لرؤساء العرب والتمسك بالسلطه
مرسل: الأحد يوليو 22, 2012 4:28 pm
بقلم: د.عبد الله الكردي - السودان
استاذ بجامعة ام درمان الاسلاميه وصحفي في جريدة الاخبار
[email protected]
كلما ارادت الثوره التقدم وتحقيق مبادئ الثوره تصطدم بالدستور او بأحد المواد منه ويتم ترقيع الدستور او تعديل تلك الماده وسرعان ما تظهر ماده تشكل عائقا في تحقيق مبادئ الثورة كان من المفروض مع سقوط النظام يسقط الدستور ثم يطرح علماء مصر دستورا جديدا على الشعب ويتم التصويت عليه ديمقراطيا فاذا تمت اجازته يصبح ساريا ويعمل به..
هذا حكم بلاده اربعين سنه واخر اكثر من ثلاثين سنه وثالث اكثر من عشرين سنه.والتجربه اثبتت انه كلما طالت فترة الحكم زادت نسبة التسلط من الحكام وكلما تقدم بهم العمر تقدمت اعمالهم الوحشيه وتفنن الرؤساء العرب في اذلال وسرقة شعوبهم لكن يرجع ذلك في اعتقادي للدستور لأن الدستور هو الذي ينظم مسيرة البلاد ويتجرأ الرؤساء العرب على تعديل الدستور دون الرجوع الى الشعب وبالتالي يفصل الدستور على الحزب الحاكم تفصيلا وحتى عندما يغير النظام لا يلغي الدستور الذي لم يشارك الشعب اصلا في صياغته وخير مثال ما حدث في مصر تم اسقاط النظام بعد ثورة جريئه من الشعب المصري الذي كان محل اعجاب كل الشعوب العربيه وكلما ارادت الثوره التقدم وتحقيق مبادئ الثوره تصطدم بالدستور او بأحد المواد منه ويتم ترقيع الدستور او تعديل تلك الماده وسرعان ما تظهر ماده تشكل عائقا في تحقيق مبادئ الثورة كان من المفروض مع سقوط النظام يسقط الدستور ثم يطرح علماء مصر دستورا جديدا على الشعب ويتم التصويت عليه ديمقراطيا فاذا تمت اجازته يصبح ساريا ويعمل به..وعلى الدساتير العربيه الجديده ان تضع قيود كثيره على الذين يحكمون البلاد حتى لو جاءوا عن طريق الديمقراطيه علينا الاستفادة من النهج الاوربي في اختيار رؤساءنا حتى نكبح جماحهم و نجعلهم اداة طيعه في يد الدستور وبالتالي الشعب الذي اجاز الدستور ان الفتره الزمنيه التي يحكمها الرئيس في امريكا والغرب في حدود ثمانيه سنوات كأحد اعلى ولا يسمح بعد ذلك له ان يرشح نفسه لأن العلم في دراسة تحليليه وتطبيقيه وعلميه اثبت ان عقل الانسان محدود و اذا حكم حاكم شعبه مدة طويله فلابد ان يقع في الاخطاء خاصه اذا كان هذا الحاكم عربي بلاده مجابهة بالكثير من التحديات و المشاكل ان العقل البشري سيتوقف بعد ان استخدمه صاحبه الرئيس خلال السنوات الاولى من حكمة و اخرج عصارة جهده و فكره لم يعد لديه شيء يعطيه كما عليه ان يتيح الفرصه لعقول اخرى بكون العقل طازج لم تنهكه المشاكل.
والسؤال وكيف يتم ذلك نقول بالدستور الذي توضح نصوصه ذلك بشكل واضح وتشير مواده على عدم بقاء الرئيس اكثر من ثمانيه سنوات كما يوضح الدستور ان الجهة الوحيده المخوله بتعديل الدستور هو الشعب.
كما يوضح الدستور عدم الاستيلاء على السلطه بقوه عسكريه..هذا من شأنه ان يحافظ على الشعب ولا يستطيع الحاكم ان ينصب نفسه دكتاتورا على ىشعبه..ودليلنا على ان الحاكم اذا تقدم به العمر زاد جبروته و تسلطه في الساحه العربيه فما بالك من رجل تجاوز الثمانين من عمره و حكم اكثر من ثلاثين سنه و هو مريض ويدري ان عمره قد انقض يمارس سياسة القتل والبطش ويتمسك بالكرسي و اخر حكم اكثر من اربعين سنه و يقتل شعبه و يصفهم بالجرذان و ثالث يحكم أكثر من ثلاثين سنه و يرفض مغادرة الكرسي الا بالقوه..نعم انه الخرف السياسي نعم انها الشهوة التي رسختها طول حكم سنوات الرئيس في تصوره ان الدوله ملك له..
في النهاية اذا كان الدستور قويا وفهم الشعب ابعاده ونصوصه لا يستطيع حاكما عربي ان يحكم طويلا و بالتالي لا يستطيع ان يبطش بقومه..
استاذ بجامعة ام درمان الاسلاميه وصحفي في جريدة الاخبار
[email protected]
كلما ارادت الثوره التقدم وتحقيق مبادئ الثوره تصطدم بالدستور او بأحد المواد منه ويتم ترقيع الدستور او تعديل تلك الماده وسرعان ما تظهر ماده تشكل عائقا في تحقيق مبادئ الثورة كان من المفروض مع سقوط النظام يسقط الدستور ثم يطرح علماء مصر دستورا جديدا على الشعب ويتم التصويت عليه ديمقراطيا فاذا تمت اجازته يصبح ساريا ويعمل به..
هذا حكم بلاده اربعين سنه واخر اكثر من ثلاثين سنه وثالث اكثر من عشرين سنه.والتجربه اثبتت انه كلما طالت فترة الحكم زادت نسبة التسلط من الحكام وكلما تقدم بهم العمر تقدمت اعمالهم الوحشيه وتفنن الرؤساء العرب في اذلال وسرقة شعوبهم لكن يرجع ذلك في اعتقادي للدستور لأن الدستور هو الذي ينظم مسيرة البلاد ويتجرأ الرؤساء العرب على تعديل الدستور دون الرجوع الى الشعب وبالتالي يفصل الدستور على الحزب الحاكم تفصيلا وحتى عندما يغير النظام لا يلغي الدستور الذي لم يشارك الشعب اصلا في صياغته وخير مثال ما حدث في مصر تم اسقاط النظام بعد ثورة جريئه من الشعب المصري الذي كان محل اعجاب كل الشعوب العربيه وكلما ارادت الثوره التقدم وتحقيق مبادئ الثوره تصطدم بالدستور او بأحد المواد منه ويتم ترقيع الدستور او تعديل تلك الماده وسرعان ما تظهر ماده تشكل عائقا في تحقيق مبادئ الثورة كان من المفروض مع سقوط النظام يسقط الدستور ثم يطرح علماء مصر دستورا جديدا على الشعب ويتم التصويت عليه ديمقراطيا فاذا تمت اجازته يصبح ساريا ويعمل به..وعلى الدساتير العربيه الجديده ان تضع قيود كثيره على الذين يحكمون البلاد حتى لو جاءوا عن طريق الديمقراطيه علينا الاستفادة من النهج الاوربي في اختيار رؤساءنا حتى نكبح جماحهم و نجعلهم اداة طيعه في يد الدستور وبالتالي الشعب الذي اجاز الدستور ان الفتره الزمنيه التي يحكمها الرئيس في امريكا والغرب في حدود ثمانيه سنوات كأحد اعلى ولا يسمح بعد ذلك له ان يرشح نفسه لأن العلم في دراسة تحليليه وتطبيقيه وعلميه اثبت ان عقل الانسان محدود و اذا حكم حاكم شعبه مدة طويله فلابد ان يقع في الاخطاء خاصه اذا كان هذا الحاكم عربي بلاده مجابهة بالكثير من التحديات و المشاكل ان العقل البشري سيتوقف بعد ان استخدمه صاحبه الرئيس خلال السنوات الاولى من حكمة و اخرج عصارة جهده و فكره لم يعد لديه شيء يعطيه كما عليه ان يتيح الفرصه لعقول اخرى بكون العقل طازج لم تنهكه المشاكل.
والسؤال وكيف يتم ذلك نقول بالدستور الذي توضح نصوصه ذلك بشكل واضح وتشير مواده على عدم بقاء الرئيس اكثر من ثمانيه سنوات كما يوضح الدستور ان الجهة الوحيده المخوله بتعديل الدستور هو الشعب.
كما يوضح الدستور عدم الاستيلاء على السلطه بقوه عسكريه..هذا من شأنه ان يحافظ على الشعب ولا يستطيع الحاكم ان ينصب نفسه دكتاتورا على ىشعبه..ودليلنا على ان الحاكم اذا تقدم به العمر زاد جبروته و تسلطه في الساحه العربيه فما بالك من رجل تجاوز الثمانين من عمره و حكم اكثر من ثلاثين سنه و هو مريض ويدري ان عمره قد انقض يمارس سياسة القتل والبطش ويتمسك بالكرسي و اخر حكم اكثر من اربعين سنه و يقتل شعبه و يصفهم بالجرذان و ثالث يحكم أكثر من ثلاثين سنه و يرفض مغادرة الكرسي الا بالقوه..نعم انه الخرف السياسي نعم انها الشهوة التي رسختها طول حكم سنوات الرئيس في تصوره ان الدوله ملك له..
في النهاية اذا كان الدستور قويا وفهم الشعب ابعاده ونصوصه لا يستطيع حاكما عربي ان يحكم طويلا و بالتالي لا يستطيع ان يبطش بقومه..