدة الأمريكية .
أهداف السياسات الخارجية للدول :
(1) حفظ الذات : أي بقاء الدولة واستمراريتها على الخارطة الدولية ، أو ما يمكن التعبير عنه بالأمن القومي للدولة ، وهذا الهدف هو أغلى وأهم أهداف الدول على الإطلاق ، وهو هدف لا يقبل المساومة أو التنازل بصددة
(2) تحقيق المنعة : بمعنى الوصول إلى مستوى من القوة يردع الدول الأخرى من التفكير في مهاجمة الدولة.
(3) الثراء الاقتصادي : بمعنى تحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب الاقتصادية من خلال التعاملات الدولية.
(4) الحفاظ على هوية الدولة : بمعنى التصدي لأية محاولات خارجية تستهدف مقومات هوية الدولة وعلى رأسها لغتها القومية أو عقيدتها الدينية .
(5) نشر العقيدة السياسية (الأيديولوجية) أو الدينية في الخارج : وترتد أهمية هذا الهدف إلي أن الدول ذات العقيدة الواحدة غالبا ما تكون سياستها متقاربة إلي حد التحالف ، وبالتالي فإن انتشار عقيدة الدولة في الخارج يمثل إضافة إلى قوة الدولة ومثال على ذلك سعي الولايات النتحدة الأمريكية إلى نشر نمط الحياة الليبرالي الخاص بها من خلال العولمة ( نظرية ماكدونالدز) .
(6) الظهور بمظهر الدولة المحبة للسلام : ذلك بأن أية دولة مهما كانت سياستها مرتكزة إلي العنف دائما ما تسعى إلي تبرير سياستها وإكسابها بعدا أخلاقيا باعتبارها سياسة تحارب الإرهاب أو تستهدف نشر الديمقراطية أو تعزيز قيم حقوق الإنسان .
========
مع خالص إحترامي
علي عبدالله القحطاني