أغراض التنظيم الدولي
مرسل: الأحد يوليو 22, 2012 4:58 pm
أغراض التنظيم الدولي :
هناك ثلاثة أغراض هي:
1- تحرير الشعوب المستعمرة الواقعة تحت الاستعمار الأوروبي. ولكنه انتفى نظرًا لتحرر معظم الشعوب واستقلالها وقيام دول لهذه الشعوب وتحول فيما بعد لأمور أخرى مثل حماية الإنسان وحماية البيئة ونقل التكنولوجيا.
2- تحقيق التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول. وفكرته كانت هي السباقة في الظهور عن تحقيق التعاون السياسي فأثناء الثورة الصناعية في أوروبا اتجهت معظم الدول الأوروبية إلى الانضمام في مؤسسات مشتركة تنظم مصالحها الاقتصادية ، فعلى سبيل المثال دخلت الدول الأوروبية في هيئات فنية تنظيمية تكفل لها تحقيق المصالح الاقتصادية والفنية ، فلو نظرنا للاتحاد الأوروبي نجد بدايته من خلال منظمة الجماعة الأوروبية التي تهدف لتحقيق المصالح الاقتصادية بين الدول الأوروبية.
3- تحقيق الأمن والسلم في المجتمع الدولي. وتعني نبذ الخصام والقتام ولذلك نجد أن فقهاء القانون الدولي العام نادوا بضرورة تحريم مشروعية الحرب ولابد من إيجاد وسائل لفض المنازعات الدولية التي تنشب بين الدول ، بالإضافة إلى ذلك نجد أن المجتمع الدولي والرأي العام العالمي وضع قواعد لقيام مجتمع دولي يأخذ بالحلول السلمية ونبذ الحلول القتالية من أجل إيجاد تسوية مشروعة لفض المنازعات الدولية التي تنشب بين الدول كما وضع أسس لفرض عقوبات كفيلة بتحقيق السلم داخل هذا المجتمع وبالتالي نجد فكرة السلم والأمن تطالب بالواقع بإحلال فكرة التضامن الدولي محل فكرة السيادة الوطنية للدولة ولكن ، كيف يتمكن النظام الدولي من ممارسة مهامه للحفاظ على السلم والأمن؟
هناك عدد من القواعد لممارسة النظام الدولي وتتلخص في قاعدتين هي كالتالي:-
1- عدم مشروعية الحروب وإنشاء وسائل سلمية لحل المنازعات الدولية، وهذا يعني تغيير مضمون القواعد القائمة على أساس سيادة الدول وإلزام هذه الدول بالتعامل مع المجتمع الدولي.
2- وضع شروط كفيلة بتحديد الدولة المعتدية وفرض عقوبات على الدولة المعتدية.
هذان القاعدتان هما خلاصة نظرية الأمن الجماعي المتمثلة في مجموعة من قواعد التمثيل الجماعي والعمل المشترك ومبادئ القانون الدولي العام وتتلخص بمبدأ العمل للحفاظ على السلم والأمن في المجتمع الدولي. ونظرية الأمن الجماعي تنقسم لقسمين:
1) القسم الوقائي: ويتمثل في التهيئة الجماعية الوقائية التي تسبق وقوع العدوان وقد تحول دون وقوعه.
2) القسم العلاجي: ويعني التدخل الجماعي للمجتمع الدولي عن طريق فرض الجزاءات أو العقوبات التي تفرض على الدولة المعتدية. هذا العمل المشترك نعني به وضع قواعد عمل مشتركة أولا، ووضع وسائل سلمية لفض المنازعات ثانيا.
والوسائل السلمية تتمثل في التحكيم – الوساطة على سبيل المثال ، لذلك نجد أن ميثاق الأمم المتحدة أخذ بنظرية الأمن الجماعي وترك لمجلس الأمن تحديد العدوان كما نجد أنه أخذ بالنظرية من خلال العمل المشترك وترك إنشاء قوة عسكرية دولية وهي قوات الأمم المتحدة أو حفظ السلام.
· هل تستطيع أي منظمة الأخذ بنظرية الأمن الجماعي؟
لا يمكن ذلك لوجود تمييز في الأمم المتحدة بين الدول الصغيرة والكبيرة ، لذلك نجد أن الكبيرة هي التي تأخذ بزمام الأمور أما الصغيرة لا يؤخذ برأيها في ذلك. وأن ميثاق الأمم المتحدة وضع حق النفض (الفيتو) الذي تمارسه الدول الكبرى في تمرير أي قرار يعرض في مجلس الأمن.
هناك ثلاثة أغراض هي:
1- تحرير الشعوب المستعمرة الواقعة تحت الاستعمار الأوروبي. ولكنه انتفى نظرًا لتحرر معظم الشعوب واستقلالها وقيام دول لهذه الشعوب وتحول فيما بعد لأمور أخرى مثل حماية الإنسان وحماية البيئة ونقل التكنولوجيا.
2- تحقيق التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول. وفكرته كانت هي السباقة في الظهور عن تحقيق التعاون السياسي فأثناء الثورة الصناعية في أوروبا اتجهت معظم الدول الأوروبية إلى الانضمام في مؤسسات مشتركة تنظم مصالحها الاقتصادية ، فعلى سبيل المثال دخلت الدول الأوروبية في هيئات فنية تنظيمية تكفل لها تحقيق المصالح الاقتصادية والفنية ، فلو نظرنا للاتحاد الأوروبي نجد بدايته من خلال منظمة الجماعة الأوروبية التي تهدف لتحقيق المصالح الاقتصادية بين الدول الأوروبية.
3- تحقيق الأمن والسلم في المجتمع الدولي. وتعني نبذ الخصام والقتام ولذلك نجد أن فقهاء القانون الدولي العام نادوا بضرورة تحريم مشروعية الحرب ولابد من إيجاد وسائل لفض المنازعات الدولية التي تنشب بين الدول ، بالإضافة إلى ذلك نجد أن المجتمع الدولي والرأي العام العالمي وضع قواعد لقيام مجتمع دولي يأخذ بالحلول السلمية ونبذ الحلول القتالية من أجل إيجاد تسوية مشروعة لفض المنازعات الدولية التي تنشب بين الدول كما وضع أسس لفرض عقوبات كفيلة بتحقيق السلم داخل هذا المجتمع وبالتالي نجد فكرة السلم والأمن تطالب بالواقع بإحلال فكرة التضامن الدولي محل فكرة السيادة الوطنية للدولة ولكن ، كيف يتمكن النظام الدولي من ممارسة مهامه للحفاظ على السلم والأمن؟
هناك عدد من القواعد لممارسة النظام الدولي وتتلخص في قاعدتين هي كالتالي:-
1- عدم مشروعية الحروب وإنشاء وسائل سلمية لحل المنازعات الدولية، وهذا يعني تغيير مضمون القواعد القائمة على أساس سيادة الدول وإلزام هذه الدول بالتعامل مع المجتمع الدولي.
2- وضع شروط كفيلة بتحديد الدولة المعتدية وفرض عقوبات على الدولة المعتدية.
هذان القاعدتان هما خلاصة نظرية الأمن الجماعي المتمثلة في مجموعة من قواعد التمثيل الجماعي والعمل المشترك ومبادئ القانون الدولي العام وتتلخص بمبدأ العمل للحفاظ على السلم والأمن في المجتمع الدولي. ونظرية الأمن الجماعي تنقسم لقسمين:
1) القسم الوقائي: ويتمثل في التهيئة الجماعية الوقائية التي تسبق وقوع العدوان وقد تحول دون وقوعه.
2) القسم العلاجي: ويعني التدخل الجماعي للمجتمع الدولي عن طريق فرض الجزاءات أو العقوبات التي تفرض على الدولة المعتدية. هذا العمل المشترك نعني به وضع قواعد عمل مشتركة أولا، ووضع وسائل سلمية لفض المنازعات ثانيا.
والوسائل السلمية تتمثل في التحكيم – الوساطة على سبيل المثال ، لذلك نجد أن ميثاق الأمم المتحدة أخذ بنظرية الأمن الجماعي وترك لمجلس الأمن تحديد العدوان كما نجد أنه أخذ بالنظرية من خلال العمل المشترك وترك إنشاء قوة عسكرية دولية وهي قوات الأمم المتحدة أو حفظ السلام.
· هل تستطيع أي منظمة الأخذ بنظرية الأمن الجماعي؟
لا يمكن ذلك لوجود تمييز في الأمم المتحدة بين الدول الصغيرة والكبيرة ، لذلك نجد أن الكبيرة هي التي تأخذ بزمام الأمور أما الصغيرة لا يؤخذ برأيها في ذلك. وأن ميثاق الأمم المتحدة وضع حق النفض (الفيتو) الذي تمارسه الدول الكبرى في تمرير أي قرار يعرض في مجلس الأمن.