صفحة 1 من 1

السياسة الخارجية السعودية في الدائرة الإسلامية

مرسل: الأحد يوليو 22, 2012 5:16 pm
بواسطة يزيد الاحيدب36
السياسة الخارجية السعودية في الدائرة الإسلامية



كان الاسلام ولايزال أهم العوامل المؤثرة من محددات أولويات السياسة الخارجية السعودية. فالمملكة العربية السعودية ومنذ نشأتها تعمل على حشد وتكريس قدراتها ومواردها وتسخيرها لخدمة قضايا العالم الإسلامي وتحقيق أسباب ترابطه وتضامنه إستناداً إلى حقيقة الإنتماء إلى عقيدة واحدة ، وأن التكافل الإسلامي هو السبيل لاستعادة المسلمين لمكانتهم وعزتهم.
وفي سبيل تحقيق التضامن الإسلامي سعت المملكة وبادرت مع شقيقاتها الدول الإسلامية بإقامة منظومة من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ، ومنها رابطة العالم الاسلامي في عام 1962م ، ومنظمة المؤتمر الإسلامي في عام 1969م واحتضنت المملكة مقريهما ، وينبع ذلك الجهد من التصور التكاملي لمعنى التضامن الاسلامي الذي يشمل عدة مفاهيم لعل أهمها مفهوم الأمن الجماعي للدول الإسلامية ، والعمل على تسوية المنازعات بين الدول الإسلامية بالطرق السلمية وتقديم المعونات الإقتصادية للدول والمجتمعات الاسلامية ذات الإمكانيات المحدودة ، وتقديم المساعدة والإغاثة العاجلة للدول الإسلامية المنكوبة ، ومناصرة المسلمين والدفاع عن قضاياهم وتوفير الدعم المادي والمعنوي للتجمعات الاسلامية أينما كانت من خلال المساهمة السخية في بناء المساجد وإنشاء المراكز الحضارية الإسلامية.

أهداف السياسة الخارجية السعودية في الدائرة الإسلامية :

1. تحقيق التضامن الإسلامي الشامل.
2. فتح آفاق جديدة للتعاون الإقتصادي بين الدول الإسلامية بهدف دعم قدراتها ومواردها على مختلف المستويات.
3. التصدي للاجتياح الثقافي والغزو الفكري الذي يهدد العالم الاسلامي بأشكال وأساليب مختلفة.
4. العمل على تطوير منظمة المؤتمر الإسلامي ودعم أدائها لتحقيق المزيد من الفاعلية لمواجهة المشكلات التي يتعرض لها العالم الاسلامي.
5. تفعيل دور الدول الإسلامية في ظل النظام العالمي الجديد.
6. تقديم الدعم والنصرة للأقليات المسلمة في جميع دول العالم ، والدفاع عن حقوقهم الشرعية وفق مبادئ القانون الدولي العام.
7. تقديم الصورة المشرقة والحقيقية للدين الاسلامي وشريعته السمحاء والذود عن حياض الاسلام من جميع ماينسب إليه من ادعاءات وافتراءات محضة كالإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان .