مناهج البحث في التنظيم الدولي
مرسل: الأحد يوليو 22, 2012 5:01 pm
مناهج البحث في التنظيم الدولي:
يعد البحث العلمي في موضوع التنظيم الدولي مشروع حديث نسبيًا ، فقد اتجه الرواد من الكتاب في موضوع التنظيم الدولي لطرق مناهج شتى بحسب مجال التخصصات لهؤلاء الكتاب ، فعلى سبيل المثال كتاب القانون الدولي العام يميلون في دراسة التنظيم الدولي إلى الجانب الدستوري بينما يميل كتاب السياسة الدولية أو العلاقات الدولية لدراسة دور المنظمات الدولية في تنازع القوى أو التوازن الدولي.
بالنسبة لمناهج البحث العلمي في التنظيم الدولي فإنه يدور حول منهجين:
1- المنهج القانوني أو التيار القانوني.
2- المنهج السياسي أو التيار السياسي.
· ما هي مضامينها ؟
- المنهج القانوني / هو الذي يركز على الجانب الدستوري والإجرائي في المنظمة الدولية حيث أن المنهج القانوني يدرس المنظمة الدولية من حيث البنيان التنظيمي والمؤسسات الإجرائية والقرارات في هذه المنظمة ، بعبارة أخرى إن المنهج القانوني يدرس المنظمة الدولية في حالة السكون.
- المنهج السياسي / يركز على الجانب السياسي للمنظمة الدولية حيث يدرس المنظمة الدولية كأداة في تنفيذ سياسات الدول الخارجية وهو لا يهتم في الواقع بالمؤسسات والإجراءات إنما يهتم بأن المنظمة هي أداة من أدوات حل المنازعات الدولية ، بعبارة أخرى إن المنهج السياسي يدرس المنظمة الدولية في حالة الحركة.
· المدارس الفكرية للتنظيم الدولي :
فكرة التنظيم الدولي يمكن أن نُرجعها لعقود قديمة جدًا ، وهناك ثلاثة مدارس فكرية للتنظيم :
1- المدرسة الأوروبية الفرنسية / وهذه تعتمد في تفكيرها على القانون أولا والمنطق ثانيًا ، لذلك نجدها تنادي أو تطالب بإقامة منظمة دولية على غرار التنظيم الداخلي للدول ، بمعنى آخر أن هذه المنظمة الدولية يكون لديها اختصاصات ذاتية ونفوذ واسع وسلطة تنفيذية تمكنها من فرض أحكامها على الدول الأعضاء في المنظمة.
2- المدرسة الإنجلوساكسونية أو البريطانية / تعتمد في تفكيرها على الأخلاق وعلى قوة الرأي العام ، وهي تختلف عن المدرسة الأولى وبالتالي نجدها تنادي بإقامة منظمة دولية ولكن لا تشترط أن يكون لها اختصاصات مماثلة لاختصاصات الدولة (عكس الفرنسية) ، إنما تعتمد في أداء وظائفها على التعاون الحر أولا وقوة تأييد الرأي العام ثانيًا والذي في الواقع تنشئه لنفسها بهدف تحقيق مكاسب ذاتية وقوة معنوية.
3- المدرسة الإسلامية / تركز على الصفات والمزايا التي يجب أن تتوفر في الحاكم الذي يتولى أمر التنظيم الدولي ومنها العدالة ، الصلاح ، الاستقامة وغيرها ، ولذلك نجدها دعت إلى إنشاء مجتمع إسلامي فاضل أساسه كتاب الله وسنة نبيه.
· الشروط الأساسية الواجب توافرها في التنظيم الدولي :
هناك شروط لا بد من وجودها :
1- الشروط المادية :
أولا : انقسام العالم لدول متعددة تعمل كوحدات سياسية مستقلة.
ثانيا : وجود درجة كبيرة من الاتصال بين هذه الدول نتيجة تقدم وسائل الاتصال.
2- الشروط المعنوية :
أولا : نمو الوعي لدى الدول التي تحيط بها.
ثانيا : ظهور الحاجة لوجود وسائل دولية أو أساليب منظمة لتنظيم العلاقة بين هذه الدول ولابد من وجود رأس أعلى وهو المنظمة.
· مراحل تطور المنظمة الدولية :
هناك اتفاق بين دارسي التنظيم الدولي على أنها مرت بعديد من المراحل قبل أن تصل إلى إنشاء عصبة الأمم 1919 وهي كما يلي:
1- الأحلاف الأوروبية بدءً من مؤتمر فيينا 1815 مرورًا بالحلف الثلاثي والثنائي واتفاقية اكس لاشابيل وفيرونا وغيرها.
2- الاتحادات الدولية العامة ومن أهمها اللجان النهرية الدولية والاتحادات الإدارية.
3- اتفاقية لاهاي 1899 ، 1907.
4- الاتحادات الدولية الخاصة ومن أشهرها معهد القانون الدولي 1872 واللجنة الدولية للزراعة 1891.
5- إنشاء عصبة الأمم 1919.
الحرب العالمية الأولى هي حرب بدأت 1914 وانتهت 1918، بعد انتهائها اجتمعت الدول المنتصرة (الحلفاء) في فرساي وقررت فيما بينها إنشاء منظمة دولية لتنظيم العلاقات بين الدول الأوروبية وهي منظمة عصبة الأمم.
يعد البحث العلمي في موضوع التنظيم الدولي مشروع حديث نسبيًا ، فقد اتجه الرواد من الكتاب في موضوع التنظيم الدولي لطرق مناهج شتى بحسب مجال التخصصات لهؤلاء الكتاب ، فعلى سبيل المثال كتاب القانون الدولي العام يميلون في دراسة التنظيم الدولي إلى الجانب الدستوري بينما يميل كتاب السياسة الدولية أو العلاقات الدولية لدراسة دور المنظمات الدولية في تنازع القوى أو التوازن الدولي.
بالنسبة لمناهج البحث العلمي في التنظيم الدولي فإنه يدور حول منهجين:
1- المنهج القانوني أو التيار القانوني.
2- المنهج السياسي أو التيار السياسي.
· ما هي مضامينها ؟
- المنهج القانوني / هو الذي يركز على الجانب الدستوري والإجرائي في المنظمة الدولية حيث أن المنهج القانوني يدرس المنظمة الدولية من حيث البنيان التنظيمي والمؤسسات الإجرائية والقرارات في هذه المنظمة ، بعبارة أخرى إن المنهج القانوني يدرس المنظمة الدولية في حالة السكون.
- المنهج السياسي / يركز على الجانب السياسي للمنظمة الدولية حيث يدرس المنظمة الدولية كأداة في تنفيذ سياسات الدول الخارجية وهو لا يهتم في الواقع بالمؤسسات والإجراءات إنما يهتم بأن المنظمة هي أداة من أدوات حل المنازعات الدولية ، بعبارة أخرى إن المنهج السياسي يدرس المنظمة الدولية في حالة الحركة.
· المدارس الفكرية للتنظيم الدولي :
فكرة التنظيم الدولي يمكن أن نُرجعها لعقود قديمة جدًا ، وهناك ثلاثة مدارس فكرية للتنظيم :
1- المدرسة الأوروبية الفرنسية / وهذه تعتمد في تفكيرها على القانون أولا والمنطق ثانيًا ، لذلك نجدها تنادي أو تطالب بإقامة منظمة دولية على غرار التنظيم الداخلي للدول ، بمعنى آخر أن هذه المنظمة الدولية يكون لديها اختصاصات ذاتية ونفوذ واسع وسلطة تنفيذية تمكنها من فرض أحكامها على الدول الأعضاء في المنظمة.
2- المدرسة الإنجلوساكسونية أو البريطانية / تعتمد في تفكيرها على الأخلاق وعلى قوة الرأي العام ، وهي تختلف عن المدرسة الأولى وبالتالي نجدها تنادي بإقامة منظمة دولية ولكن لا تشترط أن يكون لها اختصاصات مماثلة لاختصاصات الدولة (عكس الفرنسية) ، إنما تعتمد في أداء وظائفها على التعاون الحر أولا وقوة تأييد الرأي العام ثانيًا والذي في الواقع تنشئه لنفسها بهدف تحقيق مكاسب ذاتية وقوة معنوية.
3- المدرسة الإسلامية / تركز على الصفات والمزايا التي يجب أن تتوفر في الحاكم الذي يتولى أمر التنظيم الدولي ومنها العدالة ، الصلاح ، الاستقامة وغيرها ، ولذلك نجدها دعت إلى إنشاء مجتمع إسلامي فاضل أساسه كتاب الله وسنة نبيه.
· الشروط الأساسية الواجب توافرها في التنظيم الدولي :
هناك شروط لا بد من وجودها :
1- الشروط المادية :
أولا : انقسام العالم لدول متعددة تعمل كوحدات سياسية مستقلة.
ثانيا : وجود درجة كبيرة من الاتصال بين هذه الدول نتيجة تقدم وسائل الاتصال.
2- الشروط المعنوية :
أولا : نمو الوعي لدى الدول التي تحيط بها.
ثانيا : ظهور الحاجة لوجود وسائل دولية أو أساليب منظمة لتنظيم العلاقة بين هذه الدول ولابد من وجود رأس أعلى وهو المنظمة.
· مراحل تطور المنظمة الدولية :
هناك اتفاق بين دارسي التنظيم الدولي على أنها مرت بعديد من المراحل قبل أن تصل إلى إنشاء عصبة الأمم 1919 وهي كما يلي:
1- الأحلاف الأوروبية بدءً من مؤتمر فيينا 1815 مرورًا بالحلف الثلاثي والثنائي واتفاقية اكس لاشابيل وفيرونا وغيرها.
2- الاتحادات الدولية العامة ومن أهمها اللجان النهرية الدولية والاتحادات الإدارية.
3- اتفاقية لاهاي 1899 ، 1907.
4- الاتحادات الدولية الخاصة ومن أشهرها معهد القانون الدولي 1872 واللجنة الدولية للزراعة 1891.
5- إنشاء عصبة الأمم 1919.
الحرب العالمية الأولى هي حرب بدأت 1914 وانتهت 1918، بعد انتهائها اجتمعت الدول المنتصرة (الحلفاء) في فرساي وقررت فيما بينها إنشاء منظمة دولية لتنظيم العلاقات بين الدول الأوروبية وهي منظمة عصبة الأمم.