عيدي امين
مرسل: الأحد يوليو 22, 2012 5:18 pm
عيدي أمين دادا (عاش بين 1925 - تقريبا - و16 أغسطس 2003) يعرف باسم عيدي أمين، هو الدكتاتور العسكري ورئيس أوغندا في الفترة بين عامي 1971 و1979، انضم إلى قوات الاستعمار البريطاني العسكرية، في كتائب البنادق الإفريقية الملكية، حتى وصل إلى رتبة لواء وتولى قيادة الجيش الأوغندي في عام 1946. استخدم القوة في الانقلاب العسكري[2] في يناير 1971، وعزل الرئيس ملتون أوبوتي. تميز حكمه بانتهاك لحقوق الإنسان، القمع السياسي، الاضطهاد العرقي، والقتل غير القانوني وإجلاء الآسيويين من أوغندا. عدد القتلى نتيجة حكمه غير معروف؛ لكن تقديرات المراقبين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان هي ما بين 100.000[4] إلى 500.000 قتيل.
منذ 1977 حتى 1979، لقب أمين نفسه بصاحب السعادة، و"الرئيس مدى الحياة"، والفيلد مارشال، الحاج الدكتور عيدي أمين دادا، صليب النصر ، قاهر الإمبراطورية البريطانية". عام 1975-1976 أصبح أمين رئيس منظمة الوحدة الإفريقية، وهي مجموعة لعموم الأفريقيين تهدف إلى تعزيز التضامن بين الدول الأفريقية. في الفترة ما بين 1977-1979 ضُمت أوغندا إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ملقب بـ"آخر ملوك اسكتلندا" وذلك لإعجابه الشديد باسكتلاندا ومحاولته الاقتداء ببروتوكولات العائلات المالكة، شابت فترة حكمه الصراعات الأهلية الشديدة بين الأعراق المختلفة بأوغندا وشهد عصره عنفاً مستمراً واغتيالاتٍ للمنافسين السياسيين، اتهم من القوى الغربية بالديكتاتورية، يقدر عدد القتلى في فترة حكمه ما بين 80 ألفاً و 500 ألف على حسب تقديرات المنظمات الغربية وتشكك منظمات أخرى بذلك في إطار التسييس "البروباجندا" ضده.
قام عيدي أمين في فترة ما من فترات حكمه بماكان يعتقد أنها سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية وكان منها أن قرر إبعاد الهنود الذين كانوا قد جاؤا إلى البلاد مع البريطانيين وبدؤا يؤسسون مجموعة من الأنشطة التجارية والأعمال والمشروعات المختلفة، وأصبح لديهم باع في الاقتصاد الأوغندي, أبعدهم الجنرال أمين وأختار معظمهم بريطانيا كوجهة بديلة عن أوغندا والتي رحبت بهم ومنحتم التسهيلات في قضية أصبحت تعرف فيما بعد في بريطانيا بقضية الهنود الأوغنديين.
تم ابعاده إلى السعودية بعد سقوط سلطته وعاش في مدينة جدة حيث توفي هناك عام 2003
منذ 1977 حتى 1979، لقب أمين نفسه بصاحب السعادة، و"الرئيس مدى الحياة"، والفيلد مارشال، الحاج الدكتور عيدي أمين دادا، صليب النصر ، قاهر الإمبراطورية البريطانية". عام 1975-1976 أصبح أمين رئيس منظمة الوحدة الإفريقية، وهي مجموعة لعموم الأفريقيين تهدف إلى تعزيز التضامن بين الدول الأفريقية. في الفترة ما بين 1977-1979 ضُمت أوغندا إلى لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
ملقب بـ"آخر ملوك اسكتلندا" وذلك لإعجابه الشديد باسكتلاندا ومحاولته الاقتداء ببروتوكولات العائلات المالكة، شابت فترة حكمه الصراعات الأهلية الشديدة بين الأعراق المختلفة بأوغندا وشهد عصره عنفاً مستمراً واغتيالاتٍ للمنافسين السياسيين، اتهم من القوى الغربية بالديكتاتورية، يقدر عدد القتلى في فترة حكمه ما بين 80 ألفاً و 500 ألف على حسب تقديرات المنظمات الغربية وتشكك منظمات أخرى بذلك في إطار التسييس "البروباجندا" ضده.
قام عيدي أمين في فترة ما من فترات حكمه بماكان يعتقد أنها سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية وكان منها أن قرر إبعاد الهنود الذين كانوا قد جاؤا إلى البلاد مع البريطانيين وبدؤا يؤسسون مجموعة من الأنشطة التجارية والأعمال والمشروعات المختلفة، وأصبح لديهم باع في الاقتصاد الأوغندي, أبعدهم الجنرال أمين وأختار معظمهم بريطانيا كوجهة بديلة عن أوغندا والتي رحبت بهم ومنحتم التسهيلات في قضية أصبحت تعرف فيما بعد في بريطانيا بقضية الهنود الأوغنديين.
تم ابعاده إلى السعودية بعد سقوط سلطته وعاش في مدينة جدة حيث توفي هناك عام 2003